كيف أتخلص من وسواس الشعور بالحدث أثناء الصلاة؟

كيف أتخلص من وسواس الشعور بالحدث أثناء الصلاة؟
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
السلام عليكم.

دائما تتشنج أعصابي أثناء الصلاة، وذلك بسبب خوفي الشديد من الحدث، وهذا الخوف الشديد يجعلني أحدث، مما يضطرني لإعادة الصلاة مرات عديدة، حتى يبلغ مني الجهد مبلغه، وهذه الحالة لم أكن أعاني منها في الماضي، وإنما أصبت بها هذا العام، وأنا منذ أشهر أكابد هذه المعاناة مع كل صلاة.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ سلمى حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

باركَ الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وأسأل الله لك العافية والشفاء والتوفيق والسداد.

أتاني أخٌ منذ حوالي شهرين في العيادة يقول أنه قد أُصيب بإسهال لمدة أسبوعين، وكان يعاني من ذلك كثيرًا، وقابل الكثير من الأطباء، و-الحمد لله- الآن توقف الإسهال، وأحواله تحسَّنت، لكن أصبح لديه شعورًا مُلحًّا أنه سوف يُحْدث (يُسْهِل) وهذا سبب له الكثير من القلق ومن التوتر، وجعله دائمًا يحاول أن يكون في وضعٍ استرخائي، لأنه يلجأ لشدِّ عضلات الشرج بشكلٍ يجعله في حالة استنفار قصوى لأنه يخاف أن يُحْدِث.

فإذًا هذه الحالات موجودة، وهذه الظواهر موجودة، وأعتقد أن الذي تعانين منه هو نوعٍ من المخاوف الوسواسية، والوساوس – أيتها الفاضلة الكريمة – تُعالج من خلال تجاهلها، وتحقيرها، وعدم الانصياع لها، فأريدك أن تكوني مسترخية، تطبقي تمارين الاسترخاء حسب ما ورد في استشارة بموقعنا والتي هي تحت رقم (2136015).

وأعتقد أنه سيكون من المهم لك أن تتناولي أحد مضادات الوساوس، الحالة وسواسية ولا شك في ذلك، وعقار مثل (فافرين Faverin) والذي يعرف علميًا باسم (فلوفكسمين Fluvoxamine) سيكون جيدا بالنسبة لحالتك، والجرعة المطلوبة بسيطة، خمسين مليجرامًا ليلاً لمدة أسبوع، ثم تُرفع إلى مائة مليجرام ليلاً لمدة شهرين، ثم خمسين مليجرامًا ليلاً لمدة شهرٍ، ثم خمسين مليجرامًا يومًا بعد يوم لمدة شهرٍ آخر، ثم تتوقفي عن تناول هذا الدواء.

إذًا الحالة هي حالة قلق وسواسي وليس أكثر من ذلك، والتجاهل مهم جدًّا وضروري جدًّا، مع عدم الانصياع لهذه الفكرة، هذا قد يُسبب لك قلق وتوتر، لكن بالمقاومة والإصرار على التجاهل، مع تناول الدواء -إن شاء الله تعالى- سوف تحسين بارتياح كبير.

باركَ الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وبالله التوفيق والسداد.

منقووووووووووول

ما حكم ستر قدمي المرأة أثناء الصلاة؟

ما حكم ستر قدمي المرأة أثناء الصلاة؟

قالت دار الإفتاء إنه يجب على المرأة المسلمة أن تغطي جسدها كله في الصلاة إلا وجهها وكفيها، وذهب الإمام أبو حنيفة والثوري والمزني من الشافعية إلى أن قدميها ليستا بعورة كذلك، وعند الإمام مالك أن قدمي المرأة من العورة المخففة فإذا كشفتهما صحت صلاتها، وإن

كيف نعشق الصلاة؟

كيف نعشق الصلاة؟

قبل أن تؤدي الصلاة …
هل فكرت يوماً وأنت تسمع الآذان بأن جبار السماوات والأرض يدعوك للقائه في الصلاة

وأنت تتوضأ …
بأنك تستعد لمقابلة ملك الملوك

وأنت تكبر تكبيرة الإحرام …
بأنك ستدخل في مناجاة ربك السميع العليم

وأنت تقرأ سورة الفاتحة في الصلاة …
بأنك في مناجاة بينك وبين خالقك ذي القوة المتين

وأنت تؤدي حركات الصلاة …
بأن هناك الأعداد التي لا يعلمها إلا الله من الملائكة راكعون وآخرون ساجدون منذ آلاف السنين حتى أطَّت السماء بهم

وأنت تسجد …
بأن أعظم وأجمل مكان يكون فيه الإنسان هو أن يكون قريباً من ربه الواحد الأحد

وأنت تسلم في آخر الصلاة …
بأنك تتحرق شوقاً للقائك القادم مع الرحمن الرحيم

الشوق إلى الله ولقائه
نسيم يهب على القلب ليذهب وهج الدنيا
المستأنس بالله جنته في صدره
وبستانه في قلبه
ونزهته في رضى ربه
أرق القلوب قلب يخشى الله
وأعذب الكلام ذكر الله
وأطهر حب الحب في الله
من وطن قلبه عند ربه
سكن واستراح
ومن أرسله في الناس
اضطرب واشتد به القلق
إذا أحسست بضيق او حزن ، ردد دائماً
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
هي طب القلوب
نورها سر الغيوب
ذكرها يمحو الذنوب

لا إله إلا الله

اللهم حرم وجه من يقرأ هذه الرسالة على النار واسكنه الفردوس الأعلى بغير حساب آمين

منقووول

آمين…جزاك الله خيراً على نقلك وجعله في ميزان حسناتك
السلام عليكم و رحمة الله

موضوع في غاية الأهمية ، فالصلاة عماد الدين و من تركها أو قصّر في أدائها هلك

نسأل الله أن يمنحنا الثبات و المغفرة

جزيت خيرا و باركك الرحمن

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sousou20 خليجية
آمين…جزاك الله خيراً على نقلك وجعله في ميزان حسناتك

خليجية

كيف أتخلص من الوساوس ولاسيما وساوس الصلاة؟

كيف أتخلص من الوساوس ولاسيما وساوس الصلاة؟
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
السلام عليكم

أنا شاب, عمري 24 سنة, أعاني من الوسواس القهري, ومشكلة الوسواس تتجسد في الوساوس أثناء الصلاة، أوسوس أني نسيت ركعة, أو نسيت التشهد, أو نسيت السلام, أو أني أخرجت ريحاً؛ فتأتيني وساوس إني أشعر بهذا, فأضطر إلى الخروج من الصلاة, لأتوضأ مرة أخرى, فأصلي, وتعود تلك الوساوس.

كما أعاني من وساوس خاصة بوجود شيء في مكانه, كشيء مهم؛ فيدفعني للتأكد مرات عديدة, رغم تيقني بوجوده, وساوس خاصة بتأكدي أن الباب مغلق, أو أني أكون قد بصمت أم لا في عملي كحضور أو انصراف.

ذهبت لطبيب, فقال لي: عندما تفعل شيئا ما, عُدَّ من (1-10) لتتأكد, وقد فعلت هذا, وما زالت المشكلة لدي, وأعطاني دواء الفافرين, واستخدمته مدة شهر أو يزيد قليلاً, وتوقفت لعدم جدواه, فما الحل؟

أريد نصائحكم.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ هيثم حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

ببساطة شديدة أنت بالفعل تعاني من وساوس قهرية، هذه النقطة الأولى، والنقطة الثانية –وهي المهمة– أنك ذهبت وقابلت الطبيب النفسي، وهذه خطوة إيجابية جدًّا.

الوسواس القهري يعالج من خلال منهجية خاصة، المنهجية الأولى هي الالتزام بتناول الدواء المضاد للوساوس، والفافرين من أفضل الأدوية، ويعرف عنه أنه فعّال جدًّا، لكن البناء الكيميائي لهذه الأدوية لا يتم أبدًا قبل ستة أسابيع، ولا بد أن تصل جرعة الفافرين من مائتي إلى ثلاثمائة مليجرام في اليوم.

فأخي الفاضل هيثم: أعتقد أنك استعجلت بعض الشيء، ويجب أن ترجع وتتناول الدواء مباشرة. الوساوس لا تستجيب إلا للجرعات الكبرى أو الجرعات المتوسطة، فأرجو ألا يستدرجك الوسواس ويقنعك أن الدواء لا جدوى له، لا، أنا أؤكد لك أنه ذو جدوى وجدوى كبيرة جدًّا.

بعد أن دخلت الأدوية المستحدثة في علاج الوساوس القهرية أصبحت نسبة نجاح العلاج ثمانين إلى تسعين بالمائة، قبل ذلك كانت نسبة النجاح مع العلاجات السلوكية فقط لا تتعدى عشرين بالمائة، فالدواء مهم وضروري جدًّا، والدواء يسهل لك الآليات السلوكية.

فيا أيها الفاضل الكريم: هذه النقطة يجب أن نحتم عليها، وعليك أن تلتزم بالجرعات، كما يكون قد أرشدك الأخ الطبيب الكريم الذي قابلته، هنالك جرعة تمهيدية، هنالك جرعة علاجية، ثم بعد ذلك تأتي الجرعة الوقائية، ويجب أن تلتزم بكل هذه المراحل التزامًا قاطعًا، وأود أن ألفت نظرك لحقيقة علمية مهمة، وهي: أن التدخل المبكر فيما يخص العلاج دائمًا يعطي نتائج ممتازة، بمعنى ألا تُؤخر علاجك، أن تبدأ مباشرة الآن، التأخير يعني الانتكاسات وتكررها، وأن يأخذ المرض المنحى المزمن، وهذا ما لا نريده لك أبدًا، وإذا لم يوافقك الفافرين توجد أدوية كثيرة أخرى، وتوجد عُدة بروتوكولات لتنظيم هذه الأدوية معروفة للأطباء.

النقطة الثانية وهي العلاج السلوكي، هنالك عدة وسائل، ما ذكره لك الطبيب من أن تَعدّ من واحد إلى عشرة، هذه وسيلة جيدة لا بأس بها، لكن الوسيلة الأفضل والأنفع والأنجع هي تحقير الوسواس، والاستخفاف به، وعدم مناقشته، وصرف الانتباه عنه.

عدم مناقشة الوسواس يعني أن الفكرة حين تأتيك تصورها مجسدة أمامك، كأنك تستفيد مما نسميه بالذاكرة البصرية. خاطب هذه الفكرة مباشرة، قل لها: (أنت وسواس حقير، لن أناقشك، أنت تحت قدمي) أغلق الباب تمامًا، لكن إذا استدرجك الوسواس وبدأت في تفسيره وتحليله ومحاولة وجود بعض المبررات له والتعمق فيه، هذا يزيد من الوسواس، فحقّره تحقيرًا تامًا؛ هذا أيها الفاضل الكريم هو العلاج الجيد، وسوف تجد أن هذه الآلية العلاجية أصبحت أكثر سهولة ومرونة بالنسبة لك حين تستمر في العلاج الدوائي.

أريدك أيضًا أن تتعلم تمارين الاسترخاء، يمكن أن يدرِّبك عليها طبيبك حين تقابله لمرة ثانية، أو يمكنك أن تتحصل على الإرشاد الخاص بكيفية ممارسة هذه التمارين من خلال الاطلاع على استشارة إسلام ويب تحت رقم (2136015).

أيها الفاضل الكريم: لا تجعل الوساوس عذرًا لتعطيل حياتك، لا، اصرف انتباهك عنها، استمتع بحياتك، إذا كنت في مجال العمل لا بد أنت تجتهد في عملك، أكثر من التواصل الاجتماعي، رفه على نفسك بما هو طيب وجميل، تواصل مع أصدقائك، كن بارًا بوالديك، كن فعّالاً داخل أسرتك، احرص على عباداتك خاصة الصلاة مع الجماعة في المسجد، ومن خلال هذه الآليات الطيبة والفاعلة والجميلة تستطيع بالفعل أن تقهر هذه الوساوس.

باركَ الله فيك، وجزاك الله خيرًا.

منقووووووووووول