الوسم: الآمن

وزع مسلخ بريدة النموذجي حقائب توعوية تحتوي على مطبوعات تثقيفية بمعايير الذبح الصحي وأهمية التعامل مع المسالخ النظامية، بالإضافة إلى أدوات وقائية، ضمن فعاليات الحملة التوعوية التي تنفذها أمانة منطقة القصيم للتوعية بمعايير الذبح الصحي تحت شعار (لذبح صحي وآمن تحت إشراف المختصين). وكشف مدير مسلخ بريدة النموذجي والمشرف على الحملة الدكتور منصور العضيب أن الحملة بدأت الأسبوع الماضي عبر جملة الوسائل التوعوية كاللوحات وشاشات العرض التثقيفية وعمليات التوزيع للحقائب التوعوية في أحياء مدينة بريدة، بالإضافة إلى التقاطعات المرورية والمجمعات التجارية، للرفع من مستوى المعرفة بمجريات الذبح الصحي وأهمية التعامل مع المسالخ النظامية.

للعام الثالث على التوالي.. تتبنَّى عدة جهات حكومية وخاصة ومؤسسات خيرية، مشروع "البيت الآمن"، لتحويل منازل ذوى الدخل المحدود إلى منازل آمنة، عبر العمل على تهيئتها بمتطلبات السلامة المنزلية. ويهدف المشروع إلى التوعية بالسلامة المنزلية والتدريب على مهاراتها، من خلال 5 أبعاد وهي: "المعرفي والإرشادي، والبيئي، والأمني، والصحي". وأطلق مشروع "البيت الآمن"، جمعية مراكز أحياء خليص، ومؤسسة سالم بن محفوظ الخيرية، بالتعاون مع المديرية العامة للدفاع المدني، وهيئة الهلال الأحمر، وشركة أرامكو، والجمعيات الخيرية، ومراكز التدريب، والجهات الاستشارية والفرق التطوعية بالمنطقة. وقال نائب المدير التنفيذي لمؤسسة سالم بن محفوظ الخيرية، بسام بن عبدالله يماني، إن مشروع البيت الآمن في دورته الحالية، شهد تطورًا ملحوظًا من خلال ما حققه في العامين المنصرمين. وأضاف يماني، أن المشروع يرتكز على محور التوعية بالسلامة المنزلية وأهميته، والتي تشمل جميع شرائح المجتمع، إضافة إلى محور التدريب على مكافحة الحرائق وطرق الإخلاء والسلامة المنزلية والإسعافات الأولية، فضلا عن التأهيل الذي يشمل منازل ذوي الدخل المحدود، لاسيما أعمال السباكة والكهرباء والصيانة العامة. وتابع: "إن المشروع يتميز بأنه يهدف لإحداث تغيير إيجابي في سلوكيات واتجاهات المجتمع فيما يتعلق بالسلامة المنزلية من خلال توظيف القدرات والشراكات بجودة متميزة وفاعلية عالية واستراتيجية شاملة". وأشار نائب المدير التنفيذي لمؤسسة سالم بن محفوظ الخيرية، إلى أن المشروع يسعى لنشر ثقافة السلامة المنزلية من خلال حملات التوعية وتدريب الأسر على مواجهة الأخطار المتعلقة بالسلامة المنزلية، إلى جانب تحقيق المحافظة على البيئة وسلامة المواطنين والمحافظة على الممتلكات الخاصة والعامة. وفي السياق ذاته، أوضح أمين عام جمعية مراكز أحياء محافظة خليص، الدكتور حمزة بن عبدالقادر المغربي، أن الحاجة للمشروع ظهرت نظرًا لكثرة الحوادث المنزلية والخسائر التي تسببها فضلًا عن ضعف الالتزام بمقومات السلامة الأساسية في المنازل وضعف الاهتمام بأمور السلامة عند التعامل مع مصادر الأخطار المتنوعة في المنازل. وشدد المغربي على أهمية المشروع لاسيما وأن المنزل يعتبر نواة المجتمع وهو واحة الأمن والأمان، مشيرًا إلى أهمية توعية أرباب المنازل بكيفية مواجهة الإصابات والحوادث والحد من الخسائر؛ بهدف ضمان سلامة الأسر وحماية الأرواح والتقليل من الخسائر إن لم نتمكن من منعها ابتداءً، مبنيًا أن المشروع يستهدف سكان محافظة خليص والذين يبلغ عددهم نحو 57 ألف نسمة. وأشار إلى أن المشروع يهدف لتوعية ألفي رجل وامرأة بأساسيات السلامة المنزلية، وتدريب شباب وشابات المحافظة على آليات التعامل مع حالات الطوارئ والإصابات المنزلية وإطفاء الحرائق والتعامل معها والإخلاء عند الطوارئ، فضلًا عن رفع مستوى الوعي المجتمعي بالسلامة المنزلية.