هل من يمكنني تخفيض جرعة الزولفت إلى حبة مساءً فقط؟

هل من يمكنني تخفيض جرعة الزولفت إلى حبة مساءً فقط؟
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
حضرة الدكتور تحية طيبة أما بعد

أبدأ بالله مستعينا، وأود أولا أن أشركك شكرًا جزيلاً لمجهودك الكريم، وأعلم أن كلماتي والله غير معبرة مقارنة، مع مجهودك العظيم الذي تبذله لخدمة المسلمين، وأكثر ما يمكن أن أقدمه لك هو دعائي النابع والله من صميم قلبي.

لن أطول كثيرًا، عمري 22 سنة، متخرج (إدارة أعمال)، والآن -الحمد لله- حصلت على وظيفة في الرياض في المملكة العربية السعودية.

لكنني كنت أعاني من الوسواس القهري إلى أن ذهبت إلى أحد الأطباء في لبنان، ووصف لي دواء زولفت لمدة سنة 50 مليغرام حبة صباحًا، وحبة مساءً، والآن مرت حوالي خمسة أشهر على تناول هذا الدواء حبة صباحًا، وحبة مساءً -والحمد لله- أحسست بتحسن ملحوظ، وممكن وصفه بالكبير جدًا.

فسؤالي إلى حضرتكم: أولا هل من الممكن أن أكتفي بتخفيض الجرعة إلى حبة مساءً فقط؟ إذ أنني لا أريد أن أحمل معي عددًا كبيرًا من علب الدواء إلى المطار متوجها إلى الرياض إذ أنني خائف من توقيفي في المطار.

وثانيًا: هل هذا الدواء مسموح ومتوفر في المملكة أصلا؟

ثالثا: هل إذا حملت حوالي اثني عشرة علبة معي إلى المملكة، هل ممكن توقيفي في المطار؟ مع العلم أن معي تقرير الطبيب، وشكرًا جزيلا.

مع خالص تحياتي.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ khaled Walid حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أخِي الكريم: الأحداث الإيجابية في حياتك، وهي التخرج من إدارة الأعمال، وحصولك على وظيفة في المملكة العربية السعودية، هذه أحداث جميلة جدًّا، وأخبار طيبة جدًّا، أسأل الله تعالى أن يوفقك، وأريدك أن تجعل هذه الأحداث الطيبة والإنجازات العظيمة في حياتك كمنطلقٍ للمزيد من التحسُّنِ ومقاومة الوساوس وعدم الاكتراث إليها.

وقطعًا العمل فيه تأهيل – الابن الكريم خالد – العمل هو شرف الرجل، وهو قيمة الرجل، وهو الذي يؤدي إلى قهر الوساوس القهرية، الوساوس من أسوأ ما فيها أنها مستحوذة، أنها اقتحامية، أنها مُلحة، أنها معطلة.

أنت بتناولك للدواء – وهو الزولفت – قد أفدت نفسك كثيرًا، فلا تتحرج أبدًا في تناول الدواء، وبالنسبة لتخفيفه إلى حبة واحدة أقول لك: هذا إيجابي جدًّا، وأنا شخصيًا ابنِي الجرعة تدريجيًا حتى أصل إلى الجرعة العلاجية مع كثير من مرضاي، ثم بعد ذلك أبدأ في تخفيضها، ولدي عشرات، بل ربما مئات من مرضى الوسواس القهري الذين استفادوا كثيرًا من هذا الدواء، والجرعة الوقائية – وهي حبة واحدة ليلاً – أراها سوف تكون مفيدة وكافية جدًّا بالنسبة لك، خاصة إذا طبقت الوسائل السلوكية الأخرى التي تُفتت الوسواس القهري.

وإذا حدث لك نوع من القلق البسيط حين تُخفض الجرعة، فيمكن في المملكة العربية السعودية أن تتناول عقار يعرف تجاريًا باسم (جنبريد genprid)، ويسمى تجاريًا أيضًا باسم (دوجماتيل Dogmatil)، ويعرف علميًا باسم (سلبرايد Sulipride) أريدك أن تتناوله مثلاً لمدة أسبوع أو أسبوعين، هو دواء بسيط، لا يحتاج لوصفة طبية، زهيد الثمن جدًّا، فإذًا لا مشكلة عندك أبدًا.

والزولفت دواء مسموح أن يحمله الإنسان معه في السفر، بشرط أن يكون معك وصفة طبية، وبالمناسبة الدواء متوفر في المملكة العربية السعودية أيضًا، وبدون وصفة طبية حسب ما أفادني الكثير من الإخوة الأصدقاء، وسعره أيضًا معقول جدًّا في المملكة.

بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وبالله التوفيق والسداد.

منقووووووووووول

هل يمكن أن أستبدل الزولفت بالبروزاك، وما جرعته، ومدته المطلوبة؟

هل يمكن أن أستبدل الزولفت بالبروزاك، وما جرعته، ومدته المطلوبة؟
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبارك الله في جهودكم الطيبة في مساعدة الناس والتغلب على الأمراض.

عمري 44 سنة، حيث تعرضت إلى خوف وقلق شديد، وكان هذا في بداية شهر رمضان السابق نتيجة للأحداث المأساوية التي مرت في بلادنا، وقد تطورت حالتي إلى وسواس قهري، وكنت أرتجف وأتنفس بسرعة، وتزداد ضربات قلبي، وقد ذهبت إلى الطبيب، ووصف لي دواء الزولفت 50 غرام يوميًا، وحبة خضراء 10 غم وبعد شهر تقريبًا، شعرت بارتياح وانخفاض شدة الوسواس، لكن الدواء كان له أعراض جانبية مثل: كثرة التبول صباحًا، وأحس بثقل في القدم واليد، وكنت أشاهد لونا أصفر في ملابسي الداخلية.

كنت أعاني من عدة أنواع من الوسواس، ولكن بفضل الله سبحانه وتعالى انخفضت شدتها، حيث مارست سلوك التجاهل، وعدم التفكير بالفكرة الوسواسية المزعجة، ذهبت الى الطبيب بعد شهر، وقال لي: استمر على نفس العلاج 50 غرام يوميًا من الزولفت وحبة واحدة الحبة الخضراء 5 غم يوميًا، واستمررت عليها شهرًا ثانيا، وتوقفت عن تناول الدواء دون الرجوع إلى الطبيب؛ لأني بصراحة لا أحب أن أذهب الى عيادة الطبيب، أحس بشيء من الكآبة عندما أكون في العيادة؛ لذلك لجئت إليكم، ولي تقريبًا شهر متوقف عن العلاج بعد أن شعرت بتحسن في الحالة النفسية.

لكن قبل ثلاثة أيام شعرت بعدم ارتياح، وقلق، وشيء من الخوف، وشيء من الضيق في صدري، فبماذا تنصحونني؟ حيث إني قرأت عن علاج البروزاك، وما له من فوائد، هل ممكن أن أستخدمه بدلا من الزولفت؟ وما هي الطريقة المثلى لاستخدام علاج البروزاك والمدة المطلوبة؟ وكيف أتوقف عنه؟

وجزاكم الله خيرًا.

الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ نجاح حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

هذه الوساوس التي أتتك مصحوبة بقلق المخاوف غالبًا ينتج عنها نوع من الاكتئاب الثانوي، والاكتئاب قطعًا يُشعر الإنسان بكثير من الكدر والمعاناة مع الفكر السلبي.

أخي الكريم: أنت -الحمد لله- تحسَّنت حالتك كثيرًا من خلال ممارساتك السلوكية الصحيحة، والتي تقوم على مبدأ التجاهل للفكر الوسواسي وللأفكار السلبية واستبدالها بما هو إيجابي، وفي ذات الوقت تناولك لعقار (زولفت)، والذي يعرف علميًا باسم (سيرترالين).

قطعًا أنت لم تُكمل الدورة العلاجية الدوائية بالصورة الصحيحة، والذي أراه هو أن تستمر على الزولفت، مع احترامي الشديد وتقديري لرأيك حول البروزاك، لكن في مثل هذه الحالات ما دامت تُوجد مخاوف وقلق شديد يعتبر الزولفت هو الأفضل.

الحبة الخضراء لا داعي لها؛ لأنها غير معلومة بالنسبة لي، لكن إذا كان بالإمكان أن تستشير صيدليا، أو طبيبك حتى ولو ذهبت من أجل هذا الغرض ولمرة واحدة، فهذا لا بأس به، لكن الزولفت علاج أساسي، علاج ممتاز، علاج فاعل جدًّا، وأنا أريدك في هذه المرة أن تبدأه بصورة متأنية نسبيًا، ابدأ فقط بنصف حبة – أخي الكريم – خمسة وعشرون مليجرامًا تناولها يوميًا ليلاً لمدة عشرة أيام، بعد ذلك اجعلها حبة كاملة ليلاً، واستمر عليها لمدة شهرين، ثم اجعلها حبتين ليلاً – أي مائة مليجرام – .

هذه هي الجرعة العلاجية الصحيحة في حالتك، وبهذه الطريقة لن تحدث لك – إن شاء الله تعالى – أي أعراض سلبية من الدواء، خاصة أنه دواء سليم.

استمر على جرعة المائة مليجرام لمدة ثلاثة أشهر، ثم خفضها إلى خمسين مليجرامًا – أي حبة واحدة – ليلاً لمدة ستة أشهر، ثم اجعلها خمسة وعشرين مليجرامًا ليلاً لمدة شهرٍ، ثم مثلها يومًا بعد يومٍ لمدة شهر آخر، ثم توقف عن تناول الدواء.

أخي الكريم: تناول الدواء بصورة صحيحة – أي بالجرعة المطلوبة وللمدة المطلوبة – مهم جدًّا وضروري جدًّا، وهذا هو جوهر نجاح العملية العلاجية، فكن حريصًا على ذلك أخي الكريم، خاصة أن الدواء سليم، دواء جيد، ليس له آثار جانبية كثيرة، ربما يؤدي إلى زيادة بسيطة في الوزن، كذلك ربما يؤدي إلى نوع من التأخر البسيط في القذف المنوي عند المعاشرة الزوجية، لكن بخلاف ذلك ليس له أي آثار سلبية، وهو لا يؤثر أبدًا على هرمون الذكورة عند الرجل.

أكرر مرة أخرى: البروزاك دواء ممتاز، لكن قد لا يُناسب حالتك؛ لأن البروزاك في بدايات العلاج قد يرفع من درجة القلق لدى بعض الناس، وأنت مُسبقًا تُعاني من القلق.

رياضة المشي سوف تكون أيضًا مفيدة جدًّا لك، فاحرص عليها أخي الكريم، وأسأل الله لك العافية والشفاء والتوفيق والسداد.

منقووووووووووول

هل بإمكاني تناول الزولفت مع البوسبار والإندرال؟

هل بإمكاني تناول الزولفت مع البوسبار والإندرال؟
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خيرا على ردكم على سؤالي.

أنا صاحب الاستشارة رقم: (2232263), ذهبت إلى الطبيب النفسي -كما نصحتموني-, والذي أتابع معه العلاج, وأعطاني (بوسبار 10) نصف قرص صباحا, ونصف قرص مساء, و(اندرال 40) قرصا صباحا, وقرصا مساء, وأكد على جلسات العلاج السلوكي, مع المعالجة النفسية.

أنا آخذ جلسة كل أسبوع, وقد استمريت لمدة شهر على الدواء والجلسات, ثم ذهبت مرة أخرى, وقلت له: لم أتحسن, فزاد جرعة (بوسبار 10) بحيث آخذ نصف قرص ثلاث مرات يوميا, و(اندرال 40) قرصين يوميا, وقال لي: ليس لك دواء سوى ذلك.

علاجي هو الجلسات السلوكية, مع المعالجة النفسية, فأنا محتار، هل هذا العلاج فعال أم غير فعال؟ علما بأني آخذ (دوجماتيل فورت) قرصا قبل النوم, وذلك للقولون العصبي, وقد فكرت أن آخذ (زولفت)؛ نظرا لأنك دائما تنصح به.

أرجوك أفدني ماذا أفعل, فأنا محتار, ولا أعرف هل أنا على علاج صحيح أم ماذا؟

الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أحمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

نشكرك حقيقة على الخطوة الإيجابية التي اتخذتها, وهي أنك ذهبت وأخذت باستشارة الطبيب النفسي, والذي وضع لك البرنامج العلاجي, والذي يتكون من العلاج السلوكي, والعلاج الدوائي, والذي يتكون من عقار (بوسبار وإندرال).

الذي أراه هو أن تصبر على التغيير النفسي؛ لأنه غالباً ما يكون تدريجياً, وأنا متأكد أن كل مقابلة تقابلها للطبيب فيها فائدة ونفع بالنسبة لك، لأنها تجعل الطبيب يقترب أكثر منك, ويتوصل إلى التفاصيل الكاملة, ومعرفة العوامل النفسية الإيجابية والسلبية التي تحدد مآل حالتك وطريقة العلاج.

استمرارك مع المعالج فيه فائدة كبيرة جداً بالنسبة لك، وتناول الأدوية التي وصفها لك؛ لأن الأدوية أيضاً تعتمد على ما يعرف بالأثر التراكمي التجمعي, يعني أن الدواء يتطلب وقتاً من الزمن ليعطي فاعلية, فاصبر على ذلك -أيها الفاضل الكريم- وكن متفائلاً, وكن إيجابياً.

إذا رأى الطبيب أنك بحاجة لعقار مثل (زولفت) فسوف يقوم بإعطائك إياه, سر على نفس المنهج, وإن شاء الله تعالى في نهاية الأمر تتخلص مما تعاني منه, من خوف وقلق ورهبة.

بارك الله فيك, وجزاك الله خيراً، وأسأل الله تعالى لك العافية والشفاء والتوفيق والسداد.

منقووووووووووول

هل من يمكنني تخفيض جرعة الزولفت إلى حبة مساءً فقط؟

هل من يمكنني تخفيض جرعة الزولفت إلى حبة مساءً فقط؟
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
حضرة الدكتور تحية طيبة أما بعد

أبدأ بالله مستعينا، وأود أولا أن أشركك شكرًا جزيلاً لمجهودك الكريم، وأعلم أن كلماتي والله غير معبرة مقارنة، مع مجهودك العظيم الذي تبذله لخدمة المسلمين، وأكثر ما يمكن أن أقدمه لك هو دعائي النابع والله من صميم قلبي.

لن أطول كثيرًا، عمري 22 سنة، متخرج (إدارة أعمال)، والآن -الحمد لله- حصلت على وظيفة في الرياض في المملكة العربية السعودية.

لكنني كنت أعاني من الوسواس القهري إلى أن ذهبت إلى أحد الأطباء في لبنان، ووصف لي دواء زولفت لمدة سنة 50 مليغرام حبة صباحًا، وحبة مساءً، والآن مرت حوالي خمسة أشهر على تناول هذا الدواء حبة صباحًا، وحبة مساءً -والحمد لله- أحسست بتحسن ملحوظ، وممكن وصفه بالكبير جدًا.

فسؤالي إلى حضرتكم: أولا هل من الممكن أن أكتفي بتخفيض الجرعة إلى حبة مساءً فقط؟ إذ أنني لا أريد أن أحمل معي عددًا كبيرًا من علب الدواء إلى المطار متوجها إلى الرياض إذ أنني خائف من توقيفي في المطار.

وثانيًا: هل هذا الدواء مسموح ومتوفر في المملكة أصلا؟

ثالثا: هل إذا حملت حوالي اثني عشرة علبة معي إلى المملكة، هل ممكن توقيفي في المطار؟ مع العلم أن معي تقرير الطبيب، وشكرًا جزيلا.

مع خالص تحياتي.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ khaled Walid حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أخِي الكريم: الأحداث الإيجابية في حياتك، وهي التخرج من إدارة الأعمال، وحصولك على وظيفة في المملكة العربية السعودية، هذه أحداث جميلة جدًّا، وأخبار طيبة جدًّا، أسأل الله تعالى أن يوفقك، وأريدك أن تجعل هذه الأحداث الطيبة والإنجازات العظيمة في حياتك كمنطلقٍ للمزيد من التحسُّنِ ومقاومة الوساوس وعدم الاكتراث إليها.

وقطعًا العمل فيه تأهيل – الابن الكريم خالد – العمل هو شرف الرجل، وهو قيمة الرجل، وهو الذي يؤدي إلى قهر الوساوس القهرية، الوساوس من أسوأ ما فيها أنها مستحوذة، أنها اقتحامية، أنها مُلحة، أنها معطلة.

أنت بتناولك للدواء – وهو الزولفت – قد أفدت نفسك كثيرًا، فلا تتحرج أبدًا في تناول الدواء، وبالنسبة لتخفيفه إلى حبة واحدة أقول لك: هذا إيجابي جدًّا، وأنا شخصيًا ابنِي الجرعة تدريجيًا حتى أصل إلى الجرعة العلاجية مع كثير من مرضاي، ثم بعد ذلك أبدأ في تخفيضها، ولدي عشرات، بل ربما مئات من مرضى الوسواس القهري الذين استفادوا كثيرًا من هذا الدواء، والجرعة الوقائية – وهي حبة واحدة ليلاً – أراها سوف تكون مفيدة وكافية جدًّا بالنسبة لك، خاصة إذا طبقت الوسائل السلوكية الأخرى التي تُفتت الوسواس القهري.

وإذا حدث لك نوع من القلق البسيط حين تُخفض الجرعة، فيمكن في المملكة العربية السعودية أن تتناول عقار يعرف تجاريًا باسم (جنبريد genprid)، ويسمى تجاريًا أيضًا باسم (دوجماتيل Dogmatil)، ويعرف علميًا باسم (سلبرايد Sulipride) أريدك أن تتناوله مثلاً لمدة أسبوع أو أسبوعين، هو دواء بسيط، لا يحتاج لوصفة طبية، زهيد الثمن جدًّا، فإذًا لا مشكلة عندك أبدًا.

والزولفت دواء مسموح أن يحمله الإنسان معه في السفر، بشرط أن يكون معك وصفة طبية، وبالمناسبة الدواء متوفر في المملكة العربية السعودية أيضًا، وبدون وصفة طبية حسب ما أفادني الكثير من الإخوة الأصدقاء، وسعره أيضًا معقول جدًّا في المملكة.

بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وبالله التوفيق والسداد.

منقووووووووووول

هل من يمكنني تخفيض جرعة الزولفت إلى حبة مساءً فقط؟

هل من يمكنني تخفيض جرعة الزولفت إلى حبة مساءً فقط؟
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
حضرة الدكتور تحية طيبة أما بعد

أبدأ بالله مستعينا، وأود أولا أن أشركك شكرًا جزيلاً لمجهودك الكريم، وأعلم أن كلماتي والله غير معبرة مقارنة، مع مجهودك العظيم الذي تبذله لخدمة المسلمين، وأكثر ما يمكن أن أقدمه لك هو دعائي النابع والله من صميم قلبي.

لن أطول كثيرًا، عمري 22 سنة، متخرج (إدارة أعمال)، والآن -الحمد لله- حصلت على وظيفة في الرياض في المملكة العربية السعودية.

لكنني كنت أعاني من الوسواس القهري إلى أن ذهبت إلى أحد الأطباء في لبنان، ووصف لي دواء زولفت لمدة سنة 50 مليغرام حبة صباحًا، وحبة مساءً، والآن مرت حوالي خمسة أشهر على تناول هذا الدواء حبة صباحًا، وحبة مساءً -والحمد لله- أحسست بتحسن ملحوظ، وممكن وصفه بالكبير جدًا.

فسؤالي إلى حضرتكم: أولا هل من الممكن أن أكتفي بتخفيض الجرعة إلى حبة مساءً فقط؟ إذ أنني لا أريد أن أحمل معي عددًا كبيرًا من علب الدواء إلى المطار متوجها إلى الرياض إذ أنني خائف من توقيفي في المطار.

وثانيًا: هل هذا الدواء مسموح ومتوفر في المملكة أصلا؟

ثالثا: هل إذا حملت حوالي اثني عشرة علبة معي إلى المملكة، هل ممكن توقيفي في المطار؟ مع العلم أن معي تقرير الطبيب، وشكرًا جزيلا.

مع خالص تحياتي.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ khaled Walid حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أخِي الكريم: الأحداث الإيجابية في حياتك، وهي التخرج من إدارة الأعمال، وحصولك على وظيفة في المملكة العربية السعودية، هذه أحداث جميلة جدًّا، وأخبار طيبة جدًّا، أسأل الله تعالى أن يوفقك، وأريدك أن تجعل هذه الأحداث الطيبة والإنجازات العظيمة في حياتك كمنطلقٍ للمزيد من التحسُّنِ ومقاومة الوساوس وعدم الاكتراث إليها.

وقطعًا العمل فيه تأهيل – الابن الكريم خالد – العمل هو شرف الرجل، وهو قيمة الرجل، وهو الذي يؤدي إلى قهر الوساوس القهرية، الوساوس من أسوأ ما فيها أنها مستحوذة، أنها اقتحامية، أنها مُلحة، أنها معطلة.

أنت بتناولك للدواء – وهو الزولفت – قد أفدت نفسك كثيرًا، فلا تتحرج أبدًا في تناول الدواء، وبالنسبة لتخفيفه إلى حبة واحدة أقول لك: هذا إيجابي جدًّا، وأنا شخصيًا ابنِي الجرعة تدريجيًا حتى أصل إلى الجرعة العلاجية مع كثير من مرضاي، ثم بعد ذلك أبدأ في تخفيضها، ولدي عشرات، بل ربما مئات من مرضى الوسواس القهري الذين استفادوا كثيرًا من هذا الدواء، والجرعة الوقائية – وهي حبة واحدة ليلاً – أراها سوف تكون مفيدة وكافية جدًّا بالنسبة لك، خاصة إذا طبقت الوسائل السلوكية الأخرى التي تُفتت الوسواس القهري.

وإذا حدث لك نوع من القلق البسيط حين تُخفض الجرعة، فيمكن في المملكة العربية السعودية أن تتناول عقار يعرف تجاريًا باسم (جنبريد genprid)، ويسمى تجاريًا أيضًا باسم (دوجماتيل Dogmatil)، ويعرف علميًا باسم (سلبرايد Sulipride) أريدك أن تتناوله مثلاً لمدة أسبوع أو أسبوعين، هو دواء بسيط، لا يحتاج لوصفة طبية، زهيد الثمن جدًّا، فإذًا لا مشكلة عندك أبدًا.

والزولفت دواء مسموح أن يحمله الإنسان معه في السفر، بشرط أن يكون معك وصفة طبية، وبالمناسبة الدواء متوفر في المملكة العربية السعودية أيضًا، وبدون وصفة طبية حسب ما أفادني الكثير من الإخوة الأصدقاء، وسعره أيضًا معقول جدًّا في المملكة.

بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وبالله التوفيق والسداد.

منقووووووووووول

ما الحالات التي يعالجها الزولفت، وهل له اسم آخر؟

ما الحالات التي يعالجها الزولفت، وهل له اسم آخر؟
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كنت أريد أن أستفسر عن علاج زولفت، ما هي الحالات التي يعالجها؟ وأيضًا هل يباع في مصر؟ وأيضا هل يباع هناك بوصفة طبية، أم أي شخص يشتريه؟ وهل له اسم آخر يعني عندما أدخل الصيدلية في مصر، هل أطلبه باسم زولفت، أم هناك اسم آخر له في مصر؟
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ سيف الدين حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

عقار (زولفت) يسمى علميًا باسم (سيرترالين)، وهذا المسمى (زولفت) أطلقته عليه شركة (فايزر)، وهي أكبر شركة أدوية في العالم، وهي أمريكية، وهي صاحبة الاختراع الأول لهذا الدواء، بعد ذلك الدواء أصبح يُنتج من عدة شركات أخرى، مثلاً في مصر يُسمى تجاريًا (مودابكس)، وفي دول أخرى تجد له أسماء مختلفة، ومن مسمياته المشهورة أيضًا (لسترال).

الدواء هو من الأدوية التي تعمل على مواد دماغية أهمها مادة السيروتونين، وهو من الأدوية التي أصلاً اكتُشف أنها مضادة للاكتئاب، بعد ذلك اتضح أنه دواء مفيد جدًّا في القلق، وفي الوساوس القهرية، وكذلك في المخاوف بجميع أنواعها، ولكل حالة جرعة معينة حسب شدة الحالة، وكذلك حسب عمر المريض، ووزنه وظروفه الصحية العامة.

بالنسبة لهذا الدواء: في كثير من الدول لا تُطلب وصفة طبية له، وذلك نسبة لسلامته، لكن بعض الدول تشترط وجود وصفة طبية، وأنا أعتقد أن الناس يجب ألا تتحصل عليه إلا إذا أرشدهم إليه طبيب مختص، فاسمه في مصر (مودابكس)، وهذا هو اسمه التجاري، واسمه العلمي (سيرترالين) كما هو معروف في جميع الدول.

باركَ الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وبالله التوفيق والسداد.

منقووووووووووول

الزولفت أفادني كثيرًا لكنه سبب زيادة وزني!

الزولفت أفادني كثيرًا لكنه سبب زيادة وزني!
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
أنا شاب عمري 25 سنة، أصبت بالاكتئاب منذ ست سنوات، ومنذ سنتين تقريبًا وأنا مصابٌ بصداع شديد، وآلام في أنحاء الجسد، وانتفاخ في القولون، وأتناول عقار زولفت 100 صباحًا، و100 في المساء، وقد ذهبت إلى الطبيب النفسي، وأضاف لي Amisulpride 100 ربع حبة، مع هذا الدواء، وتحسنت بشكل كبير جدًا، ولكن عيبه الوحيد هو ارتفاع الوزن؛ حيث ارتفع وزني 12 كيلو خلال أربعة أشهر، وكان يسبب لي الجوع الشديد وفتح الشهية.

ذهبت إلى الطبيب عدة مرات، فكان يقوم بتغيير الأدوية، وكلها من الأدوية الذهانية مثل:Risperidone_Abilify_
ولكن عيب هذه الأدوية أنها سببت لي نوعًا من القلق الداخلي، فلا أستطيع القعود في مكان واحد لفترة طويلة، وأقوم تحريك الأرجل كثيرًا، وكذلك بالنسبة للوزن، بعدها قررت أن أستخدم دواءً ذهانيًا بسيطًا لعلة أقل بالنسبة لهذه الاعراض فاستخدمت Dogmatil_fluanxol_deanxit
، ولكن الأعراض السابقة لازمتني، فأتمنى أن تجدوا حلاً لهذه المشكلة، وجزاك الله خيرًا.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ فاروق حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أنصحك تمامًا بأن تتواصل مع طبيبك، فمن الواضح أن الأخ الطبيب الذي يُشرف على علاجك على معرفةٍ وبصيرةٍ، وتأكد بأن حالتك تحتاج لأحد الأدوية التي تستعمل لعلاج الذهاب، ربما يكون اكتئابك من النوع الذهاني؛ لذا نصحك بتناول الإيميسلبرايد، ومن ثم الرزبريادون أو الإبليفاي.

أعتقد أن جرعة الزولفت كبيرة نسبيًّا، فأنت تتناول الجرعة القصوى، وهي حبتين في الصباح، وحبتين في المساء، هذه يجب أن تتناقش فيه مع طبيبك إن كان من الأجدى أن تخفضها.

أما بالنسبة للأدوية المضادة للذهان: أنا من وجهة نظري أن أفضلها هو الإبليفاي، حيث إنه لا يزيد الوزن، لكن أتفق معك أنه قد يؤدي إلى شيء من القلق، وقد يؤدي إلى حالة نسميها (التململ الحركي) يعني الإنسان قد لا يستطيع أن يجلس في مكان واحد لفترة طويلة، ودائمًا تجده نفسيًا وذهنيًا مائلاً نحو الحركة.

هذه الحالة نعالجها من خلال أدوية بسيطة جدًّا، هنالك دواء يسمى إندرال، معه عقار يسمى (بنزوكسول)، جرعة صغيرة من البنزوكسول وجرعة صغيرة من الإندرال تكفي تمامًا لعلاج التململ الحركي الذي قد يكون سببه من تناول الرزبريادون أو الإبليفاي. فيمكن أن تنتهج هذه الطريقة.

تناول الدوجماتيل أو الفلوناكسول أو الديناكسيت لا بأس به، لكن قوته قطعًا ليست بقوة الإيميسلبرايد، أو الرزبريادون، أو الإبليفاي.

ضع برنامجًا منظمًا لتخفيف وزنك، وذلك من خلال التحكم في الأكل، وممارسة الرياضة، وهنالك الآن اتجاه لإعطاء دواء (جلوكوفاك)، وهو يستعمل لتنظيم مرض السكر، وجد هذا الدواء أيضًا أنه يساعد بالنسبة لتخفيف الوزن عند الذين يتناولون الأدوية النفسية دون أن يؤثر على مستوى السكر في الدم، فيمكن أن تتشاور مع طبيبك، وإذا سمح لك يمكن أن تتناول الجلوكوفاك بجرعة خمسمائة مليجرام في اليوم لمدة شهرين، أو ثلاثة أشهر، وقطعًا سوف يساعدك في تخفيف الوزن.

باركَ الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وأسأل الله لك الشفاء والعافية والتوفيق والسداد.

منقووووووووووول