تفسير حلم التوكل في المنام تفسير رؤية التوكل في المنام تفسير رؤيا التوكل في الحلم

تفسير حلم التوكل تفسير ابن سيرين لحلم التوكل تفسير النابلسي حلم التوكل التفسير الكامل لحلم ورؤية التوكل في المنام رؤيه التوكل td في الاحلام

تفسير حلم التوكل تفسير ابن سيرين لحلم التوكل تفسير النابلسي حلم التوكل التفسير الكامل لحلم ورؤية التوكل في المنام رؤيه التوكل td في الاحلام

تفسير حلم رؤيا التوكل للنابلسي : التوكل على الله تعالى في المنام والتلفظ به يدل على بلوغ المقاصد، لانتهاء ما هو فيه من شدة، وقد يدل على الإيمان بالله تعالى، وحسن الظن به، والانتصار على الأعداء، وبلوغ الآمال. وربما دل التوكل على الله تعالى على توبة الفاسق وإسلام الكافر. وربما دل على وقوع ما يتوقاه من الشر، ولكن عاقبته إلى خير.

التوكل على الله

التوكل على الله

إن التوكل على الله عبادة الصادقين، وسبيل المخلصين، أمر الله تعالى به
أنبياءه المرسلين، وأولياءه المؤمنين، قال رب العالمين:
{ وَتَوَكَّلْ عَلَى الْحَيِّ الَّذِي لا يَمُوتُ وَسَبِّحْ بِحَمْدِهِ
وَكَفى بِهِ بِذُنُوبِ عِبادِهِ خَبِير }
وقال :
{ وَتَوَكَّلْ عَلَى الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ * الَّذِي يَراكَ حِينَ تَقُومُ *
وَتَقَلُّبَكَ فِي السَّاجِدِينَ * إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ }
وأمر به المؤمنين:
فقد قال الله تعالى في سبعة مواضع من القرآن :
{ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ }
تعريف التوكل:
فما هو التوكل؟
هو في اللغة الاعتماد على الغير في أمر ما، واصطلاحًا: صدق اعتماد
القلب على اللّه تعالى في استجلاب المصالح ودفع المضار من أمور
الدنيا والآخرة
[العلوم والحكم لابن رجب (409)].
وقال الجرجاني رحمه الله:
التوكل هو الثقة بما عند اللّه، واليأس عما في أيدي الناس

[التعريفات (74)].

كيف نجمع بين قوة الثقة بالنفس والتوكل على الله؟

كيف نجمع بين قوة الثقة بالنفس والتوكل على الله؟

الثقة في النفس لا يمكن أن تأتي إلا بعد الثقة في الله تعالى مع حسن التوكل عليه، وقيل في الحكمة (من كان الله معه لا يخيب سعيه، ولا يضل سئله، ومن كان الله معه فمن ذا الذي عليه) بالتأكيد لا أحد، فهل تدري أن مفهوم الثقة في النفس تعني اليقين بأن ما وهبني الله تعالى من نعم متنوعة استخدمها في طاعته ورضاه، كما تعنى الثقة كذلك بأن (ما أصابك لم يكن ليخطأك، وما أخطأك لم يكن ليصيبك) أي أن قدر الله تعالى نافذ لا محالة فما قدر الله تعالى لك أو عليك سوف ينفذ كما أراد الله تعالى ولو أبت الدنيا كلها (لو اجتمعت الإنس والجن على أن ينفعوك بشيء لن ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك، ولو اجتمعت على أن يضروك بشيء لن يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك، رفعت الأقلام وجفت الصحف) . فلن يصيبك من فرح أو ترح من خير أو غيره إلا وهو خير لك في كتاب معلوم، فعلام تهتز ثقتي وفي من تهتز ؟
أمر آخر مهم اهتزاز الثقة ضعف، المؤمن القوي خير وأحب إلى الله، فلا ترتاب في إيمانك ولا في نفسك دون مبرر شرعي، ولا يغلبنك الشيطان فيسول لك اهتزاز الثقة وعدم الجرأة على أنها خور ونكوص، فأحياناً تسمى الأشياء بغير مسمياتها ومنها على سبيل المثال (الحياء) فالحياء من شعب الإيمان ومن الخصال المحمودة ومع ذلك يعده بعض الجهال من الصفات غير المحمودة ويسمونه (عدم ثقة في النفس) أو (عدم جرأة) وهكذا في كثير من الخصال الحميدة .
وقد مدح الله تعالى التوكل والمتوكلين عليه جل وعلا في عشرات المواضع في كتابه الكريم، ويكفيك (ومن يتوكل على الله فهو حسبه) أي كافيه ومعينه وناصره ومؤيده فماذا تريد بعد هذا العطاء من الله تعالى، إذن فالتوكل ؟ بأن كل ما يجري لك في الدنيا هو بقدر الله تعالى، فلا يفعل المرء إلا ما يرضي به الله جلا وعلا لأنه لا يصيبه إلا ما يقدره سبحانه، وكمال الثقة بالنفس هي كمال التوكل على الله فلا فرق بينهما في المعنى واللفظ مختلف، والثقة تعني كمال اليقين وحسن التوكل وإيمان راسخ، واهتزازها هو تلاعب الشيطان بها .

الثقة المطلقة يجب أن تكون بالله وحده ولذا يتبرأ الإنسان من حوله وقوته فيقول : لا حول ولا قوة إلا بالله . والثقة إنما تكون بما عند الله من نصر وإعانة ومدد ورزق وتفريج كربات وغير ذلك. وهذا هو شأن الأنبياء والصالحين
الثقة بالنفس: وَتَوَكَّلْ عَلَى الْحَيِّ
فهذا نبي الله موسى عليه الصلاة والسلام يقف أما البحر والعدو من خلفه فيقول أصحابه ( إنـّـا لمدركون ) فيرد عليهم بلسان الواثق بنصر الله ( كلا إن معي ربي سيهدين ) فيأتيه الفرج والنصر بالأمر الرباني ( اضرب بعصاك البحر فانفلق فكان كل فرق كالطود العظيم )

وهذا رسول الله صلى الله عليه وسلم يختبئ في الغار فيقف المشركون أمام باب الغار حتى رأوا أقدامهم فيقول أبا بكر رضي الله عنه : لو أن أحدهم نظر تحت قدميه لأبصرنا ، فقال : ما ظنك يا أبا بكر باثنين الله ثالثهما . رواه البخاري ومسلم ..
ولِذا قال الله تبارك وتعالى : (وَتَوَكَّلْ عَلَى الْحَيِّ الَّذِي لا يَمُوتُ) ، وقال عزّ وَجَلّ : (وَتَوَكَّلْ عَلَى الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ) ..

:أنّ الله عزّ وَجَلّ إذا أراد خُذلان عَبْد وَكَله إلى نَفْسِه . وهذه عُقوبة مِن عُقوبات الذُّنُوب .
قال ابن القيم رحمه الله في ذِكْر عَقوبات الذُّنُوب :فَيُنْسِيه عُيوب نَفْسه ونَقصها وآفاتها ، فلا يَخْطُر بِبَالِه إزالتها وإصلاحها . وأيضا فَيُنْسِيه أمْرَاض نَفسه وقَلبه وآلامها ، فلا يَخْطُر بِقَلْبِه مُدَاواتها ولا السَّعْي في إزالة عِللها وأمراضها التي تؤول بها إلى الفساد والهلاك ؛ فهو مَريض مُثْخَن بِالْمَرَض ،ومَرَضُه مُتَرَامٍ به إلى الـتَّلَف ولا يَشْعُر بِمَرَضِه ولا يَخْطُر بِبَالِه مُداواته . وهذا من أعظم العقوبة للعامة والخاصة . فأيّ عقوبة أعظم من عقوبة مَن أهْمَل نَفْسَه وضَيَّعَها ونَسِي مَصَالِحَها وداءها ودَواءها ، وأسباب سعادتهما وصلاحها وفلاحها وحياتها الأبدية في النعيم المقيم .

التوكل

التوكل

التوكل

قال ابن عباس: التوكل هو الثقة بالله. وصدق التوكل أن تثق في الله وفيما عند الله فإنه أعظم وأبقى مما لديك في دنياك. قال الحسن: إن من توكل العبد أن يكون الله هو ثقته — الإمام أحمد: هو قطع الاستشراف بالإياس من الخلق ، وقال: وجملة التوكل تفويض الأمر إلى الله جل ثناؤه والثقة به — عبدالله بن داود الخريبي: أرى التوكل حسن الظن بالله — شقيق بن إبراهيم: التوكل طمأنينة القلب بموعود الله عز وجل — الحسن: الرضا عن الله عز وجل —

درجات التوكل( من كلام ابن القيم في مدارج السالكين):

1 – الأولى: معرفة الرب وصفاته من قدرته وكفايته وقيوميته وانتهاء الأمور إلى علمه وصدورها عن مشيئته وقدرته واليقين بكفاية وكيله وأنَّ غيره لايقوم مقامه في ذلك.
2 – الثانية : إثبات الأسباب ورعايتها والأخذ بها.
3 – الثالثة: رسوخ القلب في مقام التوحيد.
4 – الرابعة: اعتماد القلب على الله واستناده إليه وسكونه إليه بحيث لا يبقى فيه اضطراب من تشويش الأسباب ولا سكون إليها ، وطمأنينته بالله والثقة بتدبيره.
5 – الخامسة: حسن الظن بالله عز وجل.
6 – السادسة : استسلام القلب لله وانجذاب دواعيه كلها إليه وقطع منازعته.
7 – السابعة : التفويض: هو إلقاء العبدِ أمورَه كلها إلى الله ، وإنزالها به طلباً واختياراً ، لا كرهاً واضطراراً. والتفويض هو روح التوكل ولبّه وحقيقته.
8 – الثامنة: الرضا

ويمكن اعتبار درجاتٍ للتوكل كما يلي :

1- الأولى : أن يكون المتوكل حاله في حق الله سبحانه والثقة بكفالته وعنايته كحاله في الثقة بالوكيل( هذا توكل العامة) 2- الثانية: حال المتوكل مع الله تعالى كحال الطفل مع أمه فإنه لا يعرف غيرها ولا يفزع إلى أحد سواها ولا يعتمد إلا إياها والفرق بين هذه الدرجة والأولى أن هذا متوكل وقد فني في توكله عن توكله إذ ليس يلتفت قلبه إلى التوكل وحقيقته ، بل إلى المتوكَل عليه فقط وهي أقوى من الأولى 3- الثالثة: أعلاها ، وتكون باستسلام القلب لله وانجذاب دواعيه كلها إليه وقطع منازعته ، ويكون بين يدي الله تعالى في حركاته وسكناته مثل الميت بين يدي الغاسل لا يفارقه (وهو توكل الخاصة).

أقسام التوكل(مجاله ومتعلقاته)(مراتبه):

1 – توكلٌ العبد على الله في استقامة نفسه وإصلاحها دون النظر إلى غيره.
2 – توكلٌ العبد على الله في استقامة نفسه وكذلك في إقامة دين الله في الأرض ونصره وإزالة الضلال عن عبيده وهدايتهم والسعي في مصالحهم ودفع فساد المفسدين ورفعه والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
3 – توكلٌ على الله في جلب حوائج العبد وحظوظه الدنيوية كالرزق والزواج والذرية والعافية والانتصار على العدو الظالم أو دفع مكروهاته ومصائبه الدنيوية.
وبين القسم الثاني والثالث من الفضل ما لا يحصيه إلا الله فمتى توكل عليه العبد في النوع الثاني حق توكله كفاه النوع الثالث تمام الكفاية ومتى توكل عليه في النوع الثالث دون الثاني كفاه أيضاً لكن لا يكون له عاقبة المتوكل فيما يحبه و يرضاه.
4 – توكلٌ على الله في جلب محرم من إثم أو فاحشة أو دفع مأمور به.

قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله:

لا بد في التوكل من أمرين:
* الأول: أن يكون الاعتماد على الله اعتماداً صادقاً حقيقياً.
* الثاني: فعل الأسباب المأذون فيها.
فمن جعل أكثر اعتماده على الأسباب نقص توكله على الله فكأنه جعل السبب وحده هو العمدة فيما يصبو إليه. ومن جعل اعتماده على الله ملغياً للأسباب فقد طعن في حكمة الله لأن الله جعل لكل شيء سبباً، فمن اعتمد على الله اعتماداً مجرداً كان قادحاً في حكمة الله؛ لأن الله حكيم يربط الأسباب بمسبباتها كمن يعتمد على الله في حصول الولد وهو لا يتزوج !! . انتهى

عوائق التوكل :

1 – الجهل بمقام الله من ربوبية وألوهية وأسماء وصفات .. 2- الغرور والاعجاب بالنفس .. 3- الركون للخلق والاعتماد عليهم في قضاء الحاجات .. 4- حب الدنيا والاغترار بها مما يحول بين العبد والتوكل لأنه عبادة لاتصح مع جعل العبد نفسه عبداً للدنيا.

نماذج عملية في التوكل واتخاذ الأسباب :

ترتيبات رسول الله صلى الله عليه وسلم للهجرة للمدينة من استئجار دليل مشرك ليدله على طريق الهجرة للمدينة وغير ذلك – موقفه في غزوة بدر الكبرى – ظاهر رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أحد بين درعين – ما حدث له بذات الرقاع من رفع الأعرابي سيف النبي صلى الله عليه وسلم عليه . رواه البخاري ومسلم – دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة والبيضة على رأسه – كان يحمل الزاد والمزاد إذا سافر في جهاد أو حج أو عمرة وجميع أصحابه.
إبراهيم عليه السلام في قصة حرقه بالنار- موسى عليه السلام في لحاق فرعون وقومه له عند البحر- أصحاب الكهف والرقيم في نومهم بالكهف تاركين الكفر وأهله. كان الأنبياء يفعلون أسباباً يحصل بها الرزق.
كان المهاجرون في مجموعهم أهل تجارة وكان الأنصار أهل زرع.

وقال أحد المشايخ :

التوكل على الله: هو الاعتماد عليه، والثقة فيما عنده فيما يبتغيه العبد من أمور الدنيا والآخرة. ولا يتحقق التوكل على الله إلا بأربعة شروط :

الشرط الأول: تقييد التوكل وحصره في الله تعالى، وفي هذا قال عز وجل: (ولله غيب السموات والأرض وإليه يرجع الأمر كله فاعبده وتوكل عليه). وقال تعالى: (رب المشرق والمغرب لا إله إلا هو فاتخذه وكيلا). وهذا الحصر ينفي أي توكل على غير الله؛ فمن توكل على غيره في أي أمر من أمور الدنيا والآخرة فليس هذا بمتوكل على الله بل قد يقع في الشرك الأكبر، أو الأصغر حسب طبيعة فعله .
الشرط الثاني: الاعتقاد بأن الله هو القادر على تحقيق مطالب العبد وحاجاته، وأن كل ما يحصل له إنما هو بتدبير الله وإرادته. وفي هذا قال عز وجل: (وما لنا ألا نتوكل على الله وقد هدانا سبلنا ولنصبرن على" ما آذيتمونا وعلى الله فليتوكل المتوكلون). وقال تعالى على لسان نبيه شعيب: (وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب).
الشرط الثالث: اليقين بأن الله سيحقق للعبد ما يتوكل عليه فيه إذا أخلص نيته، واتجه إلى الله بقلبه. وفي هذا قال الله عزوجل: (ومن يتوكل على الله فهو حسبه). وقال: (أليس الله بكاف عبده).
الشرط الرابع: عدم اليأس والقنوط فيما يتوجه به العبد إلى ربه من التوكل عليه في قضاء حاجاته، وفي هذا قال الله عز وجل: (فإن تولوا فقل حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم) .
فاقتضى هذا أن التوكل على الله شرط من شروط الإيمان، وقد وصف الله المؤمنين بأنهم يتوكلون عليه، وأثنى عليهم في محكم كتابه، وعلى لسان رسوله محمد صلى الله عليه وسلم

ويقول الشيخ عبدالرحمن المحمود :

المسائل التي بها يتحقق التوكل على الله

إن التوكل على الله سبحانه وتعالى لا يتم إلا بأن يتحقق في الإنسان عدة أمور:

معرفة الله بأسمائه وصفاته

الأمر الأول: معرفة الله بأسمائه وصفاته، فمن لم يعرف الله بأسمائه وصفاته لا يكمل ثوابه، من لم يعلم أن الله هو الحي القادر علام الغيوب جبار السموات والأرض المتكبر بيده الأمر كله… إلى آخر أسمائه وصفاته لا يستقر في قلبه أن الله المتصف بهذه الصفات هو الذي يستحق التوكل، فينقص توكله على الله سبحانه وتعالى.

إخلاص التوحيد لله تبارك وتعالى

الأمر الثاني: إخلاص التوحيد لله تبارك وتعالى والبعد عن الشرك، فمن تعلق قلبه بغير الله فقد نقص توكله على الله سبحانه وتعالى، من تعلق قلبه بمخلوق مهما كان هذا المخلوق، ولياً، أو صالحاً، أو غنياً، أو ملكاً، أو غير ذلك، فمن تعلق قلبه بأحد من الخلق نقص إيمانه وتوكله على الله سبحانه وتعالى، ولكن إخلاص التوحيد لله تبارك وتعالى شرط أساسي لإخلاص التوكل، وصدقه باعتماد العبد وتوكله على الله وحده لا شريك له.

فعل الأسباب دون الاعتماد عليها

الأمر الثالث: أن الإنسان وهو يعتمد على الله سبحانه وتعالى يفعل الأسباب، لكنه لا يعتمد على الأسباب نفسها، وإنما يعلم أنها أسباب، وأن الله أمرنا بها، فلا يقع في قلبه أن هذه الأسباب التي جعلها الله سبحانه وتعالى في خلقه أنها هي التي تنفع وتضر، وهي وحدها المتصرفة، لا، وإنما يفعل السبب ويصدق في توكله على الله سبحانه وتعالى، وأنه تبارك وتعالى هو الذي بيده الأمر كله.

حسن الظن بالله سبحانه وتعالى

الأمر الربع: حسن الظن بالله سبحانه وتعالى، فمن ساء ظنه بربه تبارك وتعالى نقص توكله أو عدم توكله. فعلى الإنسان أن يحسن ظنه بالله. كما ورد في الحديث: (لا يموتن أحدكم إلا وهو يحسن الظن بالله سبحانه وتعالى).

كيف نجمع بين قوة الثقة بالنفس والتوكل على الله؟

كيف نجمع بين قوة الثقة بالنفس والتوكل على الله؟

الثقة في النفس لا يمكن أن تأتي إلا بعد الثقة في الله تعالى مع حسن التوكل عليه، وقيل في الحكمة (من كان الله معه لا يخيب سعيه، ولا يضل سئله، ومن كان الله معه فمن ذا الذي عليه) بالتأكيد لا أحد، فهل تدري أن مفهوم الثقة في النفس تعني اليقين بأن ما وهبني الله تعالى من نعم متنوعة استخدمها في طاعته ورضاه، كما تعنى الثقة كذلك بأن (ما أصابك لم يكن ليخطأك، وما أخطأك لم يكن ليصيبك) أي أن قدر الله تعالى نافذ لا محالة فما قدر الله تعالى لك أو عليك سوف ينفذ كما أراد الله تعالى ولو أبت الدنيا كلها (لو اجتمعت الإنس والجن على أن ينفعوك بشيء لن ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك، ولو اجتمعت على أن يضروك بشيء لن يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك، رفعت الأقلام وجفت الصحف) . فلن يصيبك من فرح أو ترح من خير أو غيره إلا وهو خير لك في كتاب معلوم، فعلام تهتز ثقتي وفي من تهتز ؟
أمر آخر مهم اهتزاز الثقة ضعف، المؤمن القوي خير وأحب إلى الله، فلا ترتاب في إيمانك ولا في نفسك دون مبرر شرعي، ولا يغلبنك الشيطان فيسول لك اهتزاز الثقة وعدم الجرأة على أنها خور ونكوص، فأحياناً تسمى الأشياء بغير مسمياتها ومنها على سبيل المثال (الحياء) فالحياء من شعب الإيمان ومن الخصال المحمودة ومع ذلك يعده بعض الجهال من الصفات غير المحمودة ويسمونه (عدم ثقة في النفس) أو (عدم جرأة) وهكذا في كثير من الخصال الحميدة .
وقد مدح الله تعالى التوكل والمتوكلين عليه جل وعلا في عشرات المواضع في كتابه الكريم، ويكفيك (ومن يتوكل على الله فهو حسبه) أي كافيه ومعينه وناصره ومؤيده فماذا تريد بعد هذا العطاء من الله تعالى، إذن فالتوكل ؟ بأن كل ما يجري لك في الدنيا هو بقدر الله تعالى، فلا يفعل المرء إلا ما يرضي به الله جلا وعلا لأنه لا يصيبه إلا ما يقدره سبحانه، وكمال الثقة بالنفس هي كمال التوكل على الله فلا فرق بينهما في المعنى واللفظ مختلف، والثقة تعني كمال اليقين وحسن التوكل وإيمان راسخ، واهتزازها هو تلاعب الشيطان بها .

الثقة المطلقة يجب أن تكون بالله وحده ولذا يتبرأ الإنسان من حوله وقوته فيقول : لا حول ولا قوة إلا بالله . والثقة إنما تكون بما عند الله من نصر وإعانة ومدد ورزق وتفريج كربات وغير ذلك. وهذا هو شأن الأنبياء والصالحين
الثقة بالنفس: وَتَوَكَّلْ عَلَى الْحَيِّ
فهذا نبي الله موسى عليه الصلاة والسلام يقف أما البحر والعدو من خلفه فيقول أصحابه ( إنـّـا لمدركون ) فيرد عليهم بلسان الواثق بنصر الله ( كلا إن معي ربي سيهدين ) فيأتيه الفرج والنصر بالأمر الرباني ( اضرب بعصاك البحر فانفلق فكان كل فرق كالطود العظيم )

وهذا رسول الله صلى الله عليه وسلم يختبئ في الغار فيقف المشركون أمام باب الغار حتى رأوا أقدامهم فيقول أبا بكر رضي الله عنه : لو أن أحدهم نظر تحت قدميه لأبصرنا ، فقال : ما ظنك يا أبا بكر باثنين الله ثالثهما . رواه البخاري ومسلم ..
ولِذا قال الله تبارك وتعالى : (وَتَوَكَّلْ عَلَى الْحَيِّ الَّذِي لا يَمُوتُ) ، وقال عزّ وَجَلّ : (وَتَوَكَّلْ عَلَى الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ) ..

:أنّ الله عزّ وَجَلّ إذا أراد خُذلان عَبْد وَكَله إلى نَفْسِه . وهذه عُقوبة مِن عُقوبات الذُّنُوب .
قال ابن القيم رحمه الله في ذِكْر عَقوبات الذُّنُوب :فَيُنْسِيه عُيوب نَفْسه ونَقصها وآفاتها ، فلا يَخْطُر بِبَالِه إزالتها وإصلاحها . وأيضا فَيُنْسِيه أمْرَاض نَفسه وقَلبه وآلامها ، فلا يَخْطُر بِقَلْبِه مُدَاواتها ولا السَّعْي في إزالة عِللها وأمراضها التي تؤول بها إلى الفساد والهلاك ؛ فهو مَريض مُثْخَن بِالْمَرَض ،ومَرَضُه مُتَرَامٍ به إلى الـتَّلَف ولا يَشْعُر بِمَرَضِه ولا يَخْطُر بِبَالِه مُداواته . وهذا من أعظم العقوبة للعامة والخاصة . فأيّ عقوبة أعظم من عقوبة مَن أهْمَل نَفْسَه وضَيَّعَها ونَسِي مَصَالِحَها وداءها ودَواءها ، وأسباب سعادتهما وصلاحها وفلاحها وحياتها الأبدية في النعيم المقيم .

افتراضي الذكر يشفي القلوب والتوكل غذاء للانسان

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ابن القيم في كتاب الفوائد القلوب المتعلقه بالشهوات محجوبه عن الله بقدر تعلقها بها والقلوب ابنية الله في ارضه فاحبها اليه ارقها وابعد القلوب من الله القلب القاسي واذا قسى القلب قحطت العين وقسوة القلب من اربعة اشياء اذا جاوزت قدر الحاجه الاكل والنوم والكلام والمخالطه.
ويقول اذا غذي القلب بالتذكره وسقي بالتفكير ونقي من الفساد رأى العجايب وألهم الحكمه كما ان الشوق الى الله ولقائه نسيم يهب على القلب يروح عنه وهج الدنيا فمن وطن قلبه عند ربه سكن واستراح ومن ارسله في الناس اضطرب واشتد به القلق واذا احب الله عبدا اصطنعه لنفسه واجتباه لمحبته واستخلصه لعبادته ولسانه لذكره .
فالقلوب تمرض كما يمرض البدن وشفاؤها في التوبه والحميه وتصدا كما تصدا المراه وجلاؤها بالذكر0
قال عبدالله بن مسعود رضي الله عنه اطلب قلبك في ثلاث مواطن عند سماع القران وفي مجالس الذكر وفي اوقات الخلوه فان لم تجده في هذه المواطن فسل الله ان يمن عليك بقلب فانه لاقلب لك0

تـــــــــــــــــــــــح يــــــــــــــــاتي

سلمت يداك
بارك الله فيك
جزاك الله خيرا

آل الشيخ: التوكل على الله إحساس بعظمته

آل الشيخ: التوكل على الله إحساس بعظمته

خليجية
أكد الشيخ عبدالله بن عبدالعزيز آل الشيخ، أن التوكل على الله هو إحساس بعظمته وألوهيته.وبين في خطبة الجمعة أمس بجامع الإمام تركي، أن أول بواعث التوكل هو توحيد الله سبحانه وتعالى، وبين سماحته أن الأخذ بالأسباب لا ينافي التوكل لأنه طاعة والتوكل عبادة والمتوكلون هم العاملون.وقال: «إن اللهف وراء لقمة العيش قد يذهب ببعض الناس إلى التلون والتزييف والكذب والغش»، مبينا أن الشريعة الإسلامية تأبى أن

المحامي عمر الجهني تكفل بالتوكل بقضيتنا وهو معروف

المحامي عمر الجهني تكفل بالتوكل بقضيتنا وهو معروف

ذكر المحامي عمر بن عبدالله الجهني عضو أتحاد المحامين العرب في صحيفة المدينة بأنه يجمع توكيلات من المعلمين والمعلمات لرفع دعوى قضائية يحرك فيها قضية بند 105 ونشر ذلك في موقعه ،وبعد أن شعرنا بالامل في ارجاع حقوقنا ووجدنا بصيص من الأمل تم الخلاف بين المحامي عمر الجهني وبين أدارة ومدونة ملتقى المعلمين والمعلمات ليس على المال لان المحامي لايأخذ مقابل في الاصل وهو متبرع بأن يترافع بدون مقابل وهو يثق في قدراته ، ولكن كان الاخلاف كان في الظهور الذي يقسم الظهور اراد بعض الاشخاص أن يوضع أسمتئهم في الصحافه بأنهم لهم اليد العليا في تحريك المعامله مع المحامي عمر الجهني وهذا ماظهر في سياق الكلام وترجم في التصرف الاخير ، مانريده نحن المتضررين أن تتواصل أدارة المدونة مع المحامي الاستاذ عمربن عبدالله الجهني للترتيب معه مواصلت رفع الدعوى وأن يستمر في جمع التوكيلات علماً أنه صرح أنه جمع أكثر من ستة الاف توكيل ، وسيرته الذاتيه في وكيديا الحرة وفي مواقع التواصل ومايتحدث الجميع عنه من صدق وأمانه في هذا الرجل ولاأزكي أحد على الله ورقم المحامي عمر الجهني
جوال 0553554026 مكتب 0126112363

أختكم المعلمه
أبتسام العمري
وانا على أستعداد للتواصل مع أدارة المدونة

أدراة المدونة

hglphld ulv hg[ikd j;tg fhgj,;g frqdjkh ,i, luv,t

منقول

..