الوسم: التقشير

أنا فتاة أبلغ من العمر 23 عاماً، أجريت تقشيرا كرستاليا للجسم، ومن ضمنها المناطق الحساسة، لكنّي خائفة أن تكون تأذت بكارتي من هذا التقشير، علماً أن التقشير من الخارج فقط، فهل يؤثر؟

ثم إن الإفرازات عندي أصبحت قليلة، وموعد الدورة اقترب، فما السبب؟ أنا خائفة كثيراً، وأحتاج مساعدتكم، أصابني التعب من التفكير بهذا الموضوع، وأريد أن أرتاح!

أرجوكم أحتاج الرد، وشكراً.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ ساره حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

اطمئني، فالتقشير الذي قمت به لن يكون له أي تأثيرعلى غشاء البكارة, فهذا التقشير يؤثرعلى نوع من الخلايا يتواجد في الجلد فقط (وهي الخلايا المتقرنة)، ولا يؤثرعلى غيرها.

وحتى لو افترضنا بأن المواد المستخدمة في التقشير قد لامست غشاء البكارة, فإنها لن تؤثرعليه أبداً؛ لأن طبيعة الخلايا التي تتواجد في غشاء البكارة ليست متقرنة, وهي تختلف كلياً عن الخلايا التي تتواجد في الجلد، لذا اطمئني تماماً من هذه الناحية, فغشاء البكارة عندك لم ولن يتأثر بالتقشير – إن شاء الله -.

بالنسبة لقلة الإفرازات رغم اقتراب موعد الدورة الشهرية, فهو أمر غير هام, ولا دلالة مرضية له, فالإفرازات المهبلية قد تختلف من شهر لآخر، حسب مستوى الهرمونات, وحسب نوعية وتوقيت التبويض, وفي كثير من الأحيان قد تبقى الإفرازات عالقة في عنق الرحم؛ أي أنها موجودة لكنَها لا تخرج كاملة, وهنا سيقوم الجسم بامتصاص جزء منها، تبدو الأمورعندك طبيعية, فاحمدي – الله عز وجل – على الصحة والعافية, وأبعدي عنك المخاوف والوساوس التي لا مبرر لها.

هل التقشير للبشرة يساعد على عدم نمو الشعر تحت الجلد؟ وكيف يكون التقشير الصحيح؟ وهل إزالة الشعر من منطقة العانة بالليزر تسبب أي أضرار، أم لا؟

ولكم جزيل الشكر.

الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ emad حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

التقشير ليس له علاقة بإزالة الشعر، ولكن التقشير يستعمل لإزالة الندب والآثار الغامقة من بشرة الجلد فقط.

وبالنسبة لأشعة الليزر الخاصة بإزالة شعر العانة: فإنها تزيل الشعر بعد عدة جلسات، ولكن الشعر هنا لا ينمو مرة أخرى.

الكثير من النساء يقدمن على هذه الوسيلة، ولكن في الرجال يعتبر شعر العانة من مظاهر الرجولة، إلا إذا كان هناك ما يستدعي ذلك.

عندي سؤالان:

الأول: ما رأيكم بكريم (contractubex كونتراكتيوبكس)، ومكونات هذا الكريم كما جاء في الورقة المرفقة معه: خلاصة البصل 10 جم،هيبارين الصوديوم، الانتوين 1 جم في قاعدة جل خالية من الدهون، حمض السوربيك، بارا ميثيل هيدركسي، صمغ الزانثان، بولي أثليلين جليكول 200زيت عطر وماء نقي.

هل له أضرار؟ أنا بشرتي دهنية ومنطقة الخدود فيها ندوب وحفر.

الثاني: هل استعمال كريمات التقشير مثل: الرتن (أ)، وغيرها، يزيد من اتساع وعمق الندوب والحفر، ويجعلها واضحة أكثر ويصعب علاجها؟

الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أنوار حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

كريم: Contractubex يستخدم في الأساس لعلاج الآثار الناجمة عن الجروح القطعية، وجروح العمليات الجراحية والناتجة عن الحروق.

أما بالنسبة علاج ندب حب الشباب: فيمكن استعمال كريمات التقشير مثل: كريم الرتن (أ) الذي ذكرتيه، وهو يستخدم لعلاج الندب ولا يزيد من عمقها، أو يجعلها أكثر وضوحا، وبالنسبة لمشكلة آثار حب الشباب إليك المعلومات التالية:

توجد علاجات كثيرة لآثار وندب حب الشباب، ويعتمد نوع العلاج على نوع الأثر لوجود عدة أنواع من الندب التي من الممكن أن تحدث نتيجة الإصابة بحب الشباب.

والعلاج في العادة يكون مبدئيا باستخدام بعض الكريمات الموضعية من مشتقات فيتامين (أ) مثل: كريم التريتينوين، أو الرتن (أ) الذي ذكرتيه في الاستشارة؛ لأنه يحدث بعض التحفيز لإعادة تشكيل أو نمو طبقة الكولاجين بأنسجة الجلد، وله أيضا فائدة أخرى، وهي الوقاية من ظهور حبوب جديدة؛ لأنه من الكريمات التي تنظم تقرن الجلد، وتقلل من سمك الطبقة السطحية منه.

ولا بد أن يكون استخدامه مقرونا بالوقاية من الشمس، وتنظيف البشرة بشكل جيد باستخدام الغسول المناسب.

وإذا كان العلاج بذلك الكريم غير كاف بمفرده لإحداث الأثر المطلوب؛ فيمكن إجراء بعض جلسات التقشير الكيميائي، أو صنفرة الجلد السطحية، ويمكن أيضا العلاج ببعض أنواع الليزر، ويكون ذلك بعد تقييم الطبيب للحالة بشكل إكلينيكي، ومعرفة ما إذا كنت سوف تستفيدين من تلك الأساليب العلاجية أم لا؟

وبعض أنواع الندب العميقة قد تحتاج إلى بعض الجراحات التجميلية البسيطة، أو حشو الجلد ببعض المستحضرات؛ ولذلك يجب زيارة طبيب الجلد؛ لتقييم نوع الندب والمسام، وسمك الجلد، ومناقشة السبل والوسائل العلاجية المناسبة والممكنة للتخلص منها.

أريد أن أعمل تقشيرا للتخلص من سواد الركب، ولكن لا أعرف عيوبه، سمعت أنه يسبب سوادا، ماذا أفعل لتجنب حدوثه؟
 
أي أنواع التقشير أفضل: الكيميائي، أو الكريستالي، أم الحمضي؟

منذ الآن بدأت بتجنب الاحتكاك المباشر على الأرض، لكن السواد الذي بالركبتين شديد، وطبقة ثقيلة، جربت بعض الخلطات الطبيعية لكنها لم تنفع، وتحتاج إلى وقت طويل.

أريد التخلص منه في أسرع وقت، لا أفضل كريمات التفتيح، ولن أستخدمها. 

الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ دعاء حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

هناك عدة أنواع من التقشير منها: الحمضي، والكرستالي، والسطحي، والعميق، ويتم اختيار النوع على حسب الحالة.

التقشير الكيميائي هو: وضع سائل معين على البشرة المراد تقشيرها لإزالة خلايا الجلد القديمة، وتشجيع البشرة على إنتاج خلايا جديدة حيوية وشابة.

في العادة ينصح بالتقشير الكيميائي المناسب لعلاج الحالات الآتية: آثار حب الشباب – جفاف الجلد واسمراره – بعض التجاعيد السطحية – حالات المسام الجلدية المفتوحة – حالات الكلف السطحي – وغيرها.

والتقشير الكيميائي بما أن له منافعه، فله أيضا آثاره الجانبية، وخاصة إذا لم يتم اختيار الشخص المناسب مريضا أو معالجا، ولا بد قبل الإقدام على عملية التقشير من التحضير المسبق، واعتبارات أخرى لا بد من الاهتمام بها، ويكون لها تأثيرها في النتيجة النهائية للتقشير.

من الآثار الجانبية للتقشير الكيميائي التي قد تحدث أو لا تحدث:
((- احمرار شديد قد يمتد إلى شهور.))
– تغير لون الجلد إلى البني أو إلى التبهق.
– ظهور التهابات فيروسية أو بكتيرية في منطقة التقشير.

ولذلك لا بد أن ينصحك طبيبك المعالج بتعليمات ما قبل التقشير، وتعليمات ما بعد التقشير كالآتي:
– قبل التقشير ولمدة أسبوعين من المستحسن وضع كريم ال/ ريتينون كل ليلة على المنطقة المراد تقشيرها.
– قبل التقشير بيومين يفضل أخذ حبوب ال/ زوفيراكس لمنع الإصابة بالفيروسات.

أما بعد التقشير:
– يتم التنظيف بلطف بالماء الدافئ والصابون.
– استخدام واقٍ من الشمس، أو عدم التعرض لأشعة الشمس المباشرة، وغيرها من التعليمات التي من المتوقع أن يزودك بها المعالج.

ويتم اختيار مواد التقشير وتركيزها حسب درجة الآثار وعمقها، ونوعية بشرة المريض، فلابد أن تتم هذه العملية بأكملها تحت إشراف طبي كامل، من تحضير قبل التقشير، واحتياطات وتعليمات ما بعد التقشير، والطبيب المعالج هو من يختار نوعية المواد والطريقة، ومن ثم المتابعة.

كل ما هو مطلوب هو اختيار المستشفى أو المركز المتخصص بمثل هذه العلاجات.

أنا فتاة أبلغ من العمر 23 سنة، وأعاني من آثار خياطة قديمة، قد مر عليها ما يقارب العشر سنوات، مكان الخياطة في يدي، علماً بأن الأثر ليس كبيراً، ولونه أبيض، وله بروز خفيف غير واضح.

لا أرغب باللجوء إلى الجراحات التجميلية، أو الوشم الطبي، فهل هناك أسماء لكريمات، أو مقشرات كيميائية يمكنني استخدامها لتخفيف الأثر؟ لا أريدها أن تختفي تماماً، فقط أريد تخفيف الأثر، وفي وقت سريع ومعقول.

هل يفيد التقشير الكيميائي في حالتي؟ وهل يجب عمله لليد كاملة، أم للأثر فقط؟
وكم من الوقت أحتاج حتى تظهر النتيجة؟ أتمنى الإجابة بأسرع وقت، فمستقبلي متوقف على هذه النقطة.

الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ ايمى حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أتصور أن المشكلة التي تعانين منها هي حدوث ندبة ضخامية (hypertrophic scar)، وعند التئام الخياطة المذكورة، ولكنها ليست مرتفعة عن سطح الجلد، أو ملحوظة بشكل كبير.

وفي حالتك وبعد مرور وقت طويل على الالتئام، وتيبس المنقطة بشكل كامل، لن تكون العلاجات الموضعية فعالة بشكل مرضي لك، ومن الممكن تجربة العلاج باستعمال المستحضرات التي تباع في الصيدليات لعلاج الندب، مثل: (Contractubex)، والعلاج يحتاج إلى مثابرة حتى يمكن تقييم نتيجته، ويكون استعماله بمعدل مرتين يومياً لعدة شهور، ومن الممكن أيضًا العلاج بألواح السيليكون، والتي تقلل من ارتفاع الندب، ويجب وضعها على الجلد لفترات طويلة، وتكون مدة وضعها على الجلد في البداية قليلة ثم تزاد المدة تدريجياً؛ حتى لا تسبب تحسساً تلامسياً.

وأنصح بزيارة الطبيب لتقييم المشكلة بشكل إكلينيكي، والطبيب المعالج هو من يحدد الأنسب لك بعد ذلك التقييم، وإذا ما كنت تحتاجين إلى إجراء جراحي، وسوف يتابع مدى التحسن، وللوقوف على أي متغيرات قد تحدث أثناء العلاج، وأتصور بأن التقشير الكيميائي لن يفيد في حالتك.

هل البرامج العلاجية التجميلية مثل التقشير الكرستالي والكيمياء، والكريمات وغيرها، تسبب ظهور البهاق وانتشاره، مع العلم أني مصاب بالبهاق ولكن ليس منتشرا والحمد لله، فقط نحو بقعتين.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ خالد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

ما دامت لديك قابلية التبهق، أي أن جسمك يصاب باللون الأبيض عند الإصابة، أو أن لديك تبهقا قبل ذلك؛ فإمكانية أن تتحول المناطق التي يتم فيها التقشير بأي نوع من أنواع المقشرات إلى اللون الأبيض واردة تماما.

هو ليس بهاقا بالمعنى الحرفي، ولكنه يكون تأثر بالخلايا المسئولة عن تكوين مادة التلوين للبشرة (الميلانين.)