الوسم: الفم

أحسست بألم شديد يسار ويمين السرة، وأسفل الصدر الأيمن جهة الكبد، والظهر.

وذهبت عند طبيب اختصاصي جهاز هضمي، وقمت بعمل فحص عبر الجهاز: echographiوظهرت نتيجة فحص الكبد والطحال والمرارة سليمة ولله الحمد.

وبعدها طلب مني الطبيب فحص القولون، وأعطاني دواء مسهلا؛ لإفراغ البطن من الطعام، وفي الغد قمت بإجراء الفحص، وأخذ لي صورا للقولون؛ فظهرت النتيجة أن الجهة اليسرى للقولون منتفخة، والجهة اليمنى يوجد بها تضيق في الأعلى جهة الكبد، وطمأنني الطبيب: بأن هذا له علاج، ولا مشكلة لدي إن شاء الله تعالى.

ووصف لي أقراص: Débridat 200mg وBedelix sachets وأقراص: Librax وتحاميل: Megasfon لمدة 15 يوما، شعرت بتحسن، وبعد أسبوع عاد لي الألم، وزرت الطبيب فطلب مني أخذ نفس الدواء لمدة 10 أيام أخرى، وتحسنت قليلا ولم يعد الألم شديدا كالسابق.

وبعد العلاج ظهرت لدي حبوب بيضاء داخل شفتي العليا، وداخل الفم، وتتكاثر يوميا، وكذلك يصبح فمي جافا عند الصباح، ويتجمع فيه الدم، ويصبح شبه أسود.

فقمت بزيارة الطبيب، وكشف علي، وطلب مني عمل تحاليل الدم CPR و Hepatite b-c وكريات الدم، والسكري، وكانت سليمة ولله الحمد والشكر.

فقال لي: مجرد التهاب وفطريات، ووصف لي دواء: DAKTARIN GEL BUCCAL ومضاد حيوي: CATEX 250mg، وماء للمضمضة، ولكن لا توجد نتيجة، وبقيت تلك الحبوب تتكاثر حتى ظهرت على اللثة الآن.

فقمت بزيارة طبيب آخر، وأكد لي أنها مجرد فطريات، ووصف لي دواء: mycoflu 50mg و: Aerius 5mg لمدة أسبوع، ولا نتيجة إلى حد الآن من كل هذا العلاج.

والآن مازالت تلك الحبوب الصغيرة البيضاء تتكاثر في شفتي وداخل فمي، وكذلك بعض الألم في القولون أسفل الصدر جهة الكبد يمين البطن.

وجزاكم الله خيرا.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ younes حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

القولون يمثل الجزء الأخير من الأمعاء الغليظة، وفيه يتكون البراز أو الغائط -أعزكم الله-، وفيه يتم امتصاص الماء المطلوب للجسم؛ فإذا كان الإنسان لا يشرب كمية كافية من الماء فإن القولون يأخذ كل الماء الموجود في البراز، ويتركه يابسا في صورة إمساك.

وإذا كان الإنسان يتعود على شرب كمية كافية من الماء؛ فإن جسمه يأخذ حاجته من الماء، ويترك الباقي في القولون فتحدث ليونة في البراز، طبعا مع وجود كمية كافية من الألياف في الطعام مثل: الخضروات الطازجة والمطبوخة، والخبز الأسمر، وشوربة الشوفان، وتلبينة الشعير المطحون والمغلي في الماء أو الحليب، والقمح النابت (جنين القمح).

وهذه الأطعمة تحتوي على كثير من الألياف، والسوائل الضرورية للقولون؛ وبالتالي يخرج البراز أو الغائط لينا، وتقل تبعا لذلك كمية الغازات الخارجة، والمتكونة من تخمر الطعام.

ولعلاج القولون يمكن تناول حبوب: Spasmocanulase قرصين ثلاث مرات يوميا قبل الأكل، وحبوب: Colospasmin قرصا ثلاث مرات يوميا قبل الأكل، وقرصا: Indral 10 mg مرتين يوميا قبل الأكل، حتى تختفي الأعراض، ثم عند الضرورة بعد ذلك.

ويمكن تناول خليط مكون من: مطحون الكمون والشمر والينسون والكراوية والهيل وإكليل الجبل والقرفة والنعناع، وإضافته إلى السلطات والخضار المطبوخ، مع زيت الزيتون، وهذا يساعد كثيرا في التخلص من الغازات والانتفاخ والمغص إن شاء الله، مع ممارسة الرياضة، خصوصا المشي، وهذا سوف يؤدي إن شاء الله إلى انتظام حركة القولون، والمساعدة في إخراج طبيعي، والتخلص من الغازات، والتجشوء، وآلام المعدة، والقولون.

والأمعاء عموما تصاب ببعض الطفيليات والجارديا، وأكياس الأميبا المتحوصلة، وكذلك البكتيريا من النوع: E-Coli وربما لا تظهر في تحليل واحد؛ ولذلك نفضل إجراء 3 تحاليل براز متوالية؛ للكشف عن تلك الطفيليات والجراثيم.

والعلاج يعتمد على نتيجة التحاليل، ولكن بإمكانك تناول أقراص: furazol قرصين ثلاث مرات يوميا، مع تناول العلاج الثلاثي للمعدة، وهذا سوف يقضي على أي جراثيم أو طفيليات موجودة في البراز، ويعيد قوامه إلى الوضع الطبيعي، مع الحرص بعد ذلك على تناول الأطعمة ذات الألياف، وشرب السوائل، وترك وجبات المطاعم، والوجبات السريعة قدر الإمكان.

وفيما يتعلق بالحبوب في الفم فهي تسمى: Aphthous Ulcers، ولها أسباب متعددة منها: التوتر، والتوابل الحارة، وجروح بسيطة في اللثة من عضة اللسان، أو مادة كاوية، ومن آثار بعض الأدوية، وقد تصاحب إصابة المعدة بالجرثومة الحلزونية H-Pylori.

والعلاج يتمثل في إذابة كبسولة من المضاد الحيوي: doxycycline capsule of 100 في 10 مل من الماء، ثم المضمضة بها لعدة دقائق، ثم بلعها بعد ذلك، ويكرر ذلك مرتين يوميا لعدة أيام حتى يتم الشفاء، مع وضع الدهان الموضعي: kenalog in ora**** على التقرحات مرتين يوميا، واستعمال الغرغرة العادية عدة مرات يوميا، ويمكن أيضا المضمضة بدواء: decadron شراب 10 مل، ثم بصق الدواء دون بلعه، وكل ذلك سوف يساعدك في الشفاء إن شاء الله.

أنا فتاة أبلغ من العمر 27 سنة، وأريد عمل تقويم للأسنان؛ لبروز طفيف فيها، علمًا أن أسناني مرتبة، ولا يوجد بها أي تزاحم، ذهبت لعدة أطباء للتقويم، وجميعهم قالوا لي: إذا كنت أريد عمل التقويم، يجب عليّ خلع أربع أسنان، اثنتين من فوق، واثنتين من تحت.

أنا متخوفة أن يتغير شكل وجهي وفمي بعد عمل التقويم، مع دفع التقويم المستمر للوراء، أنا لا أريد أن يتغير شكل وجهي وفمي؛ لأني من خلال بحثي بالنت، وجدت أن خلع الأسنان للتقويم يغيّر شكل الوجه والفم، الآن إحدى أسناني حدث بها تسوس، واضطررت لخلعها -وهي إحدى الأسنان الأربع التي كان سيخلعها الطبيب لعمل لتقويم-، يجب عليّ أن أقرر.

ماذا يجب عليّ أن أفعل؟ أفيدوني عن التغييرات -التي يحدِثها التقويم مع خلع الأسنان- للوجه وطول الأنف والفم.

جزاكم الله خيرًا.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ سارة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أختي الكريمة، لاحظت من رسالتك أنك مترددة في اتخاذك لقرار المعالجة التقويمية لأسنانك، علماً أنك قلت في بداية رسالتك: (أريد عمل تقويم للأسنان؛ لبروز طفيف فيها)، بعد ذلك قلت: (علمًا أن أسناني مرتبة ولا يوجد بها أي تزاحم)، وفي آخر رسالتك قلت: (أنا متخوفة أن يتغير شكل وجهي وفمي بعد عمل التقويم، مع دفع التقويم المستمر إلى الوراء)، وقلت: (أنا لا أريد أن يتغير شكل وجهي وفمي).

عليك -يا ابنتي- أن تقرري، هل تريدين عمل تقويم لأسنانك، والذي سيؤثر على شكل الفم والوجه بشكل أكيد، ولكن بشكل إيجابي، وبشكل جيد وجميل، وتتخلصين من البروز الطفيف في الأسنان الموجود لديك، وبالتالي تتخلصين من بروز الفم أيضاً، أم أنك سوف تلغين فكرة المعالجة التقويمية لأسنانك؛ لأنك لا تريدين أن يتغير شكل وجهك وفمك، حسب ما قلتِ: (أنا لا أريد من شكل وجهي وفمي أن يتغير). لذلك إذا قررت عمل معالجة تقويمية لأسنانك، فعليك أن تتقبلي فكرة خلع أربع أسنان، اثنتين من فوق، واثنتين من تحت؛ لأن طبيب التقويم يحتاج لمسافة كافية لجر الأسنان للخلف وتعديلها، وتعديل البروز في الأسنان والفم لديك، وأنت -على كل الأحوال- قد قمت بقلع إحدى الأسنان المطلوبة للقلع.

لذلك -يا ابنتي-، أنصحك أن تتابعي وتستمري بالمعالجة التقويمية لأسنانك، وسوف تحصلين على نتائج طيبة ومُرْضِيَة -بإذن الله-.

عانيت في رمضان السابق من رفرفة في الجفن العلوي للعين اليسرى، استمرت لعدة أيام متواصلة، ثم لاحظت بعد ذلك أن الجفن العلوي الأيسر أصبح يتحرك مع حركة مد الفم (بالإضافة لحركته العادية) كالتصفير أو التقبيل, وشكل حركة الجفن تقريبًا تشبه شكل حركة التصفير, وهذه الحالة مستمرة حتى الآن.

فما هذه الحالة؟ وهل تحتاج لعلاج أم أنها ستزول تلقائيًا؟

وشكرًا لكم.

الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فالحركة غير العادية لجفون العين هي عبارة عن حركة غير عادية في العضلات المحيطة بالعين تسمى myokymia، وتأتي تلك الحركة غالبًا من الإجهاد الشديد عمومًا، وقلة النوم والأرق، وتناول الكحول، والنشاط الزائد للغدة الدرقية، والإجهاد النفسي الناتج عن الضغوط النفسية، ويمكنك فحص وظائف الغدة الدرقية TSH & Free T4، بالإضافة إلى فحص صورة الدم CBC، وتناول العلاج حسب نتيجة التحليل.

والعلاج من خلال تنظيم الوقت والنوم، بحيث تتناول قسطًا كافيًا من النوم، وتجنب الإرهاق الشديد في العمل، وشرب المزيد من الماء، وعمل كمادات باردة للعين، مع غلق جفون العين لفترات أثناء عمل تلك الكمادات وبعدها، ولا مانع من زيارة طبيب نفسي لعمل تحليل نفسي، وإخراج ما في مكنون النفس، وقد يصف لك الطبيب دواء للإرهاق والتوتر النفسي، ويمكن كذلك تناول بعض المخللات مثل: الزيتون، والخضروات المخللة؛ لأن نقص الصوديوم وبعض الأملاح المعدنية قد يؤدي إلى تلك الرجفة في الجفون.

وفي حال عدم استجابة العيون لتك الإجراءات يمكنك زيارة طبيب أو مستشفى عيون؛ لعمل حقن لمادة البوتكس في عضلة العين، وهذا الحقن يعطي نتائج جيدة وفورية لرجفة جفون العين.

وفقك الله لما فيه الخير.