توصل فريق من الباحثين المكسيكيين في جامعة "نيومكسيكو" في البوكرك إلى إجراء اختبار تنفسي قادر على كشف وجود بكتيريا "دي كوش" المسئولة عن مرض السل.ويتم إجراء الاختبار بواسطة استخدام منظار طيفي قادر على اكتشاف حالات السل الحساسة لعقار "إيزونيازيد" أحد المضادات الحيوية الأكثر شيوعاً في
أكدت الصيدلانية أمل بنت معاوية أبو الجدايل أن أبرز الأمراض المعدية التي تنتقل في فصل الصيف وأثناء السفر، هي الأمراض المنتقلة عبر الجهاز التنفسي. وقالت: "ينتقل المرض باستنشاق رذاذ المريض الذي يخرج منه أثناء السعال أو التنفس، أو باستخدام أدوات المريض، كالمناديل أو أغطية الفراش الخاصة به، وهناك أمراض معدية تنتقل عبر الطعام والشراب الملوثين، مثل حمى التيفود، والحمى المالطية، والالتهاب الكبدي الفيروسي (أ)، وأيضًا هناك الأمراض المنتقلة عبر الدم التي يصاب بها الشخص نتيجة استعمال حقن ملوثة أو ممارسة علاقات محرمة، مثل الالتهاب الكبدي (ب)، والإيدز". جاء ذلك أثناء استضافة أبو الجدايل في المركز الوطني للإعلام والتوعية الصحية بوزارة الصحة ضمن حملتها التوعوية الصحية لصيف هذا العام، عبر الهاتف المجاني للمركز 8002494444 ومواقع التواصل الاجتماعي @ SAUDIMOH؛ للرد على استفسارات المتصلين، والإجابة عن أسئلتهم، وتقديم الإرشادات والنصائح الطبية لهم حول أمراض الصيف وكيفية التعامل معها والوقاية منها، لا سيما الأمراض المعدية. وأضافت: "الأمراض المعدية تنشأ عند دخول الميكروبات (بكتيريا، أو فيروسات، أو فطريات أو طفيليات) إلى جسم الإنسان. وتنتقل هذه الميكروبات بالعدوى من إنسان إلى آخر أو من الحيوانات والحشرات إلى الإنسان أو بتناول طعام". وللوقاية من الإصابة بالعدوى، نصحت أبو الجدايل بالقضاء على مسببات العدوى، كالميكروبات والحشرات الناقلة للأمراض، وبتقوية مناعة الجسم باتباع أسلوب حياة صحية، كالتغذية الجيدة، وممارسة الرياضة، والمحافظة على وزن صحي، واتباع إجراءات النظافة الشخصية، كغسل اليدين بالماء والصابون قبل إعداد الطعام وتناوله وبعد الخروج من دورات المياه وبعد لمس أدوات المريض أو إفرازاته، وضرورة المحافظة على نظافة البيئة والمنزل بتهويته والتخلص من الفضلات ومن مياه الصرف الصحي بطرق سليمة. كما أوصت بضرورة مكافحة الحشرات والقوارض، مثل الذباب والبعوض والجرذان، والحفاظ على مصدر طعام وماء صحي نظيف، ووضع منديل على الفم أثناء السعال أو العطاس أو البصاق؛ لمنع انتشار العوامل الممرضة، وتجنب الازدحام ومخالطة المصابين بالأمراض المعدية، والحرص على أخذ اللقاحات اللازمة للوقاية من الأمراض، وتجنب مشاركة الآخرين في استخدام أدوات يحتمل أن تكون ملوثة ويمكن أن تخترق الجلد، مثل الإبر وأمواس الحلاقة وفرشاة الأسنان، وتجنب إقامة العلاقات الجنسية المحرمة وخارج إطار الزواج، والحذر أثناء التعامل مع الدم الملوث، خاصةً العاملين في المجال الصحي.
أكد الدكتور مجدى بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة واستشاري الأطفال وزميل معهد الطفولة بجامعة عين شمس أن إدمان أجهزة التكييف بات من آفات العصر الحديث، وأن التغيرات الفجائية فى درجة حرارة الغرفة تضر بالجهاز التنفسي خاصة فى ظل ارتفاع معدلات الحساسية فى مصر والعالم
كشف لـ«عكاظ» كل من عميد كلية التمريض بجامعة أم القرى الدكتور أيمن جوهرجي، ومدير صحة البيئية بالعاصمة المقدسة الدكتور محمد الفوتاوي، أن 70% من الأمراض التي تصيب الجهاز التنفسي لا تفيد معها المضادات الحيوية كما يعتقد البعض، مشيرين إلى أن هناك نقصا في ثقافة المجتمع من الناحية الوقائية، حيث لا يعرف البعض أن معظم الفيروسات ليس لها علاج، مشددين على أهمية التعقيم وغسل اليدين جيدا للوقاية من كورونا، ومبي
