الوسم: أمراض

تشمل أنواع التهابات قنوات الكبد الأمراض التي تنشأ عن التهابات حول قنوات الكبد وليس حول الخلايا، ولكنها تتوسع بعد ذلك لتشمل الخلايا، وغالبا ما تسبب التهابات مزمنة، وعرضها البارز هو اليرقان أو الصفار أو الشغار مع الخمول وحكة في الجلد، ومن أنواعها:

انسداد قنوات الكبد بالحصيات المرارية: والحصيات تتكون عادة في الحويصلة المرارية وتسبب آلاماً مزمنة وتكثر بين النساء، وترتبط بزيادة الوزن وتناول الأطعمة الدسمة. وأحيانا تنتقل هذه الحصيات من الحويصلة المرارية إلى قناة الكبد الرئيسة فتسدها وتمنع مرور عصارة الكبد وينعكس الضغط على قنوات الكبد فينشأ الالتهاب ويصيب الخلايا فيما بعد، وينشأ عنه التهابات بكتيرية قد تسبب تسمم في الدورة الدموية.

ويستدعي تدخل عاجل بمنظار قنوات الكبد لإخراج هذه الحصيات وتفادي حصول المضاعفات. وأحيانا تبقى الحصيات مدداً زمنية طويلة إذا استطاعت الكبد أن تتأقلم مع وجودها من خلال توسع القنوات،وقد يؤدي ذلك لالتهابات مزمنة. ويعتبر هذا النوع أكثر أمراض قنوات الكبد شيوعاً، لكن تأثيراتها وقتية ولاتترك آثاراً مزمنة إلا في النادر.

التهابات المناعة الذاتية: التي تتركز حول القنوات بدلاً من خلايا الكبد، وتنقسم إلى نوعين، أحدهما يهاجم القنوات الرقيقة داخل فصيصات الكبد، وغالباً ما يصيب النساء، والآخر يهاجم القنوات الكبيرة على مستوى أقسام الكبد الرئيسة وقد يصاحبه تضيق في هذه القنوات يمكن تشخيصه من خلال منظار قنوات الكبد وغالباً ما يصيب الرجال.

التهابات الكبد المرتبطة بالحمل: وهذه وإنك ان لها ثلاث أنواع مختلفة إلا أن أكثرها شيوعاً هو الذي ينشأ عنه التهابات حول قنوات الكبد نتيجة لتفاعل خاص بين دم الأم والجنين. وهو من الأمراض الوراثية الذي يمكن علاجه بإنهاء الحمل في مراحل مبكرة.

التهابات قنوات الكبد الناتجة عن السموم والأعشاب وبعض الأدوية: التي تتركز تأثيراتها حول قنوات الكبد الصغيرة بالدرجة الأولى، وهذا النوع من الالتهابات يكثر شيوعه لدينا بالمملكة ويمكن علاجه إذا تمال تشخيص بمرحلة مبكرة واستطاع المصاب إيقاف المادة المؤثرة بالكامل.

أما إذا تأخر التشخيص أو الإيقاف فقد تصل التأثيرات إلى حصول التهابات مزمنة بل وقد تصل إلى التليف الذي يقتضي زراعة الكبد. لا قدر الله.

التهابات قنوات الكبد الوراثية: وهذه لها أنواع متعددة وعادة ما يتم تشخيصها في مرحلة الطفولة أو المراهقة، وعلاجها قد يكون صعباً، وقد يقتضي زراعة الكبد بحسب شدة المرض. كما يستدعي وجود أي نوع منها فحص بقية أطفال الأسرة للتأكد من عدم وجوده لديهم.

انسداد قنوات الكبد بأورام: من داخل الكبد أو من خارج الكبد وتنتشر لداخ لنسيج الكبد في منطقة قريبة من القنوات، وينشأ عن ذلك انسداد القنوات وظهور مرض الصفار.

منقول

علاج الحبن

إن أعضاء الجسم البشري كالألة عندما يساء استعمالها تتعطل عن العمل، أو لا تقوم بأداء مهامها بشكل جيد، ولكن عندما يحسن استعمالها تعود لسابق عهدها وتعمل كالسابق تقريباً، إلا ما عطل منها.
ومن المشاكل التي تحدث للجسم البشري، هي مشكلة الحبن، وهي عبارة عن تجمع السائل في جوف البطن بسبب خلل في وظائف الكبد, فأمراض الكبد مثل تشمع الكبد تسبب حدوث الحبن في الجسم, والحبن إذا لم يتم ملاحظته وعلاجه فهو يتسبب في تعطل عمل أعضاء مختلفة من الجسم. إضافة لأمراض الكبد فهناك أمراض أخرى تسبب حدوث الحبن مثل سرطان المعدة والكولون والثدي والبنكرياس
وهناك أدوية تساعد على التخلص من الحبن إضافة لطرق طبيعية من الممكن أن تقدم الحل والعلاج أو أن تكون عوامل مساعدة في إدرار السوائل الزائدة من الجسم ومنها:

1- الثوم:
يعتبر الثوم المتوافر في كل مطبخ من الطرق الطبيعية التي تعالج الحبن, ويتم ذلك عن طريق تناول نصف ملعقة من عصير الثوم على معدة فارغة يومياً.

2- بذور الحلبة:
إن بذور الحلبة فعالة للغاية في معالجة أي أمراض تتعلق بالمعدة والبطن ومنها الحبن. لذلك يتم نقع حفنة من بذور الحلبة في الماء طوال الليل وفي صباح اليوم التالي توضع البذور والماء في الخلاط لتذوب جيداً وليتم استخلاص المواد الفعالة منها بشكل جيد وتحضير عصير من الحلبة يشرب يومياً للتخلص من الحبن.

3- المانغا:
من الفواكه اللذيذة والصحية أيضاً هي فاكهة المانغا التي تساعد على التخلص من مشكلة الحبن ومشاكل الأمعاء الأخرى.

4- العصائر الطبيعية:
تعتبر عصائر الفواكه الطبيعية من الطرق الفعالة لمعالجة الألم والانتفاخ المرافقين للحبن, فمثلاً عصير الجزر وعصير البطيخ وغيرها من العصائر تساعد على در الماء الزائد والتخلص من الحبن.

5- الفجل:
يعتبر الفجل من المواد الجيدة للكبد لذلك فهو مفيد جداً للتخلص من الحبن إذا كان سبب حدوث الحبن كلوياً, لذلك يجب شرب كوب أو كوبين من عصير الفجل يومياً وإضافة الفجل إلى السلطة ومع الوجبات الغذائية أيضاً.

6- تجنب الإكثار من الملح:
يجب على مريض الحبن أن يتجنب الإكثار من الملح قدر المستطاع لأن الملح يؤدي إلى تجمع السوائل داخل الجسم مما يزيد الحالة سوءًا.

7- البصل:
يعتبر البصل من المواد المدرة الطبيعية, لذلك يجب أن يتم تناوله لدى مريض الحبن, ,إذا انتظم المريض على تناول البصل بشكل يومي فإن الأعراض المصاحبة للحبن ستزول بسرعة.

8- القيام بمساج لمنطقة البطن:
إن القيام بتدليك منطقة البطن لدى مريض الحبن له دوره في معالجة الأمراض الكبدية ومنها الحبن, فهو سيزيل الغازات من البطن وسيخفف من انتفاخ البطن, وللحصول على فوائد مضاعفة يجب ان يتم تدليك البطن بأحد الزيوت المستخدمة في المساج ويعتبر زيت الخروع مفيداً لمثل هذه الحالات.

منقول

علاج الحبن

إن أعضاء الجسم البشري كالألة عندما يساء استعمالها تتعطل عن العمل، أو لا تقوم بأداء مهامها بشكل جيد، ولكن عندما يحسن استعمالها تعود لسابق عهدها وتعمل كالسابق تقريباً، إلا ما عطل منها.
ومن المشاكل التي تحدث للجسم البشري، هي مشكلة الحبن، وهي عبارة عن تجمع السائل في جوف البطن بسبب خلل في وظائف الكبد, فأمراض الكبد مثل تشمع الكبد تسبب حدوث الحبن في الجسم, والحبن إذا لم يتم ملاحظته وعلاجه فهو يتسبب في تعطل عمل أعضاء مختلفة من الجسم. إضافة لأمراض الكبد فهناك أمراض أخرى تسبب حدوث الحبن مثل سرطان المعدة والكولون والثدي والبنكرياس
وهناك أدوية تساعد على التخلص من الحبن إضافة لطرق طبيعية من الممكن أن تقدم الحل والعلاج أو أن تكون عوامل مساعدة في إدرار السوائل الزائدة من الجسم ومنها:

1- الثوم:
يعتبر الثوم المتوافر في كل مطبخ من الطرق الطبيعية التي تعالج الحبن, ويتم ذلك عن طريق تناول نصف ملعقة من عصير الثوم على معدة فارغة يومياً.

2- بذور الحلبة:
إن بذور الحلبة فعالة للغاية في معالجة أي أمراض تتعلق بالمعدة والبطن ومنها الحبن. لذلك يتم نقع حفنة من بذور الحلبة في الماء طوال الليل وفي صباح اليوم التالي توضع البذور والماء في الخلاط لتذوب جيداً وليتم استخلاص المواد الفعالة منها بشكل جيد وتحضير عصير من الحلبة يشرب يومياً للتخلص من الحبن.

3- المانغا:
من الفواكه اللذيذة والصحية أيضاً هي فاكهة المانغا التي تساعد على التخلص من مشكلة الحبن ومشاكل الأمعاء الأخرى.

4- العصائر الطبيعية:
تعتبر عصائر الفواكه الطبيعية من الطرق الفعالة لمعالجة الألم والانتفاخ المرافقين للحبن, فمثلاً عصير الجزر وعصير البطيخ وغيرها من العصائر تساعد على در الماء الزائد والتخلص من الحبن.

5- الفجل:
يعتبر الفجل من المواد الجيدة للكبد لذلك فهو مفيد جداً للتخلص من الحبن إذا كان سبب حدوث الحبن كلوياً, لذلك يجب شرب كوب أو كوبين من عصير الفجل يومياً وإضافة الفجل إلى السلطة ومع الوجبات الغذائية أيضاً.

6- تجنب الإكثار من الملح:
يجب على مريض الحبن أن يتجنب الإكثار من الملح قدر المستطاع لأن الملح يؤدي إلى تجمع السوائل داخل الجسم مما يزيد الحالة سوءًا.

7- البصل:
يعتبر البصل من المواد المدرة الطبيعية, لذلك يجب أن يتم تناوله لدى مريض الحبن, ,إذا انتظم المريض على تناول البصل بشكل يومي فإن الأعراض المصاحبة للحبن ستزول بسرعة.

8- القيام بمساج لمنطقة البطن:
إن القيام بتدليك منطقة البطن لدى مريض الحبن له دوره في معالجة الأمراض الكبدية ومنها الحبن, فهو سيزيل الغازات من البطن وسيخفف من انتفاخ البطن, وللحصول على فوائد مضاعفة يجب ان يتم تدليك البطن بأحد الزيوت المستخدمة في المساج ويعتبر زيت الخروع مفيداً لمثل هذه الحالات.

منقول

علاج الحبن

إن أعضاء الجسم البشري كالألة عندما يساء استعمالها تتعطل عن العمل، أو لا تقوم بأداء مهامها بشكل جيد، ولكن عندما يحسن استعمالها تعود لسابق عهدها وتعمل كالسابق تقريباً، إلا ما عطل منها.
ومن المشاكل التي تحدث للجسم البشري، هي مشكلة الحبن، وهي عبارة عن تجمع السائل في جوف البطن بسبب خلل في وظائف الكبد, فأمراض الكبد مثل تشمع الكبد تسبب حدوث الحبن في الجسم, والحبن إذا لم يتم ملاحظته وعلاجه فهو يتسبب في تعطل عمل أعضاء مختلفة من الجسم. إضافة لأمراض الكبد فهناك أمراض أخرى تسبب حدوث الحبن مثل سرطان المعدة والكولون والثدي والبنكرياس
وهناك أدوية تساعد على التخلص من الحبن إضافة لطرق طبيعية من الممكن أن تقدم الحل والعلاج أو أن تكون عوامل مساعدة في إدرار السوائل الزائدة من الجسم ومنها:

1- الثوم:
يعتبر الثوم المتوافر في كل مطبخ من الطرق الطبيعية التي تعالج الحبن, ويتم ذلك عن طريق تناول نصف ملعقة من عصير الثوم على معدة فارغة يومياً.

2- بذور الحلبة:
إن بذور الحلبة فعالة للغاية في معالجة أي أمراض تتعلق بالمعدة والبطن ومنها الحبن. لذلك يتم نقع حفنة من بذور الحلبة في الماء طوال الليل وفي صباح اليوم التالي توضع البذور والماء في الخلاط لتذوب جيداً وليتم استخلاص المواد الفعالة منها بشكل جيد وتحضير عصير من الحلبة يشرب يومياً للتخلص من الحبن.

3- المانغا:
من الفواكه اللذيذة والصحية أيضاً هي فاكهة المانغا التي تساعد على التخلص من مشكلة الحبن ومشاكل الأمعاء الأخرى.

4- العصائر الطبيعية:
تعتبر عصائر الفواكه الطبيعية من الطرق الفعالة لمعالجة الألم والانتفاخ المرافقين للحبن, فمثلاً عصير الجزر وعصير البطيخ وغيرها من العصائر تساعد على در الماء الزائد والتخلص من الحبن.

5- الفجل:
يعتبر الفجل من المواد الجيدة للكبد لذلك فهو مفيد جداً للتخلص من الحبن إذا كان سبب حدوث الحبن كلوياً, لذلك يجب شرب كوب أو كوبين من عصير الفجل يومياً وإضافة الفجل إلى السلطة ومع الوجبات الغذائية أيضاً.

6- تجنب الإكثار من الملح:
يجب على مريض الحبن أن يتجنب الإكثار من الملح قدر المستطاع لأن الملح يؤدي إلى تجمع السوائل داخل الجسم مما يزيد الحالة سوءًا.

7- البصل:
يعتبر البصل من المواد المدرة الطبيعية, لذلك يجب أن يتم تناوله لدى مريض الحبن, ,إذا انتظم المريض على تناول البصل بشكل يومي فإن الأعراض المصاحبة للحبن ستزول بسرعة.

8- القيام بمساج لمنطقة البطن:
إن القيام بتدليك منطقة البطن لدى مريض الحبن له دوره في معالجة الأمراض الكبدية ومنها الحبن, فهو سيزيل الغازات من البطن وسيخفف من انتفاخ البطن, وللحصول على فوائد مضاعفة يجب ان يتم تدليك البطن بأحد الزيوت المستخدمة في المساج ويعتبر زيت الخروع مفيداً لمثل هذه الحالات.

منقول

تشمل أنواع التهابات قنوات الكبد الأمراض التي تنشأ عن التهابات حول قنوات الكبد وليس حول الخلايا، ولكنها تتوسع بعد ذلك لتشمل الخلايا، وغالبا ما تسبب التهابات مزمنة، وعرضها البارز هو اليرقان أو الصفار أو الشغار مع الخمول وحكة في الجلد، ومن أنواعها:

انسداد قنوات الكبد بالحصيات المرارية: والحصيات تتكون عادة في الحويصلة المرارية وتسبب آلاماً مزمنة وتكثر بين النساء، وترتبط بزيادة الوزن وتناول الأطعمة الدسمة. وأحيانا تنتقل هذه الحصيات من الحويصلة المرارية إلى قناة الكبد الرئيسة فتسدها وتمنع مرور عصارة الكبد وينعكس الضغط على قنوات الكبد فينشأ الالتهاب ويصيب الخلايا فيما بعد، وينشأ عنه التهابات بكتيرية قد تسبب تسمم في الدورة الدموية.

ويستدعي تدخل عاجل بمنظار قنوات الكبد لإخراج هذه الحصيات وتفادي حصول المضاعفات. وأحيانا تبقى الحصيات مدداً زمنية طويلة إذا استطاعت الكبد أن تتأقلم مع وجودها من خلال توسع القنوات،وقد يؤدي ذلك لالتهابات مزمنة. ويعتبر هذا النوع أكثر أمراض قنوات الكبد شيوعاً، لكن تأثيراتها وقتية ولاتترك آثاراً مزمنة إلا في النادر.

التهابات المناعة الذاتية: التي تتركز حول القنوات بدلاً من خلايا الكبد، وتنقسم إلى نوعين، أحدهما يهاجم القنوات الرقيقة داخل فصيصات الكبد، وغالباً ما يصيب النساء، والآخر يهاجم القنوات الكبيرة على مستوى أقسام الكبد الرئيسة وقد يصاحبه تضيق في هذه القنوات يمكن تشخيصه من خلال منظار قنوات الكبد وغالباً ما يصيب الرجال.

التهابات الكبد المرتبطة بالحمل: وهذه وإنك ان لها ثلاث أنواع مختلفة إلا أن أكثرها شيوعاً هو الذي ينشأ عنه التهابات حول قنوات الكبد نتيجة لتفاعل خاص بين دم الأم والجنين. وهو من الأمراض الوراثية الذي يمكن علاجه بإنهاء الحمل في مراحل مبكرة.

التهابات قنوات الكبد الناتجة عن السموم والأعشاب وبعض الأدوية: التي تتركز تأثيراتها حول قنوات الكبد الصغيرة بالدرجة الأولى، وهذا النوع من الالتهابات يكثر شيوعه لدينا بالمملكة ويمكن علاجه إذا تمال تشخيص بمرحلة مبكرة واستطاع المصاب إيقاف المادة المؤثرة بالكامل.

أما إذا تأخر التشخيص أو الإيقاف فقد تصل التأثيرات إلى حصول التهابات مزمنة بل وقد تصل إلى التليف الذي يقتضي زراعة الكبد. لا قدر الله.

التهابات قنوات الكبد الوراثية: وهذه لها أنواع متعددة وعادة ما يتم تشخيصها في مرحلة الطفولة أو المراهقة، وعلاجها قد يكون صعباً، وقد يقتضي زراعة الكبد بحسب شدة المرض. كما يستدعي وجود أي نوع منها فحص بقية أطفال الأسرة للتأكد من عدم وجوده لديهم.

انسداد قنوات الكبد بأورام: من داخل الكبد أو من خارج الكبد وتنتشر لداخ لنسيج الكبد في منطقة قريبة من القنوات، وينشأ عن ذلك انسداد القنوات وظهور مرض الصفار.

منقول

تشمل أنواع التهابات قنوات الكبد الأمراض التي تنشأ عن التهابات حول قنوات الكبد وليس حول الخلايا، ولكنها تتوسع بعد ذلك لتشمل الخلايا، وغالبا ما تسبب التهابات مزمنة، وعرضها البارز هو اليرقان أو الصفار أو الشغار مع الخمول وحكة في الجلد، ومن أنواعها:

انسداد قنوات الكبد بالحصيات المرارية: والحصيات تتكون عادة في الحويصلة المرارية وتسبب آلاماً مزمنة وتكثر بين النساء، وترتبط بزيادة الوزن وتناول الأطعمة الدسمة. وأحيانا تنتقل هذه الحصيات من الحويصلة المرارية إلى قناة الكبد الرئيسة فتسدها وتمنع مرور عصارة الكبد وينعكس الضغط على قنوات الكبد فينشأ الالتهاب ويصيب الخلايا فيما بعد، وينشأ عنه التهابات بكتيرية قد تسبب تسمم في الدورة الدموية.

ويستدعي تدخل عاجل بمنظار قنوات الكبد لإخراج هذه الحصيات وتفادي حصول المضاعفات. وأحيانا تبقى الحصيات مدداً زمنية طويلة إذا استطاعت الكبد أن تتأقلم مع وجودها من خلال توسع القنوات،وقد يؤدي ذلك لالتهابات مزمنة. ويعتبر هذا النوع أكثر أمراض قنوات الكبد شيوعاً، لكن تأثيراتها وقتية ولاتترك آثاراً مزمنة إلا في النادر.

التهابات المناعة الذاتية: التي تتركز حول القنوات بدلاً من خلايا الكبد، وتنقسم إلى نوعين، أحدهما يهاجم القنوات الرقيقة داخل فصيصات الكبد، وغالباً ما يصيب النساء، والآخر يهاجم القنوات الكبيرة على مستوى أقسام الكبد الرئيسة وقد يصاحبه تضيق في هذه القنوات يمكن تشخيصه من خلال منظار قنوات الكبد وغالباً ما يصيب الرجال.

التهابات الكبد المرتبطة بالحمل: وهذه وإنك ان لها ثلاث أنواع مختلفة إلا أن أكثرها شيوعاً هو الذي ينشأ عنه التهابات حول قنوات الكبد نتيجة لتفاعل خاص بين دم الأم والجنين. وهو من الأمراض الوراثية الذي يمكن علاجه بإنهاء الحمل في مراحل مبكرة.

التهابات قنوات الكبد الناتجة عن السموم والأعشاب وبعض الأدوية: التي تتركز تأثيراتها حول قنوات الكبد الصغيرة بالدرجة الأولى، وهذا النوع من الالتهابات يكثر شيوعه لدينا بالمملكة ويمكن علاجه إذا تمال تشخيص بمرحلة مبكرة واستطاع المصاب إيقاف المادة المؤثرة بالكامل.

أما إذا تأخر التشخيص أو الإيقاف فقد تصل التأثيرات إلى حصول التهابات مزمنة بل وقد تصل إلى التليف الذي يقتضي زراعة الكبد. لا قدر الله.

التهابات قنوات الكبد الوراثية: وهذه لها أنواع متعددة وعادة ما يتم تشخيصها في مرحلة الطفولة أو المراهقة، وعلاجها قد يكون صعباً، وقد يقتضي زراعة الكبد بحسب شدة المرض. كما يستدعي وجود أي نوع منها فحص بقية أطفال الأسرة للتأكد من عدم وجوده لديهم.

انسداد قنوات الكبد بأورام: من داخل الكبد أو من خارج الكبد وتنتشر لداخ لنسيج الكبد في منطقة قريبة من القنوات، وينشأ عن ذلك انسداد القنوات وظهور مرض الصفار.

منقول