هل لعقار الإندرال أعراض جانبية خطيرة؟

هل لعقار الإندرال أعراض جانبية خطيرة؟
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شكراً على إجابتكم لسؤالي السابق.

استفساري لكم حول علاج (إندرال):
هل لهذا العلاج أعراض جانبية خطيرة؟
-هل استخدام العلاج يسبب الإدمان؟
هل يجب أن أتناول حبة واحدة فقط، وتكون في وقت المقابلات؟
-هل إيقاف العلاج له أضرار؟

علماً بأنني أعاني من فقر الدم الحاد، ونسبته هي (6)، وأعاني من نقص فيتامين (د)، وفي التحليل الأخير كان ضغطي منخفضاً، وأعاني أيضاً من الجفاف.

وجزاكم الله خيراً.

الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أمل حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أيتها الفاضلة الكريمة: قبل أن نتحدث عن (الإندرال) أقول لك: لا بد أن تعالجي فقر الدم الحاد هذا، فنسبة الهيموجلوبين – وهي ستة جرام – لديك ضعيفة، ولابد أن تذهبي وتقابلي أخصائي الدم، ليقوم بوضع الخطة العلاجية اللازمة لك، وربما تكوني محتاجة لعلاج تعويضي لمادة الحديد والفوليت، أو فيتامين (ب12)، أو فيتامين (د)، فاذهبي مباشرة للطبيب، ورتّبي نظامك الغذائي حسب ما يُرشدك الطبيب إليه.

فقر الدم في حد ذاته يؤدي إلى أعراض القلق، ويؤدي إلى أعراض الإنهاك الجسدي، وكذلك الشعور بالإجهاد النفسي، وهذا قد يكون سبباً لمشكلتك الأساسية، وانخفاض ضغط الدم أيضًا له آثار سلبية من الناحية النفسية، وإن لم يكن خطيرًا.

فأعتقد المعالجات العضوية لحالتك مهمة، وهي بسيطة جدًّا، تعويض فيتامين (د) مثلاً أمرٌ في غاية البساطة

فيا أيتها الفاضلة الكريمة: التفتي لنفسك، وعليك بإكمال الفحوصات والعلاجات الطبية.

أما من حيث استعمال (إندرال )، (IInderal)، والذي يعرف علميًا باسم (بروبرانلول )، (Propranlol)، فهو دواء بسيط جدًّا جدًّا، وله أعراضٌ جانبيةٌ قطعًا مثل بقية الأدوية، لكن أعراضه ليست خطيرة، إلا إذا تناوله الإنسان بجرعاتٍ عاليةٍ تفوق الثمانين مليجرامًا مثلاً في اليوم.

بالنسبة للذين يعانون من القلق، لا يحتاجون أبدًا لجرعةٍ أكثر من عشرة إلى عشرين مليجرامًا في اليوم، وبعض الناس يتناولونه بصفة مستمرة لمدة ستة أشهر مثلاً، بجرعة عشرة مليجرام صباحًا، وعشرة مليجرام مساءً، وبعض الناس لا يتناولونه إلا عند اللزوم، أي عندما يكون لديهم مواجهات اجتماعية، كما هو الواضح من سمة سؤالك.

الآثار الجانبية (للإندرال)، تتمثل في أنه قد يؤدي إلى أحلام مزعجة في بعض الأحيان إذا تناوله الإنسان ليلاً، وتناول (الإندرال) بجرعات تفوق الأربعين مليجرامًا في اليوم يزيد من الربو عند الأشخاص الذين لديهم الربو أصلاً، لذا لا ننصح باستعماله بالنسبة للذين يعانون من الربو.

(الإندرال)، بجرعات عالية – مثلاً مائة مليجرام يوميًا -، قد يُبطئ من ضربات القلب، لكن بجرعات صغيرة هو دواء آمن، ودواء ممتاز، ودواء فاعل جدًّا لتثبيط الأعراض الفسيولوجية التي تحدث لبعض الناس عند المواجهات والمقابلات، وهذه الأعراض تتمثل في الشعور بخفة الرأس، وتسارع ضربات القلب، وربما شيء من الرعشة والتلعثم، وهذه كلها مرتبطة بإفراز مادة (أدرينالين ) (adrenaline)، أو ما يسمى (إبينيفرين ) (Epinephrine) بكثافة، ومهمة (الإندرال)، أنه يُعتبر من الكوابح الرئيسية لإيقاف الإفراز المتكاثر وغير الضروري لمادة الأدرينالين.

باركَ الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وبالله التوفيق والسداد

منقووووووووووول

هل للسبرالكس أضرار عند تناوله مع الإندرال لمن كان مريضا بصفار الكبد؟

هل للسبرالكس أضرار عند تناوله مع الإندرال لمن كان مريضا بصفار الكبد؟
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
السلام عليكم

سبق وكتبت موضوعا عن الرهاب وصراعي معه، وقررت لكي أستمر في حياتي براحة وسعادة أن أستخدم علاجا دوائيا لمدة معينة، خصوصا هذا الفصل الدراسي، هذا لأنه مطلوب مني عروض يعتمد عليها النجاح، وإلا لكنت تهربت منها كالعادة، فقررت أخذ السبرالكس من خلال قراءتي عن أدوية الرهاب، شعرت أنه أكثر أمانا، أنا أستخدم الإندرال فقط لتخفيف أعراض الرهاب، ولكن الآن أريد أن أنهي هذا الرهاب، للعلم أني جربت تقنيات الطاقة والتفكير الإيجابي، ولكن لم تعطي مفعولا قويا.

والآن السؤال الأول هو: هل للسبرالكس أضرار عند تناوله مع الإندرال؟

والسؤال الثاني: كنت أعاني صفارا في الكبد وعالجته، وأجريت فحوصات وكانت سليمة، والحمد لله أنهيت الكورس العلاجي، فهل أستطيع تناول السبرالكس الآن؟

أتمنى الذهاب لطبيب نفسي، ولكن الظروف لا تسمح، ولكن الحمد لله أنتم موجودون لإعطاء النصائح.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ noran حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أيتها الفاضلة الكريمة: أولاً الرهاب يجب أن يُعالج من خلال الإصرار على تحقيره، وفعل ما هو ضده، وأن تكوني صاحبة قوة وشكيمة وقوة وإرادة، وأن تنظري إلى المستقبل بصورة إيجابية، وأن تُحسني إدارة وقتك، ولا تتركي مجالاً للفراغ الذهني أو الفراغ الزمني، هذه علاجات أساسية وضرورية ومهمة جدًّا.

بالنسبة للعلاج الدوائي: السبرالكس بالفعل هو دواء ممتاز، وهو آمن جدًّا، حيث إنه لا يُسبب الإدمان، كما أنه لا يؤدي إلى أي تأثيرات بالنسبة للكبد، لكن وبما أنه كانت لديك علة صفار الكبد، وحتى إن تمت معالجتها، سيكون من الأمر الجيد والإيجابي أن تُراجعي الطبيب مرة أخرى.

من ناحية السبرالكس فهو سليم، لكن طبيعة الصفار الذي أصابك ليست معروفة بالنسبة لديَّ، وهي قطعًا – إن شاء الله تعالى – من النوع الخفيف، لكن إجراءات الجودة الطبية تقول أن حالتك يجب أن تكون تحت إشراف طبي مباشر، فأقدمي على ذلك – أيتها الفاضلة الكريمة – وليس من الضروري أن تذهبي إلى طبيب نفسي، اذهبي إلى طبيبة المركز الصحي، لأن الأمر يتعلق فقط بسلامة السبرالكس، وليس أكثر من ذلك.

أما بالنسبة للإندرال فهو يعتبر دواءً إضافيًا وليس أساسيًا، وليس له تأثيرات سلبية على أجهزة الجسم – خاصة الكبد – بشرط ألا تتعدى الجرعة عشرين مليجرامًا في اليوم، وعمومًا حين تذهبين لمقابلة الطبيبة بالمركز الصحي – كما ذكرت لك – فإجراء الفحص ووضع الخطة العلاجية سوف يتم بواسطة الطبيبة.

بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وبالله التوفيق والسداد.

منقووووووووووول

هل للسبرالكس أضرار عند تناوله مع الإندرال لمن كان مريضا بصفار الكبد؟

هل للسبرالكس أضرار عند تناوله مع الإندرال لمن كان مريضا بصفار الكبد؟
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
السلام عليكم

سبق وكتبت موضوعا عن الرهاب وصراعي معه، وقررت لكي أستمر في حياتي براحة وسعادة أن أستخدم علاجا دوائيا لمدة معينة، خصوصا هذا الفصل الدراسي، هذا لأنه مطلوب مني عروض يعتمد عليها النجاح، وإلا لكنت تهربت منها كالعادة، فقررت أخذ السبرالكس من خلال قراءتي عن أدوية الرهاب، شعرت أنه أكثر أمانا، أنا أستخدم الإندرال فقط لتخفيف أعراض الرهاب، ولكن الآن أريد أن أنهي هذا الرهاب، للعلم أني جربت تقنيات الطاقة والتفكير الإيجابي، ولكن لم تعطي مفعولا قويا.

والآن السؤال الأول هو: هل للسبرالكس أضرار عند تناوله مع الإندرال؟

والسؤال الثاني: كنت أعاني صفارا في الكبد وعالجته، وأجريت فحوصات وكانت سليمة، والحمد لله أنهيت الكورس العلاجي، فهل أستطيع تناول السبرالكس الآن؟

أتمنى الذهاب لطبيب نفسي، ولكن الظروف لا تسمح، ولكن الحمد لله أنتم موجودون لإعطاء النصائح.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ noran حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أيتها الفاضلة الكريمة: أولاً الرهاب يجب أن يُعالج من خلال الإصرار على تحقيره، وفعل ما هو ضده، وأن تكوني صاحبة قوة وشكيمة وقوة وإرادة، وأن تنظري إلى المستقبل بصورة إيجابية، وأن تُحسني إدارة وقتك، ولا تتركي مجالاً للفراغ الذهني أو الفراغ الزمني، هذه علاجات أساسية وضرورية ومهمة جدًّا.

بالنسبة للعلاج الدوائي: السبرالكس بالفعل هو دواء ممتاز، وهو آمن جدًّا، حيث إنه لا يُسبب الإدمان، كما أنه لا يؤدي إلى أي تأثيرات بالنسبة للكبد، لكن وبما أنه كانت لديك علة صفار الكبد، وحتى إن تمت معالجتها، سيكون من الأمر الجيد والإيجابي أن تُراجعي الطبيب مرة أخرى.

من ناحية السبرالكس فهو سليم، لكن طبيعة الصفار الذي أصابك ليست معروفة بالنسبة لديَّ، وهي قطعًا – إن شاء الله تعالى – من النوع الخفيف، لكن إجراءات الجودة الطبية تقول أن حالتك يجب أن تكون تحت إشراف طبي مباشر، فأقدمي على ذلك – أيتها الفاضلة الكريمة – وليس من الضروري أن تذهبي إلى طبيب نفسي، اذهبي إلى طبيبة المركز الصحي، لأن الأمر يتعلق فقط بسلامة السبرالكس، وليس أكثر من ذلك.

أما بالنسبة للإندرال فهو يعتبر دواءً إضافيًا وليس أساسيًا، وليس له تأثيرات سلبية على أجهزة الجسم – خاصة الكبد – بشرط ألا تتعدى الجرعة عشرين مليجرامًا في اليوم، وعمومًا حين تذهبين لمقابلة الطبيبة بالمركز الصحي – كما ذكرت لك – فإجراء الفحص ووضع الخطة العلاجية سوف يتم بواسطة الطبيبة.

بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وبالله التوفيق والسداد.

منقووووووووووول

هل للسبرالكس أضرار عند تناوله مع الإندرال لمن كان مريضا بصفار الكبد؟

هل للسبرالكس أضرار عند تناوله مع الإندرال لمن كان مريضا بصفار الكبد؟
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
السلام عليكم

سبق وكتبت موضوعا عن الرهاب وصراعي معه، وقررت لكي أستمر في حياتي براحة وسعادة أن أستخدم علاجا دوائيا لمدة معينة، خصوصا هذا الفصل الدراسي، هذا لأنه مطلوب مني عروض يعتمد عليها النجاح، وإلا لكنت تهربت منها كالعادة، فقررت أخذ السبرالكس من خلال قراءتي عن أدوية الرهاب، شعرت أنه أكثر أمانا، أنا أستخدم الإندرال فقط لتخفيف أعراض الرهاب، ولكن الآن أريد أن أنهي هذا الرهاب، للعلم أني جربت تقنيات الطاقة والتفكير الإيجابي، ولكن لم تعطي مفعولا قويا.

والآن السؤال الأول هو: هل للسبرالكس أضرار عند تناوله مع الإندرال؟

والسؤال الثاني: كنت أعاني صفارا في الكبد وعالجته، وأجريت فحوصات وكانت سليمة، والحمد لله أنهيت الكورس العلاجي، فهل أستطيع تناول السبرالكس الآن؟

أتمنى الذهاب لطبيب نفسي، ولكن الظروف لا تسمح، ولكن الحمد لله أنتم موجودون لإعطاء النصائح.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ noran حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أيتها الفاضلة الكريمة: أولاً الرهاب يجب أن يُعالج من خلال الإصرار على تحقيره، وفعل ما هو ضده، وأن تكوني صاحبة قوة وشكيمة وقوة وإرادة، وأن تنظري إلى المستقبل بصورة إيجابية، وأن تُحسني إدارة وقتك، ولا تتركي مجالاً للفراغ الذهني أو الفراغ الزمني، هذه علاجات أساسية وضرورية ومهمة جدًّا.

بالنسبة للعلاج الدوائي: السبرالكس بالفعل هو دواء ممتاز، وهو آمن جدًّا، حيث إنه لا يُسبب الإدمان، كما أنه لا يؤدي إلى أي تأثيرات بالنسبة للكبد، لكن وبما أنه كانت لديك علة صفار الكبد، وحتى إن تمت معالجتها، سيكون من الأمر الجيد والإيجابي أن تُراجعي الطبيب مرة أخرى.

من ناحية السبرالكس فهو سليم، لكن طبيعة الصفار الذي أصابك ليست معروفة بالنسبة لديَّ، وهي قطعًا – إن شاء الله تعالى – من النوع الخفيف، لكن إجراءات الجودة الطبية تقول أن حالتك يجب أن تكون تحت إشراف طبي مباشر، فأقدمي على ذلك – أيتها الفاضلة الكريمة – وليس من الضروري أن تذهبي إلى طبيب نفسي، اذهبي إلى طبيبة المركز الصحي، لأن الأمر يتعلق فقط بسلامة السبرالكس، وليس أكثر من ذلك.

أما بالنسبة للإندرال فهو يعتبر دواءً إضافيًا وليس أساسيًا، وليس له تأثيرات سلبية على أجهزة الجسم – خاصة الكبد – بشرط ألا تتعدى الجرعة عشرين مليجرامًا في اليوم، وعمومًا حين تذهبين لمقابلة الطبيبة بالمركز الصحي – كما ذكرت لك – فإجراء الفحص ووضع الخطة العلاجية سوف يتم بواسطة الطبيبة.

بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وبالله التوفيق والسداد.

منقووووووووووول