التحري عن الخاطب قبل الخطبة

التحري عن الخاطب قبل الخطبة

السؤال
كيف أتأكد من الإنسان المتقدم لخطوبتي من أنه ملتزم بتطبيق
شرع الله في نفسه ومعاملاته، حيث إنه كثر عندنا الذين
يدعون الالتزام؟
الإجابة
يجب على ولي المرأة في هذا أن يتحرى ويسأل عمن خطب
موليته، فإن رضيه في دينه وخلقه زوجه، وإلا فلا، والسبل التي
تعرف بها حال الشخص كثيرة ومتيسرة، منها سؤال أقربائه

وأصحابه في عمله والنظر في حاله مع عدم الاستعجال في هذا.

و بالله التوفيق ،
و صلى الله على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية و الإفتاء

أهلي يمنعون زواجي لاتهامهم الخاطب بالبخل

أهلي يمنعون زواجي لاتهامهم الخاطب بالبخل
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أنا فتاة أبلغ من العمر (20) عاماً، تقدم لخطبتي شاب ملتزم ومحترم جداً، فاستخرت الله، وشعرت براحة عجيبة، وحينما رأيت الخاطب شعرت بالراحة التي لم أشعر بها سابقاً.

بعد أن حضر الخاطب مع أهله، لإتمام أمور الزواج والاتفاق على المهر، لم يقبل أهله شروط أبي، فاتخذ والدي موقفاً منهم، ومن أسلوبهم في الرفض؛ وبسبب خروجهم من منزلنا بلا اتفاق، بعد ذلك قام الشاب بمهاتفة أبي، وأخبره بأنه مستعد لدفع المبلغ كاملاً، لكن والدي رفض، ولم يعط الخاطب أي فرصة، واتهمه بالبخل.

ما زال الشاب يحاول إرضاء أبي، علماً بأنه تحدث مع أخي، ولكنه رفض، متهماً الشاب بالبخل، أشعر بالتعب من هذا الموضوع، وأريد إقناع أبي، انصحوني ماذا أفعل، وجزاكم الله خيرًا.

الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ مريم حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أهلاً بك في موقعك "إسلام ويب"، وإنَّا سعداء بتواصلك معنا، ونسأل الله أن يحفظك من كل مكروه، وأن يقدِّر لك الخير حيث كان، وأن يرضيك به، وبخصوصِ ما تفضلت بالحديث عنه، فاعلمي – حفظك الله – أننا نتفهم تماماً طبيعة المرحلة التي أنت فيها، وما تفرضه العاطفة على الفتاة في مثل عمرك، وتطلعاتها المشروعة للزواج، وهذه أمور طبيعية، وتمر بها كل فتاة في مثل عمرك، فلا تقلقي، ودعينا نجيبك من خلال ما يلي:

أولاً: نرجو منك أن تطمئني تماماً لقضاء الله، ولا تجزعي، ولا تضطربي، فما قدره الله لك قائم، وخير ما يعينك يثبتك على ذلك هو الإيمان بقضاء الله، وأن الله لا يقضى لعبده إلا الخير، وما يقضيه الله في وقت سيأتي في الوقت الذى حدده الله عز وجل، فلن يعجل بالقدر رجاء، كما لن يؤخره عدم الاهتمام، ويسعك في هذا أن تذكري حديث رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال:" فَرَغَ اللَّهَ تَعَالَى مِنْ مَقَادِيرِ الْخَلْقِ ، قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ بِخَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ ، وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ ".

ثانياً: قد يتمنى المرء الشر يحسبه خيراً، ويرفض الخير يحسبه شراً، وهذا بعض قول الله تعالى: {وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ}، وهذا يطمئنك أختنا الفاضلة، فلا تهوني ولا تحزني، ولا تجعلي وساوس الشيطان تتسرب إليك، فلا شك أنه سيعمد إلى حصر الحياة كلها في هذا الشاب، وأن فقده نهاية العالم، كل هذه وساوس الشيطان وأساليبه، فلا تستمعي إليها، واعلمي أن الله لو قدر لك هذا الشاب زوجاً فسيكون، وإن لم يقدر فاعلمي قطعاً أن هذا هو الخير، ولذلك ننصحك أن تكثري من الدعاء لله أن يرزقك الله الزوج الصالح.

ثالثاً: ثقي أن أحرص الناس عليك في الحياة هما والديك، وأحب الأمور إلى الوالدين زواج أولادهم، وخاصة البنات، يظلان يفكران الليل والنهار في هذا الأمر، دون أن يشعر أبناؤهم بهذا، فلا تظني أن المواقف التي سيأخذها الوالد تكون عرضية بلا أساس، لا تظني أن قد يأخذ قراراً بحرمان ابنته من الزواج من شخص ما لأمر طارئ، أو يمكن تجاوزه، بل الوالد يقيس الأمر من كل الزوايا، وهدفه صالح ابنته لا غير.

رابعاً: الوالدان قد خبرا الحياة جيداً، وقد يريان ما لم تري، ولذلك نود منك الجلوس معهما، والاستماع إليها، وعدم الرد على أي مشكلة، بل التدوين والاستماع ، ثم بعد ذلك اجلسي مع نفسك، وناقشي الموضوع بهدوء مع نفسك، ثم إن وجدت إجابات لتلك المشاكل ناقشي فيها والدك، أو اكتبي له رسالة، ونرجو أن تتعاملي مع الوالد على أنه جزء مكمل لك، لا على أنه عقبة في طريق سعادتك.

رابعاً: ثقي في الخاتمة أن قضاء الله هو الخير لك، فلا تعلقي آمالا على من تجهلي حاله، بل اتركي الأمر لله، وما يقضيه الله هو الخير لك.

وأخيراً: أكثري من الدعاء أن يقضى الله لك الخير حيث كان، فالدعاء سهم صائب متى ما رمى به رام صادق، وإنا نسأل الله أن يرزقك الزوج الصالح، والله المستعان.

منقووووووووووول

هل يكفي الحكم على الشخص أو الخاطب من المنظر فقط؟

هل يكفي الحكم على الشخص أو الخاطب من المنظر فقط؟
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
السلام عليكم

أنا مخطوبة، وزواجي بعد أشهر، أحياناً أشعر أني مرتاحة، وأحياناً العكس، أفكر أن أفسخ الخطبة، خصوصاً أنه إلى الآن لم نعقد القران، وذلك بسبب أن لم أعرف عمره بالضبط، فمن الممكن أن يكون بنفس عمري أو أصغر بأشهر، فكلما تذكرت أنه قد يكون أصغر مني أجد نفسي متضايقة، ولا أريد الزواج منه، بسبب أنني كنت أتمنى من زوجي أن يكون أكبر مني بـ 3 أو 5 سنوات، ولكن أحياناً أقول: لا بأس إن كان أكبر مني ولو بيوم، ولكن أصغر مني بيوم فلا أريده.

وأيضا ما يضايقني أنه لا زال طالبا، وليس له دخل بشيء، وهذه من أهم الأسباب، والأسباب الأخرى جانبية، وأحاول ألا أعطيها حيزا من تفكيري، ومن الأشياء التي تضايقني، وأكره نفسي بسببها؛ أنني أحب وأكره حسب الشكل والمظهر الخارجي، وأحاول إخفاء هذه الصفة، ولكن لا أستطيع، فلا أحد يعلم أنني كذلك، فأنا أتعب بحبي للمظهر، ولا أثق عندما يجلس معي شخص لا يعجبني، وأخاف أن تؤثر هذه الصفة على حياتي.

فخطيبي بدين البنية، فجسمه عكس ما كنت أتمنى، وأيضا مما يبدو لي أنه لا يهتم لمظهره، وأيضاً أحياناً أجد نفسي أفكر في أمه وأخواته، كيف ذوقهم في الملابس، فهو جداً سيء، وأيضا رغم ملامحم الجميلة إلا أنها تظهرهم أكبر بـ 10 سنين.

أنا لا أحب أن أتكلم عن الخلقة، ولكن أذكره حتى تتضح لكم، وإذا كتب الله الزواج فأنا لا أريد الحمل حتى أنهي دراستي؛ فهل آخذ حبوبا مانعة للحمل على مدار السنوات، حتى أتخرج، أم ستسبب لي العقم.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ رقية محمد حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

بداية أسأل الله سبحانه وتعالى أن يكتب لك الخير، وييسر لك أمورك جميعها، وأن يكلل علاقتك بشريك المستقبل بالنجاح، ويكتب لك الخير حيث كان.

ابنتي الحبيبة: يجب أن تعلمي أن البنت في مرحلة الخطوبة تنتابها مشاعر قلق أحيانا، ومشاعر خوف أحيانا، فهي سوف تقدم على حياة جديدة، وترتبط بشخص لا تعرف عنه سوى اسمه، وشكله، وما يقوله عنه أهلها والمقربون، فلا تقلقي، ترددك أمر قد ينتاب معظم البنات في مرحلة الخطوبة.

أنا أنصحك أن لا تتركي صلاة الاستخارة ما دمت محتارة في أمرك، فحتما سيكتب الله لك الخير، وقد تكون فكرة مصارحة والدك ووالدتك بمخاوفك أمرا جيدا، واطلبي مشورتهم حول مشاعرك وتناقشي معهم في الأمر، واطلبي أن تجلسي مع خطيبك لتتعرفي عليه أكثر، وتحاولي أن تفهمي شخصيته، وتتعرفي عليه عن قرب، وذلك طبعا بوجود الأهل.

امنحي نفسك فرصة التعرف عليه عن قرب، وحاولي أن تفهي شخصيته، وتناقشي معه حول المستقبل، واستطلعي كيف يفكر، وما اهتماماته؟ وهل هو قريب من رب العالمين، ويحفظ حدود الله؟ وماذا يحب؟ وماذا يكره؟ هل يملك تفكيرا عقلانيا ومنطقيا؟ هل تشعرين وأنت تتحدثين معه أنك تتحدثين مع شخص تستطيعين أن تتعايشين معه، ويكون نصفك الآخر؟

عندما أوصانا النبي -صلى الله عليه وسلم- بالرؤية الشرعية؛ علل ذلك ليتم القبول بين الطرفين، ففي الحديث الشريف عَنْ الْمُغِيرَةَ بْنَ شُعْبَةَ – رضي الله عنه –أنه خطب امرأة فقال النَّبِيُّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (انْظُرْ إِلَيْهَا فَإِنَّهُ أَحْرَى أَنْ يُؤْدَمَ بَيْنَكُمَا فَفَعَلَ) (حديث صحيح).

وأما بالنسبة لحديثك عن العمر: فيجب أن تستوضحي هذه الأمور منذ البداية، ويفضل أن يكون الرجل أكبر من المرأة، فهو الذي بيده إدارة هذا المنزل ودفة قيادته، كما أنه إذا كان صغير السن، أو لا يغري المرأة فقد تشعر بعض النساء بعدم الرضا، وهذا الأمر من حقك أن تختاري من ترتاحين للعيش معه.

أما بالنسبة لحبك للمظاهر والشكليات فأود أن أذكرك بحديث النبي -صلى الله عليه وسلم-: عن أبي هريرة عبد الرحمن بن صخر -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن الله لا ينظر إلى أجسادكم ولا إلى صوركم، ولكن ينظر إلى قلوبكم)، وهنا توجيه نبوي يحثنا فيه المصطفى -صلى الله عليه وسلم- على عدم الاهتمام بالمظاهر.

إشارتك لأهله تدل على اهتمامك بالمظاهر التي لن تدعم علاقتك الأسرية بهم، ولن تجعلك سعيدة، لأن طيب العشرة، وحسن المعاملة من أهل الزوج أهم بكثير من مظاهرهم، فإذا كانوا يتمتعون بأخلاق رفيعة، وتعامل راقٍ؛ فهذا هو مبتغاك، أما أشكالهم ومظاهرهم فلن تسعدك بشيء.

أما عن استفسارك عن تناول حبوب منع الحمل؛ فقد أجابتك الدكتورة الفاضلة منصورة -رعاها الله- وأحب أن أسترعي انتباهك إلى ضرورة عدم اتخاذ أي قرارات مصيرية، كتأجيل الحمل إلا بعد استخارة رب العالمين أولا، ثم الاتفاق مع زوجك.

وفقك الله ورعاك، وأتمنى لك حياة سعيدة.
__________________________________________
انتهت إجابة الدكتور منار الغمراوي المستشار النفسي والتربوي، وتليها إجابة الدكتورة منصورة فواز سالم مستشارة طب أمراض النساء والولادة وطب الأسرة:

أما بخصوص استخدام وسيلة منع حمل خصوصا الحبوب أو الحقن للسيدة البكر؛ فهذا غير مستحب، خصوصا إذا كانت دورتك الشهرية منتظمة، والمدة التي ترغبي فيها تأجيل الحمل تمتد إلى أشهر طويلة، أو سنوات؛ لأن ذلك قد يؤدي إلى اضطراب في الدورة الشهرية، ولا يجوز طبيا، ولا يصح تركيب لولب للبكر.

الوسيلة المتاحة فقط هي العازل الطبي وقت التبويض، إذا كانت دورتك الشهرية منتظمة 28 أو 30 يوما، مع إمكانية الجماع في الأسبوع الذي يلي الغسل، والأسبوع الذي يسبق الدورة الشهرية التالية، دون عازل طبي، ودون وسيلة منع حمل؛ لأن الحمل يحدث في الـ 7 أيام منتصف الشهر من اليوم الـ 12 من بداية الدورة الشهرية، وحتى اليوم الـ 19 أو الـ 20 من بدايتها.

أما إذا كنت تعانين من اضطراب في الدورة الشهرية، وعدم انتظامها؛ فيصح لك تناول حبوب منع الحمل، مثل الياسمين، أو كليم، لعدة أشهر كعلاج لاضطراب وخلل الدورة الشهرية، ثم التوقف عن تناولها عندما تنتظم الدورة الشهرية.

حفظكم الله من كل مكروه وسوء، ووفقكم لما فيه الخير.

منقووووووووووول

القبول عند الاهل على الخاطب والمخطوب ****53826622

القبول عند الاهل على الخاطب والمخطوب ****53826622

السلام عليكم اخوتي واخواتي لن اطيل عليكم الحديث واتشرف بان اطلعكم واعرفكم على فضيله الشيخ المعالج
( عياش منصور ) خبير في علاج الحالات المستعصيه التي تشمل
1- المشاكل الزوجيه التي تسبب في انفصال الزوجين عن بعضهما البعض
2- المصابون في السحر بكافه انواعه
3- المصابون بالمس والصرع ****5382662271
4- الذين يعانون من عدم قبول الاهل بشريك الحياه او شريكه الحياه
5- للذين يمقتون ازواجهم وزوجاتهم والتوفيق بينهما بفضل الله الوهاب
6- التابعه وقطعها من جذورها ****5382662271
7- امور شامله وعديده عن الوظائف وامور الترقيه في العمل
8- امور التحصين من السحر والمس والاعمال العديده الشامله
للاطلاع على الاعمال الاخرى والتواصل مع فضيله الشيخ المعالج ( عياش المنصور )
الاتصال بالرقم ( ****5382662271 )
لن اخبركم اكثر عن فضيلته لان التجربه خير برهان والله الموفق لنا ولكم
اتمنى للجميع الاستفاده على يد الله ويد فضيلته مثل ما اختكم استفادت
دعواتي لكم ولفضيلته بالتوفيق

القبول عند الاهل على الخاطب والمخطوب ****5382662271

القبول عند الاهل على الخاطب والمخطوب ****5382662271

السلام عليكم اخوتي واخواتي لن اطيل عليكم الحديث واتشرف بان اطلعكم واعرفكم على فضيله الشيخ المعالج
( عياش منصور ) خبير في علاج الحالات المستعصيه التي تشمل
1- المشاكل الزوجيه التي تسبب في انفصال الزوجين عن بعضهما البعض
2- المصابون في السحر بكافه انواعه
3- المصابون بالمس والصرع ****5382662271
4- الذين يعانون من عدم قبول الاهل بشريك الحياه او شريكه الحياه
5- للذين يمقتون ازواجهم وزوجاتهم والتوفيق بينهما بفضل الله الوهاب
6- التابعه وقطعها من جذورها ****5382662271
7- امور شامله وعديده عن الوظائف وامور الترقيه في العمل
8- امور التحصين من السحر والمس والاعمال العديده الشامله
للاطلاع على الاعمال الاخرى والتواصل مع فضيله الشيخ المعالج ( عياش المنصور )
الاتصال بالرقم ( ****5382662271 )
لن اخبركم اكثر عن فضيلته لان التجربه خير برهان والله الموفق لنا ولكم
اتمنى للجميع الاستفاده على يد الله ويد فضيلته مثل ما اختكم استفادت
دعواتي لكم ولفضيلته بالتوفيق

القبول عند الاهل على الخاطب والمخطوب ****53826622

القبول عند الاهل على الخاطب والمخطوب ****53826622

السلام عليكم اخوتي واخواتي لن اطيل عليكم الحديث واتشرف بان اطلعكم واعرفكم على فضيله الشيخ المعالج
( عياش منصور ) خبير في علاج الحالات المستعصيه التي تشمل
1- المشاكل الزوجيه التي تسبب في انفصال الزوجين عن بعضهما البعض
2- المصابون في السحر بكافه انواعه
3- المصابون بالمس والصرع ****5382662271
4- الذين يعانون من عدم قبول الاهل بشريك الحياه او شريكه الحياه
5- للذين يمقتون ازواجهم وزوجاتهم والتوفيق بينهما بفضل الله الوهاب
6- التابعه وقطعها من جذورها ****5382662271
7- امور شامله وعديده عن الوظائف وامور الترقيه في العمل
8- امور التحصين من السحر والمس والاعمال العديده الشامله
للاطلاع على الاعمال الاخرى والتواصل مع فضيله الشيخ المعالج ( عياش المنصور )
الاتصال بالرقم ( ****5382662271 )
لن اخبركم اكثر عن فضيلته لان التجربه خير برهان والله الموفق لنا ولكم
اتمنى للجميع الاستفاده على يد الله ويد فضيلته مثل ما اختكم استفادت
دعواتي لكم ولفضيلته بالتوفيق

القبول عند الاهل على الخاطب والمخطوب ****5382662271

أهلي يمنعون زواجي لاتهامهم الخاطب بالبخل

أهلي يمنعون زواجي لاتهامهم الخاطب بالبخل
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أنا فتاة أبلغ من العمر (20) عاماً، تقدم لخطبتي شاب ملتزم ومحترم جداً، فاستخرت الله، وشعرت براحة عجيبة، وحينما رأيت الخاطب شعرت بالراحة التي لم أشعر بها سابقاً.

بعد أن حضر الخاطب مع أهله، لإتمام أمور الزواج والاتفاق على المهر، لم يقبل أهله شروط أبي، فاتخذ والدي موقفاً منهم، ومن أسلوبهم في الرفض؛ وبسبب خروجهم من منزلنا بلا اتفاق، بعد ذلك قام الشاب بمهاتفة أبي، وأخبره بأنه مستعد لدفع المبلغ كاملاً، لكن والدي رفض، ولم يعط الخاطب أي فرصة، واتهمه بالبخل.

ما زال الشاب يحاول إرضاء أبي، علماً بأنه تحدث مع أخي، ولكنه رفض، متهماً الشاب بالبخل، أشعر بالتعب من هذا الموضوع، وأريد إقناع أبي، انصحوني ماذا أفعل، وجزاكم الله خيرًا.

الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ مريم حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أهلاً بك في موقعك "إسلام ويب"، وإنَّا سعداء بتواصلك معنا، ونسأل الله أن يحفظك من كل مكروه، وأن يقدِّر لك الخير حيث كان، وأن يرضيك به، وبخصوصِ ما تفضلت بالحديث عنه، فاعلمي – حفظك الله – أننا نتفهم تماماً طبيعة المرحلة التي أنت فيها، وما تفرضه العاطفة على الفتاة في مثل عمرك، وتطلعاتها المشروعة للزواج، وهذه أمور طبيعية، وتمر بها كل فتاة في مثل عمرك، فلا تقلقي، ودعينا نجيبك من خلال ما يلي:

أولاً: نرجو منك أن تطمئني تماماً لقضاء الله، ولا تجزعي، ولا تضطربي، فما قدره الله لك قائم، وخير ما يعينك يثبتك على ذلك هو الإيمان بقضاء الله، وأن الله لا يقضى لعبده إلا الخير، وما يقضيه الله في وقت سيأتي في الوقت الذى حدده الله عز وجل، فلن يعجل بالقدر رجاء، كما لن يؤخره عدم الاهتمام، ويسعك في هذا أن تذكري حديث رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال:" فَرَغَ اللَّهَ تَعَالَى مِنْ مَقَادِيرِ الْخَلْقِ ، قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ بِخَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ ، وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ ".

ثانياً: قد يتمنى المرء الشر يحسبه خيراً، ويرفض الخير يحسبه شراً، وهذا بعض قول الله تعالى: {وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ}، وهذا يطمئنك أختنا الفاضلة، فلا تهوني ولا تحزني، ولا تجعلي وساوس الشيطان تتسرب إليك، فلا شك أنه سيعمد إلى حصر الحياة كلها في هذا الشاب، وأن فقده نهاية العالم، كل هذه وساوس الشيطان وأساليبه، فلا تستمعي إليها، واعلمي أن الله لو قدر لك هذا الشاب زوجاً فسيكون، وإن لم يقدر فاعلمي قطعاً أن هذا هو الخير، ولذلك ننصحك أن تكثري من الدعاء لله أن يرزقك الله الزوج الصالح.

ثالثاً: ثقي أن أحرص الناس عليك في الحياة هما والديك، وأحب الأمور إلى الوالدين زواج أولادهم، وخاصة البنات، يظلان يفكران الليل والنهار في هذا الأمر، دون أن يشعر أبناؤهم بهذا، فلا تظني أن المواقف التي سيأخذها الوالد تكون عرضية بلا أساس، لا تظني أن قد يأخذ قراراً بحرمان ابنته من الزواج من شخص ما لأمر طارئ، أو يمكن تجاوزه، بل الوالد يقيس الأمر من كل الزوايا، وهدفه صالح ابنته لا غير.

رابعاً: الوالدان قد خبرا الحياة جيداً، وقد يريان ما لم تري، ولذلك نود منك الجلوس معهما، والاستماع إليها، وعدم الرد على أي مشكلة، بل التدوين والاستماع ، ثم بعد ذلك اجلسي مع نفسك، وناقشي الموضوع بهدوء مع نفسك، ثم إن وجدت إجابات لتلك المشاكل ناقشي فيها والدك، أو اكتبي له رسالة، ونرجو أن تتعاملي مع الوالد على أنه جزء مكمل لك، لا على أنه عقبة في طريق سعادتك.

رابعاً: ثقي في الخاتمة أن قضاء الله هو الخير لك، فلا تعلقي آمالا على من تجهلي حاله، بل اتركي الأمر لله، وما يقضيه الله هو الخير لك.

وأخيراً: أكثري من الدعاء أن يقضى الله لك الخير حيث كان، فالدعاء سهم صائب متى ما رمى به رام صادق، وإنا نسأل الله أن يرزقك الزوج الصالح، والله المستعان.

منقووووووووووول

هل يجب على الفتاة أن تخبر الخاطب بماضيها السيء؟

هل يجب على الفتاة أن تخبر الخاطب بماضيها السيء؟
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
السلام عليكم

هل يصح زواج الفتاة التي لها ماضٍ مع الشباب من شاب صالح لا يعلم شيئاً عن ماضيها بعد توبتها؟ وهل تخبره بماضيها أم تستر على نفسها، وتكتفي بالتوبة إلى الله؟ وما الذي عليها فعله؟
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ نور حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبا بك -ابنتنا الفاضلة- في موقعك، ونشكر لك الاهتمام والسؤال، ونسأل الله أن يصلح الأحوال، ونهنئك بالتوبة، ونبشرك بأن التائبة من الذنب كمن لا ذنب لها، ونسأل الله أن يلهمك السداد والرشاد.

الشريعة تدعو إلى أن يستر الإنسان على نفسه، وليس من الصواب أن تُسأل الفتاة عن ماضيها، أو يسأل الشاب عن ماضيه، وعلى الشاب أن يسأل عن الفتاة بالطرق المعتادة: من أهلها، وجيرانها، ومن واجب محارم الفتاة أن يسألوا عن الرجل من تلك الأبواب أيضاً، ويحكم على كل منهم بالحال الذى هو عليه، واسألي الله أن يتوب عليك ويسترك.

ورغم أنه لم تتضح لنا تفاصيل وحدود تلك العلاقات، إلا أن الستر على النفس هو الأصل، وننصحك بالإكثار من الحسنات الماحية، فإن الحسنات يذهبن السيئات، كما نتمنى أن تتخلصي من كل ما يذكرك بتلك الأيام، وإذا ذكرك الشيطان ليحزنك وييئسك فعامليه بما ينقض قصده، وثقي في توبة التواب، وفي رحمة الرحيم، وجددي التوبة فإن ذلك مما يغيظ عدونا الشيطان الذي يحزن إذا تبنا، ويبكي إذا سجدنا لربنا.

وهذه وصيتنا لك: بتقوى الله، ثم بكثرة اللجوء إلى الله، وننصحك بالاستمرار في التواصل مع الموقع، ونسعد بوصول المزيد من التفاصيل، ونسأل الله أن يقدر لك الخير، وأن يثبتك ويسدد خطاك، وأن يوفقنا جميعا لما يحبه ويرضاه.

منقووووووووووول

هل علي إثم إن أصريت على قبول الخاطب دون موافقة أخي مع رضى والدي؟

هل علي إثم إن أصريت على قبول الخاطب دون موافقة أخي مع رضى والدي؟
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

تقدم شاب لخطبتي، صاحب خلق ودين، ولكن مستواه المادي ضعيف نسبيا، وتم رفضه من قبل أهلي، ثم عاد مرة أخرى، وتقدم إلي، فحاولت إقناع أهلي بأن يجلسوا معه مرة أخرى، وبالفعل اقتنعوا، إلا أن أخي بعد موافقته وتحديد الميعاد رفض مقابلته، ولكني صممت على هذا الشخص، فهل علي شيء في ذلك؟

مع العلم أن والدي موجود.

الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أمة الله حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فمرحبا بك -ابنتنا الفاضلة- في موقعك، ونشكر لك الاهتمام والتواصل والسؤال، ونحيي فيك الرغبة في صاحب الدين، ونذكرك بأن تلك هي وصية رسولنا الأمين، ونسأل الله أن يقدر لك الخير، وأن يأخذ بناصيتك إلى الخير، وأن يلهمك السداد، والرشاد، وطاعة رب العباد.

لاشك أن الوالد هو صاحب الكلمة، وأنت صاحبة القرار، وليس للأب -فضلا عن الأخ- أن يقف بينك وبين من رضيت دينه وخلقه، فدور الأهل توجيهي وإرشادي، وليس لهم المنع إلا إذا تقدم من في دينه وخلقه إشكال، فالرجال لا تقاس بالدرهم والدينار، وإنما بالقدرة على تحمل المسؤولية، والحضور في المجتمع، والتزامه بالآداب بعد الانصياع لشريعة الوهاب التواب.

وليس لأخيك ولا لغيره أن يرفض المقابلة للشاب، خاصة بعد الموافقة على ذلك، ونتمنى أن تكون المقابلة قد تمت، وأرجو أن تتعاملي مع الجميع بمنتهى الأدب والهدوء، مع عدم التفريط في ما فيه مصلحة لك.

وكلنا أمل في أن تجدي من الفضلاء من محارمك ومن الفاضلات من يتكلموا بلسانك، ويعاونوك على بلوغ المنى، والله سبحانه قال: (إن يكونوا فقراء يغنهم الله)، وفهم السلف ذلك، فكان قائلهم يقول: التمسوا الغنى في النكاح، وطعام الاثنين يكفي الأربعة، والمرأة تأتي برزقها، والأطفال يأتون ومعهم أرزاقهم، فالحمد لله الرزاق.

سعدنا بتواصلك مع موقعك، ونسعد بإشراكنا في الحلول، ونتمنى مزيدا من التفاصيل حتى يحصل التصور الكامل للأوضاع، والحكم على الشيء فرع عن تصوره.

وهذه وصيتنا لك بتقوى الله، ثم بكثرة اللجوء إليه، ونسأل الله لنا وكم التوفيق والسداد.

ونسأل الله أن يقدر لك الخير ثم يرضيك به.

منقووووووووووول