أعاني من تشقق مزمن في الشفتين، ما السبب والعلاج؟

أعاني من تشقق مزمن في الشفتين، ما السبب والعلاج؟
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
السلام عليكم

أعاني من تشقق مزمن في الشفتين، ذهبت لأكثر من طبيب وقالوا: إنه ليس بها شيء، وقالوا: استعمل المرهم والفيتامين، ولم يف بالغرض، وذهبت لآخر وآخر…وهكذا، مع أني لا ألمسها بلساني، وأشرب الماء كثيرا، ومهتم بالغذاء، ولكن دون جدوى!

الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ سائل حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

هناك أسباب كثيرة لجفاف الجلد، وجفاف الشفايف وتشققها، نذكر منها الأسباب الشائعة لذلك، مثل التعرض لهواء الشتاء الجاف، والتعرض للرياح، ولهواء الأماكن المغلقة الجاف، سواء حارا أم باردا.

عادة لحس الشفايف تؤدي إلى بلل الشفايف باللعاب ثم جفافها بصورة متكررة، مما يؤدي إلى جفاف الشفايف، وتوجد أسباب أخرى منها الإصابة ببعض الأمراض الجلدية، من أهمها الأكزيما، وربما تكون هذه المشكلة متكررة، ومصحوبة بحكة، وعدم ارتياح وتهيج واحمرار، وربما قشور أو تشقق، أو التهاب الشفة السفلى بسبب التعرض الزائد للشمس بدون استخدام واقٍ مناسب، وتوجد أسباب عامة لجفاف الجلد بصفة عامة، مثل تناول الأدوية المدرة للبول، وخمول الغدة الدرقية، وغيرها.

إذا كانت سبب تشقق الشفايف الأمور الشائعة المذكورة سابقا فيجب تجنبها واتباع النصائح التالية، وهي تجنب تلامس الشفايف مع المواد المثيرة مثل رغوة معجون الأسنان، وكذلك بعض الفواكه الحمضية، ويفضل تقطيعها إلى قطع صغيرة، ووضعها بالفم مباشرة بواسطة شوكة وتجنب قضمها.

من المهم تجنب التلامس مع اللعاب باستمرار، إذا كنت تعاني من تلك العادة، ومن الجيد أنك ذكرت أنك لا تقوم بذلك، بالإضافة إلى تلك النصائح يجب ترطيب الشفايف بشكل متكرر، وبالأخص بعد غسيل الوجه أو الوضوء أو الاستحمام، والشفايف ما زالت رطبة حتى تكون فاعلية المرطبات أكثر، ويمكن تجربة Nutritic lips, cicaplast lips, cold cream lips, …وغيرها.

أما إذا كانت هناك أسباب جلدية أو عامة فيجب علاجها بواسطة الطبيب المعالج، بالإضافة إلى النصائح السابقة.

أتمني لكم التوفيق والسعادة وحفظكم الله من كل سوء.

منقووووووووووول

10 نصائح للوقاية من تشقق الشفتين

10 نصائح للوقاية من تشقق الشفتين

10 نصائح للوقاية من تشقق الشفتين

تشقق الشفتين يعطي الابتسام شكلاً مختلفاً، حينما تكون شفتاك ملتهبة وحمراء ومتشققة فإن أي ابتسامة – مهما كانت صغيرة – يمكن أن تزيد التشققات سوءاً، لذا أعيدي اللون الوردي لشفتيك باتباعك هذه النصائح التي ستعيد البسمة إلى وجهك.

1- جربي زيت النخيل أو البلسم: يقول د. جوزيف بارك (طبيب الأمراض الجلدية في ليكسينجتون، كنتاكي): "إن أفضل علاج لتشقق الشفاه هو تجنب الطقس البارد والجاف الذي يسبب جفاف الشفتين وتشققهما، ولأن اللجوء لعناصر الطبيعة يعتبر أمراً غير عملي لأغلب الناس فيمكنك أن تلجئي للصيدلية كبديل، غطي شفتيك بطبقة من بلسم الشفاه قبل أن تتعرض للهواء الطلق، وعدة مرات أثناء تعرضك للهواء الطلق، ولأن الشفتين لا يعلق بهما أي شيء فقومي بممارسة هذا كلما تأكلي أو تشربي أو تمسحي شفتيك".

2- استعملي كريماً واقياً من أشعة الشمس: يتفق د. نيلسون لي نوفيك (طبيب، أستاذ مساعد الأمراض الجلدية بكلية طب مونت سايناي بجامعة نيويورك) مع هذا الرأي: "إن الضرر الذي يمكن أن تسببه أشعة الشمس للشفتين قد يسبب الجفاف والتشقق، وهو نفس الضرر الذي تسببه لبقية البشرة، إن أبسط صورة لهذا الضرر يمكن أن تصيب الشفة السفلية التي تمتص معظم الأشعة فوق البنفسجية".

لذا ينبغي على الناس ألا يستعملوا أي بلسم شفاه، وإنما يستعملون بلسماً واقياً من أشعة الشمس.

3- ضعي أحمر شفاه: يقول جلين روبرتس (مدير الجمال الإبداعي في إليزابيث، آردين بمدينة نيويورك): "بالإضافة للكريم الواقي من أشعة الشمس فإن أحمر الشفاه الذي يحتوي على أي أنواع الكريمات يعمل على تلطيف الشفتين اللتين تعانيان من التشققات". "بل إن وضع أحمر الشفاه يقي الشفتين ويحميهما من التشقق". "ولأن أحمر الشفاه غير لامع فهو يحجب الضوء، بما في ذلك الضوء المرئي الضار، وبالإضافة إلى هذا، فإني أرى أن استعمال أحمر الشفاه يعتبر أحد الأسباب التي تقلل من إصابة السيدات بسرطان الشفاه، فعلى مدى أربعة عشر عاماً من الخبرة لم أعالج سوى سيدة أو اثنتين مصابتين بسرطان الشفاه، في حين عالجت المئات من الرجال المصابين بهذا المرض".

4- استعملي المراهم التي تلطف الشفاه وتعمل على التئامها: تقول د. ديانا بيهوفا (طبيبة أمراض جلدية ومدرس الأمراض الجلدية بالمركز الطبي بجامعة نيويورك بمدينة نيويورك): "إن خطورة الإصابة بتشقق الشفتين تكمن في أنهما يصبحان عرضة للإصابة بالعدوى، وللوقاية من حدوث هذه الأعراض، يمكنك أن تستخدمي مرهماً مضاداً يباع دون وصفة طبية، ويمكنك أيضاً أن تستخدمي مرهم الهيدروكورتيزون الذي يباع أيضاً دون وصفة طبية، وإذا كانت الإصابة شديدة وترغبي في استعمالهما معاً، يمكنك استخدام إحداهما في الصباح والآخر في المساء".

5- احرصي على ألا يكون عندك نقص في فيتامين ب: يقول د. نوفيك: "نقص المواد الغذائية – مثل نقص فيتامين ب المركب ونقص الحديد – يساهم في تشقق وتقشير الشفتين، لذا فتأكد من تناولك لغذاء متعدد الفيتامينات".

6- تناولي الكثير من السوائل: إن تناولك المشروبات بكثرة في فصل الشتاء يرطب شفتيك من داخل جسمك. تقول د. بيهوفا: "إنني أوصي بتناول كوب من الماء كل بضع ساعات، فمع تقدم الإنسان في العمر، تقل قدرة خلايا الجسم على الاحتفاظ بالرطوبة؛ لذا فإن مشكلة الجفاف التي تعاني منها ستزداد دائماً في الشتاء، ومن بين الوسائل التي تساعدك على مقاومة جفاف شفتيك في فصل الشتاء أن تنظم درجة الرطوبة في منزلك وفي مكان عملك".

7- تذكري أن تتناولي الشمع العسلي: يقول د. رودني باسلر (طبيب أمراض جلدية وأستاذ مساعد بالطب الباطني بكلية الطب بجامعة نبراسكا في لينكولن): "أرى أن أفضل دواء لتشقق الشفتين هو كارميكس Carmex، وهو علاج قديم معبأ في عبلة صغيرة ويحتوي على عدة عناصر من بينها الشمع العسلي والفينول، وأعتقد أنه لا يوجد دواء كيميائي يصفه الطبيب لهذه الحالة أفضل منه".

8- امتنعي عن لعق شفتيك: وطبقاً لما قاله د. باسلر: "فإن تشقق الشفتين هو حالة تنتج عن تبخر الماء من الشفتين". فحينما تلعقي شفتيك، فإن ترطبهما لفترة قصيرة، ولكن ما تلبث هذه الرطوبة أن تتبخر تاركة شفتيك أكثر جفافاً عن ذي قبل، هذا إلى جانب أن اللعاب يحتوي على أنزيمات هاضمة". وحتى إن لم تكن هذه الإنزيمات الهاضمة قوية، فهي بالتأكيد لا تفيد شفتيك الملتهبتين بأي شيء".

9- جربي الزنك: يقول د. نوفيك: بعض الناس معتادون على أن يسيل لعابهم أثناء النوم مما يسبب جفاف الشفتين أو يزيد التشققات الموجودة من قبل؛ إذا كنت تعاني من هذه المشكلة يمكنك أن تدهن مرهم أوكسيد الزنك كل ليلة قبل النوم؛ لأنه يعمل كعازل يحمي الشفاه".

10- ضعي إصبعك بمحاذاة أنفك: يقول د. بارك: "إليك ما أنصح به المزارعين الذين يعملون في الهواء الطلق وقد لا يجدون أي شيء في متناولهم سوى هذا: ضع إصبعك بجانب أنفك ثم دلك شفتيك بإصبعك، وبذلك سيعلق قدر قليل من الزيت الطبيعي الموجود ببشرتك على شفتيك، وهذا الزيت الطبيعي هو ما تحتاجه شفتاك على أية حالة، وعادة ما تحصل عليه نتيجة ملامستها لبشرة مجاورة، ولن تحصل على علاج منزلي أفضل من هذا".

حالة مفاجئة من انتفاخ الشفتين والأطراف والطفح الجلدي والغثيان، ما سببها؟

حالة مفاجئة من انتفاخ الشفتين والأطراف والطفح الجلدي والغثيان، ما سببها؟
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أنا مصابة بمرض فجائي لا أعرف ما هو سببه؟

أصاب بألم في المعدة وأكون غير مرتاحة معه، وبعدها -تقريبا بساعة- يحدث احمرار وحكة في الأطراف، اليدين والرجلين وانتفاخ بهما، وطفح جلدي في البطن والفخذ، وموزع تقريبا في الجسم كله، وحكة في الرأس، وبعدها استفراغ مع خروج براز يشبه الإسهال، واستفراغ متكرر بعد فترات، مع دوخة ورعشة، وخمول وكسل وفتور، وفقدان الشهية ومغص، وبعد مضي عشرة ساعات تقريبا أبدأ في التحسن بدون أخذ العلاج، ولكني أستحم بالسدر.

في شهر جاءتني الحالة مرة واحدة، والشهر الذي بعده مرتين، والذي بعده لم تأت الحالة، والشهر الأخير جاءت مرة، وأسأل الله أن تكون الأخيرة.

في البداية كانت الأعراض أقل، ولكن آخر مرة كانت قوية؛ بارتفاع السكر، وألم في الأسنان، وثقل باللسان، وجفاف الشفة وانتفاخها، وتغير الصوت، وانتفاخ اليدين، لم تختفي الأعراض بسرعة، وبعد مضي عشرة ساعات ذهبت للطوارئ، ووجدوا السكر مرتفعا رغم أني لا أعاني من السكري.

للمعلومية التنميل مستمر في جسمي، خاصة في منطقة الفخذين، وفي الأنف أشعر بتقرص عند قراءة القرآن أو بدون قراءة، أقصد مضايقة دائما، وحكة في العينين.

وقبل الحالة كان عندي ألم في أسفل ظهري حتى أنني لا أقدر أن أركع مثلما كنت، ولكن بعد مضي الحالة بيومين أو ثلاثة تحسنت.

زرت الطبيب ولم أخرج بفائدة، قال: لي تحسسي أنت بنفسك الأسباب، يمكن أن تكون من نوعية الأكل، أو غيرها.

أصبحت أبتعد وأخاف من الأكل الذي يسبب الحساسية: الأجبان، والألبان، والسمك، والموز، رغم أني سابقا كنت أعاني فقط من حساسية الفول السوداني، والحلبة، ولم أمرض منهما، منذ سنوات -والحمد لله- لم تأتني الأعراض قوية مثل الآن، نزل وزني سريعا في خلال أربعة أيام.

هل هذا المرض عضوي، أم روحاني؟ وماذا أفعل؟

وجزاكم الله خيرا.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ الهاشمية حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

شكرا على تواصلك مع الشبكة الإسلامية.

إن ما تعانين منه هو ما يسمى بتحسس الأغذية، وهذا ما قاله لك الطبيب، والتحسس من الأغذية تظهر أعراضه خلال الساعتين الأولتين من تناول الطعام، ويظهر بشكل:

– تنميل حول الفم.
– طفح جلدي متعمم على الجسم.
– تورم في الشفتين وأحيانا الحلق والأطراف.
– أحيانا يحصل ضيق في النفس بسبب تضيق القصبات.
– آلام في المعدة وأحيانا إسهال.
– الدوخة وأحيانا فقدان الوعي.

والأطعمة التي عادة ما تسبب هذه الحساسية:

– الأطعمة البحرية.
– المكسرات.
– البيض.
– الفول السوداني.

الطريقة المثلى والموثوق بها إذا كان لدى المريض حساسية من بعض الأطعمة الخاصة التي لاحظها المريض أنها مرتبطة بالأعراض، هي: أن تتركي الطعام المشكوك فيه لمدة أسبوعين على الأقل، وبعد ذلك ارجعي للطعام نفسه، ولاحظي إذا ظهرت أعراض الحساسية على جلدك، احمرار على الجلد، وحكة، فإنه من المؤكد أن هذه الأطعمة هي المسبب للحساسية، ولا بد من الإقلاع عنها.

والطريقة الثانية: أن يتم إجراء تحليل للدم لمعرفة نوع التحسس لأي مادة غذائية.

والطريقة الثالثة هي: إجراء تحليل على الجلد ويسمى Prick test، حيث يحقن الجلد في الساعد، أو منطقة الظهر بكميات قليلة من الأطعمة المشتبه فيها، فإذا كان هناك تحسس من أي نوع من الأطعمة يظهر انتفاخ في الجلد وتكون النتيجة إيجابية.

وهذه الاختبارات تتم عند طبيب مختص بالحساسية أو طبيب الجلد، إذا ثبت أن هناك أطعمة تسبب حساسية في الجلد، فليس هناك علاج فعال للقضاء على الحساسية، ولكن يمكن التخفيف من أعراضها ببعض الأدوية التي تخفف من الأعراض مثل: مضادات الهستامين، وفي الحالات الشديدة يتم إعطاء المريض إبرة خاصة يأخذها بنفسه مباشرة عند بدء الأعراض، لذا يفضل مراجعة طبيب مختص بأمراض الحساسية لإجراء هذه الاختبارات، للتأكد من نوع الطعام الذي يسبب لك الحساسية.

نرجو من الله لك الشفاء والمعافاة.

ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــــ
انتهت إجابة الدكتور محمد حمودة، استشاري أول باطنية وروماتيزم.
وتليها إجابة الدكتور محمد عبد العليم، استشاري أول الطب النفسي وطب الإدمان.
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــــ

جزاك الله خيرًا وبارك الله فيك، ونسأل الله لك العافية والتوفيق والسداد.

من خلال ما ذُكر في رسالتك أرى أن الجانب النفسي ليس له دور كبير في حالتك، الذي يظهر أنك تعانين من حالة حساسية تزداد وتنقص حسب المؤشر الخارجي الذي يُثيرها، والدور النفسي قد يكون بسيطًا، وإن كنا لا نتجاهله، بمعنى أن أمراض الحساسية دائمًا مصحوبة بشيء من القلق، وقطعًا القلق يجعل الإنسان في وضعٍ يحسُّ فيه بشيء من عدم الارتياح، وينشغل بالحالة التي يعاني منها.

الذي أراه – أيتها الفاضلة الكريمة – وكما ذكر لك الطبيب هو أن تتجنبي الأطعمة التي تسبب لك الحساسية، ومن وجهة نظري أنه من الضروري أن تذهبي إلى طبيب مختص في أمراض الحساسية، وهم – الحمد لله – كُثر جدًّا، سيقوم الطبيب بأخذ التاريخ المرضي بتفاصيل دقيقة جدًّا، ومن ثمَّ يطلب منك الفحوصات اللازمة في مثل هذه الحالات، وبعدها – أي على نتائج الفحوصات ووجهة النظر الإكلينيكية للطبيب – سوف يضع لك الطبيب الخطة العلاجية الكاملة، مع الشرح المطلوب، والتحوطات التي يجب أن تُتخذ في مثل هذه الحالات.

إذًا حالتك في المقام الأول هي حالة جسدية، الجانب النفسي فيها ليس مهمًّا، وفي ذات الوقت لا أعتقد أنه مرض روحاني، لكن دائمًا المسلم يكون يقظًا وفطنًا، ويحرص على صلاته ودعائه وأذكاره.

بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا.

منقووووووووووول

حالة مفاجئة من انتفاخ الشفتين والأطراف والطفح الجلدي والغثيان، ما سببها؟

حالة مفاجئة من انتفاخ الشفتين والأطراف والطفح الجلدي والغثيان، ما سببها؟
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أنا مصابة بمرض فجائي لا أعرف ما هو سببه؟

أصاب بألم في المعدة وأكون غير مرتاحة معه، وبعدها -تقريبا بساعة- يحدث احمرار وحكة في الأطراف، اليدين والرجلين وانتفاخ بهما، وطفح جلدي في البطن والفخذ، وموزع تقريبا في الجسم كله، وحكة في الرأس، وبعدها استفراغ مع خروج براز يشبه الإسهال، واستفراغ متكرر بعد فترات، مع دوخة ورعشة، وخمول وكسل وفتور، وفقدان الشهية ومغص، وبعد مضي عشرة ساعات تقريبا أبدأ في التحسن بدون أخذ العلاج، ولكني أستحم بالسدر.

في شهر جاءتني الحالة مرة واحدة، والشهر الذي بعده مرتين، والذي بعده لم تأت الحالة، والشهر الأخير جاءت مرة، وأسأل الله أن تكون الأخيرة.

في البداية كانت الأعراض أقل، ولكن آخر مرة كانت قوية؛ بارتفاع السكر، وألم في الأسنان، وثقل باللسان، وجفاف الشفة وانتفاخها، وتغير الصوت، وانتفاخ اليدين، لم تختفي الأعراض بسرعة، وبعد مضي عشرة ساعات ذهبت للطوارئ، ووجدوا السكر مرتفعا رغم أني لا أعاني من السكري.

للمعلومية التنميل مستمر في جسمي، خاصة في منطقة الفخذين، وفي الأنف أشعر بتقرص عند قراءة القرآن أو بدون قراءة، أقصد مضايقة دائما، وحكة في العينين.

وقبل الحالة كان عندي ألم في أسفل ظهري حتى أنني لا أقدر أن أركع مثلما كنت، ولكن بعد مضي الحالة بيومين أو ثلاثة تحسنت.

زرت الطبيب ولم أخرج بفائدة، قال: لي تحسسي أنت بنفسك الأسباب، يمكن أن تكون من نوعية الأكل، أو غيرها.

أصبحت أبتعد وأخاف من الأكل الذي يسبب الحساسية: الأجبان، والألبان، والسمك، والموز، رغم أني سابقا كنت أعاني فقط من حساسية الفول السوداني، والحلبة، ولم أمرض منهما، منذ سنوات -والحمد لله- لم تأتني الأعراض قوية مثل الآن، نزل وزني سريعا في خلال أربعة أيام.

هل هذا المرض عضوي، أم روحاني؟ وماذا أفعل؟

وجزاكم الله خيرا.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ الهاشمية حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

شكرا على تواصلك مع الشبكة الإسلامية.

إن ما تعانين منه هو ما يسمى بتحسس الأغذية، وهذا ما قاله لك الطبيب، والتحسس من الأغذية تظهر أعراضه خلال الساعتين الأولتين من تناول الطعام، ويظهر بشكل:

– تنميل حول الفم.
– طفح جلدي متعمم على الجسم.
– تورم في الشفتين وأحيانا الحلق والأطراف.
– أحيانا يحصل ضيق في النفس بسبب تضيق القصبات.
– آلام في المعدة وأحيانا إسهال.
– الدوخة وأحيانا فقدان الوعي.

والأطعمة التي عادة ما تسبب هذه الحساسية:

– الأطعمة البحرية.
– المكسرات.
– البيض.
– الفول السوداني.

الطريقة المثلى والموثوق بها إذا كان لدى المريض حساسية من بعض الأطعمة الخاصة التي لاحظها المريض أنها مرتبطة بالأعراض، هي: أن تتركي الطعام المشكوك فيه لمدة أسبوعين على الأقل، وبعد ذلك ارجعي للطعام نفسه، ولاحظي إذا ظهرت أعراض الحساسية على جلدك، احمرار على الجلد، وحكة، فإنه من المؤكد أن هذه الأطعمة هي المسبب للحساسية، ولا بد من الإقلاع عنها.

والطريقة الثانية: أن يتم إجراء تحليل للدم لمعرفة نوع التحسس لأي مادة غذائية.

والطريقة الثالثة هي: إجراء تحليل على الجلد ويسمى Prick test، حيث يحقن الجلد في الساعد، أو منطقة الظهر بكميات قليلة من الأطعمة المشتبه فيها، فإذا كان هناك تحسس من أي نوع من الأطعمة يظهر انتفاخ في الجلد وتكون النتيجة إيجابية.

وهذه الاختبارات تتم عند طبيب مختص بالحساسية أو طبيب الجلد، إذا ثبت أن هناك أطعمة تسبب حساسية في الجلد، فليس هناك علاج فعال للقضاء على الحساسية، ولكن يمكن التخفيف من أعراضها ببعض الأدوية التي تخفف من الأعراض مثل: مضادات الهستامين، وفي الحالات الشديدة يتم إعطاء المريض إبرة خاصة يأخذها بنفسه مباشرة عند بدء الأعراض، لذا يفضل مراجعة طبيب مختص بأمراض الحساسية لإجراء هذه الاختبارات، للتأكد من نوع الطعام الذي يسبب لك الحساسية.

نرجو من الله لك الشفاء والمعافاة.

ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــــ
انتهت إجابة الدكتور محمد حمودة، استشاري أول باطنية وروماتيزم.
وتليها إجابة الدكتور محمد عبد العليم، استشاري أول الطب النفسي وطب الإدمان.
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــــ

جزاك الله خيرًا وبارك الله فيك، ونسأل الله لك العافية والتوفيق والسداد.

من خلال ما ذُكر في رسالتك أرى أن الجانب النفسي ليس له دور كبير في حالتك، الذي يظهر أنك تعانين من حالة حساسية تزداد وتنقص حسب المؤشر الخارجي الذي يُثيرها، والدور النفسي قد يكون بسيطًا، وإن كنا لا نتجاهله، بمعنى أن أمراض الحساسية دائمًا مصحوبة بشيء من القلق، وقطعًا القلق يجعل الإنسان في وضعٍ يحسُّ فيه بشيء من عدم الارتياح، وينشغل بالحالة التي يعاني منها.

الذي أراه – أيتها الفاضلة الكريمة – وكما ذكر لك الطبيب هو أن تتجنبي الأطعمة التي تسبب لك الحساسية، ومن وجهة نظري أنه من الضروري أن تذهبي إلى طبيب مختص في أمراض الحساسية، وهم – الحمد لله – كُثر جدًّا، سيقوم الطبيب بأخذ التاريخ المرضي بتفاصيل دقيقة جدًّا، ومن ثمَّ يطلب منك الفحوصات اللازمة في مثل هذه الحالات، وبعدها – أي على نتائج الفحوصات ووجهة النظر الإكلينيكية للطبيب – سوف يضع لك الطبيب الخطة العلاجية الكاملة، مع الشرح المطلوب، والتحوطات التي يجب أن تُتخذ في مثل هذه الحالات.

إذًا حالتك في المقام الأول هي حالة جسدية، الجانب النفسي فيها ليس مهمًّا، وفي ذات الوقت لا أعتقد أنه مرض روحاني، لكن دائمًا المسلم يكون يقظًا وفطنًا، ويحرص على صلاته ودعائه وأذكاره.

بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا.

منقووووووووووول

أعاني من جفاف الشفتين الدائم، وأحيانًا تتشقق

أعاني من جفاف الشفتين الدائم، وأحيانًا تتشقق
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أعاني من جفاف الشفتين الدائم، وأحيانًا تشقق، رغم استعمالي الدائم للمرطب الموضعي، وأظافري تتكسر وبها شروخ.

في الصباح الباكر، وفي طريقي للمدرسة أحس بغثيان شديد، وتعب منذ مدة طويلة، مع العلم أنني لا أعاني من الأنيميا، فهل لهذا دلالة على مرض معين؟

شكرًا.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أمة الله محمد حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

هناك أسباب كثيرة لجفاف الجلد والشفتين وتشققها، نذكر منها الأسباب الشائعة لذلك مثل: التعرض لهواء الشتاء الجاف، والتعرض للرياح، ولهواء الأماكن المغلقة الجاف، سواء حارًا أم باردًا، عادة لحس الشفايف؛ لأن تلك العادة تؤدي إلى بلل الشفاه باللعاب، ثم جفافها بصورة متكررة مما يؤدي إلى جفاف الشفاه، أو التهاب الشفه السفلى بسبب التعرض الزائد للشمس بدون استخدام واق مناسب، وتوجد أسباب عامة لجفاف الجلد بصفة عامة مثل: تناول الأدوية المدرة للبول، وخمول الغدة الدرقية، وغيرها، وكذلك توجد أمراض جلدية محددة تصيب الشفاه منها الأكزيما، وربما تكون هذه المشكلة متكررة ومصحوبة بحكة، وعدم ارتياح وتهيج واحمرار، وربما قشور، أو تشقق.

إذا كانت سبب تشقق الشفاه واحد من الأمور الشائعة المذكورة سابقًا، فيجب تجنبها واتباع النصائح التالية، وهي تجنب تلامس الشفاه مع المواد المثيرة مثل: رغوة معجون الأسنان، وكذلك بعض الفواكه الحمضية، ويفضل تقطيعها إلى قطع صغيرة، ووضعها بالفم مباشرة بواسطة شوكة، وتجنب قضمها، وأيضًا من المهم تجنب التلامس مع اللعاب باستمرار إذا كنت تعاني من تلك العادة، ومن الجيد أنك ذكرت أنك لا تقوم بذلك.

بالإضافة إلى تلك النصائح يجب ترطيب الشفاه بشكل متكرر، وبالأخص بعد غسيل الوجه، أو الوضوء، أو الاستحمام والشفاه ما زالت رطبة حتى تكون فاعلية المرطبات أكثر، ويمكن تجربةNutritic lips, cicaplast lips, cold cream lips، وغيرها.

أما إذا كانت هناك أسباب جلدية، أو عامة فيجب علاجها بواسطة الطبيب المعالج بالإضافة إلى النصائح السابقة.

أما بالنسبة لمشكلة الأظافر فيجب تقييمها إكلينيكيا بواسطة طبيب الأمراض الجلدية، ومعرفة إذا ما كان هناك ظواهر، أو علامات بالأظافر تدل على مرض جلدي، أو عام محدد، وعمل اللازم تجاه ذلك، بالإضافة إلى الاهتمام بالصحة العامة، والتغذية الصحية التي تحتوي على العناصر الغذائية المختلفة التي يحتاجها الجسم، والتأكد من خلوك من أي أمراض عامة تؤثر على نمو الأظافر بشكل مثالي، ويمكن استخدام مستحضر من مستحضرات ترطيب وحماية الأظافر مثل:Nail conditioning solution or ecrinal nail repair serum.
أتمنى لكم التوفيق والسعادة وحفظكم الله من كل سوء.
+++++++++++++++++++++++
انتهت إجابة د. د. محمد علام استشاري الأمراض الجلدية، وتليها إجابة د. حاتم محمد أحمد استشاري أول في طب الأطفال.
+++++++++++++++++++++++
عليك أولاً بإجراء فحوصات أولية للتأكد من الدم والأملاح ووظائف الكبد، والكلى، وهذه فحوصات تجرى بصورة روتينية، وبعد ذلك على الطبيب تقييم عملية التغذية، وهل هناك نقص في بعض الفيتامينات؟ وهل تحتاجين إلى أخذ فيتامينات، أو أملاح إضافية، كما عليك بمراجعة طبيب جلدية للتأكد من عدم وجود مشاكل بالجلد مثل: التحسس، أو الجفاف وغيرها، وقد يصف الطبيب تركيبة خاصة ملينة للجلد.

والله الموفق.

منقووووووووووول

مشكلتي في ظهور طفح جلدي وتورم العيون والشفتين، ما العلاج؟

مشكلتي في ظهور طفح جلدي وتورم العيون والشفتين، ما العلاج؟
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
السلام عليكم

أعاني من مشكلة جلدية، وهي ظهور طفح جلدي، وتورُّم العيون والشفتين والساقين، وإذا لامست جزءًا منها، فإنها تتكون في باقي أجزاء الجسم، ذهبت لأخصائي جلدية، وعملت تحاليل للدم، وطلعت النتائج سليمة، وأعطاني حبوب (انتي هيستامين)، وأنا أستعمل هذه الحبوب منذ سنة تقريبًا، ولم تنتهِ هذه الحساسية.

قبل فترة استعملت حقنة (ديبوفوس)، كل 3 شهور، ولم تعمل شيئًا أيضًا، وفي بعض الأوقات لا أذهب للعمل؛ بسبب هذا التورم، وإن شاء الله أجد العلاج المناسب لهذا الداء.

أرجو الرد في أقرب فرصة ممكنة، وشكرًا لكم.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ معتز حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أتصور أن ما تعانى منه –أخانا الكريم- من خلال الوصف المذكور فى الاستشارة، هو ما يعرف بمرض (الأرتيكاريا) أو الشرى، وهو في العادة يظهر في صورة طفح جلدي مرتفع عن الجلد, وانتفاخات مثل الذي حدث معك بالعيون والشفتين, وفي العادة يكون الطفح الجلدي مصحوبًا بحكة, أو وخز, وتوجد بعض الأشكال الإكلينيكية المختلفة الأخرى, وفي الحالات الشديدة يكون الطفح الجلدي مصحوبًا بانتفاخ في الأنسجة المبطنة للحنجرة والأمعاء, ويشتكي المريض من ضيق بالتنفس, واضطرابات, وألمٍ بالبطن.

يوجد نوعان رئيسيان من (الأرتيكاريا) التقليدية:

1- النوع الحاد: والذي يلازم المريض لفترة قصيرة أقل من ستة أسابيع, وفي الغالب يكون سببه حدوث عدوى ميكروبية, أو تناول بعض المأكولات, أو الأغذية المحفوظة، مثل: السمك والبيض والمكسرات والكيوي و… أو تناول بعض العلاجات, ومن أهمها: المضادات الحيوية, والتطعيمات, أو بسبب لدغ الحشرات, وبالأخص النحل والدبابير.

2- النوع المزمن: يلازم المريض فترات طويلة, ولا يوجد سبب واضح لحدوثه, وفي الغالب يكون هناك خلل مناعي يؤدي إلى زيادة إفراز المادة الكيميائية (الهستامين) في الجلد, وربما الأنسجة الأخرى, والتي تسبب الأعراض المذكورة سابقًا، وأتصور أنك تعاني من ذلك النوع.

في بعض الحالات تكون (الأرتيكاريا) عرضًا أو جزءاً من أعراض بعض الأمراض المناعية, مثل: الذئبة الحمراء, أو نتيجة للإصابة ببعض الأمراض العضوية المناعية, مثل: أمراض الغدة الدرقية.

توجد بعض أنواع (الارتيكاريا) أو الشرى غير التقليدية, أو ما يعرف (بالارتيكاريا) المادية أو الفيزيائية, مثل: تلك المرتبطة بالتعرض للماء أو الضعظ على الجلد, أو بداية التعرق, وتغيّر درجة حرارة الجسم.

علاج الشرى أو (الأرتيكاريا): يكون بوصف بعض مضادات (الهستامين) من الجيل الحديث مثل: (fexofenadine 180 mg, Deslorstidine 5mg, Levocetrizine 5mg)، ويكون ذلك كافيًا في أحوال كثيرة, ويمكن إضافة أحد مضادات (الهستامين) التقليدية مثل: (Hydroxyzine 10 mg)، مرة واحدة مساء، و بجرعة تصاعدية إذا كانت الحالة لم تستجب بشكل كامل أو مُرْضٍ, رغم استخدام الأنواع الحديثة بمفردها.

أنصح أن يكون ذلك تحت إشراف طبيب أمراض جلدية متخصص, وأيضًا للتأكد من التشخيص, وسبب حدوثه, وذلك بأخذ التاريخ المرضي للمشكلة بدقة, وفحص الجلد, وطلب بعض الفحوصات المعملية, أو الإجراءات الأخرى اللازمة لذلك , وتوجد بعض العلاجات الأخرى على حسب استجابة المريض.

لا تقلق -أخي الكريم-، وتواصلك مع الطبيب يجب أن يستمر حتى يتم التوصل لنوع وجرعة الداوء أو الأدوية اللازمة للسيطرة علي المشكلة بشكل فعال؛ حتى تمارس حياتك بشكل طبيعي، ولا يجب أخذ حقنة (الديبروفوس) مرة أخرى؛ لأنها نوع من أنواع (الكورتيزون) ممتد المفعول، ولها العديد من الآثار الجانبية السيئة، و(الكورتيزون) لا يستخدم في علاج (الأرتيكاريا) بشكل مستمر، ولكن من الممكن أن يستخدم لمدة محددة في بعض الحالات الحادة.

وفقك الله، وحفظك من كل سوء.

منقووووووووووول