الوسم: الشرج

أحبتي: أنا شاب عمري 29 سنة، ابتليت بممارسة العادة السيئة لسنوات طوال، ولكن ليس بشكل مستمر أو مفرط، وقد توقفت -والحمد لله- منذ سنة ونصف.

مشكلتي: أنني أعاني من ألم بعد الاحتلام بالقرب من فتحة الشرج -أجلكم الله- لا يدوم طويلاً، أقل من دقيقة، ولا يتكرر بعد كل احتلام، مع العلم
أن معدل الاحتلام لدي من مرتين إلى ثلاث مرات كل شهر.

هل الألم ناتج عن التهاب أو تضخم البروستاتا؟ وما هو سببه إذا لم يكن من أعراض البروستاتا؟ مع أني لا أجد حرارة في البول، ولا تنقيطاً، ولا تبولاً غير إرادي، وقد قرأت عن أعراض البروستاتا، ولم أجد ما أشكو منه -ولله الحمد والمنة-.

ثانياً: هل معدل احتلامي طبيعي؟
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ فواز حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

معدل الاحتلام عندك طبيعي.

أما الألم في منطقة العجان: فقد يكون بسبب احتقان أو التهاب البروستاتا، وللتفريق بينهما لا بد من عمل تحليل ومزرعة لسائل البروستاتا، أو السائل المنوي، وإذا وجد صديد يتم تناول المضاد الحيوي المناسب طبقاً للمزرعة.

ولتفادي احتقان البروستاتا لا بد من تفادي أسبابه، فاحتقان البروستاتا ينتج عن كثرة حبس البول، أو كثرة الانتصاب، أو التعرض للبرد، أو الإمساك المزمن، أو التهاب البروستاتا، ولذلك لا بد من الابتعاد عما يثير الغريزة، والمسارعة في تفريغ المثانة عند الحاجة لذلك، وتفادي التعرض للبرد الشديد، أو الإمساك.

يمكن تناول علاج يزيل احتقان البروستاتا مثل: (Peppon Capsule) كبسولة كل ثمان ساعات, أو (البورستانورم)، أو ما يشبههما من العلاجات التي تحتوي على مواد تقلل من احتقان البروستاتا مثل: الـ (Saw Palmetto)، والـ (Pygeum Africanum)، والـ (Pumpkin Seed) فإن هذه المواد طبيعية، وتصنف ضمن المكملات الغذائية, وبالتالي لا يوجد ضرر من استعمالها لفترات طويلة (أي عدة أشهر) حتى يزول الاحتقان تمامًا.

واحتقان البروستاتا ليس له أضرار في المستقبل حتى لو لم يتم علاجه، فهو يتحسن مع الوقت، والمهم هو الابتعاد عما يثير الغريزة حتى يكون العلاج مفيداً.

لو استمر الألم مع عدم وجود إثارة فقد يكون هناك التهاب بالبروستاتا، بالإضافة للاحتقان، والتهابات البروستاتا عادة ما تكون مزمنة, أي أنها تخفت، ثم تتكرر ثانية، وذلك بسبب وجود كبسولة مغلفة للبروستاتا، مما يمنع من القضاء على الميكروب الذي يصيب البروستاتا، وللتأكد من ذلك لا بد من عمل تحليل ومزرعة لسائل البروستاتا، وتناول المضاد الحيوي المناسب طبقاً للمزرعة لمدة شهر على الأقل، وقد لا يظهر ميكروب، أو صديد في التحاليل، على الرغم من وجود التهاب, لذلك يجب أخذ العلاج لفترة طويلة (شهر أو أكثر) كما يمكن أخذ جرعة مخفضة من العلاج (سيبروفلوكساسين 250 ملجم أو سبترين) مرة واحدة في اليوم لمدة ستة أشهر، وبالتالي يجب تناول نوعين من المضاد الحيوي لمدة شهر على الأقل؛ لأن قصر فترة العلاج يؤدي إلى عدم القضاء على الميكروب.

ويكون العلاج كالتالي -إذا لم يتم عمل مزرعة لسائل البروستاتا-: (ليفوكسين 500 مجم) قرصا واحدا يومياً, بالإضافة إلى (فيبراميسين 100 مجم) قرصا كل 12 ساعة لمدة شهر, هذا بالإضافة إلى (فلاجيل 500 ملجم) قرصا مرتين يومياً لمدة شهر، ثم (سيبروفلوكساسين 250 ملجم أو سبترين) مرة واحدة في اليوم بعد ذلك لمدة ستة أشهر.

إن تضخم البروستاتا مرض يصيب كبار السن، وليس الشباب، وقد يكون هناك التهاب، أو احتقان في البروستاتا، ويظهر في صورة ألم دون وجود مشاكل في التبول.

منذ حوالي ثلاثة أشهر جاءني إمساك مزمن، وبعده لاحظت أنه بعد الاستنجاء بالماء يدخل جزء من الماء داخل المستقيم، وأحاول إخراجه بالحزق، لكن بعد فترة إذا لم أبق قابضاً لعضلة الشرج طوال اليوم يخرج هذا الماء غصبا عني، وإذا خرج ينتهي الموضوع، وقد صاحب هذا الموضوع أمر، وهو أن البراز يكون على هيئة قطع صغيرة وليس بشكله الطبيعي، وأيضاً أجد ريحاً وانقباضات لا إرادية في عضلة فتحة الشرج، وأشعر أحياناً بحرقان بعد التبرز لعدة ثوان فقط، وأشعر بخشونة وحكة في فتحة الشرج، لكن لا يوجد دم أو شيء آخر، فما سبب هذا الضعف في عضلة فتحة الشرج؟ وما علاجه؟

لقد حللت نسبة "بوتاسيوم" في الدم وكانت النتيجة ( 3.6) أرجوكم أفيدوني، وعلى وجه السرعة، حتى أتمكن من أداء العبادات في رمضان، وأيضاً بعد التبول تخرج قطرة أو أكثر لا إرادياً، وأحياناً أشعر بألم في منطقة "البروستاتا" وأحياناً أنتهي من التبول، وأقوم بإمرار يدي على القضيب فتخرج كمية بول منه، ولا أستطيع التحكم بها، فما هذا؟ وما الحل؟ وإذا احتجت إلى الذهاب لأطباءَ، فإلى أي التخصصات أذهب؟

وشكراً جزيلاً لحضراتكم.

الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فعادة ما يكون تنقيط البول بعد التبول بسبب احتقانِ "البروستاتا"، واحتقانُ "البروستاتا" ينتج عن كثرة حبس البول أو كثرة الانتصاب، أو التعرض للبرد أو الإمساك المزمن؛ ولذلك لا بد من الابتعاد عما يثير الغريزة، والمسارعة في تفريغ المثانة عند الحاجة لذلك، وتفادي التعرض للبرد الشديد أو الإمساك، ويمكن تناول علاج يزيل احتقان "البروستاتا"
مثل:Peppon Capsule كبسولة كل ثمان ساعات, أو البورستانورم، أو ما يشبههما من العلاجات التي تحتوي على مواد تقلل من احتقان "البروستاتا" مثل الـ Saw Palmetto والـPygeum Africanum والPumpkin See فإن هذه المواد طبيعية وتصنف ضمن المكملات الغذائية, وبالتالي لا يوجد ضرر من استعمالها لفترات طويلة (أي عدة أشهر) حتى يزول الاحتقان تماما.
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــ
انتهت إجابة الدكتور أحمد محمود عبد الباري: استشاري جراحة المسالك البولية تليها/ إجابة الدكتور محمد مازن أخصائي الباطنية والكلى:

فبالنسبة لألم الشرج التالي للإمساك غالبا السبب هو الشق الشرجي، وهو عادة ما يحصل بسبب الإمساك، وهو المسبب للأعراض التي تشتكي منها، وهذه لمحة موجزة عن آلام الشرج:

– إن آلام الشرج غالبا ما تكون بسبب الشق الشرجي، وغالبا سببه الإمساك المتكرر.

– ويؤدي لألم أثناء التبرز، وقد يترافق مع نزول دم أحيانا أثناء التبرز.

– وإذا كان الشق حديثا أقل من ثلاثة أسابيع فيمكن العلاج دوائيا.

– أما إن كان مزمنا فعندها ينصح بالعلاج بالجراحة.

– ويمكن أن يكون سبب الألم وجود خراج حول الشرج.

– ويمكن أن يكون ناسورا حول الشرج، وهو يترافق عادة بإفرازات قيحية أو دموية.

– وكذلك قد يكون الألم بسبب البواسير خارج فتحة الشرج المتخثرة.

– ينصح بالمتابعة مع طبيب مختص بالجراحة للكشف والتشخيص والعلاج.

– كما ينصح حاليا باتباع حمية غنية بالخضروات الطازجة والعصير، مع شرب الماء بكثرة؛ وذلك لمنع حدوث الإمساك؛ لأن الإمساك يمكن أن يؤدي لزيادة الأعراض.

بالنسبة لبوتاسيوم الدم فهو على الحد الأدنى للطبيعي، ومصادر البوتاسيوم عادة من الخضار والفواكه، وخاصة الموز، والبطاطا، وعصير البرتقال، والخضروات ذات الأوراق الخضراء الكبيرة، كالسبانخ، والسلق، والملوخية.

أشكركم، وأعرض معاناتي؛ لتساعدوني على الحل.

أنا أعاني من ألمٍ في فتحة الشرج، ويزيد عند عملية الإخراج -سواءً كان إسهالًا أو إمساكًا-، ما تشخيص هذه المشكلة؟ وما علاجها؟

جزاكم الله خيرًا.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

إن آلام الشرج غالبًا ما تكون بسبب الشّقّ الشرجي، وغالبًا سببه الإمساك المتكرر، ويؤدي لألمٍ أثناء التبرز، وقد يترافق مع نزول دمٍ أحيانًا أثناء التبرز.

وإذا كان الشق حديثًا -أقلّ من ثلاثة أسابيع- فيمكن العلاج دوائيًا، أما إن كان مزمنًا، عندها يُنصح بالعلاج بالجراحة، ويُمكن أن يكون سبب الألم؛ وجود خُرّاج حول الشرج، أو يُمكن أن يكون ناسورًا حول الشرج، وهو يترافق عادة بإفرازات قيْحيّة أو دموية، وكذلك قد يكون الألم بسبب البواسير، خارج فتحة الشرج المتخثرة.

يُنصح بالمتابعة مع طبيب مختص بالجراحة؛ للكشف والتشخيص والعلاج.

كما يُنصح حاليًا باتباع حِمْية غنيّة بالخضروات الطازجة، والعصير، مع شرب الماء بكثرة؛ وذلك لمنع حدوث الإمساك؛ لأن الإمساك يُمكن أن يؤدي لزيادة الأعراض.

أنا فتاة عمري 26 سنة، غير متزوجة، وأعاني منذ فترة من ظهور حبة جانب فتحة الشرج، بحجم حبة العدس، كنت أتحسس وجودها من غير ألم، والآن صارت تؤلمني قليلاً، خصوصا عند عملية الإخراج، فإنها تنتفخ لحظتها وبعد ذلك تخف، وأنا خائفة من هذا الشيء، وأخجل أن أصارح أهلي أو إحدى صديقاتي، ليت أنكم تفيدونني في هذا الموضوع.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ khatoosh حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

الحبة التي تظهر وقت الخروج ثم تختفي بعد ذلك هي في الغالب بواسير من الدرجة الأولى والثانية، ويتم علاجها بتنظيم الطعام والعلاج الطبي، دون الحاجة إلى علاج جراحي.

والنقطة الأهم في علاج البواسير: هي علاج الإمساك؛ لأنه هو السبب الرئيسي في وجود البواسير، ويتم ذلك من خلال شرب الماء والعصائر، خصوصا عصير الخوخ والتين الطازج، أو المجفف المنقوع، والسلطات وزيت الزيتون والخبز الأسمر وشوربة الشوفان، وتلبينة الشعير، وهي عبارة عن مغلي ملعقتين شعير مطحون في كوب حليب دافئ قبل النوم، كل ذلك يساعد على إخراج لين، وبالتالي عدم الضغط على فتحة وعضلات الشرج، وإعطاء فرصة للبواسير في الشفاء التام والسريع، مع تناول حبيبات Agiolax ملعقة كبيرة مرتين يومياً؛ للمساعدة في علاج الإمساك، أو أكياس fybogel على كوب من الماء، وبالتالي يمكن علاج البواسير من الدرجتين الأولى والثانية، وعلاج الشرخ الشرجي أيضا -إن شاء الله-.

والعلاج الطبي للبواسير: هو تناول كبسولات دافلون 500 مج كبسولتين ثلاث مرات يومياً، لمدة أربعة أيام، ثم كبسولتين مرتين يومياً، لمدة ثلاث أيام، وبعد ذلك كبسولتين يومياً، مرة واحدة لمدة ثلاثة شهور، وهناك تحاميل مثل بروكتوهيل مرتين يومياً، ومثلها مرهم دهان حول الشرج من الداخل والخارج، وأقراص مسكنة مثل بروفين 600 مج عند اللزوم بعد الأكل والإحساس بالألم، وممارسة الرياضة والمشي؛ لأن الجلوس كثيراً يساعد على تكون البواسير، وترك الحار من الطعام خصوصا الأغذية الحارة.

جزاكم الله خيرا على ما تبذلونه في هذا الموقع المبارك..

مشكلتي ابتدأت منذ ستة أشهر، وهي أني أصبت بالمغص والحاجة الشديدة إلى الحمام، وكأني سأتغوط -أكرمكم الله-، ولا يمكنني الصبر طويلًا عندما أشعر بالمغص، ولكن في الغالب لا يخرج الغائط، بل يخرج مخاط أبيض مائل للصفرة ممزوج بدم، وأحيانًا دم لوحده، وأحيانا يكون البراز متقطعا، وأخرج من الحمام وأنا أشعر أني لم أنتهِ منه لكني بذلت جهدي في إخراجه، والبراز في الغالب يسبق خروجه سائل قريب من السواد (بني غامق جدا) ورائحته كريهة جدا، وللعلم فأنا أشك بأنها البواسير، لأن البراز يخرج أحيانا وله شكل مميز، كما أنني عندما ألمس المنطقة أشعر بوجود شيء لين أظنه البواسير، ولكنها داخلية، وأختي تقول ربما أنا مصابة بالقولون، لأن البراز يخرج معه مخاط.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ ب. أ . ع حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

من خلال طبيعة الأعراض المصاحبة لتكرار الرغبة في التغوط، ووجود مخاط ودم في البراز، يتضح أنك تعانين من الدوسنتاريا الأميبية، والتي تتسم كذلك بالرائحة الكريهة، ويجب عمل تحليل للبراز مرتين أو ثلاث مرات متتالية لتأكيد التشخيص.

والعلاج يحتاج إلى تناول دواء للأميبا النشطة Metronidazole 500 mg ثلاث مرات يوميا لمدة 7 أيام، مع دواء لعلاج الأميبا المتحوصلة DILOXANIDE 200 mg أيضا ثلاث مرات في اليوم لنفس المدة، وهناك دواء واحد يحتوي على النوعين وهو Furazol، يمكن تناوله بمعدل قرصن ثلاث مرات يوميا لمدة 7 إلى 10 أيام.

وبعد علاج الدوسنتاريا الأميبية؛ يمكن تقييم الحالة إذا كانت البروزات لها علاقة بالأميبا أم هي بوادر بواسير، والمهم بعد ذلك تجنب الإمساك عن طريق تناول المزيد من الخضروات المطبوخة والسلطات بعد غسل مكوناتها جيدا، وإضافة زيت الزيتون، وتناول الحبوب مثل: الشوفان والقمح الكامل، وشرب المزيد من الماء، وتناول فاكهة التين والخوخ أو عصيرهما، للحصول على كمية ألياف وسوائل تكفي لتكوين براز لين، وبالتالي يمكنك تجنب تكون البواسير.

قبل شهرين تعرضت لنزلة معوية شديدة جدا، فأصبت بجفاف شديد والتهاب بول شديد جدا، فتم صرف مضاد حيوي لي، وحبوب حديد فيتامين (ب 12) مرتين يوميا، وبعدها تعرضت لإمساك شديد جدا، وجاءني انتفاخ حول فتحة الشرج، وتورم شديد لعرق يخرج من فتحة الشرج إلى أعلى الفرج، وأصبح لا يمر علي أسبوع دون إمساك وترجع هذه الانتفاخات، والآن رجع الإمساك ومستمر معي، مع أني حريصة على تناول الألياف والخضار والفواكه، وأمارس المشي لمدة نصف ساعة يوميا، ما هذه الانتفاخات؟ وما هو الحل الأمثل مع الإمساك؟

وقبل حدوث النزلة المعوية كنت أستخدم كريم الأكرتين 0.05 لمدة أسبوع يوميا، ثم لأسبوع يوما بعد يوم، فهل له تأثير على الجفاف الذي حصل؟ لأني أريد إكمال استعمال الأكرتين لكن أخاف أن يوثر سلبا على الإمساك.

وشكرا.

الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ فاطمة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

من الأفضل عرض الأمر على طبيبة، فقد تكون المشكلة بسبب البواسير، أو مشاكل المستقيم، مع كل الإجراءات التي قمت بها فلا بد من استخدام علاج ملين مناسب مثل حبوب السينا، أو بودرة الموفيكول بجرعة مناسبة يحددها الطبيب بحسب شدة الإمساك لفترة طويلة من الوقت حتى يتم التخلص من الأعراض، وقد تحدث مثل هذه الأعراض بسبب الإسهال الحاد، والذي يتسبب في تهييج البواسير وبالتالي الأعراض المصاحبة، أما الدواء فلا يتسبب في أعراض مثل هذه، إلا أنه معروف بالتسبب بجفاف الجلد والشفتين.

أنا شاب أعزب، عمري 18 سنة، بدأت أشعر بتغيرات منذ فترة تقارِب الشهرين، حيث أصبح عندي ألمٌ في الشرج عند الجلوس أو حين الإخراج -يتفاوت الألم من فترة لأخرى-، وتغيّر في شكل الشرج، حيث أشعر بانتفاخات فيه قابلة للضغط للداخل.

أشعر بخمول واضح في الرغبة الجنسية، وألمٍ في القضيب عند الانتصاب، وسرعة في القذف، وأشعر بخروج قطرات بعد التبول.

ما هي المشكلة؟ وهل هناك مكملات غذائية ومواد طبيعية تُغني عن العلاج؟ وهل يبقى للمشكلة آثار بعد العلاج؟ وهل أحتاج لزيارة الطبيب؟ فقد بدأت أشعر بالقلق!

أرشدوني، وجزاكم الله خيرًا.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

ما تشكو منه من أعراض في منطقة الشرج والأعراض الأخرى التابعة؛ تدلّ على أن هناك التهابًا ما في تلك المنطقة، وقد يكون سببه: بداية بواسير، أو شرخ شرجي، أو حتى التهاب في فتحة الشرج؛ نتيجةً لتناول الأكلات الحارقة والبهارات، وكذلك الإمساك أو الحزق المتكرر أثناء التبرز.

التصرف الصحيح، هو القيام بزيارة سريعة لطبيب الجراحة العامة المعروف؛ لكي يتمّ الكشف السريري المباشر، ومن ثَمّ يكون التشخيص الصحيح، ووصف العلاج المناسب لحالتك.

عندي مشكلة كبيرة، أولًا: أنا شاب، عمري 26 سنةً، غير متزوج، وللأسف الشديد مدمن للعادة السرية! حتى أني من الممكن أن أكررها في اليوم مرتين –الله يشفيني منها– وهذا الأمر ربما منذ سن 16 سنةً، وبدأت هذه الأيام أحس بوجع شديد في منطقة فتحة الشرج بعد ممارسة العادة، ويستمر هذا الألم لفترة تمتد إلى أكثر من 3 ساعات.

وفي بعض الأحيان أشعر بالألم في الخصية اليسرى، والألم في القضيب (هذه الأعراض من الممكن أن تكون مرةً كل شهر) ومنذ حوالي سنة بالضبط أصبحت أشعر أن البول لم يعد يخرج كالمعتاد -أعني أنه ضعيف- فهل هذا احتقان بروستاتا أم ورم فيها؟ وهل ذلك يؤثر على قدرتي على الإنجاب؟

وآمل لو أن هناك أي دواء يساعد على عدم الانتصاب أو الرغبة في ممارسة العادة أن تذكروه لي.

الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فمع الإفراط في ممارسة العادة السرية بالتي ذكرتها، فإن التشخيص الأقرب إلى الأعراض التي ذكرتها، هو احتقان البروستاتا، خاصةً مع ألم الخصية والقضيب وفتحة الشرج، ولاستبعاد التهاب البروستاتا من الممكن عمل تحليل ومزرعة لسائل البروستاتا، أو السائل المنوي، وإن كان الأقرب في التشخيص هو الاحتقان فقط، خاصةً مع كون الأعراض تكون كل شهر، ولا يعني هذا وجود ورم بالبروستاتا.

يكون علاج ذلك بالتوقف عن العادة السرية، وتجنب المثيرات الجنسية، والتزام غض البصر، والحرص على الصوم والرياضة المنتظمة، وتجنب الجلوس لفترات مطولة، والعلاج التالي:
prostanorm مرةً واحدةً يوميًا، لمدة أسبوعين prostalin supp مرتين يوميًا، لمدة أسبوع، ولا يؤثر ذلك على الإنجاب.

وللاطمئنان، يمكنك عمل تحليل سائل منوي، ومزرعة، والاطلاع عليه لبيان هل هناك التهاب أم لا، وبيان حال القدرة الإنجابية، ولا أنصح بأدوية لتقليل الرغبة، أو الانتصاب، فقط عليك بالمتابعة معنا بالاطلاع على التحاليل، واتباع النصائح السابقة، ومن ثم أوضح لك المطلوب بعدها.

منذُ فترة بسيطة كانت لدي رغبة بالإخراج -أكرمك الله-، وتحاملت على نفسي بقوة، ولم أكن أفعل ذلك سابقا، بعدها بأيام شعرت بأن هناك شيئاً يضايقني في داخل الشرج، أحيانا أشعر به في المشي ولا يسبب لي ألما، ويذهب ويعود، ما تشخيص حالتي؟ وما الواجب علي فعله؟ هل أحتاج لزيارة العيادة أم لا؟ مع أني أرجو أن لا أحتاج إليها -بإذن الله- لأن الموضوع صعب.

جزاكم الله خيرا.

الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ cloud حفظها الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

الإمساك المزمن هو السبب الرئيسي لحدوث الألم بعد وأثناء البراز، بسبب ما يُسمى بالشرخ الشرجي، وفيه يحدث شرخ بسيط في جلد وعضلات فتحة الشرج، وما ينتج عنه من ألم بعد التبرز، ونزول بعض قطرات الدم الأحمر أحيانا.

وما حدث هو شرخ شرجي، وذلك بسبب الشد الذي حدث لعضلة الشرج نتيجة خروج الغائط بقوة، مما أدى إلى تمزق جزء من الغشاء المخاطي المبطن للشرج، ويسمى ذلك Anal fissure، وعلاج ذلك سهل -إن شاء الله- من خلال تجنب الإمساك عن طريق شرب الماء والعصير، والخضار المطبوخة، والسلطات، والأطعمة ذات الألياف الطبيعية، مثل: حبوب البقوليات الكاملة مثل: القمح والأرز الأحمر، والخضروات الطازجة، والخبز الأسمر، والسلطات، وكذلك فاكهة التين الطازج، أو التين المجفف المنقوع، وزيت الزيتون المضاف إلى السلطات، كل هذه الأشياء تمد الإنسان بالماء، والألياف المطلوبة لتكوين براز لين يخرج بسهولة، وبالتالي سوف تتخلصين من الإمساك وما يضايقك في الشرج، على أن يكون ذلك عادةً غذائية مستمرة بعد ذلك -إن شاء الله-.

وهناك كريم موضعي مثل lidocaine وكريم Haemoproct يوضع على موضع الألم، بالإضافة إلى تناول قرص بروفين ثلاث مرات يوميا بعد الأكل.

أنا شاب أبلغ من العمر 16 سنة، وعانيت من البواسير (على شكل ثلاث انتفاخات)، كانت تظهر فقط عندما أذهب لقضاء الحاجة، وكانت غير مؤلمة، وحاولت أن أعالجها بالثلج والعسل، ولم تنجح، واليوم ظهرت لي حبة مثل البازلاء مؤلمة قليلاً على الجانب الأيسر من فتحة الشرج، وتميل إلى الداخل قريبًا، وهي أكثر صلابة من البواسير، وعند قضاء الحاجة تظهر بأنها داخل الباسور، لكني أعتقد أنها فقط بجانبها، ولاحظت خروج سائل لونة شفاف، لكن يميل إلى الصفار بنسبة قليلة جدًا، فبحثت على الإنترنت، فعلمت أنه ناسور، وعندما أذهب لقضاء الحاجة يتغير مكانها إلى المنتصف، ولا يوجد ألم أو صعوبة في الإخراج، ولا دم، -والحمد لله-.

مع العلم أني مشعر، وأظن أنها جاءتني من الشعر؛ لأني منذ 3 أشهر لا أخرج من البيت فنبت الشعر داخل الجلد، فتكون هذا الناسور.

أفيدوني ماذا أفعل؟ مع العلم أن أهلي لا يعرفون، وأخاف أن أقول لهم فيظنون أنه مرض خطير، أرجوكم أفيدوني، وهل يجب أن أخبرهم وأقول لهم إنه ليس مرضًا خطيرًا؟ وعمليته بسيطة (كما قرأت على الإنترنت) أرجوكم أفيدوني، وهل يجب أن أقلق كل هذا القلق الذي أنا فيه؟ لا أريد إجراء عملية، ولكن إذا كان هذا هو الحل الوحيد فسوف أتوكل على الله، وهل العملية سوف تكون صعبة؟

شكرًا.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أحمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

النقطة الأهم في علاج البواسير هي علاج الإمساك من خلال شرب الماء، بحيث لا تقل كمية المياه يوميًا عن 3 لترات، يدخل في ذلك الماء والعصير والخضار المطبوخ، مع الإقلال من الشاي والقهوة؛ لأنها تؤدي إلى الإمساك مع تناول العصائر خصوصًا عصير الخوخ، والسلطات وزيت الزيتون، والخبز الأسمر، وشوربة الشوفان، وتلبينة الشعير، وهي عبارة عن مغلي ملعقتين شعير مطحون في كوب حليب دافئ قبل النوم، كل ذلك يساعد على إخراج لين، ويمكن تناول حبيبات Agiolax ملعقة كبيرة مرتين يوميًا للمساعدة في علاج الإمساك، أو أكياس fybogel على كوب من الماء.

وعلاج البواسير عن طريق تناول كبسولات دافلون Daflon 500 mg يتم تناولها قرصين معًا ثلاث مرات يوميًا ( 6 ) لمدة أربعة أيام، ثم قرصين مرتين يوميًا لمدة 3 أيام لاستكمال 7 أيام من العلاج، بمعنى 6 أقراص في اليوم لمدة 4 أيام، و4أقراص يوميًا لمدة 3 أيام، ثم قرصين يوميًا بعد ذلك لمدة شهرين حتى يعطي نتيجة طيبة مع علاج السبب الرئيسي للبواسير، وهو الإمساك مع وضع لبوسات هيموبروكت، وكريم من نفس النوع حول وداخل الشرج، ومن المعروف أن البواسير التي لا تظهر إلا أثناء البراز تعتبر من النوع الأول والثاني، وهي تستجيب للعلاج بالكبسولات واللبوسات -إن شاء الله-.

وتبدأ قصة الناسور الشرجي بالتهاب حول منطقة الشرج في بصيلات الشعر، أو الغدد الدهنية، ويتطور الالتهاب ويزداد حتى يؤدي إلى تكون خراج في المنطقة، وقد يتم علاج ذلك الخراج كما حدث في حالتك، وينتهي الأمر عند ذلك الحد، وقد يتكرر حدوث الالتهاب والخراج حتى يتكون ناسور، وهو أنبوب من الألياف يصل ما بين المنطقة السفلى من المستقيم، والجلد حول المستقيم.

وبمرور الوقت يتحول الالتهاب والخراج إلى ناسور بين الجلد الخارجي والمستقيم، وعند تجمع السوائل والصديد داخل الناسور يزيد الإحساس بالألم، وعند نزول تلك الإفرازات يختفي الإحساس بالألم، وتنزل الإفرازات والسوائل خصوصًا أثناء التبرز.

ويمكنك تناول جرعات من المضاد الحيوي klacid 500 mg مرتين يوميًا لمدة 10 أيام، وملاحظة وجود انتفاخ في الشهور القادمة من عدمه، وإذا كانت تجربة الالتهاب، والخراج لأول مرة، فالمرجو عدم تكون ناسور -إن شاء الله-، ويمكنك زيارة طبيب جراحة عامة للكشف على المنطقة للاطمئنان حيث إن العلاج النهائي للناسور هو الجراحة.