الوسم: البواسير؟

جزاكم الله خيرا على ما تبذلونه في هذا الموقع المبارك..

مشكلتي ابتدأت منذ ستة أشهر، وهي أني أصبت بالمغص والحاجة الشديدة إلى الحمام، وكأني سأتغوط -أكرمكم الله-، ولا يمكنني الصبر طويلًا عندما أشعر بالمغص، ولكن في الغالب لا يخرج الغائط، بل يخرج مخاط أبيض مائل للصفرة ممزوج بدم، وأحيانًا دم لوحده، وأحيانا يكون البراز متقطعا، وأخرج من الحمام وأنا أشعر أني لم أنتهِ منه لكني بذلت جهدي في إخراجه، والبراز في الغالب يسبق خروجه سائل قريب من السواد (بني غامق جدا) ورائحته كريهة جدا، وللعلم فأنا أشك بأنها البواسير، لأن البراز يخرج أحيانا وله شكل مميز، كما أنني عندما ألمس المنطقة أشعر بوجود شيء لين أظنه البواسير، ولكنها داخلية، وأختي تقول ربما أنا مصابة بالقولون، لأن البراز يخرج معه مخاط.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ ب. أ . ع حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

من خلال طبيعة الأعراض المصاحبة لتكرار الرغبة في التغوط، ووجود مخاط ودم في البراز، يتضح أنك تعانين من الدوسنتاريا الأميبية، والتي تتسم كذلك بالرائحة الكريهة، ويجب عمل تحليل للبراز مرتين أو ثلاث مرات متتالية لتأكيد التشخيص.

والعلاج يحتاج إلى تناول دواء للأميبا النشطة Metronidazole 500 mg ثلاث مرات يوميا لمدة 7 أيام، مع دواء لعلاج الأميبا المتحوصلة DILOXANIDE 200 mg أيضا ثلاث مرات في اليوم لنفس المدة، وهناك دواء واحد يحتوي على النوعين وهو Furazol، يمكن تناوله بمعدل قرصن ثلاث مرات يوميا لمدة 7 إلى 10 أيام.

وبعد علاج الدوسنتاريا الأميبية؛ يمكن تقييم الحالة إذا كانت البروزات لها علاقة بالأميبا أم هي بوادر بواسير، والمهم بعد ذلك تجنب الإمساك عن طريق تناول المزيد من الخضروات المطبوخة والسلطات بعد غسل مكوناتها جيدا، وإضافة زيت الزيتون، وتناول الحبوب مثل: الشوفان والقمح الكامل، وشرب المزيد من الماء، وتناول فاكهة التين والخوخ أو عصيرهما، للحصول على كمية ألياف وسوائل تكفي لتكوين براز لين، وبالتالي يمكنك تجنب تكون البواسير.

بارك الله فيكم، وجزاكم الله عنا كل خير على ما تقدمونه من نصائح طبية، واستشارات نفسية، وغيرها، جعلها الله في ميزان حسناتكم.

لدي استفسار بسيط: أصبت منذ شهرين بالبواسير الخارجية لأول مرة في حياتي بسبب الإمساك -والحمد لله على كل حال- وأنا منتظم على العلاج، وهو كالتالي:

1- حبوب (Daflon 500mg).
2- ملين معدة (Agiolax).
3- نوعان من الدهان الموضعي (عند اللزوم).

استفدت من عدة استشارات، وأسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيني ويشفي من كتبها شفاء لا يغادر سقمًا، وأن يبارك ويجزي خيراً من رد عليها.

السؤال الأول: ما هي الرياضات المسموح بممارستها الآن، وأنا مستمر على العلاج؟ فأنا أعلم بأن الرياضات التي بها جهد زائد ممنوعة، وأريد أن أعلم ما هو المسموح والممنوع في حالتي بالتفصيل.

السؤال الثاني: هل هناك أي تعارض دوائي بين (Daflon) وبين (Seroxat) بأي شكل من الأشكال وبأي نسبة ممكنة؟

أرجو الإجابة عن السؤالين بالتفصيل، وجزاكم الله عنا خير الجزاء.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ سائل حفظه الله.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، وبعد:

ليس هناك ممنوع في الرياضة، ولكن لكل مقام مقال، والمشي هو الرياضة المناسبة لكل الأعمار ولكل الحالات الصحية، بالإضافة إلى التمارين الرياضية، مثل: الثني، والمد، والضغط.

علاج البواسير الأساسي يتم من خلال علاج الإمساك، عن طريق الإكثار من شرب الماء والعصير، خصوصًا عصير الخوخ والتين المجفف والبرتقال، وتناول الخضار المطبوخ، والسلطات، والأطعمة ذات الألياف الطبيعية، مثل حبوب البقوليات الكاملة، كالقمح، والأرز الأحمر، والخضروات الطازجة، والخبز الأسمر، والذرة، ونحصل عليها من المخابز ومحلات البقول، وتؤكل مباشرة مع الزبادي، وتُضاف إلى السلطات، وكذلك فاكهة التين الطازج، أو التين المجفف المنقوع، وزيت الزيتون المضاف إلى السلطات، كل هذه الأشياء تمد الإنسان بالماء، والألياف المطلوبة لتكوين براز لين يخرج بسهولة.

يتناول كذلك حبيبات (Agiolax) ملعقة كبيرة مرتين يوميًا للمساعدة في علاج الإمساك، وجرعات كبسولات الدافلون يتم تناول كبسولتين 3 مرات يوميًا لمدة 4 أيام، ثم كبسولتين مرتين يوميًا لمدة 3 أيام، ثم كبسولتين يوميًا لمدة شهرين، مع وضع تحاميل هيموكلار أو بروكتو جليفينول، ومنها كريم أيضًا يوضع جزء منه في الخارج، وجزء داخل الشرج، مع تناول أقراص مسكنة، مثل بروفين 600 مج عند اللزوم بعد الأكل عند الإحساس بالألم، وممارسة الرياضة، والمشي؛ لأن الجلوس كثيرًا يساعد على تكون البواسير، وترك التوابل الحارة والشطات في الطعام.

وليس هناك تعارض بين تناول حبوب (Seroxat) والاسم العلمي لها (paroxetine) وهو أحد الأدوية المعالجة لحالات الاكتئاب، وبين كبسولات دافلون التي تعالج قصور الأوعية الدموية والبواسير خصوصًا، فلا بأس من تناولهما في نفس الوقت.

أنا بنت عمري 23 سنة، منذ فترة يخرج مني دم كثير من فتحة الشرج لونه أحمر عند التغوط، ولكنه ليس مستمرا، بل كل 15 يوما، وأحيانا أحس بحاجة للإخراج ولكني لا أستطيع الدفع، لأني لو فعلت فستؤلمني منطقة المثانة وعظام الحوض، وتأتي هذه الحالة خاصة مع الإمساك، وأحيانا بعد انتهائي من التغوط تخرج فورا غازات على شكل دم، أو أجد دما لو مسحت بالمنديل بعد التغوط، وأحتاج لحقنة شرجية للمساعدة على التغوط بين الحين والآخر، لأني أشعر بألم شديد عند محاولة التغوط.

أرجوكم ساعدوني فأنا خجلة من الذهاب للطبيب.

الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ سائلة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

ما تعانين منه هو مرض البواسير، وهو عبارة عن انتفاخات دموية في منطقة الشرج نتيجة حالة الإمساك التي تعانين منها، والإمساك عرض وليس حالة مرضية، ويكون بسبب سوء التغذية، أو التغذية الخاطئة الناتجة عن نقص السوائل والماء، والخضار المطبوخة والسلطات في الطعام، ونقص الألياف الموجودة في الخبز الأسمر وفي الحبوب مثل :الشوفان والقمح الكامل، بالإضافة إلى الإكثار من تناول الأطعمة والتوابل الحارة.

والنقطة الأهم في علاج الإمساك من خلال شرب الماء والعصائر خصوصا عصير الخوخ، وتناول التين الطازج أو المجفف المنقوع والمخفوق، والسلطات وزيت الزيتون والخبز الأسمر، وشوربة الشوفان وتلبينة الشعير، وهي عبارة عن مغلي ملعقتي شعير مطحون في كوب حليب دافئ، يتم تناوله قبل النوم، كل ذلك يساعد على إخراج لين، ويمكن تناول حبيبات Agiolax، والجرعة ملعقة كبيرة مرتين يوميا للمساعدة في علاج الإمساك، أو أكياس fybogel على كوب كبير من الماء.

والألياف هي مادة موجودة في جميع النباتات، ولا يهضمها الجسم حيث تمر الألياف عبر الجهاز الهضمي، والألياف مفيدة جدا لجسم الإنسان، وتوجد في: القمح الكامل والذرة والنخالة، وبذور الكتان، وتوجد أيضا في الفواكه والخضروات، وفي نخالة الشوفان ودقيق الشوفان، ودقيق الشعير والبقوليات، وتناول هذه الأطعمة بالإضافة إلى الخضروات المطبوخة، يساهم علاج الإمساك وهو المهم في علاج البواسير.

والعلاج الطبي للبواسير هو تناول كبسولات دافلون 500 مج، الجرعة: كبسولتين ثلاث مرات يوميا لمدة 4 أيام، ثم كبسولتين مرتين يوميا لمدة ثلاثة أيام، وبعد ذلك كبسولتين يوميا مرة واحدة لمدة 3 شهور، وهناك تحاميل أو لبوسات شرجية مثل بروكتوهيل، تؤخذ مرتين يوميا، ومثلها مرهم يدهن حول الشرج من الداخل والخارج، وأقراص مسكنة مثل بروفين 600 مج عند اللزوم بعد الأكل عند الإحساس بالألم، مع ممارسة الرياضة والمشي.

منذ فترة أشعر بوخز في منطقة الشرج، لدرجة أنني لا أستطيع أن أجلس، ولكني –ولله الحمد- لا أعاني من الإمساك، ولا أشعر بحكة، ولم يكن هنالك دم مع البراز، فهل أنا مصابة بالبواسير؟

علما بأن لدي حبة في منطقة الشرج صغيرة، ولا أشعر بها مطلقا.

الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ هنادي حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فالوخز في منطقة الشرج مع الإحساس بوجود حبة في المنطقة ربما يرتبط بوجود التهاب في بصيلات الشعر، أو الغدد الدهنية، أو غدد العرق الموجودة في المكان، ويحدث ذلك أحيانا بسبب الجلوس لساعات طويلة على المقعدة، أو حلاقة الشعر بالموس؛ مما يعرض المكان للجروح البسيطة والالتهاب، وهذا الالتهاب إذا لم يتم علاجه بشكل جيد قد يؤدي إلى ناسور أو fistula.

والعلاج في هذه المرحلة يكون عن طريق:
تناول كبسولات klacid 500 mg مرتين يوميا، مع الجلوس في بانيو به ماء ساخن لزيادة الدورة الدموية في المنطقة، ولا مانع من تناول مسكن البروفين 400 مج عند الضرورة.

مع الحرص على تناول المزيد من السوائل والعصائر والأطعمة التي تحتوي على ألياف، مثل: الخضروات المطبوخة، والحبوب والخبز الأسمر، والسلطات مع زيت الزيتون، وفاكهة التين، لجعل الغائط لينا، والبواسير تظهر عندما تجدين زوائد لحمية بارزة عند الجلوس للتبرز في الحمام، وكون أن فتحة الشرج طبيعية؛ يعني عدم وجود بواسير.

بارك الله فيكم، وجزاكم الله عنا كل خير على ما تقدمونه من نصائح طبية، واستشارات نفسية، وغيرها، جعلها الله في ميزان حسناتكم.

لدي استفسار بسيط: أصبت منذ شهرين بالبواسير الخارجية لأول مرة في حياتي بسبب الإمساك -والحمد لله على كل حال- وأنا منتظم على العلاج، وهو كالتالي:

1- حبوب (Daflon 500mg).
2- ملين معدة (Agiolax).
3- نوعان من الدهان الموضعي (عند اللزوم).

استفدت من عدة استشارات، وأسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيني ويشفي من كتبها شفاء لا يغادر سقمًا، وأن يبارك ويجزي خيراً من رد عليها.

السؤال الأول: ما هي الرياضات المسموح بممارستها الآن، وأنا مستمر على العلاج؟ فأنا أعلم بأن الرياضات التي بها جهد زائد ممنوعة، وأريد أن أعلم ما هو المسموح والممنوع في حالتي بالتفصيل.

السؤال الثاني: هل هناك أي تعارض دوائي بين (Daflon) وبين (Seroxat) بأي شكل من الأشكال وبأي نسبة ممكنة؟

أرجو الإجابة عن السؤالين بالتفصيل، وجزاكم الله عنا خير الجزاء.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ سائل حفظه الله.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، وبعد:

ليس هناك ممنوع في الرياضة، ولكن لكل مقام مقال، والمشي هو الرياضة المناسبة لكل الأعمار ولكل الحالات الصحية، بالإضافة إلى التمارين الرياضية، مثل: الثني، والمد، والضغط.

علاج البواسير الأساسي يتم من خلال علاج الإمساك، عن طريق الإكثار من شرب الماء والعصير، خصوصًا عصير الخوخ والتين المجفف والبرتقال، وتناول الخضار المطبوخ، والسلطات، والأطعمة ذات الألياف الطبيعية، مثل حبوب البقوليات الكاملة، كالقمح، والأرز الأحمر، والخضروات الطازجة، والخبز الأسمر، والذرة، ونحصل عليها من المخابز ومحلات البقول، وتؤكل مباشرة مع الزبادي، وتُضاف إلى السلطات، وكذلك فاكهة التين الطازج، أو التين المجفف المنقوع، وزيت الزيتون المضاف إلى السلطات، كل هذه الأشياء تمد الإنسان بالماء، والألياف المطلوبة لتكوين براز لين يخرج بسهولة.

يتناول كذلك حبيبات (Agiolax) ملعقة كبيرة مرتين يوميًا للمساعدة في علاج الإمساك، وجرعات كبسولات الدافلون يتم تناول كبسولتين 3 مرات يوميًا لمدة 4 أيام، ثم كبسولتين مرتين يوميًا لمدة 3 أيام، ثم كبسولتين يوميًا لمدة شهرين، مع وضع تحاميل هيموكلار أو بروكتو جليفينول، ومنها كريم أيضًا يوضع جزء منه في الخارج، وجزء داخل الشرج، مع تناول أقراص مسكنة، مثل بروفين 600 مج عند اللزوم بعد الأكل عند الإحساس بالألم، وممارسة الرياضة، والمشي؛ لأن الجلوس كثيرًا يساعد على تكون البواسير، وترك التوابل الحارة والشطات في الطعام.

وليس هناك تعارض بين تناول حبوب (Seroxat) والاسم العلمي لها (paroxetine) وهو أحد الأدوية المعالجة لحالات الاكتئاب، وبين كبسولات دافلون التي تعالج قصور الأوعية الدموية والبواسير خصوصًا، فلا بأس من تناولهما في نفس الوقت.