الوسم: المحتوي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أعلنت شركة تويتر عن قيامها بتطوير أدواتها للإبلاغ عن التغريدات المسيئة، ولحظر المستخدمين المسيئين عبر الموقع، بطرحها طريقة مطورة لتحديد هذا النوع من التغريدات، سيشمل تبسيط العملية بعدد أقل من الخطوات، والسماح للأشخاص بالإبلاغ عن أي إساءة بطريقة تخاطبية.
يأتي ذلك بعد وقوع بعض حوادث التصيد الشهيرة، ومن بينها تلك التعليقات القاسية التي دفعت زيلدا وليامز إلى تعليق نشاطها على الموقع مؤقتاً، إثر انتحار والدها روبن ويليامز.
كما ستسمح هذه الخدمة للمستخدمين، بالإبلاغ عن أي تغريدات مسيئة يلاحظونها، حتى لو كانت موجهة لغيرهم.
وأضافت الشركة أنها وفرت كذلك خياراً جديداً لمستخدميها، يسمح لهم بالوصول إلى صفحة خاصة تضم جميع الحسابات التي قاموا بحظرها سابقاً، عبر خاصية عرض الملف الشخصي، وهي الصفحة التي يمكن الوصول إليها عبر قائمة الإعدادات في موقع تويتر.
وكانت هذه الشبكة الاجتماعية أضافت في وقت سابق من هذا العام خاصية "حجب المستخدمين"، لتجنبهم رؤية بعض التغريدات غير المرغوب فيها.
وعلى الصعيد نفسه، تخطط الشركة لإضافة المزيد من أدوات التحكم لصالح المستخدم، كذلك بعض التغييرات على نظام الإبلاغ في موقعها الاجتماعي، وإدخال "إجراءات جديدة تجاه الحسابات المسيئة". بالإضافة إلى مساعدة المستخدمين على فهم أدوات الموقع بشكل أفضل، وإعلامهم عن أفضل السبل لحماية سلامتهم وخصوصيتهم عند استخدام هذه الخدمة.
تعد هذه التغييرات الجديدة خطوة في الطريق الصحيح؛ حيث أنها تتعامل مع القضايا الخاصة بقاعدة المستخدمين التي تنشر أكثر من 500 مليون تغريدة يومياً، ومن الواضح أن الشركة تقصد إعلامنا بهذه التحسينات، لكنها غير كافية وحدها.
وسواء أكان موقع تويتر أم موقع فيسبوك أم أي موقع يسمح بالتعليقات، فإن الشركات التي تعمل على تشغيل المواقع والخدمات، عليها تقديم الكثير من أجل حماية مستخدميها، وينبغي على الأشخاص الذين يستخدمون هذه الخدمات أيضاً تحمل بعض المسؤولية لاحترام أنفسهم وغيرهم، والحذر أيضاً من المستخدمين الآخرين من خلال عدم التغاضي عن أي إساءة يلاحظونها.
المصدر. جريدة الوطن.