الوسم: الاستمناء

فهل إن لم أترك شرب المشروبات الغازية، ولم أترك أكل الطعام الغير مفيد، فهل الاستمناء يكون هو الحل أم لا؟ علمًا أن الخصية اليسرى ضامرة بالكامل، وفاقدة وظيفتها بالكامل، ولا أريد أن أستأصلها طوال حياتي.

فهل الاستمناء هو الحل؟
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ فتحي حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أكرر مرة أخرى أن الاستمناء ليس له علاقة بالآثار السلبية للمشروبات الغازية، فمع الاستمرار في تناول الأشياء غير المفيدة، لن يفرق مطلقًا أن تمارس الاستمناء، أو لا تمارسه.

فإن لم تمارس الاستمناء فستتفادى مشاكل الاستمناء، ولكن تتبقى مشاكل الأكل غير المفيد، وان مارست الاستمناء؛ فستتأثر بالآثار السلبية للأمرين معًا.

مرة أخرى فيما يتعلق بالخصية الضامرة طالمًا هي خارج تجويف البطن، فلا حاجة لاستئصالها، ولا علاقة للاستمناء أيضًا بالضرر، أو النفع بتلك الخصية؛ لذا رجاء، لا تربط بين الاستمناء، وبين أشياء لا علاقة للاستمناء بها على الإطلاق، وحتى لا تكون وسوسة من الشيطان كي تمارس العادة السرية، وتبرر لنفسك ذلك.

س 2: هل ممارسة الاستمناء يعتبر تمريناً رياضياً للجهاز البولي التناسلي؛ ولذلك فهل الاستمناء مفيد؟

س 3: هل الاستمناء له تأثير على وجع الضروس أو وجع ضرس معين؟ أو لضمور إحدى الخصيتين وفقدان وظيفتها بالكامل؟ وما دوره فى ذلك؟

س 4: هل من عنده ضمور كامل فى الخصية اليسرى، وفاقدة لوظيفتها بالكامل؛ يفقد قوة أعصاب يديه وجسمه، ولا تنمو عضلاته مهما مارس الرياضة؟ وهل ذلك ينطبق -أيضاً- على من عنده ضمور بالخصيتين، وفاقدتان وظيفتهما بالكامل تماماً؟
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ حسين حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أخي الكريم، نعود ونكرر:

– القذف بعد ممارسة العادة السرية؛ يزيل الكبت الجنسي، والاحتقان، وبالتالي يشعر الشخص بالراحة النفسية، ولكن القذف يسبب الإجهاد لكل أعضاء الجسم، مما يسبب -أيضاً- التعب والخمول بعد القذف مباشرة.

– الاستمناء لا يعتبر تمريناً رياضياً للجهاز التناسلي، ولا يفيد بل له أضراره الصحية والبدنية والنفسية.

– ليس للاستمناء أي دور في وجع الضرس، أو ضمور الخصية، أو التأثير على وظيفتها.

– ليس لضمور الخصية أو الخصيتين معاً؛ أي دور في ضعف أو فقدان قوة أعصاب اليدين أو الرجلين، أو أي جزء من أجزاء الجسم.

منذ ولادتي وأهلي يقولون: إني كنت أقوم بوضع عضوي بين فخذي وأتعرق، ومن ثم أتوقف، ولا أعرف لها مسمى طبيا، هل هي عادة سرية أم ماذا؟ وعندما كبرت وجدت نفسي تلقائيا أفعل ذلك عندما أكون في خلوة، وأنا مقبل على الزواج وما زلت أفعل ذلك!

عندما أفعل ذلك أقوم بتخيل أني في داخل عملية جنسية مع أنثى، حتى يخرج سائل شفاف، علمت أن اسمه المذي، الغريب أني منذ طفولتي وأنا أفعلها تلقائيا دون بلوغ أو وعي وإدراك لهذا، وأنا أعرف تماما العادة السرية.

هل حالتي نوع آخر من العادة السرية؟ الانتصاب عندي جيد، ولو قمت بعمل العادة السرية يخرج السائل الأبيض الطبيعي، وأنا إنسان طبيعي جدا، ليس لي أي شذوذ جنسي.

أرجو الإفادة، وشكرا.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ كريم حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

ما تقوم به منذ الصغر واستمر معك إلى الآن هو نوع من التعود على سلوك ارتبط في عقلك الباطن، وأصبح عادة مكتسبة، ولا يعني ذلك أن له علاقة بالوراثة، أو أن ذلك يعد مرضا معينا، أو له علاقة بالشذوذ، ولكن هي عادة اكتسبتها، وبالمستطاع تغيير هذا السلوك الذي يعد أيضا طريقة من طرق الاستمناء المحسوب على العادة السرية.

قرأت استشارة للدكتور سالم الهرموزى يقول فيها: إن من أدمن على الاستمناء فترات طويلة، فالأفضل له إن أراد أن يترك الاستمناء طوال حياته، أن يتركه تدريجيًا ولا يتركه فجأة.

علما أنني شاب أعزب، وعمري الآن 27 عامًا، وطولي 174 سم، ووزني 59 كيلو جرام، وأصبت بضمور كامل في خصيتي اليسرى منذ 9 سنوات، وفقدت وظيفتها بالكامل تمامًا.

وكنت قبل الإصابة مدمنًا على الاستمناء، وبعد الإصابة أيضا، فهل إذا أردت أن أترك الاستمناء فجأة طوال حياتي، فإن ذلك سيضرني حاليًا، أو مستقبلاً؟

أرجو التوضيح من سيادتكم.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ صبري حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

المقصود من التوقف التدريجي لمن أدمنوا ممارسة الاستمناء فترة طويلة هو: تعويدهم على الاستغناء عن هذه الممارسة؛ لأن معظمهم ليس لديهم الإرادة القوية أن يتوقفوا عن ممارسة الاستمناء فجأة مرة واحدة.

مثلهم مثل المدمنين على التدخين مثلاً، فإن الأسلوب الأمثل لكي يتوقفوا عن التدخين أن يتدرجوا في التوقف، فإذا كان معدل تدخينه في اليوم الواحد عشرين سيجارة مثلاً يبدأ بالتناقص التدريجي بعشر، ثم خمس، ثم سيجارتين في اليوم، إلى أن يتوقف تمامًا، أو أن يبدأ مثلاً في شهر رمضان المعظم، ثم يستمر على ذلك.

وإذا كان لديه الإرادة والعزيمة القوية والإصرار، فالأفضل أن يتوقف مرة واحدة، وقد يعاني في البداية من بعض الأعراض البسيطة مثل: الصداع، والتوتر، ولكن مع الأيام ستزول بعون الله تعالى.

وهذا ينطبق تمامًا على من أدمن ممارسة عادة الاستمناء، فإذا كان لديه العزم القوي والإرادة، فالأفضل أن يتوقف عن هذه الممارسة على الفور، وإذا كان غير ذلك فعليه بنظام التدرج.

وفي الحالتين ليس هناك ضرر على الصحة العامة، أو الجنسية، أو الإنجاب.

منذ ثلاثة أشهر كانت زوجتي على سفر، وبسبب مشاهدتي لمشهد معين حدثت لي إثارة شديدة فمارست الاستمناء 5 مرات خلال 6 ساعات، وبعدها شعرت بحرقة في آخر القضيب، ولكني أقنعت نفسي بأنه أمر مؤقت وسيزول.

ولكن منذ ذلك الحين، وللمرة الأولى منذ تزوجت قبل خمس سنوات، بدأت أعاني من ضعف في القدرة الجنسية، حيث يحدث ارتخاء بعد الإيلاج، وأحيانًا يحدث قذف من المرة الأولى، وأحيانًا لا يحدث، كما أشعر كأن القضيب به شوك مع حرقة بسيطة في القضيب، وسخونة في الخصيتين، وكبر في حجمهما.

عرضت نفسي على طبيب، فقام بعمل بعض الفحوصات، ثم أخبرني بأنني أعاني من نقص في هرمون الذكورة، ووصف لي دواء (بروفيرون) تناولته لمدة شهر أو أكثر، ولكني لم أقتنع بأن هذا التشخيص سليم نظرًا؛ لأن قدرتي الجنسية كانت جيدة جدًا قبل ذلك اليوم المشؤوم؛ ولأن رغبتي الجنسية جيدة على عكس الأعراض المعروفة عن نقص هرمون الذكورة.

تحسنت بعد فترة من الوقت عندما نظمت الجماع مرة كل ليلتين، ولكن الأمر عاد إلى ما كان عليه بعد أن مارست الجماع مرتين في ليلة واحدة.

أمر هام لاحظته، وهو أني عندما لا أستطيع إتمام الجماع في المرة الأولى، وبعد بعض المداعبة أستطيع إتمام الجماع، ولكن القضيب يكون أقل صلابة، وتكون كمية السائل الخارج أقل.

من خلال قراءاتي استنتجت أنني أعاني من احتقان في البروستاتا، فهل هذا صحيح؟ وإن لم يكن كذلك فما هي حالتي؟ وما هو العلاج؟

أرجو الإفادة من سيادتكم، حيث إن حالتي النفسية سيئة للغاية، ولا أدري ما أفعل بعد اللجوء إلى الله عز وجل، مع خالص الشكر.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أحمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أرى من خلال ما ذكرت أنه من الصعب أن تكون هناك مشكلة عضوية مزمنة تسبب ضعف الانتصاب مثل نقص هرمون الذكورة، فكون الأمر حدث فجأة، وبعد ذلك الموقف فنقوم بربط ذلك بما شعرت به بعدها، ففي الأغلب أن الأمر كله نفسي، وليس عضويًا نتيجة الإفراط في ممارسة الاستمناء، وما يتلو ذلك من قلق وتوتر من تلك الممارسة، وكذلك من الوارد أن يكون حدث احتقان في البروستاتا أدى لما شعرت به بعدها، أما نقص الهرمون فأرى أن هذا بعيد.

فضلاً على أنه من الوارد في فترة من فترات الزواج أن يحدث ضعف للقدرة الجنسية بشكل مؤقت، ثم تعود الأمور لطبيعتها، 0والآن عليك بتجاهل ما حدث وعدم التفكير فيه مجدداً، وعليك بعدم مراقبة الانتصاب مطلقاً، بل عليك بالاستمتاع بالجماع مثل السابق.
مع تناول الآتي:

– pepon plus مرتين يومياً لمدة 10 أيام.
– Vit B complex injection حقنة عضل كل 3 أيام لمدة شهر.
– royal jelly + ginsing مرة واحدة يومياً لمدة شهر.