إذا وجد في أصابعه طلاء أثناء الوضوء فهل الاشتغال بحكه وإزالته

إذا وجد في أصابعه طلاء أثناء الوضوء فهل الاشتغال بحكه وإزالته
أولاً: الطهارة

1- إذا وجد في أصابعه طلاء أثناء الوضوء فهل الاشتغال بحكه وإزالته
يقطع الموالاة ويلزمه إعادة الوضوء؟

الجواب: لا تنقطع الموالاة بذلك – على الراجح – ولو جفت
أعضاؤه لأنه تأخر بعمل يتعلق بطهارته، وكذلك لو انتقل من صنبور إلى صنبور لتحصيل
الماء ونحو ذلك.

أما إذا فاتت الموالاة بأمر لا يتعلق بوضوئه، كإزالة نجاسة
من ثوب، أو أكل أو شرب ونحوه، ونشفت الأعضاء فحينئذ ينبغي عليه أن يعيد الوضوء.
فتاوى ابن عثيمين 4/145-146.

وكيل الأزهر: لسنا مؤسسة سياسية ولا نريد الاشتغال بالسياسة 2024

وكيل الأزهر: لسنا مؤسسة سياسية.. ولا نريد الاشتغال بالسياسة 2024
وكيل الأزهر: لسنا مؤسسة سياسية.. ولا نريد الاشتغال بالسياسة

خليجية

الدكتور عباس شومان: قلت لوزير الثقافة: إذا كنتم المثقفين فماذا عنا نحن؟

رمضان شهد تراجعا فى الإنسانية.. ومقتل الطالبة الإندونيسية الأزهرية أفزعنا

أهل فلسطين يعرفون ما الذى يفعله الأزهر فى الأراضى المحتلة

الحيوانات تأنف التشبّه بمرتكبى «مذبحة الفرافرة».. ولا بد من الفصل فى الجرائم للقضاء على الفوضى.. ونحارب التكفير بالنصح والإرشاد

تنظيم «داعش» كلام فارغ.. ولا علاقة له بالدين

بالفعل كان العام الماضى فى المؤسسة الأزهرية هو الأغرب على جميع المستويات، فهو العام الذى شهد غشًّا غير مبرر فى امتحانات الثانوية والمعاهد والكليات الأزهرية، بينما شهد أيضا أعمال فوضى وبلطجة وحرق واعتداء، طالت عمداء بعض الكليات. الطلاب صاروا أكثر جرأة وعنفا، ما دفع العديدين إلى إبداء خوفهم وقلقهم على المؤسسة الإسلامية الرسمية للدولة، والتى تمثِّل منارة العلم والعلماء للعالم الإسلامى ككل، فحذَّر الجميع من انهيار منظومة القيم والأخلاق بين أبناء الأزهر. ولعلّ الدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر، كان قريبا من كل الأحداث التى شهدتها أروقة الأزهر هذا العام.. «التحرير» التقته للحديث عن كل هذا.

■ فى البداية.. ما التغيير الذى لاحظته فى رمضان هذا العام؟

– سلوكيات الناس -مع الأسف- تغيَّرت، فتستطيع القول بأن السلوكيات ليست على ما يرام، الناس صاروا أسوأ وليسوا أفضل، بدليل الحوادث الإجرامية التى حدثت خلال الشهر الكريم، وآخرها مقتل الجنود فى الفرافرة بطريقة إجرامية قبيحة جدا، لا تليق بالشعب المصرى صاحب العراقة والحضارة، بالإضافة إلى حادثة الاعتداء على الطالبة الإندونيسية وقتلها.

هذه الحادثة بالتحديد أفزعتنا وآلمتنا كثيرا، لأن أهل الطالبات استأمنوا الأزهر عليها، لتعود مُحمَّلة بالعِلم الوسطى النافع، لذلك شارك الأزهر فى تشييعها، ونتقدَّم بالعزاء إلى السفارة الإندونيسية.

أيضا ظاهرة تفشِّى «المجاهَرة بالإفطار»، فهى لا تليق بالمجتمع المصرى المتديِّن بطبعه.. مع الأسف رمضان هذا العام شهد تراجعا للوراء من حيث الإنسانية، بسبب ما يقوم به غير المتدينين، بل وغير الآدميين، حتى إن الحيوانات تأنف أن تتشبَّه بهم، أو تصل إلى سلوكهم الدنىء والمنحط.

■ هل تعتقد أن هناك حاجة لحل أمنى مباشر؟

– ما زلنا نقول بأن الحلول الأمنية وحدها ليست كافية، لا بد من وجود رادع قضائى عاجل، فلا بد من علاج إشكالية سرعة الفصل فى القضايا، وإيجاد بديل حتى تصدر أحكام سريعة، لأنه إذا تأخَّرت العقوبة تفقد كثيرا من أثرها وتأثيرها على الناس، ومن المفترض أن تكون هناك دوائر مختصة لسرعة الفصل فى هذه الجرائم، ومن ثمَّ تنفيذ العقوبات فورا، كما أنه من الضرورى استمرار الجهود الفكرية والتوجيهية التى يقودها الأزهر الشريف، من خلال القوافل الدعوية التى سيَّرها فضيلة الإمام الأكبر، الشيخ أحمد الطيب، منذ ما يقرب من سنة فى كل شبر بمصر.

■ هل تأثَّر الأزهر بما يحدث فى المجتمع؟

– قطعا الأزهر مؤسسة من مؤسسات الدولة، يتأثَّر بما يحدث بها إيجابا وسلبا. الأزهر من أكثر المؤسسات التى عانت خلال الفترات السابقة من التضييق على الخطاب الدعوى، ولعل أسوأ فترة هى الفترة التى تولَّى فيها الإخوان الحكم، نظرا لمحاولات تغلغلهم داخل المؤسسة، ومن ثمَّ غرس عناصرهم فى مواقع قيادية بالأزهر، وجرّ المؤسسة العريقة إلى المعترك السياسى، فالأزهر يرفض هذا تماما، وبحمد الله صمد، ولم يتمكَّن أحد من إخراجه عن خطه الوسطى المعتدل البعيد عن السياسة، لأن الأزهر ليس مؤسسة سياسية، ولا يريد السياسة، ولا يتدخل فيها إلا بمقدار ما يُمليه عليه الواجب الشرعى والوطنى.. للأزهر رسالة دعوية وأخرى تعليمية وأخرى تفاعلية مع الناس، ولا يريد الأدوار السياسية ولا الرقابية ولا السلطوية ولا المرجعية.

■ ما ردك على مَن يتهم الأزهر بالتخلى عن القضية الفلسطينية؟

– لا نعبأ بهؤلاء ولا بما يقولون، نحن نعرف واجبنا، والإخوة فى فلسطين يعرفون مَن هو الأزهر، وما الذى يفعله الأزهر فى فلسطين، نحن لا نتعامل مع جماعات، فقد نددنا بالعدوان الإسرائيلى على غزة من خلال كل المستويات، وعلى رأسها الإمام الأكبر، وأصدرنا أكثر من بيان وأكثر من تنديد وأكثر من مطالبة، وعاتبنا المجتمع الدولى لصمته، وهذا لا يعنى أننا نتدخل لصالح «حماس»، فنحن لا نتحدّث عن «حماس»، ولا عن غير «حماس»، نحن نتحدَّث فقط عن الفلسطينيين، لا يعنينا توجهاتهم الفكرية أو اتفاقهم واختلافهم مع الأزهر، فهناك عدوان إنسانى على أطفال ونساء ورجال وبيوت، وهذا نُدينه حتى لو كان الإسرائيليون هم الذين تعرَّضوا له، فالإسلام يكرِّم الإنسان كإنسان.

■ كيف يسير عمل لجنة الحوار بين الأديان بعد وفاة الدكتور محمود عزب؟

– بفقد الدكتور محمود عزب فَقَدَنا شخصية مهمة جدا متدربة فى الحوار، وأبلت بلاءً حسنا، ومقبولة عند جميع الأطراف، فمثلا عزاء الدكتور محمود عزب تجمَّع فيه جميع الطوائف المسيحية، لأنه شخصية استطاعت التلاقى جيدا مع جميع الديانات، واكتسب خبرة جيدة جدا، ويصعب علينا تعويضه، لكن مصر ولَّادة، ودورنا مستمر، وهناك كثيرون ممن يستطيعون القيام بنفس الدور.

■ هل تم تحديد شخص آخر ليتولّى منصب مستشار شيخ الأزهر لحوار الأديان؟

– ممكن أن لا يكون شخصية واحدة، وإنما شخصيات، ونحن الآن نجرى إعادة هيكلة لكل هيئات الأزهر، وربما تتوسَّع المسألة ليكون هناك فريق عمل.

■ كيف تُقيِّم عمل مؤسسة «بيت العائلة»، وهل ترى أنها تمكنت من احتواء الخلافات الطائفية؟

– قطعا «بيت العائلة» يُبلى بلاءً حسنا، واستطاع أن يناقش أدق القضايا الخلافية الموجودة، مثل الفتنة الطائفية، وهو أصلا كان قد تم إنشاؤه بعد أحداث كنيسة الإسكندرية، وكان المقصود منه علاج الفتنة الطائفية التى تحدث هنا وهناك، بمجرد ظهور البوادر يتم مناقشة هذا، وإذا وقعت لا قدَّر الله يتم التدخل من الأزهر ومن الكنائس المصرية لعلاج المشكلة فى أضيق الحدود حتى لا تتطور، وأعتقد أن «بيت العائلة» له تأثير كبير فى هذا الجانب، بدليل أن هذه الحوادث شبه معدومة الآن، وإذا ظهرت أول مَن يُدينها المسيحيون قبل المسلمين، ولا توجد قيادة دينية سواء فى الأزهر الشريف أو فى قيادات الكنيسة تدخلت لإشعال نار الفتنة أو الانتقام، وإنما الشخص المعتدى عليه هو أول مَن يدين، وأول مَن يبادر بالحديث مع الطرف الآخر، وهذا يقطع الطريق على كثيرين.

■ هل تعتقد أن مصر ستستردّ حالة الوحدة الوطنية التى كانت موجودة من قبل؟

– الوحدة الوطنية على مستوى الناس موجودة، وهذه الحوادث التى تقع ليس مقصودا بها فتنة طائفية، وإنما هو استغلال للمجرمين والمخرّبين أمثال هؤلاء لإشعال نار الحرب والخراب والدمار، وليست مسألة دينية، وأى حادثة اعتداء على كنيسة إذا بحثنا خلفها لن نجد أن أسبابها دينية من الأساس، فمثلا مَن قتل الجنود الصائمين فى رمضان سيقول إن ما فعله جهاد، ومَن يقتل الناس فى سوريا والعراق يقول هذه هى الخلافة الإسلامية، وهذا كلام فارغ لا علاقة له بالدين.

■ ما رأيك فى قول «داعش» إنها «تُطبِّق شرع الله»؟

– الشرع ليس فيه مثل هذه الجرائم، فالشرع مِن هؤلاء براء، وطريقه معروف، وما لم يفعله رسولنا صلى الله عليه وسلم، وما لم يأتِ فى كتابه سبحانه وتعالى، ليس من الإسلام فى شىء. والإسلام من اسمه دين السلام ودين الموعظة والدعوة الحسنة حتى مع غير المسلمين، وتحريم دماء غير المسلمين ورد به نصوص أشدّ من التحريم.

■ ألا ترى أنهم يريدون أن يُظهروا للناس أن الإسلام جاء بالدم؟

– هذا خطأ، فالإسلام لم يأتِ بالدم، ولم يفعل الرسول صلى الله عليه وسلم هذا، بل إنه إذا اضطر للقتال كان يُعطى تعليمات صارمة «لا تقتلوا شيخا.. لا تقتلوا راهبا.. لا تقتلوا امرأة.. لا تقتلوا طفلة.. لا تقطعوا شجرة.. لا تقتلوا حيوانا»، وهذه التعليمات كانت تصدر فى مواجهة غير المسلمين، فكيف يستحلّ هؤلاء دماء المسلمين؟! حتى إن الرسول صلى الله عليه وسلم رفض قتل المنافقين، وهم أشدّ إثما وظلما من الكفار.

■ هل هناك إعادة هيكلة لقطاع التعليم الأزهرى بعد تسريب الامتحانات؟

– كل المخالفات التى ظهرت فى أثناء الامتحانات نحن مَن نشرناها على الصفحة الخاصة بنا، ونحن مَن عرَّفنا الصحافة والمجتمع حتى نقف أمام مشكلاتنا ونعالجها، والنتائج التى ظهرت هذا العام صحيح أن البعض تألم منها، لكننا نرى أنها نتائج إيجابية جدا، وانخفاض النسب عندنا دليل على أننا مُصرون على التصحيح مهما كلَّفنا الأمر، ولدينا مشكلات كثيرة نواجهها بشجاعة، بدليل أننا ألغينا 3 مواد، وهذا لم يحدث فى تاريخ الثانوية العامة، ولا الأزهر من قبل.

■ هل تعتقد أن الإخوان كان لهم يد فى ما جرى فى الامتحانات؟

– نحن لا نرمى بالزور، والإخوان موجودون فى المعاهد وفى الكنترولات، ونحن لا نستطيع أن نقول إنهم أو غيرهم مَن فعل ذلك، وهذه المسألة لا تفرق لدينا، لأننا نواجهها أيا كان الفاعل.

■ هل تم اتخاذ إجراءات عقابية ضد المدرِّسين الذين ينشرون فكر الإخوان فى المعاهد الأزهرية؟

– يحدث عندنا أكثر من معالجة، فهناك التحذير وتوقيع جزاءات لبضعة أيام، وهناك نقل «إبعاد»، فمثلا نحن نقلنا مدرِّسين من السويس إلى الوادى الجديد مع متابعتهم، وإذا لم يلتزموا من الممكن أن ينقلوا إلى البحر الأحمر أو حلايب، أو يتم تحويلهم إلى عمل إدارى، وحتى لو اقتضى الأمر فصلهم، وهذه آخر عقوبة.

■ ماذا تقول عن اتهام الأزهر بالتركيز على مواجهة الأعمال الفنية الجادة وترك الأعمال الهابطة؟

– نحن واجهنا فيلم «حلاوة روح» وخضنا ضده حربا، كذلك فعلنا مع فيلم «سالم أبو أخته»، لتنافيهما مع الأخلاقيات العامة والدين، مثل العرى والمجون والخلع والابتذال والألفاظ، وهذا نحن ضده تماما، لكن نحن لا نستطيع أن نتفرَّغ لهذا العمل، ونحن ندين كل ما يتعارض مع الأخلاقيات العامة والأعراف العامة، أما الجانب الآخر فهو تجسيد الأنبياء والصحابة، وهذه مسألة مفروغ منها وبها قرارات.

■ بعض المثقفين يقولون إنه لا يوجد نص شرعى فى مسألة تجسيد الأنبياء.. ما ردّك؟

– هذا ليس دور المثقفين، ونحن قلنا لوزير الثقافة إذا كنتم تُسمّون أنفسكم «مثقفين»، فماذا عنا نحن؟! الثقافة للجميع، ودور المثقفين ليس شرعيا، والدور الشرعى هو دورنا نحن، كما أن دورنا ليس فنيا، فنحن لا نتدخل فى اختصاصاتهم، فهم لهم تقييم للأعمال الفنية والنقدية من جوانب أخرى، فهذه مفرداتهم هم، وإذا تدخلنا فى هذا فمِن حقه أن يلومنى، لكن لا يصحّ أن يعتدى هو على اختصاصاتى، فكما لا أعتدى على اختصاصاته هو لا يعتدى على اختصاصاتى.

■ هل جرى اتصال بينك وبين جابر عصفور وزير الثقافة؟

– هو جاء إلى هنا للقاء الإمام أحمد الطيب، وبعدها كتب مقالا، ونحن رددنا عليه، وأنهينا الموضوع، وبيَّنا وجهة نظرنا، وقلنا إننا لن نعلِّق عليه إذا كتب شيئا جديدا، ولا يوجد خلاف شخصى مع جابر عصفور أو مع غيره، ونحن لسنا سُلطة قص أو حذف، ونرفض هذا الدور.. نحن لدينا رقابة شرعية، ودورنا أن نقول هذا يجوز أو لا يجوز، وإذا كنت تريد أن تستفيد برأى تفضَّل، أما إذا لم تفعل فعليك أن تتحمَّل مسؤولياتك، لكن لا تقوم بِلَىّ ذراعى حتى تحصل على مشروعية، وليس كل ما يعرض على الشاشات حصل على موافقة من الأزهر، ومعظمه لا يرضيه، لكن لم نطالب أحدا بمنع شىء.

■ ما الجديد فى تطور العلاقات مع إفريقيا؟

– الأزهر له تاريخ طويل مع الأفارقة، ولدى الأزهر وافدون من 102 دولة، بينهم جميع الدول الإفريقية بلا استثناء، ولم يتأثّروا فى جميع المراحل بأى شىء يدور على الساحة.. الأزهر مفتوح للجميع، ونحن نتعامل معهم بودّ، بدليل أننا نمنحهم سكنا فى المدينة الجامعية، ونحن نرى أن أهلهم استأمنونا عليهم، وهم يدرسون بالمجان، ويحصلون على وجبات مجانية، ويحصلون أيضا على مرتبات شهرية تصل إلى 500 جنيه، والأزهر يُنفق بسخاء، وكنا نفتح لهم الكليات الشرعية والنظرية، والآن بدأنا نفتح لهم الكليات العملية، وهناك دول عربية -مثل الإمارات والسعودية والبحرين- تقف إلى جوار.

■ وهل إنشاء «بيت الزكاة» تم بتعليمات من الحكومة؟

– هذه فكرة شيخ الأزهر، وعندما اكتملت الفكرة تم إبلاغ الرئيس السيسى، وهو مستحسن الفكرة جدا، وشجَّعها، ونحن نقصد أن لا تكون الفكرة حكومية رسمية، وإنما كيان مستقل يخضع لسيادة الدولة ورعاية الأزهر، ويصدر به قانون صدّق عليه رئيس الدولة، وهذا فى مراحله النهائية، وسيكون له مجلس إدارة مستقل تماما، وسيخضع للجهات الرقابية بالدولة.

■ هل سيتم توحيد جمع الزكاة فى مصر، مثلما يحدث فى المذهب الشيعى؟

– ليس إلزاميا، بل هو اختيارى، وبالمناسبة لا مانع فى الإسلام من أن يكون هذا إلزاميا، وفى عهد الرسول صلى الله عليه وسلم كانت الزكاة تُؤخذ من الناس، ومن حقّ الدولة أن تلزم الناس، لكن الأجواء الآن غير مهيَّأة، ونحن الآن نستغل ثقة الناس، وجعلنا الأمر اختياريا، ونحن نتوقع ترحيبا كبيرا، ونأمل أن يكون هناك تنسيق بين بيت الزكاة والجهات الخيرية الكثيرة التى تعمل فى هذا المجال، وهناك أشخاص محترفون يحصلون على الزكاة من أكثر من جهة، وفى المقابل هناك آلاف لا يحصلون على شىء، وإذا استطعنا أن ننسِّق مع هذه الجهات حتى لا يستفيد الشخص من أكثر من جهة، وإذا كان الجميع يقصدون مساعدة الفقراء فإنهم لن يمانعوا، ونحن نتوقع فى بيت الزكاة أنه يستطيع التلاقى مع جميع الجهات الخيرية، ولا مانع فى أن يفوّضوا الأزهر فى إخراج الزكاة، أو ينسِّقوا مع الأزهر، ونتوقع أن ينجح هذا المشروع نجاحا كبيرا.

تبرئة المتهمين في قضية مياه عسير من الرشوة والاشتغال بالتجارة

تبرئة المتهمين في قضية مياه عسير من الرشوة والاشتغال بالتجارة

خليجية
أخيرا أسدلت محكمة الاستئناف الإدارية بأبها الستار نهائيا على قضية موظفي مياه عسير في أحد رفيدة الذين تم إيقافهم خلال إجازة عيد الفطر الماضي بتهمة الرشوة والاشتغال بالتجارة، حيث عقدت جلسة علنية برئاسة القاضي أحمد بن إبراهيم الشهراني وبحضور المتهمين الـ(12) منهم عشرة سعوديين، والآخران مصري وهندي، إضافة إلى ممثل الادعاء العام ومحامي المتهمين عبدالله الهنيدي وأقاربهم، وأعلن رئيس الدائرة في نهاية الجل