الوسم: الخلل

لم يكن فهمك لرد المستشار على استشارتك رقم 2252829 صحيحًا، فقد سألت إن كانت كثرة الجلوس تسبب الدوالي، أو تسبب التسرب الوريدي؟
وكان الرد كالآتي: إن كثرة الجلوس لا تسبب الدوالي، وكذلك كثرة الجلوس لا تسبب التسرب الوريدي، ولكن سبب التسرب الوريدي هو أن يكون هناك عيب قد يكون خلقيًا أو مكتسبًا يسبب خللا في الصمامات الأوردة الخاصة بالذكر.

وبالتالي هناك فرق بين أن تكون كثرة الجلوس سببًا في التسرب، أو أن يكون هناك شيء آخر يسبب هذا التسرب لا علاقة له بموضوع كثرة الجلوس، وإليك الرجوع إلى الرد على الاستشارة السابقة رقم 2252829.

أخي الكريم: دوالي الخصية ما هي إلا تمدد شبكة الأوردة التي تحيط بالجهاز التناسلي في داخل كيس الصفن، وأسباب هذا التمدد كثيرة؛ منها الوراثية، أو المكتسبة، ولكن أهم أسباب حدوث الدوالي هو الضغط المستمر على هذه الشبكة من البطن؛ نتيجة للإمساك المزمن، والحزق أثناء التبرز، أو ممارسة أنواع من الرياضات تزيد الضغط على هذه الشبكة مثل: رياضة حمل الأثقال، أو تمارين البطن التي تزيد الضغط على الأوردة، كما أن الوقوف لفترات طويلة هو الذي يزيد تمدد تلك الأوردة، وليس كثرة الجلوس.

أيضاً كثرة الجلوس لا تسبب التسرب الوريدي؛ ولكن ما يسببه هو خلل في صمامات الذكر التي تمنع رجوع الدم إلى الدورة الدموية قبل حدوث ارتخاء القضيب.

مشكلتي أني تزوجت منذ عشرة أشهر، ولم أستطع الدخول على زوجتي إلا بعد ثلاثة أشهر من الزواج، حيث إنها كانت تعاني من خوف من الآلام الناتجة عن إتمام العلاقة الزوجية لأول مرة مما يؤدي إلى انقباض شديد وعدم رغبة، وقد صبرت عليها، واصطحبتها إلى العديد من عيادات الطب النفسي، وطبيبات النساء والتوليد لتهوين الأمر عليها.

كل الأطباء أجمعوا أن لديها رهابًا من العلاقة الزوجية، وبعد ثلاثة أشهر من المحاولات تمت إقامة العلاقة بنجاح، إلا أنها تتم بدون أي رغبة من ناحية زوجتي، حتى أنها اعترفت لي مؤخرًا أنها تؤدي العلاقة معي خوفًا من غضب الله عليها، ثم إرضاءً لي، إلا أنها لا تحب هذا الموضوع، ولا تشعر بأي لذة، وأنا أشعر بهذا أثناء العلاقة.

حاولت جاهدًا أن أتحدث معها، لكن دون جدوى، وقد انعكس هذا على الحياة في المنزل، حيث دبت الخلافات بيننا على أتفه الأسباب، وإلى الآن لم يحدث حمل، كما أن عملها يبدأ من الساعة الثامنة صباحًا، وحتى الخامسة والنصف مساءً، وعملي ينتهي في الثالثة عصرًا مما يضطرني للجلوس وحيدًا في المنزل حتى تعود من عملها، وقد طلبت منها أكثر من مرة ترك عملها للتفرغ لي وللمنزل إلا أنها ترفض بشدة، وتدعي أنها تسطيع أن توفق بين عملها، ومنزلها وهو ما لا يحدث حيث إنها تذهب للنوم في التاسعة مساءً.

علمًا بأن دخلي الشهري، -ولله الحمد- مرتفع، ولا أحتاج إلى عملها، أنا رجل أخاف الله، ولا أريد أن أرتكب أي معصية، مع العلم أني متزوج في الأربعين من عمري لظروف عملي ورعايتي لوالدتي -رحمها الله-، وأمارس الرياضة وأحافظ على التغذية السليمة مما يزيد من رغباتي التي أحلها الله، ولكني لا أشعر بذلك مع زوجتي.

أفيدوني، جزاكم الله خيرًا.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ توفيق حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فمرحبًا بك -ابننا الفاضل- في موقعك ونشكر لك الاهتمام والسؤال، ونسأل أن يؤلف بين قلبيكما، وأن يصلح الأحوال، وأن يحقق لنا ولكم في طاعته الآمال.

لا شك أن ما حصل معكم في البدايات أمر لا يخلو من الإزعاج، والحمد لله أنكم نجحتم في إقامة العلاقة الشرعية، والأمر سوف يتحسن مع الوقت، وقد أحسنتم بالرجوع إلى أهل الاختصاص وننصحكم بما يلي:
1- اللجوء إلى الله فإنه الموفق سبحانه.

2- الإكثار من المداعبات، وخاصة القبلات والمعانقة واللمسات بعد المدح والثناء على الإيجابيات.

3- الاجتهاد في اكتشاف مواطن اللذة، ومعرفة الهيئات المحبوبة في العلاقة الخاصة.

4- تجنب النقاش في غرفة النوم قبل العلاقة الحميمية.

5- تجنب عمل جدول وتوقيت وترتيب للعلاقة؛ لأن الصواب أن يكون الحب مشاعًا، وأن تكون العلاقة حسب التهيئة والميل إليها.

6- إزالة أسباب النفور مثل: الروائح، والعنف في العلاقة، والاستعجال بعد قضاء وطرك دون أن تكون قد أخذت حظها.

7- إشعارها بأنها محبوبة ومرغوبة، والثناء على زينتها.

8- اشعارها بالأمن والحب لتمنحك التقدير والاحترام.

9- تجنب الحديث عن عجزها ونقائصها والبعد عن مقارنتها.

10- عدم مطالبتها بترك عملها والحرص على التأقلم مع الوضع.

11- الاهتمام بالثقافة الخاصة بالعلاقة بين الزوجين وفهم النفسيات.

12- الاشتراك في الطاعات وفعل الخيرات قال تعالى { وأصلحنا له زوجه إنهم كانوا يسارعون في الخيرات ويدعوننا رغبا ورهبا وكانوا لنا خاشعين }، وقد ثبت أن التعاون على البر والتقوى مما يقوي العلاقة بين الزوجين.

13- الاستمرار في التواصل مع موقعكم، مع مزيد من التوضيح ويمكنكم الاستفادة من المختصين في موقعكم والمختصات.

14- الصبر ثم الصبر فإن العاقبة لأهله.

تحية طيبة مني لكم، أنا شاب عمري 22 عامًا, طولي 169، ووزني 64، جسمي كله نحيف باستثناء منطقة الأرداف كبيرة جدًا، بالنسبة لجسمي النحيف، كان وزني في السابق 78 تقريبًا، وعملت ريجيما قاسيا بدون ممارسة رياضة، ونزل وزني إلى 54، وكانت أيضًا الأرداف كبيرة وبارزة، ولكن بشكل أقل من الآن.

أردافي متوازنة، ولا يوجد بها ترهلات، ولكنها كبيرة، عملت فحصًا لنسبة الدهون في جسمي، واتضح أنها تعادل 15% من وزن جسمي، ووزنها تقريبًا 10 كيلو، أريد أن أعرف ما هي مشكلة حجم أردافي رغم أن وزني كان 54 كيلو، بمعنى أنه أقل بـ 20 كيلو من الوزن المثالي لجسمي، هل السبب أنني لم أزل كل الدهون؟ أو أن عضلات أردافي بارزة، وهل الحل بالرياضة أو العمليات؟

وشكرًا.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ ناصر فهد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

تتركز الدهون عند الفتيات في الأرداف، والفخذين، وتتركز الدهون عند الرجال في البطن ( الكرش )، وبالتالي فإن الأرداف عند الفتيات تصبح بارزة بشكل واضح، وبما أن الأرداف تتكون من عضلات، ودهون تحت الجلد فقد تظل بارزة بعض الشيء عند الرجال أيضًا، ولا يمكن تنحيف الأرداف بمستوى تنحيف البطن؛ لأن تنحيفها يعني التخلص من الكتلة العضلية الموجودة، وهذا لا يحدث إلا عند حدوث حمية غذائية شديدة، أو عند وجود المجاعات في بعض الدول الفقيرة، ومعدل كتلة جسمك الآن تساوى 22.4، وهي في المتوسط حيث إن معدل كتلة الجسم القياسية تظل بين رقم 19، وحتى رقم 24.9، وبالتالي وزنك قياسي -والحمد لله-.

ويمكنك زيارة طبيب جراحة عامة، أو حتى طبيب عام ربما يكون الحجم في الحدود الطبيعية، وحتى في حال وجود دهون أكثر من الطبيعي في المكان، فلا أنصح بشفط الدهون، أو إجراء جراحة لإزالتها، فالمخاطر من تلك العملية، والتعرض للتلوث والالتهاب مرتفع، ولكن عليك بممارسة الرياضة وعمل التمارين الرياضية، والإقلال من تناول الدهون، أو بذل جهد عضلي زائد لحرق مزيد من الدهون، فقد يقل الحجم عما تراه -إن شاء الله- ولكن يجب أن تعلم أن الأرداف مكونة من كتلة عضلية كبيرة، مع بعض الدهون، مع تجنب تناول أية أدوية تحتوي على هرمونات؛ لأنها قد تؤدي إلى ترسب الدهون في الأرداف.