ما الفرق بين البواسير والشرخ الشرجي؟

ما الفرق بين البواسير والشرخ الشرجي؟
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أبلغ من العمر 24، أريد معرفة الفرق بين البواسير والشرخ الشرجي، وذلك لأنني في الفترة الأخيرة بدأت ألاحظ وجود كتلة صغيرة عند فتحة الشرج، واستمر وجودها لفترة ثم اختفت بعد ذلك، ولكن عند عملية الإخراج والتبرز -أكرمكم الله- تعود للظهور من أمام فتحة الشرج وخلفها.

أشعر بحرقة خفيفة عند الإخراج مثل: حرقة وجود جرح وتستمر الحرقة لدقائق أو ساعات قليلة بعض الأحيان، وبالنسبة لظهور الكتل تختفي بعد ذلك، وأحياناً بعد عملية الإخراج أقوم بدهن منطقة الشرج بقليل من العسل، وزيت الزيتون من الخارج وقليلاً من الداخل، ولاحظت اختفاء الكتل والحرقة فوراً بعد الدهن، مع العلم إنه لا يوجد دم مع البراز أو بعده، ولا يوجد إفرازات أو ألم عند الجلوس والمشي، ما الذي يجب علي فعله في مثل هذه الحالة؟ وهل في ضرر من استخدام العسل وزيت الزيتون، ومكعبات الثلج أقوم باستخدامها أحيانا قبل الدهن بالعسل والزيت؟

وأخيراً أشكر جميع القائمين على هذا الموقع، وعلى جهودهم الرائعة، وشكر خاص للدكاترة الكرام، وجزاكم الله ألف خير، وجعله الله في ميزان حسناتكم.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم.
الأخت الفاضلة/ أبرار حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

تعرف البواسير (Hemorrhoids) بأنها توسع في الأوردة الشرجية حيث يوجد في نهاية المستقيم والقناة الشرجية نوعان من الأوردة: الأوردة الداخلية والأوردة الخارجية، فأما الداخلية فهي: التي تبطن الجزء السفلي من المستقيم وتمتد للأعلى، وأما الخارجية فهي: التي توجد تحت الجلد في الشرج، وعندما تتسع هذه الأوردة تتحول إلى بواسير؛ ولهذا تسمى البواسير بالأوردة الدوالية في منطقة المستقيم والشرج. ويمكن أن تتدلى أيضا خارج فتحة الشرج.

أما الشق في فتحة الشرج أو الشق الشرجي (Anal fissure ) هو عبارة عن تمزق في جلد الجدار السفلي للمستقيم (فتحة الشرج)، مما يسبب الألم أثناء التغوط، ويعتبر الشق في فتحة الشرج مرضاً شائعاً، وغير خطير وممكن أن يكون حاداً أو مزمناً والمزمن هو حالة عدم اندمال وشفاء تام لشق شرجي، يتميز بحواف تليفية مع قطعة صغيرة من الجلد الرخو (طية جلد) في فتحة الشرج، في أعلى الشق الشرجي إذ غالبا ما تعتبر مثل: هذه القطعة إشارة إلى كون الشق الشرجي حالة مزمنة وقد يترافق وجود الشق الشرجي مع إصابة بالبواسير (Hemorrhoids) في آن واحد معا.

وبالنسبة لشكواك هي على الأغلب إصابة بالبواسير، وتظاهرها عند التبرز هي من علامات البواسير من الدرجة الثانية، أو ربما الثالثة كونها تحتاج لتدخل المريض لإدخالها، وما الإجراءات المتخذة من دهن الزيت، أو العسل إلا لتسهيل عودة الحليمة الباسورية إلى داخل القناة الشرجية، ويعمل الثلج وتطبيق البرودة على إنقاص من حجم الحليمة الباسورية ، ولا ضرر في ذلك إلا إنه لابد من تقييم أسباب البواسير عندك، وتطبيق العلاج الدوائي وفي حال عدم الاستجابة يمكن اللجوء للعمل الجراحي، وأنصحك بمتابع حالتك مع الطبيب المختص.

مع تمنياتي لك بالشفاء العاجل -بإذن الله- والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

منقووووووووووول

أعاني من التهاب غدة بارثولان، وما مدى خطورة الناسور الشرجي؟ وما العلاج؟

أعاني من التهاب غدة بارثولان، وما مدى خطورة الناسور الشرجي؟ وما العلاج؟
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يا دكتورة: أنا التي أعاني من التهاب غدة بارثولان، ظروفي الخاصة لا تسمح لي بمقابلة الطبيبة الآن، هل يمكنني تأجيل ذلك لعدة شهور؛ لأني أدرس وامتحاناتي قرب وقتها، وهل إذا أجلت العملية وصبرت على هذا الالتهاب تحدث مضاعفات؟

مع العلم أني أخذت كمية من المضادات الحيوية، ولكنه يعاود الظهور بعد فترة عندما أقوم بأعمال ترهقني: كالنظافة، والغسيل -مثلًا- أو المشي كثيرًا.

ماذا يعني الناسور الشرجي؟ وهل هو خطير؟ وكيف يتم علاجه؟ وكيف ينتقل الالتهاب للدم؟ هل هو سرطان أم ماذا؟ وما مضاعفاته؟ وهل يسبب العقم؟

وأرى أن الالتهاب يظهر أحيانًا في الأشفار، حيث لاحظت انتفاخًا في اليمنى إلى الداخل، هل هذا يدل على انتشار الالتهاب؟ ولأني عندما أضغط أحس بشيء يخرج من فتحة الشرج، وأيضًا عندما أريد الإخراج أحس بأن مكان الغدة انتفخ، هل هذا يثبت أنني أعاني من الناسور الشرجي بين الشرج والغدة؟

مع أن هذه الأعراض خفت كثيرًا الآن بعد المضاد الحيوي، ومع الدعاء الدائم لله عز وجل.

أعاني من ألم شديد بعد الإخراج، مع العلم أن كل هذه الأعراض اختفت، ويبقى فقط أنني أحس بانتفاخ في المنطقة الحساسة عندما أبذل مجهودًا أو أضغط نفسي على عمل ما، ولا أحس به في غير ذلك.

أذكر أنني عندما ذهبت للطبيبة النسائية بخصوص هذا الخراج عندما فتح، أعطتني مضادًا حيوياً وقامت بتنظيفه بدون بنج، ولكنه عاود الظهور، ولم تقل لي: أنه غدة بارثولان، وسألتني:إن كنت أقوم بإزالة شعر العانة، فأجبتها: أحيانًا، ولكني لم أقل لها: إني قد جرحت نفسي عدة مرات أثناء الإزالة، وليست جروحًا كبيرة.

هل يمكن أن يكون هذا سبب البكتيريا التي سببت الخراج؟
وأوصتني بألا ألبس ملابس داخلية ضيقة غير قطنية، وألا أجلس كثيرًا في الغرفة، هل كانت تقصد أنني لا أجلس لوحدي بسبب الميول الجنسي أم ماذا كانت تقصد؟

آسفة، لكن -حقيقة- أنا محطمة نفسيًا، وصرت أفكر في هذه المواضيع بطريقة شبه دائمة.

أرجوك، أفيديني يا دكتورة.

الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ Remas حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فإن تشخيص الكيسة أو الالتهاب أو الخراجة في غدة (بارثولين) لا يتم بشكل مؤكد إلا من خلال الفحص النسائي، والاطلاع على موقع هذه الخراجة وصفاتها, فغدة بارثولان تتواجد قرب فتحة المهبل, والكيسة أو الخراجة الناتجة عنها يجب أن تتوضع على أحد جانبي فتحة الفرج وإلى الخلف قليلًا, وفي أغلب الحالات فإن التشخيص يتم من خلال موضعها.

لكن بالطبع هنالك أسباب أخرى لتشكل الكيسات والخراجات في الفرج غير غدة بارثولين, فقد تتشكل -مثلًا- على حساب الغدد العرقية، أو الدهنية الملحقة بالشعر أو قد تتشكل بعد حدوث الجروح والرضوض في الفرج, أو عن أسباب أخرى لا مجال لذكرها هنا.

ونحن هنا لا نشخص الحالة بشكل نهائي, بل نوجه للاحتمالات الغالبة بناء على المعلومات الواردة, أما التشخيص النهائي فلا يتم إلا بعد عمل الكشف الطبي من قبل طبيبة مختصة.

إن المقصود بتعبير (الناسور الشرجي) هو حدوث اتصال يشبه القناة الصغيرة بين الشرج أو المستقيم وبين الخراجة, وهذا أيضًا لا يتم تأكيده أو نفيه إلا بعد عمل الفحص بطريقة معينة وبيد طبيبة مختصة.

على كل حال, أحب أن أطمئنك بأن الالتهاب في الغدة أو في الفرج لا يسبب حدوث السرطان, كما أنه لا يسبب حدوث العقم, لكن الالتهاب قد ينتشر, وتكرار تناول المضادات الحيوية قد لا يفيد في منع انتشاره؛ لأن الجراثيم تصبح مقاومة على هذه المضادات الحيوية ولا تستجيب لها مع التكرار؛ لذلك يجب اللجوء إلى العلاج الجراحي بالاستئصال, إضافة إلى تناول المضادات الحيوية, والتي يجب أن تكون حسب نتيجة الزراعة المخبرية.

من خلال ما ورد في رسالتك, فإنني أرى بأن الأولوية هي لمراجعة الطبيبة فورًا لعمل الفحص ولعلاج الحالة, حتى لو كنت مشغولة بالامتحانات, فإن وجدت الطبيبة بأن الحالة ليست حادة وغير مستعجلة, ففي هذه الحالة يمكنك الانتظار, أما إن تأكدت من تشكل خراجة أوحدوث ناسور شرجي, فإن الحالة ستكون مستعجلة, ويجب إعطاء الأولوية لعلاجها.

نسأل الله عز وجل أن يديم عليك ثوب الصحة والعافية دائمًا.

منقووووووووووول

أعاني من التهاب غدة بارثولان، وما مدى خطورة الناسور الشرجي؟ وما العلاج؟

أعاني من التهاب غدة بارثولان، وما مدى خطورة الناسور الشرجي؟ وما العلاج؟
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يا دكتورة: أنا التي أعاني من التهاب غدة بارثولان، ظروفي الخاصة لا تسمح لي بمقابلة الطبيبة الآن، هل يمكنني تأجيل ذلك لعدة شهور؛ لأني أدرس وامتحاناتي قرب وقتها، وهل إذا أجلت العملية وصبرت على هذا الالتهاب تحدث مضاعفات؟

مع العلم أني أخذت كمية من المضادات الحيوية، ولكنه يعاود الظهور بعد فترة عندما أقوم بأعمال ترهقني: كالنظافة، والغسيل -مثلًا- أو المشي كثيرًا.

ماذا يعني الناسور الشرجي؟ وهل هو خطير؟ وكيف يتم علاجه؟ وكيف ينتقل الالتهاب للدم؟ هل هو سرطان أم ماذا؟ وما مضاعفاته؟ وهل يسبب العقم؟

وأرى أن الالتهاب يظهر أحيانًا في الأشفار، حيث لاحظت انتفاخًا في اليمنى إلى الداخل، هل هذا يدل على انتشار الالتهاب؟ ولأني عندما أضغط أحس بشيء يخرج من فتحة الشرج، وأيضًا عندما أريد الإخراج أحس بأن مكان الغدة انتفخ، هل هذا يثبت أنني أعاني من الناسور الشرجي بين الشرج والغدة؟

مع أن هذه الأعراض خفت كثيرًا الآن بعد المضاد الحيوي، ومع الدعاء الدائم لله عز وجل.

أعاني من ألم شديد بعد الإخراج، مع العلم أن كل هذه الأعراض اختفت، ويبقى فقط أنني أحس بانتفاخ في المنطقة الحساسة عندما أبذل مجهودًا أو أضغط نفسي على عمل ما، ولا أحس به في غير ذلك.

أذكر أنني عندما ذهبت للطبيبة النسائية بخصوص هذا الخراج عندما فتح، أعطتني مضادًا حيوياً وقامت بتنظيفه بدون بنج، ولكنه عاود الظهور، ولم تقل لي: أنه غدة بارثولان، وسألتني:إن كنت أقوم بإزالة شعر العانة، فأجبتها: أحيانًا، ولكني لم أقل لها: إني قد جرحت نفسي عدة مرات أثناء الإزالة، وليست جروحًا كبيرة.

هل يمكن أن يكون هذا سبب البكتيريا التي سببت الخراج؟
وأوصتني بألا ألبس ملابس داخلية ضيقة غير قطنية، وألا أجلس كثيرًا في الغرفة، هل كانت تقصد أنني لا أجلس لوحدي بسبب الميول الجنسي أم ماذا كانت تقصد؟

آسفة، لكن -حقيقة- أنا محطمة نفسيًا، وصرت أفكر في هذه المواضيع بطريقة شبه دائمة.

أرجوك، أفيديني يا دكتورة.

الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ Remas حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فإن تشخيص الكيسة أو الالتهاب أو الخراجة في غدة (بارثولين) لا يتم بشكل مؤكد إلا من خلال الفحص النسائي، والاطلاع على موقع هذه الخراجة وصفاتها, فغدة بارثولان تتواجد قرب فتحة المهبل, والكيسة أو الخراجة الناتجة عنها يجب أن تتوضع على أحد جانبي فتحة الفرج وإلى الخلف قليلًا, وفي أغلب الحالات فإن التشخيص يتم من خلال موضعها.

لكن بالطبع هنالك أسباب أخرى لتشكل الكيسات والخراجات في الفرج غير غدة بارثولين, فقد تتشكل -مثلًا- على حساب الغدد العرقية، أو الدهنية الملحقة بالشعر أو قد تتشكل بعد حدوث الجروح والرضوض في الفرج, أو عن أسباب أخرى لا مجال لذكرها هنا.

ونحن هنا لا نشخص الحالة بشكل نهائي, بل نوجه للاحتمالات الغالبة بناء على المعلومات الواردة, أما التشخيص النهائي فلا يتم إلا بعد عمل الكشف الطبي من قبل طبيبة مختصة.

إن المقصود بتعبير (الناسور الشرجي) هو حدوث اتصال يشبه القناة الصغيرة بين الشرج أو المستقيم وبين الخراجة, وهذا أيضًا لا يتم تأكيده أو نفيه إلا بعد عمل الفحص بطريقة معينة وبيد طبيبة مختصة.

على كل حال, أحب أن أطمئنك بأن الالتهاب في الغدة أو في الفرج لا يسبب حدوث السرطان, كما أنه لا يسبب حدوث العقم, لكن الالتهاب قد ينتشر, وتكرار تناول المضادات الحيوية قد لا يفيد في منع انتشاره؛ لأن الجراثيم تصبح مقاومة على هذه المضادات الحيوية ولا تستجيب لها مع التكرار؛ لذلك يجب اللجوء إلى العلاج الجراحي بالاستئصال, إضافة إلى تناول المضادات الحيوية, والتي يجب أن تكون حسب نتيجة الزراعة المخبرية.

من خلال ما ورد في رسالتك, فإنني أرى بأن الأولوية هي لمراجعة الطبيبة فورًا لعمل الفحص ولعلاج الحالة, حتى لو كنت مشغولة بالامتحانات, فإن وجدت الطبيبة بأن الحالة ليست حادة وغير مستعجلة, ففي هذه الحالة يمكنك الانتظار, أما إن تأكدت من تشكل خراجة أوحدوث ناسور شرجي, فإن الحالة ستكون مستعجلة, ويجب إعطاء الأولوية لعلاجها.

نسأل الله عز وجل أن يديم عليك ثوب الصحة والعافية دائمًا.

منقووووووووووول