يهود اليمن بين التمدد الحوثي والترغيب الإسرائيلي

يهود اليمن بين التمدد الحوثي والترغيب الإسرائيلي (فيديو إرم)
بحسب تقديرات…. من هاجر من يهود اليمن إلى إسرائيل… منذ اغتصابها لأرض فلسطين… بلغوا قرابة 52 ألفا…. بعضهم جذبته العادات الإسرائيلية…. وحافظ البعض على نمط الحياة اليمنية.

الترغيب في النُّصْرَة ثانيًا: في السُّنَّة النَّبَويِّة

الترغيب في النُّصْرَة ثانيًا: في السُّنَّة النَّبَويِّة

عن أنس رضي الله عنه، قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
( انصر أخاك ظالـمًا، أو مَظْلومًا.
فقال رجل: يا رسول الله،أنصره إذا كان مَظْلومًا،
أفرأيت إذا كان ظالـمًا، كيف أنصره؟ قال: تَحْجُزُه، أو تمنعه من الظُّلم،
فإنَّ ذلك نَصْره )
قال العلائي:
هذا من بليغ الكلام، الذي لم يُنْسج على منواله،
وأو للتَّنويع والتَّقسيم، وسمِّي رَدُّ المظالم نَصْرًا؛ لأنَّ النَّصْر هو العون،
ومنع الظَّالم عون له على مصلحته، والظَّالم مَقْهور مع نفسه الأمَّارة،
وهي في تلك الحالة عاتية عليه، فردُّه عونٌ له على قَـهْرها،
ونُصْرةٌ له عليها .
وقد رواه جابر بن عبد الله رضي الله عنه أيضًا بلفظ:
( لينصر الرَّجل أخاه ظالـمًا أو مَظْلومًا، إن كان ظالـمًا فلينهه،
فإنَّه له نَصْرٌ، وإن كان مَظْلومًا فلينصره )
قال البيهقي:
معنى هذا: أنَّ الظَّالم مظْلوم من جهته، كما قال الله عزَّ وجلَّ:
{ وَمَن يَعْمَلْ سُوءًا أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ }
فكما ينبغي أن يُنْصر المظْلوم -إذا كان غير نفس الظَّالم ليدفع الظُّلم عنه
كذلك ينبغي أن يُنْصر إذا كان نفس الظَّالم؛ ليدفع ظلمه عن نفسه .
وقال ابن بطَّال:
النَّصْر عند العرب الإعانة، وتفسيره لنَصْر الظَّالم: بمنعه من الظُّلم؛
من تسمية الشَّيء بما يؤول إليه، وهو من وجيز البلاغة .
وعن البراء بن عازب رضي الله عنه قال:
[ أمرنا بسبع: بعيادة المريض، واتِّباع الجنائز، وتشميت العاطس،
وردِّ السَّلام، وإجابة الدَّاعي، وإِبْرَار المقْسِم، ونَصْر المظْلوم ]
وقال صلى الله عليه وسلم:
( من نَصَر أخاه بظَهْر الغيب، نَصَره الله في الدُّنْيا والآخرة )
وعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما :
أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
( المسلم أخو المسلم، لا يَظْلِمه، ولا يُسْلِمه،
ومن كان في حاجة أخيه، كان الله في حاجته،
ومن فرَّج عن مسلم كُرْبة، فرَّج الله عنه كُرْبة من كُرُبات يوم القيامة،
ومن ستر مسلمًا، ستره الله يوم القيامة )
قال الحافظ ابن حجر:
قوله لا يَظْلِمه هو خَبَر بمعنى الأمر، فإنَّ ظُلم المسلم للمسلم حرام،
وقوله:ولا يُسْلِمه أي: لا يتركه مع من يُؤذيه، ولا فيما يُؤذيه، بل يَنْصُره،
ويدفع عنه، وهذا أخصُّ مِنْ تَرْك الظُّلم .
وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنه قال:
( لما رَجَعَت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم مُهَاجرة البحر،
قال: ألا تُحَدِّثوني بأعاجيب ما رأيتم بأرض الحبشة؟
قال فتية منهم: بلى يا رسول الله، بينا نحن جلوس مرَّت بنا
عجوز من عجائز رهابينهم، تحمل على رأسها قُلَّة من ماء،
فمرَّت بفتى منهم، فجعل إحدى يديه بين كتفيها، ثمَّ دفعها،
فخرَّت على ركبتيها، فانكسرت قلَّتها، فلمَّا ارتفعت، التفتت إليه،
فقالت: سوف تعلم -يا غُدر- إذا وضع الله الكرسيَّ، وجمع الأولين والآخرين،
وتكلَّمت الأيدي والأرجل بما كانوا يكسبون،
فسوف تعلم كيف أمري وأمرك عنده غدًا،
قال: يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: صَدَقَت صَدَقَت،
كيف يقدِّس الله أمَّة لا يؤخذ لضعيفهم من شديدهم؟! )
وقال المناوي:
استخبار فيه إنكار وتعجُّب، أي:
أخبروني كيف يُطهِّر الله قومًا لا ينصرون العاجز الضَّعيف على الظَّالم
القويِّ، مع تمكُّنهم من ذلك؟ أي: لا يطهِّرهم الله أبدًا .

شرح و صور شوفوا الترغيب الدعوي بالمصري والأسلوب الجميل 2024 طريقة فيديو

شرح و صور شوفوا الترغيب الدعوي بالمصري والأسلوب الجميل 2012 طريقة فيديو

شوفوا الترغيب الدعوي بالمصري والأسلوب الجميل

شوفوا

الترغيب الدعوي بالمصري

والأسلوب الجميل

بص يا سيدى…

المصحف 600 صفحة
)لو مش مصدقنى روح بص فى المصحف بسرعه وتعالى(

هاه.. طلع كام !!..أوكي … تعالى نكمل بقه

المصحف 600 صفحة على 30 يوم بكام

يا ريس..؟؟…….

يا عم متعقدهاش .. الحسبه أبسط من كده

600 ÷ 30 = 20 صفحة

…شفتوا سهلة إزاي……

طيب يعنى فى اليوم 20 صفحة وإحنا عندنا 5 صلوات فى اليوم

يبقى 20 ÷ 5 مظبوط أيوه كده

4 صفحات

يبقى إنت لو قريت 4 صفحات بعد كل صلاه يبقى فى اليوم هتخلص 20 صفحة

يعنى فى الشهر هتخلص القرآن مستريح أوى

إستنى لسه مخلصش

إحنا هنهرج بقه ولا إيه ……

والدال على الخير كفاعله

شوف بقه لو بعتّ ده لكل أصحابك وختم القرأن بسببك هيتحسبلك أجر

وثواب أد إيه…

ياااه ده إنت تبقى ختمته كتيييييييييييييير أوى ..

يللا يا عم شد حيلك.. عايزين

الناس كلها تختم القرآن السنه دي على ايدك

هوا انت لسا متنح!!

يلا أوم ربنا يكرمك بسررررررعه

يلا ياعم اكسب وكسبنا معاك

عدم ثبوت الترغيب في صيام شهر رجب

عدم ثبوت الترغيب في صيام شهر رجب

الســــؤال :
وهل ورد عنه صلى الله عليه وسلم صيام شهر رجب ؟ أفادكم الله
الإجابة
لم يثبت الترغيب في صيام رجب أي حديث صحيح ،
وعليه فلا يشرع تخصيصه بصيام .

و بالله التوفيق ، و صلى الله على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية و الإفتاء

الترغيب في النُّصْرَة أولًا: في القرآن الكريم

الترغيب في النُّصْرَة أولًا: في القرآن الكريم

قال سبحانه :

{ وَمَا لَكُمْ لاَ تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ
وَالنِّسَاء وَالْوِلْدَانِ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَـذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا
وَاجْعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ وَلِيًّا وَاجْعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ نَصِيرًا }
[ النِّساء: 75 ]
قال الحافظ ابن كثير في هذه الآية:

يحرِّض تعالى عباده المؤمنين على الجهاد في سبيله،
وعلى السَّعي في استنقاذ المستضعفين بمكَّة من الرِّجال والنِّساء والصِّبيان،
المتبرِّمين بالمقام بها؛
ولهذا قال تعالى:

{ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَـذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ }
يعني: مكَّة،
كقوله تعالى:

{ وَكَأَيِّن مِّن قَرْيَةٍ هِيَ أَشَدُّ قُوَّةً مِّن قَرْيَتِكَ الَّتِي أَخْرَجَتْكَ }

وقال تعالى:

{ إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَهَاجَرُواْ وَجَاهَدُواْ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ
وَالَّذِينَ آوَواْ وَّنَصَرُواْ أُوْلَـئِكَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ
وَالَّذِينَ آمَنُواْ وَلَمْ يُهَاجِرُواْ مَا لَكُم مِّن وَلاَيَتِهِم مِّن شَيْءٍ حَتَّى يُهَاجِرُواْ
وَإِنِ اسْتَنصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ
إِلاَّ عَلَى قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُم مِّيثَاقٌ وَاللّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ }

قال الطَّبري:

{ وَإِنِ اسْتَنصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ }
يقول:
إن استنصركم هؤلاء -الذين آمنوا ولم يهاجروا- في الدِّين،
يعني بأنَّهم من أهل دينكم، على أعدائكم وأعدائهم من المشركين،
فعليكم أيُّها المؤمنون -من المهاجرين والأنصار- النَّصر،
إلا أن يستنصروكم على قوم بينكم وبينهم ميثاق،
يعني: عهد قد وَثِق به بعضكم على بعض أن لا يحاربه .

وقال ابن العربي في هذه الآية :

{ وَإِنِ اسْتَنصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ }

[ يريد: إن دعوا من أرض الحرب عونكم بنفير أو مال لاستنقاذهم،
فأعينوهم، فذلك عليكم فرض، إلَّا على قوم بينكم وبينهم عهد،
فلا تقاتلوهم عليهم حتى يتمَّ العهد، أو ينبذ على سواء. إلَّا أن يكونوا أُسَراء مستضعفين؛
فإنَّ الوِلَاية معهم قائمة، والنُّصْرَة لهم واجبة بالبدن،
بألَّا يبقى منَّا عين تَطْرف حتى نخرج إلى استنقاذهم، إن كان عددنا يحتمل ذلك،
أو نبذل جميع أموالنا في استخراجهم، حتى لا يبقى لأحد درهم،
ذلك قال مالك وجميع العلماء:
فإنَّا لله وإنَّا إليه راجعون على ما حلَّ بالخَلْق في تركهم إخوانهم في أَسْر العدوِّ،
وبأيديهم خزائن الأموال، وفضول الأحوال، والعُدَّة والعدد، والقوَّة والجَلَد ]

الترغيب في النصيحة ثانيًا: في السُّنَّة النَّبويَّة

الترغيب في النصيحة ثانيًا: في السُّنَّة النَّبويَّة

عن تميم الداري رضي الله عنه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
( الدين النَّصِيحَة.
قلنا: لمن؟
قال: لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم )
قال الخطابي:
[ فمعنى النَّصِيحَة لله سبحانه، صحة الاعتقاد في وحدانيته،
وإخلاص النية في عبادته، والنَّصِيحَة لكتاب الله، الإيمان به والعمل بما فيه،
والنَّصِيحَة لرسوله، التصديق بنبوته،
وبذل الطاعة له فيما أمر به ونهى عنه، والنَّصِيحَة لأئمة المؤمنين،
أن يطيعهم في الحقِّ، وأن لا يرى الخروج عليهم بالسيف إذا جاروا،
والنَّصِيحَة لعامة المسلمين إرشادهم إلى مصالحهم ]
وقال النووي:
[ هذا حديث عظيم الشأن، وعليه مدار الإسلام…
وأما ما قاله جماعات من العلماء، أنه أحد أرباع الإسلام أي:
أحد الأحاديث الأربعة التي تجمع أمور الإسلام فليس كما قالوه،
بل المدار على هذا وحده ]
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
( حق المسلم على المسلم ست.
قيل: ما هن يا رسول الله؟
قال: إذا لقيته فسلم عليه، وإذا دعاك فأجبه،
وإذا استنصحك فانصح له،
وإذا عطس فحمد الله فشمِّته وإذا مرض فعده، وإذا مات فاتبعه )
قوله: وإذا استنصحك فانصح له أي: إذا استشارك في عمل من الأعمال:
هل يعمله أم لا، فانصح له بما تحبُّه لنفسك. فإن كان العمل نافعًا من كلِّ وجه،
فحثه على فعله، وإن كان مضرًّا، فحذره منه، وإن احتوى على نفع وضرر،
فاشرح له ذلك، ووازن بين المصالح والمفاسد.
وكذلك إذا شاورك على معاملة أحد من الناس، أو تزويجه، أو التزوج منه،
فابذل له محض نصيحتك، وأعمل له من الرأي ما تعمله لنفسك،
وإيَّاك أن تغشه في شيء من ذلك. فمن غشَّ المسلمين فليس منهم،
وقد ترك واجب النَّصِيحَة. وهذه النَّصِيحَة واجبة مطلقًا،
ولكنها تتأكد إذا استنصحك، وطلب منك الرأي النَّافع،
ولهذا قيده في هذه الحالة التي تتأكد
وعن جرير بن عبد الله رضي الله عنه قال:
[ بايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم على إقام الصلاة،
وإيتاء الزكاة، والنصح لكلِّ مسلم ]
قال العيني:
[ وقال الخطابي: جعل رسول الله صلى الله عليه وسلم النَّصِيحَة للمسلمين
شرطًا في الذي يبايع عليه كالصلاة، والزكاة، فلذلك تراه قرنها بهما ]
قال المناوي:
[ أي: يبصر من نفسه بما لا يراه بدونه،
ولا ينظر الإنسان في المرآة إلا وجهه ونفسه، ولو أنه جهد كلَّ الجهد
أن يرى جرم المرآة لا يراه؛ لأنَّ صورة نفسه حاجبة له ]
وقال الطيبي:
[ إنَّ المؤمن في إراءة عيب أخيه إليه،كالمرآة المجلُوَّة
التي تحكي كلَّ ما ارتسم فيها من الصور، ولو كان أدنى شيء،
فالمؤمن إذا نظر إلى أخيه يستشف من وراء حاله تعريفات، وتلويحات،
فإذا ظهر له منه عيب قادح كافحه، فإن رجع صادقه ]
وقال العامري:
[ معناه كن لأخيك كالمرآة تريه محاسن أحواله، وتبعثه على الشكر،
وتمنعه من الكبر، وتريه قبائح أموره بلين في خفية، تنصحه ولا تفضحه،
هذا في العامَّة، أما الخواص فمن اجتمع فيه خلائق الإيمان،
وتكاملت عنده آداب الإسلام، ثم تجوهر باطنه عن أخلاق النفس،
ترقى قلبه إلى ذروة الإحسان، فيصير لصفائه كالمرآة،
إذا نظر إليه المؤمنون، رأوا قبائح أحوالهم في صفاء حاله،
وسوء آدابهم في حسن شمائله ]

بين الترهيب و الترغيب للصائم

بين الترهيب و الترغيب للصائم

بين الترهيب و الترغيب للصائم

الترهيب للصائم من الغيبة والفحش والكذب

الحديث الأول : عن أبي هريره رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: من لم يدع قول الزور والعمل به فليس لله حاجة في أن يدع طعامه و شرابه . رواه البخاري و ابو داود والترمذي و النسائي وابن ماجه.

الحديث الثاني : عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ليس الصيام من الأكل والشرب إنما الصيام من اللغو والرفث فإن سابك أحد أو جهل عليك فقل: إني صائم إني صائم. رواه ابن خزيمه وابن حبان.

الحديث الثالث : وعنه رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: رب صائم ليس من صيامه إلا الجوع ورب قائم ليس له من قيامه إلا السهر. رواه البخاري .

الترغيب في إطعام الطعام

الحديث الأول : عن زيد بن خالد الجهني رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم: قال: من فطر صائما كان له مثل أجره غير أنه لا ينقص من أجر الصائم شئ. رواه الترمذي و النسائي وابن ماجه و ابن خزيمه وابن حبان.

الحديث الثاني : وروي عن سلمان رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من فطر صائما على طعام وشراب من حلال صلت عليه الملائكة في ساعات شهر رمضان و صلى عليه جبريل ليلة القدر. رواه الطبراني في الكبير و أبو الشيخ ابن حبان .

الترغيب في الاعتكاف

الحديث الأول : روي عن علي بن حسين عن أبيه رضي الله عنهم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من اعتكف عشرا من رمضان كان كحجتين و عمرتين. رواه البيهقي.

الترغيب في الفطر على التمر

الحديث الأول : عن سلمان بن عامر الضبي رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إذا أفطر أحدكم فليفطر على تمر فإنه بركة فإن لم يجد تمرا فماء فإنه طهور. رواه أبو داود و الترمذي و ابن ماجه وابن حبان.

الحديث الثاني : وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم: يفطر قبل أن يصلي على رطبات فإن لم تكن رطبات فتمرات فإن لم تكن حسا حسوات من ماء. رواه ابو داود و الترمذي

الترغيب في الوفاء بالعهد والوعد أولًا: في القرآن الكريم

الترغيب في الوفاء بالعهد والوعد أولًا: في القرآن الكريم

وردت آيات في كتاب الله تحثُّ على الوفاء بالعهد والوعد، منها :
قوله سبحانه:
{ وَلاَ تَقْرَبُواْ مَالَ الْيَتِيمِ إِلاَّ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ حَتَّى يَبْلُغَ أَشُدَّهُ
وَأَوْفُواْ بِالْعَهْدِ إِنَّ الْعَهْدَ كَانَ مَسْؤُولاً }
[ الإسراء: 34 ].
قال الطبري في تفسير هذه الآية:
[ وأوفوا بالعقد الذي تعاقدون الناس في الصلح بين أهل الحرب والإسلام،
وفيما بينكم أيضًا، والبيوع والأشربة والإجارات،
وغير ذلك من العقود
{ إِنَّ الْعَهْدَ كَانَ مَسْؤُولاً }
يقول: إن الله جلَّ ثناؤه سائلٌ ناقضَ العهد، عن نقضه إياه،
يقول: فلا تنقضوا العهود الجائزة بينكم،
وبين من عاهدتموه أيها الناس فتخفروه، وتغدروا بمن أعطيتموه ذلك.
وإنما عنى بذلك أنَّ العهد كان مطلوبًا ]
وقال عزَّ مِن قائل:
{ أَفَمَن يَعْلَمُ أَنَّمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَبِّكَ الْحَقُّ كَمَنْ هُوَ أَعْمَى
إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُوْلُواْ الأَلْبَابِ الَّذِينَ يُوفُونَ بِعَهْدِ اللّهِ وَلاَ يِنقُضُونَ الْمِيثَاقَ }
[ الرعد: 19-20 ].
قال الشوكاني في تفسير هذه الآية:
[ أي بما عقدوه من العهود فيما بينهم وبين ربهم،
أو فيما بينهم وبين العباد
{ وَلاَ يِنقُضُونَ الْمِيثَاقَ }
الذي وثقوه على أنفسهم، وأكَّدوه بالأيمان ونحوها، وهذا تعميم بعد التخصيص؛
لأنَّه يدخل تحت الميثاق كلُّ ما أوجبه العبد على نفسه، كالنذور ونحوها،
ويحتمل أن يكون الأمر بالعكس، فيكون من التخصيص بعد التعميم
على أن يراد بالعهد جميع عهود الله، وهي أوامره ونواهيه التي
وصى بها عبيده، ويدخل في ذلك الالتزامات التي يلزم بها العبد نفسه،
ويراد بالميثاق: ما أخذه الله على عباده، حين أخرجهم من صلب آدم
في عالم الذرِّ المذكور في قوله سبحانه: وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِن بَنِي آدَمَ ]
وقال سبحانه:
{ إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللَّهَ يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ
فَمَن نَّكَثَ فَإِنَّمَا يَنكُثُ عَلَى نَفْسِهِ
وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ اللَّهَ فَسَيُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا }
[ الفتح:10 ].
وقوله تعالى:
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَوْفُواْ بِالْعُقُودِ أُحِلَّتْ لَكُم بَهِيمَةُ الأَنْعَامِ
إِلاَّ مَا يُتْلَى عَلَيْكُمْ غَيْرَ مُحِلِّي الصَّيْدِ وَأَنتُمْ حُرُمٌ إِنَّ اللّهَ يَحْكُمُ مَا يُرِيدُ }
[ المائدة: 1 ].
قال السعدي:
[ هذا أمر من الله تعالى لعباده المؤمنين بما يقتضيه الإيمان بالوفاء بالعقود،
أي: بإكمالها، وإتمامها، وعدم نقضها ونقصها.
وهذا شامل للعقود التي بين العبد وبين ربه، من التزام عبوديته،
والقيام بها أتمَّ قيام، وعدم الانتقاص من حقوقها شيئًا،
والتي بينه وبين الرسول بطاعته واتباعه، والتي بينه وبين الوالدين والأقارب،
ببرهم وصلتهم، وعدم قطيعتهم، والتي بينه وبين أصحابه من القيام
بحقوق الصحبة في الغنى والفقر، واليسر والعسر،
والتي بينه وبين الخلق من عقود المعاملات، كالبيع والإجارة، ونحوهما،
وعقود التبرعات كالهبة ونحوها، بل والقيام بحقوق المسلمين التي عقدها الله
بينهم في قوله:
{ إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ }
بالتناصر على الحقِّ، والتعاون عليه والتآلف بين المسلمين وعدم التقاطع.
فهذا الأمر شامل لأصول الدين وفروعه،
فكلُّها داخلة في العقود التي أمر الله بالقيام بها ]

الترغيب في النصيحة أولًا: في القرآن الكريم

الترغيب في النصيحة أولًا: في القرآن الكريم

قال تعالى حكاية عن نوح عليه السلام:
{ قَالَ يَا قَوْمِ لَيْسَ بِي ضَلاَلَةٌ وَلَكِنِّي رَسُولٌ مِّن رَّبِّ الْعَالَمِينَ
أُبَلِّغُكُمْ رِسَالاَتِ رَبِّي وَأَنصَحُ لَكُمْ وَأَعْلَمُ مِنَ اللّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ }
[ الأعراف: 61-62 ].
أي: وظيفتي تبليغكم، ببيان توحيده وأوامره ونواهيه،
على وجه النَّصِيحَة لكم والشفقة عليكم
وقال سبحانه حكاية عن هود عليه السلام:
{ قَالَ يَا قَوْمِ لَيْسَ بِي سَفَاهَةٌ وَلَكِنِّي رَسُولٌ مِّن رَّبِّ الْعَالَمِينَ
أُبَلِّغُكُمْ رِسَالاتِ رَبِّي وَأَنَاْ لَكُمْ نَاصِحٌ أَمِينٌ }
[ الأعراف: 67-68 ].
أي: ناصح لكم فيما أدعوكم إليه، أمين على ما أقول لكم لا أكذب فيه .
وقوله أيضًا حكاية عن صالح عليه السلام:
{ يَا قَوْمِ لَقَدْ أَبْلَغْتُكُمْ رِسَالَةَ رَبِّي وَنَصَحْتُ لَكُمْ }
[ الأعراف: 79 ]
وكذلك قوله حكاية عن شعيب عليه السلام:
{ لَقَدْ أَبْلَغْتُكُمْ رِسَالاَتِ رَبِّي وَنَصَحْتُ لَكُمْ }
[ الأعراف: 93 ]
فهذه النصوص القرآنية تفيد أن النَّصِيحَة من أبلغ ما يوجهها الأنبياء عليهم
السلام إلى قومهم، وأنَّها تؤدي ثمارها في حالة السلب والإيجاب
بالنسبة للنَّاصح، فإن قبلها القوم، عاد نفعها عليه وعليهم في الدنيا والآخرة،
وإن رفضوها، فالنتيجة الحتمية هي العذاب لهم، والأجر للناصح.
إذًا فكلُّ ناصح فهو مأجور على نصيحته مهما كانت النتائج،
وذلك إذا خلصت نيته، وعمل بتوجيهات الربِّ سبحانه وتعالى .