الوسم: الجماع

أنا سيدة متزوجة منذ أربعة أشهر، وأعاني من حرقان أثناء الجماع، فهل هذا الحرقان يسبب تأخير الحمل؟

وجزاكم الله خيراً.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أحلام حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

إذا كان الشعور بالحرقة يحدث عندك خلال عملية الجماع وبعدها، ولا يترافق معه حكة، ولا إفرازات مهبلية ذات رائحة سيئة؛ فقد يكون ناجماً عن نقص الترطيب خلال الجماع، ونقص الترطيب مع الاحتكاك سيؤدي إلى حدوث تخريش وخدوش في مدخل الفرج وجدران المهبل، وهذا يسبب الشعور بالحرقة.

أما إذا لم يكن يحدث خلال الجماع، بل بعد انتهائه بفترة من 20-30 دقيقة، ثم يخف تدريجيا، أو يزول بعد ساعات أو أيام قليلة، وإذا كان أيضا لا يترفق معه حكة ولا إفرازات كريهة الرائحة، فمن المحتمل هنا أن يكون لديك درجة من الحساسية من السائل المنوي.

في كل الأحوال: أرى أنه من الأفضل أن تتوجهي إلى الطبيبة المختصة؛ من أجل عمل الكشف، والتأكد من عدم وجود التهابات، أو خدوش في المهبل، فإن كان كل شيء طبيعياً، واستمرت الحرقة عندك مع كل جماع، وكانت خارجية في فوهة المهبل والفرج؛ فيمكنك تجربة استخدام كريم كيناكومب، يدهن ثلاث مرات على الفرج يوميا، لمدة أسبوع.

ثم إن الحرقان الذي لا يترافق معه التهابات لا يؤدي إلى تأخير أو منع الحمل، أما الذي يترافق معه التهابات مهبلية، فقد يسبب منع الحمل أو تأخيره.

زوجتي تشعر بألمٍ في أسفل البطن عند المعاشرة الزوجية.

ما سبب هذا الألم؟ وما علاجه؟

شكرًا لكم.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ ashraf حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

الألم أثناء الجماع والألم أسفل البطن؛ قد يكون مرتبطًا بالتهاب في الفرج، خصوصًا مع وجود إفرازات ذات رائحة كريهة أو إفرازات بيضاء، مثل: قطع الجبن المفروم، وبالتالي يمكن للزوجة زيارة الطبيبة النسائية، وإجراء الكشف الطبي.

العلاج: تناول حبوب فلاجيل (flagyl 500 mg)؛ لعلاج تلك الالتهابات، وتؤخذ ثلاث مرات يوميًا لمدة 10 أيام، بالإضافة إلى تناول كبسولة واحدة من دواء الفطريات (diflucan 150 mg)، كبسولة واحدة بالفم، يمكن تكرارها بعد أسبوع مرة أخرى؛ لعلاج فطريات الفرج إن وجدت، والتي تصاحب في كثير من الأحيان الالتهابات البكتيرية، ولعلاج الألم يمكن تناول أقراص (بروفين)، 400 مج، بعد الأكل، عند الضرورة، وبعد علاج تلك الالتهابات، سوف تتحسن الأمور كلها -إن شاء الله-.

من بين الأسباب التي تؤدي إلى الألم أيضًا: وجود قرحة في عنق الرحم، ويمكن للطبيبة المعالجة معرفة ذلك عن طريق الكشف النسائي، وعلاج القرحة في حال وجودها.

عمري 25 سنة، متزوج منذ سنة ونصف، عندي مشكلة في فترة الجماع، فهي قصيرة جدًا بعد الإيلاج؛ بسبب نزول المني، وهذه المشكلة تؤثر علي أنا وزوجتي حيث لا نستمتع بالعلاقة الحميمية؛ لقصر فترتها.

مع العلم أنني لا أشتكي من أي أمراض عضوية، ومع العلم أيضًا أنني قد استخدمت الحبة الزرقاء، وهي الفياجرا 50 جم، واكتشفت أنها لا تفعل شيئًا نهائيًا إلا أن الآثار الجانبية أتعبتني: من صداع، واحمرار في الوجه.

ما الحل والعلاج المناسب لكي أصبح طبيعيًا، وتطول فترة الجماع؟ وهل هناك منشطات تزيد في المدة تنصحني بها، ولا يكون لها آثار جانبية تؤثر عليّ؟
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أسامة حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مشكلة سرعة القذف: من أشهر المشاكل التي يعاني منها الرجال، ولسرعة القذف تعاريف مختلفة أهمها عدم قدرة الرجل على التحكم في توقيت القذف، أو القذف بعد أقل من دقيقة من الإيلاج؛ مما يسبب عدم الاستمتاع لدى الزوجين، وإذا كان هذا الأمر منذ بداية الزواج، وفي معظم مرات الجماع، فهذا يعني أن سرعة القذف من النوع الأولي، وهو ما يحتاج لعلاج لفترات مطولة، ولكن لو كان الأمر بصورة مؤقتة بعد فترة من الجماع الطبيعي فيكون العلاج بصورة مؤقتة في الغالب، ويكون هناك سبب مؤقت مثل: ضعف انتصاب، أو إجهاد بدني وذهني، أو التهاب في البروستاتا.

لذا من الأفضل في تلك الحالات أخذ تاريخ مرضي مفصل عن الحالة، وتحديد التشخيص، والعلاج المناسب، والعلاج في مثل تلك الحالات يكون كالتالي:

– علاج أي أسباب محتملة لسرعة القذف.
– استخدام دهانات موضعية قبل الجماع لتأخير القذف، ومثال ذلك:
vota gel يتم دهانه قبل الجماع بنصف ساعة بمقدار يعادل عقلة الأصبع على رأس القضيب، ثم يتم غسله قبل الجماع.

– ويمكن إضافة دواء قبل الجماع بساعتين وهو:
joypox 60mg قرصا قبل الجماع بساعتين.

ومن ثم تتواصل معنا بعد شهر لمتابعة الحالة، وتوضيح أي تساؤلات.

أنا متزوجة, ولدي طفلة عمرها سنة وشهران, أنا وزوجي نستخدم الكوندوم (الواقي) كوسيلة لمنع الحمل, ولكن آخر مرة حصل فيها جماع, زوجي قذف بالداخل, ونزل السائل على فخذي, ووقتها كان زوجي يلامس فرجي بيده, وكان بها قليل من السائل, فهل من الممكن أن يحصل حمل؟

سؤال آخر: أنا فطمت بنتي منذ شهرين ونصف, وبدون أخذ حبوب, ولكن دورتي (تلخبطت), فآخر مرة كانت – والتي كانت قبل شهر ونصف- قليلة جدا, وكانت متأخرة, وإلى الآن لم تأت الدورة، مع العلم أن الحليب توقف نهائيا, وأحيانا أعطي صدري لطفلتي وقت النوم, وأنا أعلم أنه لا يوجد حليب, فهل هذا يسبب تأخر الدورة؟

عملت تحاليل للغدة, وهرمون الحليب في وقت محاولاتي للفطام, أي قبل شهرين ونصف, والحمد لله كانت سليمة.

أحس بآلام في الظهر وأسفل البطن, ولكن للأسف لا توجد دورة.

شكرا جزيلا.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أم هتان حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

حسب ما فهمت من رسالتك, فإن الجماع الأخير بينك وبين زوجك قد تم بدون استخدام الواقي الذكري, أي أن القذف قد تم في داخل المهبل, وفي مثل هذه الحالة فإن احتمال حدوث الحمل سيكون واردا, ويمكن التأكد من ذلك عن طريق عمل تحليل للحمل في الدم, وذلك بعد أسبوعين من تاريخ ذلك الجماع, فتحليل الدم هذا هو تحليل دقيق وحساس, ونسبة الخطأ فيه شبه معدومة, وبالتالي يمكنك قطع الشك باليقين.

بالنسبة لسؤالك عن تأخر نزول الدورة الشهرية, فقد يكون ذلك ناتجاً عن مص الثدي من قبل طفلتك, حتى لو لم يكن هنالك إدرار للحليب, وحتى لو كان هرمون الحليب طبيعي في الدم, فمص الثدي يحرض إفراز هرمونات تؤثر على انتظام الدورة, أو قد يكون التأخير ناتجا عن أن المبيض عندك لم يستعد بعد نشاطه الطبيعي بعد الفطام, أو قد يكون ناتجا عن حدوث الحمل.

لذلك فإن أول خطوة يجب عملها الآن هي تحليل حمل في الدم, ويجب عليك فطام طفلتك بشكل تام, وعدم إعطائها ثديك للتسلية, ثم الانتظار لمدة 3 أشهر, فإن لم تنتظم الدورة فيمكن تنظيمها عن طريق الحبوب المنظمة.

بالنسبة لألم الظهر والبطن, فإن كان تحليل الحمل سلبيا فسيكون ذلك بسبب قرب نزول الدورة.