أعلنت منظمة العفو الدولية في تقرير جديد لها اليوم الأربعاء إن الخدم بالمنازل في قطر، التي من المقرر أن تستضيف بطولة كأس العالم لكرة القدم عام 2024، يعانون من إيذاء واستغلال بدني وجنسي.وذكرت المنظمة في تقرير بعنوان "نومي هو فترة راحتي" إنه غالبا ما يتم
لجأ مواطن كويتي إلى إنشاء حساب على موقع إنستجرام للتواصل الاجتماعي تحت اسم (منحاشة Mn7asha)؛ لحث الكويتيين على نشر صور وبيانات الخدم الهاربين من عملهم لملاحقتهم، بعد تفشي الظاهرة بالبلاد التي يصل فيها عدد العمال الوافدين إلى أكثر من ثلث السكان. وأوضح صاحب الحساب في أول منشوراته أنه "أنشأ هذا الحساب؛ لأن الخدم الهاربين يتركون البيوت للعمل في أمكنة أخرى"، مضيفًا: "نريد حث أرباب العمل الآخرين على عدم توظيفهم"، حسب "فرانس 24". ونشر منشورًا آخر لتشجيع أرباب العمل على الذهاب إلى الشرطة لإقامة "دعوى قضائية" مقرونة بشكوى لدى إدارة الهجرة في الكويت، لافتًا إلى أنه "وبهذه الطريقة لا يمكن للخدم أن يغادروا البلد عبر سفاراتهم أو مركز الاحتجاز، ولا يقع على عاتق أرباب العمل دفع نفقات إعادتهم إلى بلدانهم". واستقطب الحساب حتى يوم الجمعة 2700 متابع، وكانت معظم التعليقات مؤيدة، وبعضها يعبر عن كره الأجانب مع انتقاد الملامح الأجنبية للصور المنشورة لهؤلاء العمال. وتستقبل الكويت أعدادًا كبيرة من العمال المهاجرين معظمهم من خدم البيوت، حسب منظمة "هيومن رايتس ووتش" ويمثلون ثلث السكان القادرين على العمل.
بتوجيهات أمير منطقة الرياض، تمكن المركز الأمني لشؤون الخدم بشرطة الرياض من إنهاء قضايا حقوقية لـ 1896 عاملة منزلية من مختلف الجنسيات. وقام المركز بمعالجة شؤون المتعثرين عن السداد مع كفلائهن والسماح بمغادرتهن إلى بلادهن بعد التنسيق مع ملحقيات هذه الدول في المملكة، وتم تسليم العاملات لسفارات بلادهن خلال فترة لم تتعد خمسة أشهر، وتم حفظ حقوق الجميع، سواء لخادمات تعذر سفرهن عن طريق كفلائهن أو لرفضهن العمل. ويأتي ذلك ضمن الإجراءات السريعة التى تنفذها شرطة المنطقة، ممثلة بالمركز الأمني لشؤون الخدم لحفظ حقوق الوافدين وكفلائهم بما يضمن العدل والمساواة من الجميع في ظل الشريعة الإسلامية السمحة.
«الداخلية»: لا تمديد لفترة تحويل «الخدم» إلى القطاع الأهلي
المصدر: منتديات عروس الكويت – من قسم: مدونة الكويت اخبار الكويت
كشفت دراسة أعدتها الجمعية الخيرية لرعاية الأسر السعودية بالخارج (أواصر) أن من أهم الأسباب المؤدية لمشكلة التفكك الأسري، الأم المنصرفة عن مسؤولياتها الأسرية بشواغل مختلفة من عمل وغيره، غياب الأب الذي يقضي معظم وقته خارج المنزل مانحا مسؤولياته الأسرية للزوجة أو للأبناء أو للخدم، وثورة الاتصالات الحديثة وهي أحد الأسباب الرئيسية للتفكك الأسري في المجتمعات المعاصرة رغم ما يمكن أن يكون لها من إيجابيات،
