هل اخترق رسول الله صلى الله عليه وسلم حاجز الزمان والمكان فى الإسراء والمعراج

هل اخترق رسول الله صلى الله عليه وسلم حاجز الزمان والمكان فى الإسراء والمعراج
<div>خليجيةخليجية

أُسري برسول الله صلى الله عليه وسلم وعُرج به وعاد وفراشه لم يبرد، فهل اخترق رسول الله صلى الله عليه وسلم حاجز الزمان والمكان؟

الزمان والمكان مقترنان بكوكب الأرض، الزمان ينظمه دورة الشمس ودورة الأرض، دورة الأرض حول الشمس، ودورة الشمس التي يجريها الله عز وجل في مجرتها {درب التبانة} ويُنظم الليالي دورة القمر، فهي مرتبطة بهذه الكائنات.

لكن الملكوت الأعلى ليس فيه ليل ولا نهار ولا يوم ولا أسبوع ولا شهر ولا سنة ولا زمان لأنه خارج نطاق الزمان الذي خلقه الله عز وجل لنا في هذه الأكوان، وإنما الإسراء والمعراج معجزة إلهية، والمعجزة لا تُقاس بالمقاييس البشرية، فالمعجزة هي أمر خارق للعادة، وأمر خارق لكل المقاييس التي نقيس بها الأمور.

والله عز وجل أخبرنا بذلك حتى لا نشك في ذلك فقال سبحانه: {سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ} الإسراء1
وكلمة {سُبْحَانَ} يعني تنزيه، أي نزِّه الذي قام بالإسراء وهو رب الوجود عز وجل، وما دام الإسراء قام به الله فإن الله لا يُعجزه شيء في الأرض ولا في السماء. لو كان الإسراء من عند رسول الله صلى الله عليه وسلم – وهذا لا يكون لأنه لا يفعل إلا بإذن الله – فربما تتخلف عنه الحقائق، لكن الإسراء كان من الله وبإذن الله عز وجل، والله عز وجل لا يُعجزه شيء في السماوات ولا في الأرض، ولذلك ينبغي علينا أن نُصدِّق به.

وأجمع علماء المسلمين على أن من أنكر رحلة الإسراء فهو كافر حلال الدم، لأنها جاءت في الآيات القرآنية التي نعلمها جميعاً: {سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ} الإسراء1
فمن أنكر الإسراء فهو كافر لأنه أمر من أمور العقيدة ومذكور في كتاب الله عز وجل.

<div align="center">

https://www.fawzyabuzeid.com/table_bo…&id=1478&cat=4

منقول من كتاب {تجليات المعراج}
اضغط هنا لتحميل أو قراءة الكتاب مجاناً

الإسراء والمعراج رحلة ربانية كبيرة كرامة للرسول عليه الصلاة والسلام

الإسراء والمعراج .. رحلة ربانية كبيرة كرامة للرسول عليه الصلاة والسلام
إعداد: سيف بن سالم الفضيلي – في تاريخ الأمم أحداث مهمة صبغت بصبغة العظمة والسؤدد والكرامة فكانت دروسا وعبرة لها ومن الأحداث المهمة العظيمة التي تفخر بها أمة الإسلام «حادثة…

هل اخترق رسول الله صلى الله عليه وسلم حاجز الزمان والمكان فى الإسراء والمعراج

هل اخترق رسول الله صلى الله عليه وسلم حاجز الزمان والمكان فى الإسراء والمعراج
<div>خليجيةخليجية

أُسري برسول الله صلى الله عليه وسلم وعُرج به وعاد وفراشه لم يبرد، فهل اخترق رسول الله صلى الله عليه وسلم حاجز الزمان والمكان؟

الزمان والمكان مقترنان بكوكب الأرض، الزمان ينظمه دورة الشمس ودورة الأرض، دورة الأرض حول الشمس، ودورة الشمس التي يجريها الله عز وجل في مجرتها {درب التبانة} ويُنظم الليالي دورة القمر، فهي مرتبطة بهذه الكائنات.

لكن الملكوت الأعلى ليس فيه ليل ولا نهار ولا يوم ولا أسبوع ولا شهر ولا سنة ولا زمان لأنه خارج نطاق الزمان الذي خلقه الله عز وجل لنا في هذه الأكوان، وإنما الإسراء والمعراج معجزة إلهية، والمعجزة لا تُقاس بالمقاييس البشرية، فالمعجزة هي أمر خارق للعادة، وأمر خارق لكل المقاييس التي نقيس بها الأمور.

والله عز وجل أخبرنا بذلك حتى لا نشك في ذلك فقال سبحانه: {سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ} الإسراء1
وكلمة {سُبْحَانَ} يعني تنزيه، أي نزِّه الذي قام بالإسراء وهو رب الوجود عز وجل، وما دام الإسراء قام به الله فإن الله لا يُعجزه شيء في الأرض ولا في السماء. لو كان الإسراء من عند رسول الله صلى الله عليه وسلم – وهذا لا يكون لأنه لا يفعل إلا بإذن الله – فربما تتخلف عنه الحقائق، لكن الإسراء كان من الله وبإذن الله عز وجل، والله عز وجل لا يُعجزه شيء في السماوات ولا في الأرض، ولذلك ينبغي علينا أن نُصدِّق به.

وأجمع علماء المسلمين على أن من أنكر رحلة الإسراء فهو كافر حلال الدم، لأنها جاءت في الآيات القرآنية التي نعلمها جميعاً: {سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ} الإسراء1
فمن أنكر الإسراء فهو كافر لأنه أمر من أمور العقيدة ومذكور في كتاب الله عز وجل.

<div align="center">

https://www.fawzyabuzeid.com/table_bo…&id=1478&cat=4

منقول من كتاب {تجليات المعراج}
اضغط هنا لتحميل أو قراءة الكتاب مجاناً

من قصص القرآن الكريم قصة البراق ومشاهد الإسراء والمعراج 5)

من قصص القرآن الكريم .. قصة البراق ومشاهد الإسراء والمعراج (4-5) (ج4)

من السماء الثانية إلى السابعةصعد جبريل إلى السماء الثانية وقد صحبه رسول الله صلى الله عليه وسلم, فاستفتح كما فعل في السماء الأولى.. فقال خازن السماء الثانية:من هذا الذي معك يا جبريل؟فقال جبريل: هذا محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم.قال: أوقد بعث؟قال جبريل: نعم.فقال:

الإسراء والمعراج مؤانسة من الله لحبيبه

الإسراء والمعراج .. مؤانسة من الله لحبيبه

خليجية
في عام واحد .. يرحل اثنان كانا يمثلًا سندًا وحماية للحبيب المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم، ليصبح هذا العام هو عام الحزن، ويضيق النبي صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله ذرعًا بأذى الكفار، الذين تكالبوا على حضرته بعد وفاة عمه أبو طالب الذي كان يردع عنه الكفار ويدافع عنه ضد مكائدهم، وكذلك رحلت السيدة خديجة السند المؤنسة الأولى للنبي صلى الله عليه وآله وسلم.


حينها تضيق الأرض بالحبيب صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله، ويبلغ به الحزن مبلغه، بعد أن فقد الدعم والسند اللذان كان يأنس بهما عندما يستوحش من الخلق، ووسط كل هذا تتدخل عناية الله، لدعم النبي وتأتي رحلة الإسراء والمعراج .. رحلة مؤانسة الله سبحانه وتعالى لحبيبه ونبيه ومصطفاه، ليؤكد له إنه إن فاتته مؤانسة أهل الأرض فإنه مشمول بمؤانسة الملأ الأعلى، ولئن أحاط به تكذيب أهل مكة وأذاهم فإنه مصدق من أهل السماء، مكرم فيهم غاية التكريم.


أرسل الله سبحانه وتعالى أمين الوحي سيدنا جبريل، لدعوة حبيبه ومصطفاه في رحلة علوية إلى الملأ الأعلى، ليرى من أيات ربه الكبرى، ولتأنس روحه بما سيري، وليطمئن إلى نصرة ربه له. فينزل سيدنا جبريل برفقه الملك ميكائيل عليهما السلام إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم وهو نائم فأيقظاه، وشقا صدره في معجزة إلهية، فغسلاه بماء زمزم، ثم جاءا بطست من الذهب مملوء حكمة وإيمانا، فأفرغاه في صدره ثم أطبقاه تمهيدًا لتلك الرحلة العلوية.


وأحضر سيدنا جبريل البراق ليمتطيه الحبيب صلى الله عليه وآله وسلم فينقله إلى بيت المقدس في لحظات معدودات، وهناك يجد في استقباله وفود الأنبياء عليهم وعلى نبينا أفضل الصلاة والسلام، فيؤذن للصلاة، ليأخذ جبريل بيد النبي ليؤمهم، ليبين الله سبحانه وتعالى لخاتم أنبيائه ورسله أنه ليس وحيدًا ولكن يقف من خلفه من جاء قبله من الأنبياء والمرسلين.


ثم يرتقي النبي صلى الله عليه وآله وسلم في معراجه إلى السموات السبع، وفيها يرى من آيات ربه الكبرى، إلى أن يصل لسدرة المنتهى فيتم أنسه بالله .. فيطأ بساط الأنس الإلهي في الحضرة الإلهية .. إلى حيث يسمع صريف الأقلام، وغشيه النور من كل مكان.


وهناك .. في الملأ الأعلى .. أهدى الله سبحانه وتعالى نبيه الكريم صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله هدية لعباده المؤمنين، وهي الصلاة .. فكانت في بداية الأمر خمسين صلاة، ومن رحمة النبي صلى الله عليه وآله وسلم بأمته وعلمه بحالهم، ظل يراجه ربه الكريم حتى أصبحت خمس صلوات في العمل وخمسون في الأجر والثواب.

من قصص القرآن الكريم قصة البراق ومشاهد الإسراء والمعراج 5)

من قصص القرآن الكريم ..قصة البراق ومشاهد الإسراء والمعراج (3-5)

وتتوالي مشاهد قصة الإسراء والمعراج والتي صعد بها النبي صلي لله عليه وسلم من إلي السماء الدنيا ففي المشهد السابع …ومضى رسول الله صلى الله عليه وسلم فوجد أقواما يسترون عوراتهم من الأمام والخلف برقاع وهم يسرحون كما تسرح الابل.ويأكلون الضريع والزقزم ورضف جهنم وحجارتها؛

تحديد إجازة الإسراء والمعراج

تحديد إجازة الإسراء والمعراج

مسقط ـ العمانية: أصدر معالي السيد خالد بن هلال بن سعود البوسعيدي وزير ديوان البلاط السلطاني رئيس مجلس الخدمة المدنية أمس قراراً يقضي بأن يكون يوم الثلاثاء الـ 27 من رجب 1445 هـ الموافق الـ 27 من مايو 2024 م إجازة رسمية للموظفين بالوزارات والهيئات العامة وغيرها من وحدات الجهاز الإداري للدولة وذلك بمناسبة ذكرى …

الأحد القادم السلطنة تحتفل بذكرى الإسراء والمعراج

الأحد القادم .. السلطنة تحتفل بذكرى الإسراء والمعراج

كتب ـ أحمد بن سعيد الجرداني: تحتفل السلطنة ممثلة في وزارة الأوقاف والشؤون الدينية بمناسبة ذكر ى الإسراء والمعراج على صاحبها أفضل الصلاة والسلام وذلك يوم الأحد القادم تحت رعاية سعادة الدكتور علي بن سعود البيماني رئيس جامعة السلطان قابوس ويقام الحفل على مسرح معهد العلوم الشرعية بالخويرعقب صلاة المغرب. تبدأ فقرات الحفل بآيات من …

الإسراء والمعراج دليل صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم

الإسراء والمعراج دليل صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم
<div> خليجية خليجية

رحلة الإسراء انفردت بصفات ونعوت غريبة وعجيبة، فهي معجزة .. والمعجزة هي الأمر الخارق للعادة الذي يأتي على غير السنن المرعية والقوانين الإلهية التي تنظم الحياة الكونية، والمعجزات تفضل الله عزَّ وجلَّ بها على كل الأنبياء والمرسلين، فما من نبي أو رسول إلا وأيده الله بمعجزات من عنده.

وحكمة المعجزة؛ كأن الله يقول للمشاهد لها، والمبّلغين بها: هذا عبدي ورسولي، وصدق فيما بلغكم عني، فاتبعوه. … أي أنها دليل على صـدقه، وتأييد من الذي أرسله عزَّ وجلَّ. لكن لو نظرنا إلي معجزات السابقين، نجد أن المعجزة لمن هم حاضرون وقتها؛ يعني حتى الناس المعاصرون لهذا الزمن – ولكن في مكان آخر – لا يرونها.

أما معجزة الإسراء فنجدها تختلف عن كل المعجزات، فهي معجزة للسابقين، ومعجزة للاحقين، وفي كل زمان يظهر إعجازها لأهل هذا الزمان، مع أن الزمن الذي حدثت فيه انتهى، لكن في كل زمان تنكشف أسرار من هذه المعجزة الباقيـة، وليس هذا فقط، بل إنها معجزة للبشر جميعاً.

فهي معجزة للمؤمنين، كما أنها معجزة للكافرين، ومعجزة للإنس، والجن، وللملائكة على كافة أصنافهم وأنواعهم وأشكالهم، وكل واحـد منهم له نصيب معلوم، وقدر صرفه له الحي القيوم – في هذه المعجزة الباقية الخالدة، وتظل بعد ذلك تلك المعجزة على هيئتها وعلى حالتها، وكل يبيِّن على قدره، ولكن قدر هذه المعجزة لا يعلمه إلا الذي قال في شأنها: {سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ} 1الإسراء
وكلمة ( سُبْحَانَ ): تعني التنزيه الكامل لله عزَّ وجلَّ.

فكل الأفكار التي وردت في عقول العلماء، وكل الأسرار التي أذاعها الحكماء عن رحلة الإسراء والمعراج، لم تصل إلي الغاية أو إلي القدر الذي شاهده رسول الله صلى الله عليه وسلَّم، فكل من رأى، أو بيّن، أو خطر على باله، أو ألهم من الله عزَّ وجلَّ بشئ في شأنها، عليه أن يعتقد – في نفسه وفي قلبه – أنه ما أوتى من العلم في هذه المعجزة إلا أقل القليل من الله عزَّ وجلَّ.

وهذا حتى لا يأتي أحد ويقول: الذي عرفته في شأن هذه المعجزة لا يوجد غيره، أو يأتي أحد ويقول: تفسير فلان لهذه المعجزة لا يوجد غيره، أو الحكم التي اكتشفها ووضحها الشيخ فلان لا يوجد غيرها. لأن فيها كنوز ليس لها حدّ، وأسرار ليس لها عدّ، وإمداد من الله عزَّ وجلَّ، والله عزَّ وجلَّ لا نفاذ لقدرته، ولا نهاية لكلماته عزَّ وجلَّ.

ومن العجب أن الإسراء – المعجزة الخالدة – تكشَّف بعض منها في هذا العصر، وما زالت البقية تأتي ، لأننا نعتقد أن هذا العصر هو عصر القرآن ؛ أي عصر بيان القرآن: {ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ} 19القيامة
أي نحن نبيِّنه، فأنت تقوله وتردده، ونحن نبيِّنه. كيف نبيِّنه؟

كل زمان على حسب علماء الزمان، وأحوال الزمان، وعقول أهل هذا الزمان، فيبين الله عزَّ وجلَّ إلهاماً على لسان العلماء في هذا الزمان شيئاً من أسرار هذه المعجزة الكريمة، ولذلك فأنا أهمس في أذن إخواني من العلماء بارك الله فيهم؛ أننا يجب أن نمشي على روح هذا العصر.

فالعلماء السابقون لم يكن عندهم سوى الروايات التي سمعوها، وهذه الروايات – لأن العصر كان عصر قصص وحكايات وروايات – دخل فيها كثير من الإسرائيليات، وكثير من الخيالات، مثل قصة الإسراء والمعراج التي ينسبونها لعبد الله بن عباس رضِيَ الله عنه – وهو منها برئ – ولذا فعلينا أن نمحص هذه الروايات، ونتحقق من هدفها، وخاصة أننا نجد القصة الصحيحة مذكورة في البخاري ومسلم وكتب السنن، وقد جمع الإمام السيوطي رضِيَ الله عنه وأرضاه معظم هذه الروايات (67رواية) للإسراء والمعراج عن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلَّم.

<div align="center">

https://www.fawzyabuzeid.com/table_bo…82&id=16&cat=4

منقول من كتاب {إشراقات الإسراء- الجزء الأول}
اضغط هنا لتحميل الكتاب مجاناً

التفسير الكامل لسورة الإسراء بصوت الشيخ الشعراوي