هل السيبراليكس يرفع أنزيمات الكبد؟

هل السيبراليكس يرفع أنزيمات الكبد؟
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نشكر لكم جهودكم، ونسأل الله أن يأجركم على ما تقدمونه لخدمة المسلمين.

عمري 29 سنة، أستخدم (سيبراليكس) منذ 5 سنوات، ولله الحمد، القلق عندي يذهب ويعود، والحمد لله على كل حال.

ذهبت للطبيب، وعملت فحوصات دم، وأبلغني الطبيب أن جميع الفحوصات الطبية سليمة؛ لأنني كنت أشكو من تنميل في فخذي الأيمن، فذهبت لشؤون المرضى، وأخذت برنت لفحوصات الدم، فوجدت أن جميع الفحوصات -ولله الحمد- في النسب الطبيعية، كوظائف الدم، والكلى، والكبد، ما عدا الفسفور الغير العضوي، وجدته بنسبة 1.60، والنسبة الطبيعية من 0.60 إلى 1.20، وإنزيم الكبد (alt 44) والنسبة الطبيعية الموجودة في البرنت من 2 إلى40.

هل هناك ما يستوجب عودتي للدكتور وإخباره أن الفحوصات غير سليمة في هذين الفحصين؟ أم أن الأمر طبيعي؟ وهل السيبراليكس يرفع أنزيمات الكبد؟

جزاكم الله خير الجزاء.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عبد الله حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

السبرالكس من الأدوية الممتازة جدًّا، لكنه مثل الأدوية الأخرى قد يؤدي لارتفاع مؤقت في بعض أنزيمات الكبد، فلا تنزعج لهذه النتيجة، أما بالنسبة لارتفاع الفسفور فهو أيضًا غير مزعج، لكن لابد أن تعرف الكالسيوم أيضًا، فالفسفور مرتبط دائمًا بالكالسيوم.

أخي الكريم: لا أرى ما يتوجب ذهابك الآن للطبيب، لكن في المرة القادمة –أي حين تذهب لمواعيدك الطبيعية– اذكر للطبيب هذه النتائج، أو من المفترض أن الطبيب يطلع عليها، وهو بالفعل قد اطلع عليها وقال لك إنها طبيعية، وأعتقد أنه يقصد هنا أن هذه التغيرات متوقعة وليست ذات بال، وإذا أكد لك الطبيب مرة أخرى أنها سليمة –وهي بالفعل سليمة– ففي هذه الحالة يمكن أن تعيدها وتجريها مرة أخرى بعد ستة أشهر، لترى إن كان هنالك أي متغير في هذه الأنزيمات.

فمثلاً إذا كان هناك ارتفاع في الأنزيم المعروف بـ (alt) هنا يجب أن يكون التدخل الطبي مباشرةً لتغيير السبرالكس بدواء آخر أو شيء من هذا القبيل، لكن لا تنزعج أبدًا، لا أعتقد أن الدواء سوف يؤدي إلى ارتفاعات أخرى في مستوى الأنزيمات، عش حياتك بصورة طبيعية جدًّا، وأرجو أن تطمئن.

المتابعة الطبية دائمًا جيدة، لكن يجب ألا تكون متابعة وسواسية، بمعنى أن الإنسان يكثر من التردد على الأطباء أو يتنقل بين الأطباء، وفي مقابلتك القادمة إن شاء الله تعالى للطبيب سوف تحسم الأمور تمامًا.

أسأل الله لك العافية والشفاء والتوفيق والسداد.

منقووووووووووول

هل الماء بالليمون يؤثر على الكبد؟ وما المشروبات المفيدة لتخفيف الوزن؟

هل الماء بالليمون يؤثر على الكبد؟ وما المشروبات المفيدة لتخفيف الوزن؟
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
السلام عليكم

هل الماء المغلي بالليمون الذي يؤخذ للتخسيس يؤثر على الكبد؟ وما هي المشروبات التي تؤخذ لإنقاص الوزن؟

الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فالليمون ليس عقاراً أو مادة كيميائية لكي يؤثر على الكبد، فالليمون غني بفيتامين سي (citric acid) وهناك رأي يقول: إن شرب الليمون مع الماء الساخن على معدة خالية قد يساعد في حرق الدهون، والماء عموماً من أهم المشروبات التي تساعد على التخسيس إذا تم شرب كمية كافية منه قبل الأكل بنصف ساعة.

من المعروف أن الكرنب أو الملفوف، اللفت، البروكلي، والقرنبيط من الخضروات التي تساعد كثيراً في إنقاص الوزن، فإذا تم تناول هذه المواد في شكل عصير فإن تأثيرها يكون أفضل، إن شاء الله.

كذلك فإن عصيرات التوت البري غنية بالفيتامينات، وتحتوي على كميات عالية من فيتامين C، في حرق الدهون، كذلك فإن الشاي الأخضر، ومستخلص حبوب القهوة الخضراء (Green Coffee Bean) وتباع في صورة كبسولات، معروف أنهما مفيدان لفقدان الوزن، وفي حرق الدهون، بالإضافة إلى إمداد الجسم بالمواد المضادة للأكسدة.

وفقك الله لما فيه الخير.

منقووووووووووول

ما العلاج للحرارة التي يصحبها ارتفاع الضغط وخمائر الكبد؟

ما العلاج للحرارة التي يصحبها ارتفاع الضغط وخمائر الكبد؟
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كنت قد أرسلت لكم هذا السؤال: أمي عمرها 47 عاما، قامت باستئصال الرحم والمبيضين منذ مدة بسيطة، ولكن بعد العملية وإلى الآن تشعر بفوران وسخونة في رأسها، ويظهر معها عرق شديد مع احمرار على وجهها وجسمها كله، حتى في البرد الشديد ولمدة دقائق بسيطة، ثم تنتهي هذه الحالة، ولكنها تتكرر باستمرار طوال اليوم، وحتى وقت النوم، فما السبب؟ وهل يوجد علاج؟ وإلى أي طبيب يمكنها التوجه؟

شكرا لاهتمامكم البالغ، وسوف أتقدم ببعض المعلومات لعلنا نجد حلا: كانت تعاني أمي من نزف شديد في غير موعد الدورة وبغزارة، مع آلام شديدة، وقال لها الطبيب إنه ورم ليفي حميد على حد قوله، وقام باستئصال الرحم والمبيضين، وفحص عينة من الورم، والحمد لله كانت حميدة بالفعل.

بعد الجراحة عانت أمي من الدوخة مع التعرق الشديد، وقامت بفحوصات شاملة، واتضح أن لديها ضغطا مرتفعا وتأخذ علاجا له، ونسبة دهون على الكبد بسيطة، وقال الطبيب: لا داعي للقلق، خصوصا أنها لم تشتكِ من أي ألم أبدا.

وأيضا لديها تضخم بالطحال، بنسبة 13.3 Cm، قال الطبيب بعد عمل تحاليل وظائف الكبد، وكانت SGOT "AST" 43 SGPT "ALT" 54؛ قال: إنه قصور بسيط في وظائف الكبد، وأعطاها دواء لذلك، وعليها المتابعة بعد 3 أشهر.

عذرا للإطالة، أرجو أن ترشدونا بالجواب، أراح الله خاطركم، وأثابكم عنا خيرا.

الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ روجا حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أشكرك على التوضيح, وأسال الله عز وجل أن يتم للوالدة بالشفاء العاجل, إنه سميع مجيب.

وبما أن الوالدة تعاني من ارتفاع في الضغط, وارتفاع في خمائر الكبد, فإن العلاج الهرموني لا يناسبها, ولذلك فإن الأفضل في مثل حالتها هو تناول دواء (السيتالوبرام) كما سبق وذكرت لك في الاستشارة السابقة, وقد لا تلاحظ الوالدة أي تحسن في الأعراض قبل مرور 2-3 أسابيع من تناول الدواء؛ لذلك أنصحها بالصبر والاستمرار في تناوله بانتظام, فتأثيراته في تخفيف الهبات الساخنة ستكون أفضل كلما طالت مدة تناوله, بإذن الله تعالى.

نسأله جل وعلا أن يديم عليك وعليها ثوب الصحة والعافية دائما.

منقووووووووووول

هل للسبرالكس أضرار عند تناوله مع الإندرال لمن كان مريضا بصفار الكبد؟

هل للسبرالكس أضرار عند تناوله مع الإندرال لمن كان مريضا بصفار الكبد؟
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
السلام عليكم

سبق وكتبت موضوعا عن الرهاب وصراعي معه، وقررت لكي أستمر في حياتي براحة وسعادة أن أستخدم علاجا دوائيا لمدة معينة، خصوصا هذا الفصل الدراسي، هذا لأنه مطلوب مني عروض يعتمد عليها النجاح، وإلا لكنت تهربت منها كالعادة، فقررت أخذ السبرالكس من خلال قراءتي عن أدوية الرهاب، شعرت أنه أكثر أمانا، أنا أستخدم الإندرال فقط لتخفيف أعراض الرهاب، ولكن الآن أريد أن أنهي هذا الرهاب، للعلم أني جربت تقنيات الطاقة والتفكير الإيجابي، ولكن لم تعطي مفعولا قويا.

والآن السؤال الأول هو: هل للسبرالكس أضرار عند تناوله مع الإندرال؟

والسؤال الثاني: كنت أعاني صفارا في الكبد وعالجته، وأجريت فحوصات وكانت سليمة، والحمد لله أنهيت الكورس العلاجي، فهل أستطيع تناول السبرالكس الآن؟

أتمنى الذهاب لطبيب نفسي، ولكن الظروف لا تسمح، ولكن الحمد لله أنتم موجودون لإعطاء النصائح.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ noran حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أيتها الفاضلة الكريمة: أولاً الرهاب يجب أن يُعالج من خلال الإصرار على تحقيره، وفعل ما هو ضده، وأن تكوني صاحبة قوة وشكيمة وقوة وإرادة، وأن تنظري إلى المستقبل بصورة إيجابية، وأن تُحسني إدارة وقتك، ولا تتركي مجالاً للفراغ الذهني أو الفراغ الزمني، هذه علاجات أساسية وضرورية ومهمة جدًّا.

بالنسبة للعلاج الدوائي: السبرالكس بالفعل هو دواء ممتاز، وهو آمن جدًّا، حيث إنه لا يُسبب الإدمان، كما أنه لا يؤدي إلى أي تأثيرات بالنسبة للكبد، لكن وبما أنه كانت لديك علة صفار الكبد، وحتى إن تمت معالجتها، سيكون من الأمر الجيد والإيجابي أن تُراجعي الطبيب مرة أخرى.

من ناحية السبرالكس فهو سليم، لكن طبيعة الصفار الذي أصابك ليست معروفة بالنسبة لديَّ، وهي قطعًا – إن شاء الله تعالى – من النوع الخفيف، لكن إجراءات الجودة الطبية تقول أن حالتك يجب أن تكون تحت إشراف طبي مباشر، فأقدمي على ذلك – أيتها الفاضلة الكريمة – وليس من الضروري أن تذهبي إلى طبيب نفسي، اذهبي إلى طبيبة المركز الصحي، لأن الأمر يتعلق فقط بسلامة السبرالكس، وليس أكثر من ذلك.

أما بالنسبة للإندرال فهو يعتبر دواءً إضافيًا وليس أساسيًا، وليس له تأثيرات سلبية على أجهزة الجسم – خاصة الكبد – بشرط ألا تتعدى الجرعة عشرين مليجرامًا في اليوم، وعمومًا حين تذهبين لمقابلة الطبيبة بالمركز الصحي – كما ذكرت لك – فإجراء الفحص ووضع الخطة العلاجية سوف يتم بواسطة الطبيبة.

بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وبالله التوفيق والسداد.

منقووووووووووول

هل للسبرالكس أضرار عند تناوله مع الإندرال لمن كان مريضا بصفار الكبد؟

هل للسبرالكس أضرار عند تناوله مع الإندرال لمن كان مريضا بصفار الكبد؟
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
السلام عليكم

سبق وكتبت موضوعا عن الرهاب وصراعي معه، وقررت لكي أستمر في حياتي براحة وسعادة أن أستخدم علاجا دوائيا لمدة معينة، خصوصا هذا الفصل الدراسي، هذا لأنه مطلوب مني عروض يعتمد عليها النجاح، وإلا لكنت تهربت منها كالعادة، فقررت أخذ السبرالكس من خلال قراءتي عن أدوية الرهاب، شعرت أنه أكثر أمانا، أنا أستخدم الإندرال فقط لتخفيف أعراض الرهاب، ولكن الآن أريد أن أنهي هذا الرهاب، للعلم أني جربت تقنيات الطاقة والتفكير الإيجابي، ولكن لم تعطي مفعولا قويا.

والآن السؤال الأول هو: هل للسبرالكس أضرار عند تناوله مع الإندرال؟

والسؤال الثاني: كنت أعاني صفارا في الكبد وعالجته، وأجريت فحوصات وكانت سليمة، والحمد لله أنهيت الكورس العلاجي، فهل أستطيع تناول السبرالكس الآن؟

أتمنى الذهاب لطبيب نفسي، ولكن الظروف لا تسمح، ولكن الحمد لله أنتم موجودون لإعطاء النصائح.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ noran حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أيتها الفاضلة الكريمة: أولاً الرهاب يجب أن يُعالج من خلال الإصرار على تحقيره، وفعل ما هو ضده، وأن تكوني صاحبة قوة وشكيمة وقوة وإرادة، وأن تنظري إلى المستقبل بصورة إيجابية، وأن تُحسني إدارة وقتك، ولا تتركي مجالاً للفراغ الذهني أو الفراغ الزمني، هذه علاجات أساسية وضرورية ومهمة جدًّا.

بالنسبة للعلاج الدوائي: السبرالكس بالفعل هو دواء ممتاز، وهو آمن جدًّا، حيث إنه لا يُسبب الإدمان، كما أنه لا يؤدي إلى أي تأثيرات بالنسبة للكبد، لكن وبما أنه كانت لديك علة صفار الكبد، وحتى إن تمت معالجتها، سيكون من الأمر الجيد والإيجابي أن تُراجعي الطبيب مرة أخرى.

من ناحية السبرالكس فهو سليم، لكن طبيعة الصفار الذي أصابك ليست معروفة بالنسبة لديَّ، وهي قطعًا – إن شاء الله تعالى – من النوع الخفيف، لكن إجراءات الجودة الطبية تقول أن حالتك يجب أن تكون تحت إشراف طبي مباشر، فأقدمي على ذلك – أيتها الفاضلة الكريمة – وليس من الضروري أن تذهبي إلى طبيب نفسي، اذهبي إلى طبيبة المركز الصحي، لأن الأمر يتعلق فقط بسلامة السبرالكس، وليس أكثر من ذلك.

أما بالنسبة للإندرال فهو يعتبر دواءً إضافيًا وليس أساسيًا، وليس له تأثيرات سلبية على أجهزة الجسم – خاصة الكبد – بشرط ألا تتعدى الجرعة عشرين مليجرامًا في اليوم، وعمومًا حين تذهبين لمقابلة الطبيبة بالمركز الصحي – كما ذكرت لك – فإجراء الفحص ووضع الخطة العلاجية سوف يتم بواسطة الطبيبة.

بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وبالله التوفيق والسداد.

منقووووووووووول

عندي انتفاخات أو تورمات في الشرج تصعب عليّ التبرز هل يمكن أن تسبب مشاكل في الكبد؟

عندي انتفاخات أو تورمات في الشرج تصعب عليّ التبرز.. هل يمكن أن تسبب مشاكل في الكبد؟
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم

أنا لديّ مشكلة، وأتمنى أن أجد حلاً لها؟ وهي أنني عندما أذهب لدورة المياه للإخراج تظهر انتفاخات، أو تورمات في منطقة الشرج، وأظن أنها بواسير عند الإخراج، وتختفي بعد عملية الإخراج، ولكن لا أشعر بألم منها، ومرات أشعر بحكة، لكن ليس كثيراً, هي فقط تعيق عملية التبرز، وأصبحت فتحة الشرج ضيقة منها، ويصعب علي الإخراج بسهولة، فأتمنى أن أجد علاجًا مناسبًا وفعالاً؛ لأنني أعاني عند الذهاب للحمام منها، وهل هي خطرة أو تسبب مشاكل في الكلية، أو الكبد؟

وشكرًا.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عبد العزيز عبد الرحمن حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فهذه الانتفاخات أو التورمات التي تظهر مع التغوط، وتختفي بعدة تعتبر بواسير من الدرجة الأولى والثانية، وهذه تستجيب -إن شاء الله- للعلاج الطبي، بالإضافة إلى علاج الإمساك الذي يحدث بسبب سوء التغذية أو التغذية الخاطئة الناتجة عن نقص السوائل، والماء، والخضار المطبوخ، والسلطات في الطعام، ونقص الألياف الموجودة في الخبز الأسمر، وفي الحبوب مثل: الشوفان، والقمح الكامل، بالإضافة إلى أكل الفلفل الحار والشطة.

والنقطة الأهم في علاج الإمساك من خلال شرب الماء والعصائر، خصوصًا عصير الخوخ، والتين الطازج أو المجفف المنقوع، والسلطات، وزيت الزيتون، والخبز الأسمر، وشوربة الشوفان، وتلبينة الشعير، وهي عبارة عن مغلي ملعقتين شعير مطحون في كوب حليب دافئ قبل النوم، كل ذلك يساعد على إخراج لين، وبالتالي عدم الضغط على فتحة وعضلات الشرج، وإعطاء فرصة للبواسير في الشفاء التام والسريع، ويمكن تناول حبيبات Agiolax ملعقة كبيرة مرتين يوميًا للمساعدة في علاج الإمساك، أو أكياس fybogel على كوب من الماء، وبالتالي يمكن علاج البواسير من الدرجتين الأولى، والثانية، وعلاج الشرخ الشرجي أيضًا -إن شاء الله-.

والعلاج الطبي للبواسير هو تناول كبسولات دافلون 500 مج كبسولتين ثلاث مرات يوميًا لمدة 4 أيام، ثم كبسولتين مرتين يوميًا لمدة ثلاثة أيام، وبعد ذلك كبسولتين يوميًا مرة واحدة لمدة 3 شهور، وهناك تحاميل مثل بروكتوهيل مرتين يوميًا، ومثلها مرهم دهان حول الشرج من الداخل والخارج، وأقراص مسكنة مثل: بروفين 600 مج عند اللزوم، بعد الأكل للإحساس بالألم، وممارسة الرياضة والمشي؛ لأن الجلوس كثيرًا يساعد على تكون البواسير، وترك الحار والشطات مع الطعام، وترك التدخين إذا كنت مدخنًا، ولا توجد خطورة وليس لها علاقة بالكبد أو الكلى.

وفقك الله لما فيه الخير.

منقووووووووووول

تناقص إنزيمات الكبد في كل تحليل، هل يعني الشفاء من فيروس التهاب الكبد؟

تناقص إنزيمات الكبد في كل تحليل، هل يعني الشفاء من فيروس التهاب الكبد؟
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قمت بعمل تحليل الفيروسات الكبدية، فوجدت أني مصاب بفيروس الكبد بي، وكانت أنزيمات الكبد وقتها تقريبا 95، وقرر الطبيب إعطائي "لاميدين" كبسولة يوميًا لمدة شهرين، وبعد الشهرين ارتفعت الأنزيمات إلى 117، فأوقف الطبيب هذا الدواء "لاميدين"، وقرر صرف ليفانوكس لمدة شهرين، وبعدها انخفضت الأنزيمات إلى 94، وقال الطبيب إن جسمي لا يستجيب لهذا الدواء.

ونصحني باستخدام العسل وحبة البركة "الكمون الأسود" وبعد ستة أشهر كانت الأنزيمات 52، واستمررت على العسل، والكمون، وبعد ستة أشهر أخرى كانت الأنزيمات 37، وبعدها بسنة أصبحت الأنزيمات الآن 21، فهل هذا دليل على الشفاء من هذا المرض؟ وما التحاليل اللازمة لأتأكد من الشفاء التام من عدمه؟

شفانا الله جميعًا وعافانا.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ الأيمن حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

التهاب الكبد (ب) هو التهاب فيروسي يصيب الكبد، وينتقل عن طريق أما بوخز الإبر، أو الجروح والعمليات الجراحية، وخاصة عند طبيب الأسنان، أو نتيجة الجماع، أو نقل الدم الملوث، ولا ينتقل عن طريق المصافحة، أو عن طريق تناول الطعام مع شخص حامل له، أو العطس، أو الأكل من إناء واحد.

وهذا المرض يمكن أن يشفى تلقائيًا لدى 90 إلى 95 بالمائة من المصابين دون الحاجة للعلاج، وإن 5 إلى 10 بالمائة من الحالات تحتاج للعلاج، ويكون العلاج إما بأدوية فموية، أو إبر الانترفيرون.

ومعنى الشفاء أي الشفاء التام بإذن الله، أي لا توجد أي فعالية للمرض، وعندها لا يكون حاملاً للمرض، ولا يتسبب بالعدوى لأي من أقاربه، أو ممن يتعامل معهم.

وحسب النتائج التي عرضتها -يا أخي- يبدو أنه -والحمد لله- فإن المرض في طريقه للشفاء بإذن الله، ولكن لا بد من المتابعة المستمرة مع طبيبك للاطمئنان، والتأكد من حصول الشفاء التام بإذن الله.

وهذه بعض المعلومات عن تحاليل التهاب الكبد:
إن دلالات تحاليل التهاب الكبد هي كالتالي: HbsAg، يدل على التهاب كبد حاد، وهو يشخص الإصابة حتى قبل ظهور الأعراض وعادة يتراجع مع الوقت، وفي فترة النقاهة Hepatitis B e-antigen.

هذا يدل على نشاط المرض وقدرته على الانتشار، والعدوى والعلاج الناجح يؤدي لزواله من الدم، وإذا كان الفيروس غير نشط لا يظهر هذا البروتين في الدم، Anti-HBe.

هو عبارة عن جسم مضاد يتشكل في الجسم نتيجة الإصابة بالفيروس (ب)، وهذا يبقى في الدم حتى بعد الشفاء من المرض، أو حتى ولو أن الفيروس غير نشط، وكذلك في الحالات المزمنة
Anti-hepatitis B core antigen هو المضاد الرئيسي للفيروس بي، وهو يوجد في الجسم في الحالات الحادة والمزمنة، وكذلك في الحالات التي شفيت من المرض، فهو دليل على الإصابة بالفيروس بي HBV DNA، وهو اختبار حساس للإصابة بالفيروس بي، وفعالية الإصابة ونشاط المرض.

ونرجو من الله أن يكتب لك الشفاء العاجل بإذنه تعالى.

منقووووووووووول

هل للسبرالكس أضرار عند تناوله مع الإندرال لمن كان مريضا بصفار الكبد؟

هل للسبرالكس أضرار عند تناوله مع الإندرال لمن كان مريضا بصفار الكبد؟
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
السلام عليكم

سبق وكتبت موضوعا عن الرهاب وصراعي معه، وقررت لكي أستمر في حياتي براحة وسعادة أن أستخدم علاجا دوائيا لمدة معينة، خصوصا هذا الفصل الدراسي، هذا لأنه مطلوب مني عروض يعتمد عليها النجاح، وإلا لكنت تهربت منها كالعادة، فقررت أخذ السبرالكس من خلال قراءتي عن أدوية الرهاب، شعرت أنه أكثر أمانا، أنا أستخدم الإندرال فقط لتخفيف أعراض الرهاب، ولكن الآن أريد أن أنهي هذا الرهاب، للعلم أني جربت تقنيات الطاقة والتفكير الإيجابي، ولكن لم تعطي مفعولا قويا.

والآن السؤال الأول هو: هل للسبرالكس أضرار عند تناوله مع الإندرال؟

والسؤال الثاني: كنت أعاني صفارا في الكبد وعالجته، وأجريت فحوصات وكانت سليمة، والحمد لله أنهيت الكورس العلاجي، فهل أستطيع تناول السبرالكس الآن؟

أتمنى الذهاب لطبيب نفسي، ولكن الظروف لا تسمح، ولكن الحمد لله أنتم موجودون لإعطاء النصائح.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ noran حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أيتها الفاضلة الكريمة: أولاً الرهاب يجب أن يُعالج من خلال الإصرار على تحقيره، وفعل ما هو ضده، وأن تكوني صاحبة قوة وشكيمة وقوة وإرادة، وأن تنظري إلى المستقبل بصورة إيجابية، وأن تُحسني إدارة وقتك، ولا تتركي مجالاً للفراغ الذهني أو الفراغ الزمني، هذه علاجات أساسية وضرورية ومهمة جدًّا.

بالنسبة للعلاج الدوائي: السبرالكس بالفعل هو دواء ممتاز، وهو آمن جدًّا، حيث إنه لا يُسبب الإدمان، كما أنه لا يؤدي إلى أي تأثيرات بالنسبة للكبد، لكن وبما أنه كانت لديك علة صفار الكبد، وحتى إن تمت معالجتها، سيكون من الأمر الجيد والإيجابي أن تُراجعي الطبيب مرة أخرى.

من ناحية السبرالكس فهو سليم، لكن طبيعة الصفار الذي أصابك ليست معروفة بالنسبة لديَّ، وهي قطعًا – إن شاء الله تعالى – من النوع الخفيف، لكن إجراءات الجودة الطبية تقول أن حالتك يجب أن تكون تحت إشراف طبي مباشر، فأقدمي على ذلك – أيتها الفاضلة الكريمة – وليس من الضروري أن تذهبي إلى طبيب نفسي، اذهبي إلى طبيبة المركز الصحي، لأن الأمر يتعلق فقط بسلامة السبرالكس، وليس أكثر من ذلك.

أما بالنسبة للإندرال فهو يعتبر دواءً إضافيًا وليس أساسيًا، وليس له تأثيرات سلبية على أجهزة الجسم – خاصة الكبد – بشرط ألا تتعدى الجرعة عشرين مليجرامًا في اليوم، وعمومًا حين تذهبين لمقابلة الطبيبة بالمركز الصحي – كما ذكرت لك – فإجراء الفحص ووضع الخطة العلاجية سوف يتم بواسطة الطبيبة.

بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وبالله التوفيق والسداد.

منقووووووووووول