الوسم: الثقل

ذهبت إلى طبيب العيون -الحمد لله- النتائج كانت سليمة، لكن المشكلة مستمرة، وعندما أمشي أو أتحرك في الصباح فإن ثقل الرأس يخف، والأعصاب مشدودة جداً في الرقبة والأكتاف، ولا أعرف ما الحل؟

والحمد لله لا أعاني من الضغط ولا فقر الدم، وشكراً.

الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ مريم حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فالذي فهمتُ من رسالتك أنك ذهبت إلى الطبيب وقد قام بالفحوصات اللازمة وكانت كلها سليمة، هذا أمر جيد، إذًا هذا الثقل الذي تشعرين به في الرأس وفي العينين قد يكون أمرًا عرضيًا، أعتقد أن من الأفضل أن تذهبي وتقابلي طبيبًا في الأعصاب أو طبيب العيون، وإن تطلّب الأمر أن يُجري الطبيب بعض الفحوصات الأكثر دقة وتخصصا مثل فحص الرأس عن طريق إجراء صورة مقطعية، أو رنين مغناطيسي، هذا سوف يكون أفضل، وقطعًا نوعية هذه الفحوصات هي فحوصات حاسمة جدًّا، فلا تنزعجي لهذا الأمر واتخذي هذه الخطوة، أي الذهاب للطبيب.

وهنالك أشياء بسيطة جدًّا أرجو أن تتبعيها، أنت ذكرت أنه لديك انشداد في العضلات خاصة في الرقبة والأكتاف، هذا يكون غالبًا ناتجا من النوم في وضعيات خاطئة، فاحرصي أن تكون الوسائد خفيفة، نامي على شقك الأيمن، اقرئي الأذكار، النوم الصحيح بالوضعية الصحيحة يؤدي إلى استرخاء عضلي ممتاز، ويُعرف أن عضلة فروة الرأس هي عضلة كبيرة جدًّا وممتدة حتى الناحية الخلفية في الرقبة، إذًا أي وضعية خطأ في النوم ربما تؤدي إلى نوعية الشكوى التي تعانين منها.

بعد ذلك إذا اتضح أن كل الفحوصات سليمة – وإن شاءَ الله سوف يكون هذا هو الحال – أنت مطالبة إذًا بممارسة أي رياضة تناسب الفتاة المسلمة، ورتّبي وقتك، وطبقي تمارين الاسترخاء، وموقعنا لديه استشارة تحت رقم (2136015) يمكنك الاستفادة منها وتطبيق هذه التمارين على أصولها، وسوف تكون -إن شاء الله تعالى- مفيدة جدًّا بالنسبة لك.

ليس هنالك ما يمنع أن تستعملي الحبوب البسيطة التي تؤدي إلى استرخاء العضلات مثل الماسكادول، لكن شاوري الطبيب في ذلك أيضًا.

عانيت منذ فترة من ثقل بالرأس، وأشعر أن رأسي يتأرجح يمنة ويسرة، أو أمام وخلف، مع الإحساس بالدوار، ذهبت إلى طبيب عام، هو لم يكشف علي، لكنه من الأعراض شخص لي حالتي بأنها التهاب الأذن الداخلية، ووصف لي بيتا سيرك مع فيروجلوبين -الحمد لله- خف الثقل كثيراً، لكن أحيانا يعود لفترات، خصوصا أنا الآن توقفت عن الدواء، لأنه وصف لي لمدة شهر فقط، وذهبت مرة أخرى لطبيب آخر وطبيبة الأسرة، فأخبروني أن سبب هذا الثقل هو التهاب الجيوب الأنفية، ووصف لي دواء أفاميس البخاخ، وخفف من التهاب الأنف ومن الحساسية، لكن ما زال الثقل يأتي من فترة لأخرى، وأحيانا يشتد كأنه يضغط على كامل الرأس، فيزيد معه التأرجح، لدرجة أن مرة أختي لاحظت ذلك التأرجح، أو أحيانا يزيد عندما أضع سماعات الجوال بصوت عال، أو عندما أتوتر وأقلق.

فهل هذا الثقل والتأرجح فقط بسبب التهاب الأذن أو الأنف والتوتر، أم له أسباب غير ذلك؟ علماً أنه قبل سبع سنوات أصبت بضربة على الرأس، أحدثت جرحاً في الفروة نزف قليلاً، لكن لم يحدث لي إغماءة أو أمر آخر، فهل تؤثر هذه الضربة على المدى البعيد؟ أنا مصابة بفقر الدم الأنيميا وباضطراب الغدة الدرقية.
وشكراً.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ إلهام حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

ثقل الرأس والتأرجح أو عدم الإتزان، قد يكون بسبب التهاب بالأذن الداخلية، وغالبا ما يكون مصحوباً بغثيان أو قيء، والبيتاسيرك مناسب فى تلك الحالات، ولكن قد يؤخذ لمدة 3 شهور مع تقليل الجرعة من 3 حبات يومياً إلى حبتين يومياً بعد الشهر الأول، بتركيز 16مج، أما فى حالات التهاب الجيوب الأنفية وانحباس الإفرازات الملونة فيها، يكون معها ثقل في الرأس فقط دون تأرجح أو عدم اتزان، ويكون هناك انسداد مزمن بالأنف، وإفرازات أنفية كثيرة مع صداع، وعلاجها يكون بعلاج سبب الانسداد، وهو حساسية الأنف، فيجب البعد عن مهيجات الحساسية، وأشهرها التراب والدخان والعطور والبخور والمناديل المعطرة ومعطرات الجو والمنظفات الصناعية والمبيدات الحشرية ووبر الصوف والغنم وزغب الطيور ورائحة الطلاء والوقود، وبعض المأكولات مثل البيض والسمك والموز والفراولة والمانجو والشيكولاتة والحليب وغيرها من المهيجات، والتي تتفاوت من شخص لآخر، وكذلك بتناول مضادات الهيستامين مثل حبوب كلارا أو كلاريتين حبة كل مساء، مع استخدام بخاخ سواء أفامس أو فلوكسيناز مرة يومياً، أو رينوكورت أو رينوكلينيل مرتين يومياً، للتغلب على أعراض حساسية الأنف، ولعلاج التهاب الجيوب الأنفية، وخاصة مع تجمع لإفرازات ملونة بالأنف، يجب استخدام غسول قلوي لتنظيف الأنف، والتخلص من هذه الإفرازات، عن طريق الاستنشاق والاستنثار عدة مرات يومياً، وكذلك تناول مضاد حيوي قوي للوصول إلى داخل هذه التجاويف العظمية، مثل تافانيك حبة واحد يومياً، أو سيبروسين أو سيبروباى 500 مج، حبوب مرتين يومياً، ولمدة سبعة إلى عشرة أيام متواصلة، للقضاء على الالتهاب بصورة جيدة.

أما ضربة الرأس التي أصبت بها منذ 7 سنوات، وأحدثت جرحاً طفيفاً في فروة الرأس، ولم تصاحبها إغماء، فليس لها علاقة بما تعانين منه الآن إطلاقاً، وأما ما تعانين منه هو من الأنيميا، فقد تسبب ضعفاً عاماً وفتوراً بالجسم، ولكن لا تسبب دواراً، ولذا يجب المداومة على حبوب الفيروجلوبين، وتناول الأطعمة الغنية بالحديد مثل السبانخ والكبدة والموز والتفاح والباذنجان، وأما عن استخدام سماعات الجوال بصوت عال، فيجب تجنب ذلك لما له من أضرار مباشرة على الأذن، ولكن ليس منها الدوار.

أعاني منذ ثلاثة أسابيع من الصداع، وبشكل يومي، ويكون في الجهة العلوية من الجانب الأيمن، مع العين اليمنى والعظام التي تحت العين، وأشعر بوجود شيء ضخم برأسي، وثقل، ولا أتحمل الضوء، وأشعر بتشوش في الرؤية، وانتفاخ بالعين، وثقل، وعندما يخف الصداع لساعات، تعود الرؤية طبيعية.

ذهبت للطبيب، ولا أعاني من الجيوب الأنفية، أو أي التهابات، قمت بعمل الكثير من التحاليل والفحوصات باستثناء تحليل الغدة الدرقية، والنتائج سليمة، كل ما أعانيه جفاف بسيط في عيني.

وفيما يتعلق بالغدد، هل يمكن أن يكون هذا بسبب تأثيرها؟ علماً إنني لم أعمل تحليلاً لها، أو بسبب وجود شيء برأسي.

وجزاكم الله خير الجزاء.

الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ mlkk حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

الصداع الحاد الموضع حول العين وتحت الحاجب، والذي يزداد بالضغط على عظم الحجاج، أو بالانحناء نحو الأسفل، -كما في وضعية الركوع و السجود؛ ينتج عادة عن احتقان بالجيوب الوجهية، سواء الجيوب الأنفية أو الجبهية, ويكون العلاج بمضادات الالتهاب، والانتان – في حال وجود التهاب جيوب -، ومضادات الاحتقان، – احتقان الجيوب الجبهية خصوصاً -.

حالة الجفاف لا تسبب هذا الصداع الحاد، والموضع، وتعالج بالقطرات المرطبة المناسبة, وهنا يجب التأكد من سلامة فحص العين عند طبيب العيون، لنفي الأسباب العينية لهذا الصداع، و يجب فحص الغدة الدرقية لنفي أي اعتلال عيني درقي.

ينصح بإجراء صورة شعاعية بسيطة للجيوب الوجهية، أو إجراء التصوير المقطعي للجمجمة، مع التركيز على مناطق الجيوب الأنفية والجبهية، ومنطقة الحجاج.