عندي ديسك في الفقرة الرابعة والخامسة ضاغط على العصب، فما الحل؟

عندي ديسك في الفقرة الرابعة والخامسة ضاغط على العصب، فما الحل؟
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
السلام عليكم
أرجو إفادتي بأقرب وقت ممكن.

أنا بعمر 30 سنة، لدي طفلتان، وعندي ديسك في الفقرة الرابعة والخامسة، ضاغط على العصب، وكان يسبب لي ألما شديدا برجلي حتى أصابع القدم، وخدران.

قمت بعملية جراحية، والعملية لم يصحبها تركيب أي (براغي) أو تثبيت، فقط إزالة الديسك، واستخدام ميكروسكوب لجرح 4 سم تقريبا، ثم اكتشف الطبيب أثناء الجراحة وجود عصبين في القناة، وليس عصباً واحداً، (تشوه خلقي) والعصبان يحتكان، ويسببان الألم الشديد عندي، وتم إزالة الديسك الضاغط على الأعصاب، والتوسعة بين العصبين.

حين أتممت 3 أشهر من العملية، عاودتني آلام شديدة تشبه الألم السابق، وكأني لم أجر العملية الجراحية! مع فرق أن الألم متركز بشكل شديد لدى منطقة الورك، ويخف عند المشي، ويزداد ألم الورك عند النوم، ويكون أشده في الصباح، ويرافقه تشنج في العضلات.

عند الضغط على منطقة الورك أشعر باحتقان وألم شديد في نقطة معينة عند الضغط عليها يسري الألم لقدمي، وعند الاستلقاء ورفع الرجل لإجراء اختبار الديسك أشعر بآلام بالورك وليس بالظهر.

هل عمليتي فاشلة؟ وهل يستحيل علاج مشكلة وجود عصبين في نفس القناة، والعصبان يعملان ولا يمكن استبعاد أحدهما؟ وهل ممكن أن تكون مشكلتي ليست من الديسك وإنما التهاب الورك؟ وهل يصل التهاب الورك والألم إلى القدم والأصابع أحيانا مشابها لألم الديسك لكن دون خدران؟

بماذا تنصحوني؟ لأني تعبت من الألم، وأرغب بالإنجاب، وهذا ما دفعني للعملية؟ علما أني أعاني من ظرف نفسي سيء جدا، بسبب ظرف أصابني بالكآبة، والضغط النفسي، فهل له علاقة بعودة الألم؟
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ شهد حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

كثير من عمليات الانزلاق الغضروفي لا تؤدي الغرض من إجرائها، ويعود الألم كما كان، ويحدث ذلك على مستوى العالم، حتى في الدول المتقدمة جراحيا، مثل الولايات المتحدة وأوروبا، وتسمى الحالة: failed back surgery syndrom.

الألم المبرح الذي تشعرين به ليس بالضرورة أن يكون بسبب الضغط على العصب، ولكن قد يكون بسبب التهاب ذلك العصب بعد العملية، وبسبب الشد العضلي في المكان، وتهيج الأعصاب المضغوطة، وبالتالي فإن العلاج الطبي والتحفظي له مكان مهم في علاج المضاعفات التي تنشأ بعد الجراحة، ولا داع للتفكير في تلك الجراحات مرة أخرى.

العلاج من خلال علاج فقر الدم (الأنيميا)؛ عن طريق تناول مقويات للدم، وعلاج نقص فيتامين (د)، وهو الفيتامين المهم جدا لتقوية العظام؛ عن طريق أخذ حقنة فيتامين د 600000 وحدة دولية في العضل، مع شرب كمية كافية من الحليب، وأخذ أقراص الكالسيوم، والنوم على فراش طبي صلب، أو على الأرض والنوم العميق الكافي أثناء الليل؛ لأن الجسم أثناء النوم يفرز مواد مسكنة تسمى (إندورفينز) لها مفعول مسكن قوي أثناء النوم تعطي الإنسان الإحساس بالراحة في الصباح الباكر.

يمكنك لعلاج الألم تناول كبسولات، Celebrex 200 mg صباحا ومساء، وقرص muscadol ثلاث مرات يوميا لمدة 10 أيام، وأخذ حقن neurobion يوما بعد يوم في العضل؛ لعلاج نقص فيتامين (ب المركب)، وتغذية الأعصاب والتعود على الاستحمام بالماء الساخن؛ لأنه يعطي نشاطا وحيوية، مع تناول جرعات مكثفة من حبوب الكورتيزون prednisolone 30 mg مرتين يوميا لمدة 10 أيام؛ لأنها تسكن الألم، وتساعد في علاج التهاب الأعصاب.

كذلك فإن تناول حبوب prozac 20 mg لعلاج حالة الاكتئاب أو التوتر مهم جدا في التخلص من تلك الآلام.

هناك ما يعرف ب Physical Therapy الذي يعتمد على الحمامات الباردة والحمامات الساخنة بالتناوب، ويمكنك الاستحمام بالماء البارد عن طريق التدرج في برودة الماء من الفاتر حتى تتعود الخلايا على ذلك، ثم زيادة برودة الماء التدريجية حتى الوصول إلى درجة برودة معقولة يتحملها الجسم؛ لأن الحمام البارد ينشط الدورة الدموية ويعالج الألم، وكذلك الحمام الساخن أو الجاكوزي الساخن؛ ليفك عضلات الجسم، ثم عمل جلسات مساج لعضلات الظهر والفخذين.

وفقك الله لما فيه الخير.

منقووووووووووول

بعد ثلاث سنين من إجراء العملية الجراحية عاود والدتي ألم العصب الخامس

بعد ثلاث سنين من إجراء العملية الجراحية عاود والدتي ألم العصب الخامس
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
السلام عليكم
والدتي كانت تعاني من مرض العصب الخامس، وأجريت لها عملية جراحية لكن دون جدوى، بعدها ذهبت إلى مصر وأجريت لها العملية بالليزر -ولله الحمد- بعد ثلاثة أشهر من العملية ذهب الألم تمامًا، وبعد سنتين أو ثلاث سنوات عاودها الألم، فما هو الحل؟

وشكراً.

الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عبد الله حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فالعصب الدماغي الخامس هو أحد الأعصاب المخية الاثني عشرية، وهو العصب الذي يغذي جزءًا كبيرًا من الوجه في منطقة العين والخد والفك؛ حيث أنه عصب ثلاثي الأفرع، وفي غالبية الحالات يكون المسبب للألم هو ضغط مستمر من إحدى الأوعية الدموية الدماغية على العصب الثلاثي المسؤول عن نقل الإحساس من الوجه إلى الدماغ.

الألم يمتاز بأنه يأتي في نوبات تصيب منطقة الوجه، وتستمر لعدة ثوان في كل مرة، وقد يكون نتيجةً لعدة أنواع من المثيرات والمحفزات، مثل: تناول الطعام، تنظيف الأسنان أو الهواء البارد، وغالبا ما توصف النوبة كضربة كهربائية في المنطقة المشار إليها، وقد تمر فترات زمنية طويلة دون حدوث نوبات ألم، وقد تكون بالمقابل فترات تشهد الكثير من النوبات.

عادة ما يشكو المريض من نوبات متكررة من آلام حادة، مثل التيار الكهربائي الخاطف، مع حرقة شديدة لعدة ثوان على أحد جانبي الوجه، يبدأ الألم إما من الأعلى للأسفل، ونادرا ما يكون العكس, لا يستطيع المريض لمس وجهه نهائياً، وحتى الهواء يسبب له ألما شديدا.

أي منطقة بالوجه تتغذى بالعصب الخامس يمكن أن تؤدي إلى إثارته إذا ما تم إحداث تنبيه حسي لمناطق معينة من جلد الوجه أو الغشاء المخاطي أو فواصل الأسنان مثل غسل الوجه، الحلاقة، غسل الأسنان، البلع، المضغ، الكلام أو حتى ملامسة الهواء للوجه, تتكرر هذه النوبات لعدة أسابيع أو أشهر يحدث بعدها مرحلة من السكون والتحسن لعدة أشهر أو سنوات, ويقل معدل حدوث نوبات الألم مع التقدم في سن المريض.

كما قلنا ليس هنالك من سبب محدد، بل هي نظريات وضعت لتفسير هذا الألم، منها وجود وعاء دموي يضغط على العصب الخامس؛ مما يطيل مدة الومضات الكهربائية في العصب، ويؤدي إلى إعادة تهيج العصب مسببة للألم، وقد يكون السبب إصابة العصب بفيروسات خاصة، وقد تكون أسبابًا ثانوية لأمراض أخرى مثل مرض الالتهاب التصلب اللويحي المنتشر بالجهاز العصبي.

يتم تشخيص ألم العصب الدماغي الخامس بعد استبعاد كل المسببات الأخرى التي من الممكن أن تسبب آلاماً شبيهة (الهربس العصبي – herpes zoster، الأورام السرطانية، آلام الأسنان، والتهابات الأوعية الدموية) وفي أغلب الأحوال يتم إجراء تصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) ويتم علاج ألم العصب الدماغي الخامس بالأدوية أو بالإجراءات الجراحية، وفي كثير من الحالات، يؤتي العلاج الدوائي نتائج جيدة، ولو لفترة محدودة من الزمن، وأكثر العلاجات الدوائية استخداما هو عقار الكربامازيبين، (Carbamazepine). ومن بين الإمكانيات الدوائية الأخرى، عقارات الباكلوفين (baclofen).

تشتمل الإجراءات الجراحية على الحقن الموضعي في منطقة خروج العصب الدماغي الخامس من الجمجمة، أو عملية جراحية في منطقة خروج العصب من جذع الدماغ، وتتضمن عملية الحقن نفخ بالون، حقن مادة الجليتسيرول، وعلاجا بأمواج الراديو لمنطقة العقد العصبية (nerve ganglion) وهنالك أيضا العلاج "سكين أشعة جاما"Gamma-Knife

فكرة العلاج تقوم على تحديد موضع خروج العصب الثلاثي ثم معالجته بالأشعة، وخلال هذه العملية يتم فتح الجمجمة، الكشف عن مخرج العصب من جذع الدماغ، وعن الشريان الذي يضغط عليه، ومن ثم يتم إدخال مادة تشبه القطن، وللفصل بينهما لا يوجد ما يسمى بالكي، والعلاج يقوم به طبيب جراحة مخ وأعصاب، سواء الدوائي أو العلاجي في مستشفى متخصص، وليس في عيادة خاصة.

وفقك الله لما فيه الخير.

منقووووووووووول

عندي ديسك في الفقرة الرابعة والخامسة ضاغط على العصب، فما الحل؟

عندي ديسك في الفقرة الرابعة والخامسة ضاغط على العصب، فما الحل؟
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
السلام عليكم
أرجو إفادتي بأقرب وقت ممكن.

أنا بعمر 30 سنة، لدي طفلتان، وعندي ديسك في الفقرة الرابعة والخامسة، ضاغط على العصب، وكان يسبب لي ألما شديدا برجلي حتى أصابع القدم، وخدران.

قمت بعملية جراحية، والعملية لم يصحبها تركيب أي (براغي) أو تثبيت، فقط إزالة الديسك، واستخدام ميكروسكوب لجرح 4 سم تقريبا، ثم اكتشف الطبيب أثناء الجراحة وجود عصبين في القناة، وليس عصباً واحداً، (تشوه خلقي) والعصبان يحتكان، ويسببان الألم الشديد عندي، وتم إزالة الديسك الضاغط على الأعصاب، والتوسعة بين العصبين.

حين أتممت 3 أشهر من العملية، عاودتني آلام شديدة تشبه الألم السابق، وكأني لم أجر العملية الجراحية! مع فرق أن الألم متركز بشكل شديد لدى منطقة الورك، ويخف عند المشي، ويزداد ألم الورك عند النوم، ويكون أشده في الصباح، ويرافقه تشنج في العضلات.

عند الضغط على منطقة الورك أشعر باحتقان وألم شديد في نقطة معينة عند الضغط عليها يسري الألم لقدمي، وعند الاستلقاء ورفع الرجل لإجراء اختبار الديسك أشعر بآلام بالورك وليس بالظهر.

هل عمليتي فاشلة؟ وهل يستحيل علاج مشكلة وجود عصبين في نفس القناة، والعصبان يعملان ولا يمكن استبعاد أحدهما؟ وهل ممكن أن تكون مشكلتي ليست من الديسك وإنما التهاب الورك؟ وهل يصل التهاب الورك والألم إلى القدم والأصابع أحيانا مشابها لألم الديسك لكن دون خدران؟

بماذا تنصحوني؟ لأني تعبت من الألم، وأرغب بالإنجاب، وهذا ما دفعني للعملية؟ علما أني أعاني من ظرف نفسي سيء جدا، بسبب ظرف أصابني بالكآبة، والضغط النفسي، فهل له علاقة بعودة الألم؟
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ شهد حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

كثير من عمليات الانزلاق الغضروفي لا تؤدي الغرض من إجرائها، ويعود الألم كما كان، ويحدث ذلك على مستوى العالم، حتى في الدول المتقدمة جراحيا، مثل الولايات المتحدة وأوروبا، وتسمى الحالة: failed back surgery syndrom.

الألم المبرح الذي تشعرين به ليس بالضرورة أن يكون بسبب الضغط على العصب، ولكن قد يكون بسبب التهاب ذلك العصب بعد العملية، وبسبب الشد العضلي في المكان، وتهيج الأعصاب المضغوطة، وبالتالي فإن العلاج الطبي والتحفظي له مكان مهم في علاج المضاعفات التي تنشأ بعد الجراحة، ولا داع للتفكير في تلك الجراحات مرة أخرى.

العلاج من خلال علاج فقر الدم (الأنيميا)؛ عن طريق تناول مقويات للدم، وعلاج نقص فيتامين (د)، وهو الفيتامين المهم جدا لتقوية العظام؛ عن طريق أخذ حقنة فيتامين د 600000 وحدة دولية في العضل، مع شرب كمية كافية من الحليب، وأخذ أقراص الكالسيوم، والنوم على فراش طبي صلب، أو على الأرض والنوم العميق الكافي أثناء الليل؛ لأن الجسم أثناء النوم يفرز مواد مسكنة تسمى (إندورفينز) لها مفعول مسكن قوي أثناء النوم تعطي الإنسان الإحساس بالراحة في الصباح الباكر.

يمكنك لعلاج الألم تناول كبسولات، Celebrex 200 mg صباحا ومساء، وقرص muscadol ثلاث مرات يوميا لمدة 10 أيام، وأخذ حقن neurobion يوما بعد يوم في العضل؛ لعلاج نقص فيتامين (ب المركب)، وتغذية الأعصاب والتعود على الاستحمام بالماء الساخن؛ لأنه يعطي نشاطا وحيوية، مع تناول جرعات مكثفة من حبوب الكورتيزون prednisolone 30 mg مرتين يوميا لمدة 10 أيام؛ لأنها تسكن الألم، وتساعد في علاج التهاب الأعصاب.

كذلك فإن تناول حبوب prozac 20 mg لعلاج حالة الاكتئاب أو التوتر مهم جدا في التخلص من تلك الآلام.

هناك ما يعرف ب Physical Therapy الذي يعتمد على الحمامات الباردة والحمامات الساخنة بالتناوب، ويمكنك الاستحمام بالماء البارد عن طريق التدرج في برودة الماء من الفاتر حتى تتعود الخلايا على ذلك، ثم زيادة برودة الماء التدريجية حتى الوصول إلى درجة برودة معقولة يتحملها الجسم؛ لأن الحمام البارد ينشط الدورة الدموية ويعالج الألم، وكذلك الحمام الساخن أو الجاكوزي الساخن؛ ليفك عضلات الجسم، ثم عمل جلسات مساج لعضلات الظهر والفخذين.

وفقك الله لما فيه الخير.

منقووووووووووول

تنتابني آلام في العصب الأبهر في الكتف بين حين وآخر كيف أتخلص منها؟

تنتابني آلام في العصب الأبهر في الكتف بين حين وآخر.. كيف أتخلص منها؟
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
أعاني من آلام العصب (الأبهر) في الكتف، وبعض أجزاء الجسم باستمرار التي وإن عالجتها سرعان ما تعود فقد عالجني قبل سنتين أحد المدلكين وأنبهر حيث كنت أعاني من ست عصبات في أنحاء متفرقة من جسدي، لكن بعضها عاد بعد أسابيع خصوصًا عصب الكتف، فما السبب برأيكم من تكرار التعرض وضعف مقاومة الجسد؟ وكيف أتخلص نهائيًا من عصب الكتف بلا رجعة؟

أفيدوني وفقكم الله.

الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ ماجد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

شكرًا على تواصلك مع الشبكة الإسلامية.

إن ما تشكو منه هو تقلص عضلي، وليس مشكلة في الأعصاب، وقد درج في العامية أن يقال عن تقلص العضلة هو عصب، أو كما ذكرت الأبهر، فالأبهر في اللغة العربية هو الشريان الكبير الذي يخرج من القلب، ويتوزع على جميع أنحاء الجسم، ويمد الأنسجة في الجسم بالدم.

وعلى كل حال فإن تقلص العضلات يمكن أن يحدث في أي جزء من الجسم إلا أن عضلات الرقبة الخلفية هي أكثر الأماكن التي يحصل فيها هذا التقلص، وينجم في معظم الأحيان عن وضعيات غير صحية كأن يميل الإنسان رقبته إلى الإمام، وإلى الأسفل عند الجلوس على الكمبيوتر فترات طويلة، أو استخدام الجوال، أو العمل الذي يتطلب انحناء الرقبة، أو التعرض لتيار بارد، وقد يستمر عدة أيام، ثم يختفي وقد يعود، أو يستمر فترة طويلة كعدة أسابيع، أو أشهر، وعند بعض الناس قد تبقى العضلة مشدودة سنوات.

والعلاج أولا هو بتجنب السبب، فإن كنت ممن يجلس على الكمبيوتر، أو الجوال، أو أن رقبتك مائلة للأمام والأسفل، فهذه الوضعية كما ذكرنا هي من مسببات ذلك؛ ولذا فإن الجلوس الصحيح مهم جدًا، وفي العمل يفضل أن تضع مخدة صغيرة وراء الظهر، وأن يكون الرأس مستقيمًا، وأعلى شاشة الكمبيوتر تكون بمستوى عينك.

ومن ناحية أخرى فإن المخدة مهمة فإن ارتفاع المخدة، أو انخفاضها يمكن أن يسبب هذه التقلص فتكون المخدة متوسطة بحيث تحافظ على الرأس والرقبة والجسم في نفس المستوى.

والشيء الآخر المطلوب هو إجراء تمارين تمديد وتقوية لعضلات الرقبة الخلفية، ويمكن أن تجد العديد من مواضع في النت تشرح كيفية إجراء هذه التمارين فتجريها بشكل يومي، أو يمكن أن تراجع أحد المعالجين الطبيعيين، ويتم إجراؤها أمامه ثم تجريها بنفسك.

أحب أن أذكر أن العضلات التي يحصل فيها التقلص مهيئة لأن يتكرر فيها التقلص مرة أخرى؛ لذا يجب أن تركز على تجنب التقلصات بالوضعيات الصحيحة والتمارين.

هناك بعض الأدوية التي تساعد على التخلص من التقلص ومنها:
muscadol مرتين إلى ثلاث مرت في اليوم.

Sirdalud ملغ ويتم تناول حبة في الليل يوميًا، ثم يمكن أن ترفع الجرعة بعد أسبوع إن لزم، وأحيانًا إلى أكثر من ذلك إن تم التحس الجزئي دون أعراض جانبية، ويتم التوقف عنها متى تحسنت الحالة.

نرجو من الله لك الشفاء والمعافاة.

منقووووووووووول

أعاني من ألم في أسناني فهل السبب هو العصب الخامس؟

أعاني من ألم في أسناني فهل السبب هو العصب الخامس؟
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
السلام عليكم

منذ حوالي سنتين ونصف قمت بعمل تنظيف للأسنان، وحشو الناب حشواً خفيفاً، بعدها وجدت آلاماً في أغلب أسناني، ولم يجدِ إعادة حشو العصب معها، وخلعت 5 ضروس؛ لعدم رجائي في شفائها، ويوجد الآن ضرسان أريد خلعهما، لكن الطبيب لا يجد في الأشعة أي التهابات، أو شيء يستدعي الخلع، ولكن الألم متواصل، فنصحني بأن أراجع طبيب مخ وأعصاب؛ لشكه بأن السبب قد يكون من العصب الخامس.

سؤالي: هو إذا كان السبب هو العصب الخامس، فهل خلع الضرس لا يزيل الألم، بمعنى أن العصب الخامس سيسبب نفس الألم حتى بعد الخلع؟

مع العلم أني خلعت ضرساً كان يسبب لي ألماً، ولم يظهر بالأشعة أي التهابات قبل خلعه، ولكني لم أجد ألماً بعد خلعه.

السؤال الآخر: هل علاج العصب الخامس يكون بالجراحة فقط، وأي علاج دوائي لا يتعدى كونه مسكناً لإزالة العرض لا المرض؟

جزيتم خيراً.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ وسام حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أخي الفاضل حفظك الله: عصاب مثلث التوائم أو (Trigeminal neuralgia) هو عبارة عن اضطراب حسي يصيب العصب الدماغي الخامس، وهو أحد أهم الأعصاب المسؤولة عن الإحساس الألمي الحراري للوجه والفكين والأسنان، ويسبب في هذه الحالة آلاماً شديدة متكررة بالصدغ، أو الشفاه، أو اللثة، أو الذقن على أحد جانبي الوجه, تُعتبر من أشد أنواع الألم التي قد تصيب الإنسان.

وعادة ما يشكو المريض من نوبات متكررة من آلام حادة مثل: التيار الكهربائي الخاطف مع حرقة شديدة لعدة ثوان على أحد جانبي الوجه، يبدأ الألم إما من الأعلى للأسفل، ونادراً ما يكون العكس, لا يستطيع المريض لمس وجهه نهائياً، وأي منطقة بالوجه تتغذى بالعصب الخامس يمكن أن تؤدي إلى إثارته إذا ما تم إحداث تنبيه حسي لمناطق معينة من جلد الوجه، أو الغشاء المخاطي، أو المسافات بين الأسنان، مثل: غسل الوجه، الحلاقة، تنظيف الأسنان، البلع، المضغ، الكلام، أو حتى ملامسة الهواء للوجه, تتكرر هذه النوبات لعدة أسابيع، أو أشهر، يحدث بعدها مرحلة من السكون والتحسن لعدة أشهر، أو سنوات, ويقل معدل حدوث نوبات الألم مع التقدم في سن المريض.

لتشخيص حالتك إذا ما كنت تشتكين -فعلاً- من عصاب مثلث التوائم يجب عليك مراجعة الطبيب؛ للقيام بالفحص المطلوب لتأكيد الحالة، ويشمل الفحص: الفحص الحسي للوجه، والفكين، والأسنان، وتحديد النقاط المهيجة، وتحديد المسببات التي قد تكون فيروسية، وقد نلجأ إلى إجراء التصوير بالرنين المغناطيسي لمعرفة الأسباب التي قد تكون بسبب ضغط على العصب الخامس في الدماغ، أو ضغط على مسار العصب (وعاء دموي ضاغط, ورم, …) وقد تكون الإصابة ثانوية بسبب التصلب اللويحي الذي يصيب الدماغ، ولكن على الأغلب أسباب الإصابة بالمرض مجهولة.

إذا تأكد إصابتك بعصاب مثلث التوائم، فإن خلع الأسنان جميعها، أو قسم منها لا يزيل الألم، وهو عمل بطلت صحته مع تقدم الأبحاث، ولا يتعدى أكثر من كونه إزالة للوسواس المرضي: أن الأسنان هي المسبب، أما العلاج فيكون في المراحل الأولى للمرض دوائياً (Tegretol 200 MG): وهو من أدوية الصرع، ويعتبر علاجاً دوائياً نوعياً في حالات العصاب، يقوم العلاج الدوائي بإزالة أعراض الألم فقط، ويحتاج إلى استعمال مديد، ولكن في الحالات التي يكون السبب انضغاط العصب قد لا يكون العلاج إلا جراحياً، ويشمل تخفيف الضغط على عقدة العصب جراحياً، وفي بعض الحالات المتقدمة قد يكون الحل بقطع فرع العصب، أو حقن كحول حوله سيؤدي إلى زوال الألم، ولكن النتيجة سيفقد الإحساس من المنطقة.

أسأل الله لك الشفاء العاجل.

منقووووووووووول

احمى نفسك من الإصابة بالتهاب العصب الخامس

احمى نفسك من الإصابة بالتهاب العصب الخامس

خليجية

يعتبر التهاب العصب الخامس هو أحد مشكلات أمراض المخ والإعصاب وينتج عنه ألم وصداع شديد ، وسوف نعرض بعض الأشياء التى تسبب التهاب العصب الخامس حتى تحمى نفسك من هذا الالتهاب ومن آثاره السيئة .

لالتهاب العصب الخامس أسباب كثيرة منها :

– كثرة الجلوس أمام المكيفات صيفًا أو شتاء وما ينتج عنه من لسعات برد ، ففى الصيف ومع ارتفاع درجات الحرارة نجد الكثير من الأشخاص يجلسون لفترات طويلة أمام المكيفات ؛ مما يؤدى لتعرضهم للسعات برد قد تؤدى بهم إلى الإصابة بالتهاب العصب الخامس ، وكذلك الحال فى الشتاء يجلس الأشخاص أمام المكيفات بغرض التدفئة فيتعرضون لنفس الشىء السابق ، فيجب تجنب الجلوس لفترات طويلة أمام المكيفات .

من الأسباب أيضًا التى تؤدى للإصابة بهذا الالتهاب هو نقص فيتامين B ، والذى يكون له دور أساسى فى تغذية الأعصاب ؛ حتى تستطيع القيام بوظائفها .

الإصابة بإحدى الفيروسات التى تحدث اختلال فى وظيفة العصب .

– تعرض العصب لضغط شديد عند خروجه من الجمجمة .

الإصابة بأورام المخ التى تؤثر على العصب عند منشئه فى المخ .

لذلك ينصح كثير من الأطباء بالحذر من الأشياء السابقة حتى لا نكون عرضة للإصابة بهذا الالتهاب .

أعاني من ضغط على العصب في الممر الرسغي، فماذا أفعل؟

أعاني من ضغط على العصب في الممر الرسغي، فماذا أفعل؟
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
السلام عليكم

كان عندي ضغط على العصب في الممر الرسغي، ونصحني الأطباء بعمل عملية تسليك عصب، إلا أني لم أتجه للعملية، لنصحي من طبيب جراح كان من المقرر أن يجري لي العملية، أن أجرب العلاج أولًا، والآن لا أشعر بالتنميل إلا حينما أقود درجاتي النارية، ويكون في كلتا اليدين، وفي كلٍّ من الأصابع الوسطى والسبابة والإبهام فقط.

شكرًا لكم.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

تتغذى كل من اليد اليمنى واليسرى على عصبين: أحدهما يغذي الإصبع الصغير ونصف الإصبع المجاور له، والعصب الثاني يغذي بقية اليد، بمعنى أنه يغذي الإبهام والسبابة والوسطى ونصف الإصبع الرابع، والعصب الذي يغذي الإصبع الوسطى والسبابة والإبهام يمر من أسفل جسر يربط بين عظام اليد، والممر أسفل هذا الجسر يشبه النفق؛ ولذلك يسمى المرض: (Carpel tunnel syndrome)، حيث يمر العصب الذي يغذي بقية اليد من تحت تلك الأربطة.

عند ما تضغط تلك الأربطة على ما تحتها من أعصاب وشرايين، خصوصًا عند قبضة اليد أثناء قيادة الدراجة النارية أو أثناء العمل الذي يتطلب قبضة اليد المستمرة، فإن ذلك يؤدي إلى حرقان في الأصابع والاحمرار والتنميل، والأمر يتطلب عمل كمادات ثلج على المكان، وهذا سوف يؤدي إلى تخفيف الشعور بالتنميل.

بالإضافة إلى أخذ حقن (neuorobion) في العضل يومًا بعد يوم، وعددها 6 حقن، فهذا يساعد في الشفاء -إن شاء الله-، مع أخذ كبسولات مسكنة، مثل: (celebrex 200 mg)، مرتين يوميًا بعد الأكل، وحالة: (Carpel tunnel syndrome)، قد تحتاج إلى عملية جراحية إذا لمْ تُغَيِّر طبيعة عملك وتترك قيادة الدراجة النارية، أي إذا لمْ تخفّفْ من قبضة اليد المستمرة.

وفقك الله لما فيه الخير.

منقووووووووووول

دراسة تحذر: الصداع النصفي يضاعف خطر شلل العصب الوجهي

دراسة تحذر: الصداع النصفي يضاعف خطر شلل العصب الوجهي

حذرت دراسة طبية من مضاعفة نوبات الصداع النصف لمخاطر شلل العصب الوجهي، والذي يعرف باسم "شلل بيل"، لما يمثله من أخطار على سلامة الجهاز العصبي.وقال الباحث شو جوين وانج من جامعة "يانج مينج" الوطنية في تايبيه بتايوان، والمشرف على تطوير الأبحاث، إن هذه الدراسة تعد

عندي ديسك في الفقرة الرابعة والخامسة ضاغط على العصب، فما الحل؟

عندي ديسك في الفقرة الرابعة والخامسة ضاغط على العصب، فما الحل؟
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
السلام عليكم
أرجو إفادتي بأقرب وقت ممكن.

أنا بعمر 30 سنة، لدي طفلتان، وعندي ديسك في الفقرة الرابعة والخامسة، ضاغط على العصب، وكان يسبب لي ألما شديدا برجلي حتى أصابع القدم، وخدران.

قمت بعملية جراحية، والعملية لم يصحبها تركيب أي (براغي) أو تثبيت، فقط إزالة الديسك، واستخدام ميكروسكوب لجرح 4 سم تقريبا، ثم اكتشف الطبيب أثناء الجراحة وجود عصبين في القناة، وليس عصباً واحداً، (تشوه خلقي) والعصبان يحتكان، ويسببان الألم الشديد عندي، وتم إزالة الديسك الضاغط على الأعصاب، والتوسعة بين العصبين.

حين أتممت 3 أشهر من العملية، عاودتني آلام شديدة تشبه الألم السابق، وكأني لم أجر العملية الجراحية! مع فرق أن الألم متركز بشكل شديد لدى منطقة الورك، ويخف عند المشي، ويزداد ألم الورك عند النوم، ويكون أشده في الصباح، ويرافقه تشنج في العضلات.

عند الضغط على منطقة الورك أشعر باحتقان وألم شديد في نقطة معينة عند الضغط عليها يسري الألم لقدمي، وعند الاستلقاء ورفع الرجل لإجراء اختبار الديسك أشعر بآلام بالورك وليس بالظهر.

هل عمليتي فاشلة؟ وهل يستحيل علاج مشكلة وجود عصبين في نفس القناة، والعصبان يعملان ولا يمكن استبعاد أحدهما؟ وهل ممكن أن تكون مشكلتي ليست من الديسك وإنما التهاب الورك؟ وهل يصل التهاب الورك والألم إلى القدم والأصابع أحيانا مشابها لألم الديسك لكن دون خدران؟

بماذا تنصحوني؟ لأني تعبت من الألم، وأرغب بالإنجاب، وهذا ما دفعني للعملية؟ علما أني أعاني من ظرف نفسي سيء جدا، بسبب ظرف أصابني بالكآبة، والضغط النفسي، فهل له علاقة بعودة الألم؟
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ شهد حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

كثير من عمليات الانزلاق الغضروفي لا تؤدي الغرض من إجرائها، ويعود الألم كما كان، ويحدث ذلك على مستوى العالم، حتى في الدول المتقدمة جراحيا، مثل الولايات المتحدة وأوروبا، وتسمى الحالة: failed back surgery syndrom.

الألم المبرح الذي تشعرين به ليس بالضرورة أن يكون بسبب الضغط على العصب، ولكن قد يكون بسبب التهاب ذلك العصب بعد العملية، وبسبب الشد العضلي في المكان، وتهيج الأعصاب المضغوطة، وبالتالي فإن العلاج الطبي والتحفظي له مكان مهم في علاج المضاعفات التي تنشأ بعد الجراحة، ولا داع للتفكير في تلك الجراحات مرة أخرى.

العلاج من خلال علاج فقر الدم (الأنيميا)؛ عن طريق تناول مقويات للدم، وعلاج نقص فيتامين (د)، وهو الفيتامين المهم جدا لتقوية العظام؛ عن طريق أخذ حقنة فيتامين د 600000 وحدة دولية في العضل، مع شرب كمية كافية من الحليب، وأخذ أقراص الكالسيوم، والنوم على فراش طبي صلب، أو على الأرض والنوم العميق الكافي أثناء الليل؛ لأن الجسم أثناء النوم يفرز مواد مسكنة تسمى (إندورفينز) لها مفعول مسكن قوي أثناء النوم تعطي الإنسان الإحساس بالراحة في الصباح الباكر.

يمكنك لعلاج الألم تناول كبسولات، Celebrex 200 mg صباحا ومساء، وقرص muscadol ثلاث مرات يوميا لمدة 10 أيام، وأخذ حقن neurobion يوما بعد يوم في العضل؛ لعلاج نقص فيتامين (ب المركب)، وتغذية الأعصاب والتعود على الاستحمام بالماء الساخن؛ لأنه يعطي نشاطا وحيوية، مع تناول جرعات مكثفة من حبوب الكورتيزون prednisolone 30 mg مرتين يوميا لمدة 10 أيام؛ لأنها تسكن الألم، وتساعد في علاج التهاب الأعصاب.

كذلك فإن تناول حبوب prozac 20 mg لعلاج حالة الاكتئاب أو التوتر مهم جدا في التخلص من تلك الآلام.

هناك ما يعرف ب Physical Therapy الذي يعتمد على الحمامات الباردة والحمامات الساخنة بالتناوب، ويمكنك الاستحمام بالماء البارد عن طريق التدرج في برودة الماء من الفاتر حتى تتعود الخلايا على ذلك، ثم زيادة برودة الماء التدريجية حتى الوصول إلى درجة برودة معقولة يتحملها الجسم؛ لأن الحمام البارد ينشط الدورة الدموية ويعالج الألم، وكذلك الحمام الساخن أو الجاكوزي الساخن؛ ليفك عضلات الجسم، ثم عمل جلسات مساج لعضلات الظهر والفخذين.

وفقك الله لما فيه الخير.

منقووووووووووول

العصب السابع والعين

العصب السابع والعين

العصب السابع والعين

ضعف العصب السابع الوجهي يحدث تغيراً كبيراً ومميز في شكل الوجه ويسبب اختلالاً في وظيفة العين والفم. من أهم وظائف العصب السابع تغذية العضلة المغلقة للعين بالإضافة إلى عضلات أخرى عديدة في الوجه كالعضلة الرافعة لحاجب العين.

تأثير ضعف العصب السابع على العين يظهر بعدة أعراض. أهم هذه الأعراض عدم قدرة المريض على إغلاق العين في الجهه المصابة مما يؤدي إلى جفاف شديد في القرنية ويعرضها لحدوث تقرحات. خروج الدمع على الخد, ارتخاء الجفن السفلي, ارتخاء الحاجب أعراض أخرى لضعف العصب السابع.

أسباب ضعف العصب السابع كثيرة جداً يمكن تصنيفها إلى عدة أسباب رئيسية أهمها: التهاب في العصب, جلطة في العصب, إصابة في العصب نتيجة حادث أو عملية جراحية, سرطان في إحدى الأنسجة المحيطة بالعصب كالغدة اللعابية, وضعف خلقي.

علاج العين المصابة يعتمد على إمكانية أن يستعيد العصب وظيفته من عدمها. إذا كان من المحتمل أن تعود وظيفة العصب إلى طبيعتها فينصح المريض باسخدام مرطبات العين باستمرار للمحافظة على القرنية من الجفاف وحصول تقرحات بسبب عدم قدرة المريض على إغلاق العين بشكل كامل. إذا لم يكن ترطيب العين كافياً لحماية القرنية من الجفاف فتغلق العين بشكل مؤقت وذلك باستخدام خيوط جراحية لربط الجفن العلوي بالسفلي أو حقن مادة البوتكس في العضلة الرافعة للجفن لإضعافها لفترة محدودة حتى رجوع العصب إلى حالتة الطبيعية.

في حالة أن رجوع وظيفة العصب إلى طبيعته غير واردة فهناك حلول جراحية يمكن إجراؤها لمساعدة المريض كي يحافظ على سلامة العين المصابة. التدخل الجراحي يكون حسب تأثير ضعف العصب السابع على العين ففي حالة أن فتحة العين كبيرة فيمكن جعلها أصغر بخياطة الجفن العلوي بالسفلي بالقرب من زاوية العين الداخلية أو الخارجية, كما يمكن زراعة وزن ذهب في الجفن العلوي لتحسين قدرة العين على الرمش وإغلاق العين بشكل أفضل. ارتخاء الجفن السفلي يمكن تصحيحة بشد الجفن عند مكان اتصاله بالعظم المحيط بالعين.

نزول الحاجب في الجهة المصابة يمكن علاجه جراحياً ليتساوى مع الجهة السليمة عند استقرار حالة المريض, في حالات محدودة يكون نزول الحاجب بسيط في الجهة المصابة وعندها يمكن حقن مادة البوتكس في الجهة السليمة لمساواة مستوى الحاجبين ببعضهما.

خروج الدمع على الخد قد يحدث نتيجة عدم قدرة جفون العين على دفع الدمع من العين إلى الكيس الدمعي وهذا يمكن علاجه جراحياً بفتح مجرى جديد للدمع لا يعتمد على جفون العين لدفع الدمع. هذه العملية تجرى فقط إذا كان احتمال رجوع وظيفة العصب إلى طبيعته غير واردة. في حالات قليلة يصاحب رجوع وظيفة العصب زيادة في إفراز الدمع من الغدة الدمعية وهذا يمكن علاجة بنجاح بحقن مادة البوتكس في الغدة الدمعية.