الوسم: المهبل

أشكر لكم جهودكم في هذا الموقع الجبار، فلقد ساعدني في أموري الخاصة، وفي علاج أسرتي.

عمري 24 عاماً، ولادتي هي الولادة الأولى، وكانت ولادة طبيعية، إذ تمت منذ سنة وعشرة أشهر، وقد تعبت جداً في ولادتي، حيث استمر معي الطلق الصناعي 4 ساعات ونصف، وبدون استخدام إبرة الظهر، مع العلم أنني كنت أعاني قبل الحمل من سماكة في جدار المهبل.

بعد الولادة أصبحت عندي زوائد لحمية في فتحة المهبل، وكأنّ كرة تظهر تحت الجلد، وبالأخص عند الجلوس، وعند الجلوس في الحمام العربي تظهر كرة أسفل الجلد، وهي ليست صغيرة، مع ترهل شديد جداً بالشفرات، وأخبرتني الطبيبتان أن هذه الزوائد تعالج في الولادة القادمة.

ما هو تفسير الكرة التي تظهر تحت الجلد على الجنب بعيداً عن فتحة المهبل؛ أي ما بين فتحة المهبل والمؤخرة على الجنب؟ وهل تنصحونني بإجراء عملية تضييق للمهبل مع إزالة الزوائد اللحمية وشد الشفرات؟

أفيدوني، وجزاكم الله خيرًا.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ مريم حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

الولادة المتعثرة التي استمرت لعدة ساعات أدت إلى ضعف الألياف القوية (fibrous tissue (fascia التي تفصل بين جدار المهبل وجدار المستقيم؛ مما يؤدي إلى نتوء جزء من جدار المستقيم إلى تجويف المهبل، ويؤدي إلى ظهور تلك الكرة في المنطقة السفلى من الفرج، وتسمى (Rectocele)، والكرة أو البروز الذي يظهر في المنطقة العليا من الفرج له علاقة ببروز جزء من المثانة البولية في المهبل؛ نتيجة ضعف تلك الألياف، أو (fascia) بين المثانة البولية وبين الجدار المجاور من المهبل، وتسمى (Cyctocele).

التشخيص يتمّ من خلال الفحص العادي عند ما تطلب منك الطبيبة (to bear down)، أو كأنك في حالة ولادة أو غائط، وسوف تلاحظ الطبيبة حجم تلك الكرة أو البروز، والعلاج يعتمد على حجم ذلك البروز، والعلاج من خلال أدائك لتمرين كيجل (Kegels)، قد يكفي لتقوية عضلات الحوض، وهو تمرين عن طريق شد عضلات الحوض كأنك تحبسين تيار البول النازل لعدة ثوان، وتكرار ذلك التمرين عشرات المرات.

هناك دعامة للفرج (vaginal pessary)، يمكنك وضعها ونزعها كلما رغبت في ذلك، وهناك دعامات تثبّت، ويتم نزعها عن طريق الطبيبة المعالجة، والاختيار الثالث، هو الجراحة عن طريق إزالة الأنسجة الزائدة، وتقوية الباقي.

قد يكفي عمل تمرين كيجل، وعلاج وتجنب الإمساك، وتجنب الضغط على الشرج أثناء البراز، وعلاج الكحة، وعدم رفع أشياء ثقيلة، والعمل على إنقاص الوزن إذا كنت تعانين من السمنة.

يمكن مع الطبيبة الماهرة، أو الطبيب الماهر المتخصص في تلك الجراحات إجراء عملية واحدة لتضييق المهبل، إذا حدث توسّع ملحوظ، وإزالة الزوائد الجلدية، وعمل عملية (Rectocele) في وقت واحد، وهي عملية ليست بالخطيرة، ونتائجها ممتازة -إن شاء الله-، ويفضّل تأجيل الحمل بعد العملية لفترة لا تقل عن عام، وعلاج الإمساك كما قلنا سابقاً.

عندما كان عمري 12 سنة أدخلت إصبعي في المهبل، وسالت نقطة دم فقط، وأنا لم أفعل ذلك لغرض ما، بل كان عن طريق الخطأ، وأنا الآن خائفة جدا من أن يكون غشاء البكارة قد تضرر.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ malak حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

يؤسفني –يا ابنتي- معرفة ما قمت بفعله، وبالطبع إنه الفضول ومعه الجهل وغياب التوعية والتثقيف، وهو ما يدفع بالفتاة لارتكاب مثل هذه الأفعال الخاطئة والخطرة، وأرجو أن تكوني قد أدركت فداحة خطئك هذا، وأن تتفادي تكراره ثانية، ويكفي المسح براحة اليد من أجل تنظيف الفرج، أما المهبل فإنه ينظف نفسه بنفسه عن طريق الإفرازات المستمرة التي تفرزها غدد الرحم وعنق الرحم.

وأريد أن أساعدك، ولكن ما يمكنني قوله لك هو التالي:
إن كنت قد أدخلت إصبعك لمسافة أكثر من 2 سم؛ فهذا يعني بأنك تجاوزت مستوى غشاء البكارة، والدم الذي نزل كان سببه حدوث تمزق في أحد أطراف الغشاء.

إن الدم الذي نزل كان سببه حدوث تمزق في أحد أطراف الغشاء، وفي أغلب هذه الحالات فإن العذرية لا تفقد كاملة، بل بشكل جزئي فقط؛ بمعنى أنه يحدث تمزق صغير في أحد أطراف الغشاء فقط، أما الأطراف الأخرى للغشاء فإنها تبقى سليمة، وهذا ما نقصده بالفقدان الجزئي للعذرية وليس فقدانا كاملا، وبالتالي يمكن لك الزواج من دون أن ينكشف الأمر -بإذن الله تعالى-، لأن بقية أطراف الغشاء سوف تتمزق عند الزواج، بسبب أن العضو الذكري هو أكبر حجما من الإصبع، وعند الزواج سيحدث ضغطا كبيرا على كل حواف الغشاء، مما يؤدي إلى حدوث تمزقات جديدة وعميقة، مع حدوث الألم ونزول الدم، وبالتالي ينستر الأمر -بإذن الله تعالى-.

إن الاحتمال السابق -أي حدوث تمزق بسيط وفقدان جزئي للبكارة- هو الاحتمال الغالب عندك، وهو ما نشاهده في الغالبية العظمى من حالات إدخال الإصبع في المهبل، فإن كنت تريدين الأخذ بالاحتمال؛ فتوكلي على الله، ولا داع لعمل أي شيء آخر.

أما إن كنت تريدين إجابة مؤكدة 100%، فهذا لا يتم إلا عن طريق عمل الفحص عند طبيبة مختصة، والطبيبة ستراعي ظروفك، وستقوم بفحصك بشكل خارجي فقط، وستحافظ على أسرار المهنة كما هو متوقع من كل طبيب أدى القسم الطبي قبل التخرج.

أحس أن فتحة المهبل مفتوحة، وذلك عندما أدخل الحمام وأدخل أصبعي -أقل من 1 سم طول ظفري-، وكل مرة أدخل أصبعي 1 سم، أحس بوجود حاجز، هل هذا هو غشاء البكارة؟ وهل شعوري أن فتحة المهبل مفتوحة معناه أنني لست بكراً؟ رجاء أجيبوني بسرعة.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ فاطمة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أتفهم خوفك وقلقك -يا ابنتي-، وأتوقع بأن عمرك هو 15 سنة، وليس كما ورد في استشارتك ( 51 سنة)، ولم تذكري لي لماذا تقومين بإدخال أصبعك في فتحة المهبل بهذا الشكل وباستمرار, وما هو مبررك في ذلك, هل هو الفضول والاستكشاف؟ أم أنك تحاولين فحص نفسك للاطمئنان على البكارة؟ أم تشتكين من أعراض مرضية كالحكة والإفرازات؟ مهما كان السبب -يا ابنتي- فيجب أن تعلمي بأن ما تقومين به هو عمل خاطئ وخطر.

إن كان هدفك من فحص نفسك هو الفضول والاستكشاف, فهنالك طرق أسلم بكثير من ذلك لمعرفة تفاصيل الجهاز التناسلي ووظيفته, ومنها الكتب العلمية والطبية، وإن كان هدفك الاطمئنان على سلامة الغشاء, فأنت بهذا العمل قد تؤذين نفسك، أما إن كانت لديك أعراض مرضية، فإن الحل يجب أن يكون بعلاجها بطريقة صحيحة أو بالأدوية, وليس بشيء آخر.

وسأفترض بأنك تقومين بذلك بهدف فحص نفسك, وذلك للاطمئنان على سلامة غشاء البكارة, وهنا أقول لك: إن لم تقومي بإدخال أكثر من -1- سم من الأصبع, ولم يسبق لك أن قمت بإدخال أي جسم صلب في جوف المهبل من قبل ذلك, فإن غشاء البكارة عندك سيكون سليما وستكونين عذراء -إن شاء الله تعالى-؛ لأن غشاء البكارة لا يتمزق إلا في حال تم إدخال أجسام صلبة -ومن ضمنها الأصبع- لمسافة – 2 -سم أو أكثر, وسيترافق ذلك مع الشعور بالألم، ونزول قليلاً من الدم.

لذلك وبما أنك لم تدخلي أكثر من- 1- سم من أصبعك، وبما أنك شعرت بمقاومة، ولم تلحظي نزول دم, فأستطيع أن أطمئنك وأقول لك: بأن شيئاً مما تخشينه لم يحدث, وأن الغشاء بقي سليماً ولم يصب بأذى -بإذن الله تعالى-, فاطمئني وأبعدي عنك المخاوف والوساوس ولا تكرري فحص نفسك ثانية, فلا داعي لعمل ذلك, ففيه مضيعة للوقت, وتشتيتا للذهن, والأهم هو بأنه سيكون مدخلاً إلى الشيطان إلى نفسك لتكثر فيها الوساوس والمخاوف, فتبتعدين عن الدراسة وعن الطاعة.

أنا صاحبة الاستشارة رقم (2227587)، كنت أعاني من جرح في فتحة المهبل، وأنا الآن مقبلة على الزواج وخائفة جدا منها، لأنها ما زالت موجودة، هل ستزيد عند زواجي؟ أو تعيق ليلة زفافي؟ وأعاني من التهابات تكاد تقتلني في المنطقة، أصبحت ذات لون أحمر من كثرة الألم.

أرجو عدم التأخر، وجزاكم الله خيرا.

الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ asma حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

اطمئني –يا ابنتي- لأن الجرح الذي تشعرين به قرب فتحة المهبل سيلئم في خلال مدة أقصاها 7-10 أيام -إن شاء الله-، وعلى الأغلب بأنه ناتج عن الحكة وتكرر الالتهاب، وهو أقرب إلى السحجة منه إلى الجرح.

وأنصحك بتجربة العلاج التالي:
1-استخدمي حبوب تسمى (كلينداميسين )عيار 300 ملغ، حبة صباحا وحبة مساء لمدة أسبوع.
2- ثم استخدمي حبة واحدة من دواء يسمى (دفلوكان عيار 150 ملغ).
3- خلال فترة العلاج السابقة قومي باستخدام كريم (كيناكومب) وكريم (بيتنوفيت) بذات الطريقة التي سبق وشرحتها لك في استشارة سابقة، وذلك لمدة 10 أيام فقط.

أنا فتاة أبلغ من العمر 18 سنة، ولست متزوجة، أعاني من حرقة، وظهور حبوب بيضاء، وشيء غريب بارز تقريبا لونه كلون الجلد في الشفرتين الرقيقتين، وفي المهبل، وقد لاحظت هذا بعد استعمالي فوطا صحية، سببت لي الحساسية، وذلك منذ يومين، وإلى الآن، حيث أنني ما زلت في فترة الدورة الشهرية.

فهل التحسس من الفوط الصحية؟ وما المشكلة؟ والحبوب الكثيرة على الشفرتين والمهبل، والحرقة تخيفني، وأشعر بالألم، فهل هي خطيرة؟ ما الحل؟ هل يجوز أن أغسلها بالماء والقليل من الملح؟ أرجو مساعدتي، وشكراً.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ لا يوجد اسم حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

من المعروف أن البلل والرطوبة تزيد في فترة الدورة الشهرية، ولذلك يجب اختيار النوع الجيد من الفوط الصحية؛ لأن الأنواع رديئة الصنع قد تؤدي إلى احتكاك وتحسس المنطقة، ولا خطورة في ذلك، ويمكن وضع كريم Kenacomb أو كريم Quadriderm على المكان، مع تناول قرص مضاد للحساسية، مثل Telfast 120 mg قبل النوم، وعدم ارتداء ملابس داخلية ضيقة، بل يجب أن تكون الملابس قطنية واسعة ومريحة، ولا مانع من شطف المكان بالماء المالح، مع الحرص على عدم الجلوس في الصابون والرغاوي والشامبوهات، بل الاستحمام وقوفا، وتجفيف المكان بفوطة ناعمة، قبل وضع الفوط الصحية.

أشكر لكم جهودكم في هذا الموقع الجبار، فلقد ساعدني في أموري الخاصة، وفي علاج أسرتي.

عمري 24 عاماً، ولادتي هي الولادة الأولى، وكانت ولادة طبيعية، إذ تمت منذ سنة وعشرة أشهر، وقد تعبت جداً في ولادتي، حيث استمر معي الطلق الصناعي 4 ساعات ونصف، وبدون استخدام إبرة الظهر، مع العلم أنني كنت أعاني قبل الحمل من سماكة في جدار المهبل.

بعد الولادة أصبحت عندي زوائد لحمية في فتحة المهبل، وكأنّ كرة تظهر تحت الجلد، وبالأخص عند الجلوس، وعند الجلوس في الحمام العربي تظهر كرة أسفل الجلد، وهي ليست صغيرة، مع ترهل شديد جداً بالشفرات، وأخبرتني الطبيبتان أن هذه الزوائد تعالج في الولادة القادمة.

ما هو تفسير الكرة التي تظهر تحت الجلد على الجنب بعيداً عن فتحة المهبل؛ أي ما بين فتحة المهبل والمؤخرة على الجنب؟ وهل تنصحونني بإجراء عملية تضييق للمهبل مع إزالة الزوائد اللحمية وشد الشفرات؟

أفيدوني، وجزاكم الله خيرًا.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ مريم حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

الولادة المتعثرة التي استمرت لعدة ساعات أدت إلى ضعف الألياف القوية (fibrous tissue (fascia التي تفصل بين جدار المهبل وجدار المستقيم؛ مما يؤدي إلى نتوء جزء من جدار المستقيم إلى تجويف المهبل، ويؤدي إلى ظهور تلك الكرة في المنطقة السفلى من الفرج، وتسمى (Rectocele)، والكرة أو البروز الذي يظهر في المنطقة العليا من الفرج له علاقة ببروز جزء من المثانة البولية في المهبل؛ نتيجة ضعف تلك الألياف، أو (fascia) بين المثانة البولية وبين الجدار المجاور من المهبل، وتسمى (Cyctocele).

التشخيص يتمّ من خلال الفحص العادي عند ما تطلب منك الطبيبة (to bear down)، أو كأنك في حالة ولادة أو غائط، وسوف تلاحظ الطبيبة حجم تلك الكرة أو البروز، والعلاج يعتمد على حجم ذلك البروز، والعلاج من خلال أدائك لتمرين كيجل (Kegels)، قد يكفي لتقوية عضلات الحوض، وهو تمرين عن طريق شد عضلات الحوض كأنك تحبسين تيار البول النازل لعدة ثوان، وتكرار ذلك التمرين عشرات المرات.

هناك دعامة للفرج (vaginal pessary)، يمكنك وضعها ونزعها كلما رغبت في ذلك، وهناك دعامات تثبّت، ويتم نزعها عن طريق الطبيبة المعالجة، والاختيار الثالث، هو الجراحة عن طريق إزالة الأنسجة الزائدة، وتقوية الباقي.

قد يكفي عمل تمرين كيجل، وعلاج وتجنب الإمساك، وتجنب الضغط على الشرج أثناء البراز، وعلاج الكحة، وعدم رفع أشياء ثقيلة، والعمل على إنقاص الوزن إذا كنت تعانين من السمنة.

يمكن مع الطبيبة الماهرة، أو الطبيب الماهر المتخصص في تلك الجراحات إجراء عملية واحدة لتضييق المهبل، إذا حدث توسّع ملحوظ، وإزالة الزوائد الجلدية، وعمل عملية (Rectocele) في وقت واحد، وهي عملية ليست بالخطيرة، ونتائجها ممتازة -إن شاء الله-، ويفضّل تأجيل الحمل بعد العملية لفترة لا تقل عن عام، وعلاج الإمساك كما قلنا سابقاً.

عمري 27 سنة، غير متزوجة، لدي حكة مؤلمة جدا في المهبل منذ حوالي سنة، في البداية كانت خفيفة، وكان لدي مشكلة في المعدة، والأطباء أعطوني مضادات حيوية، وبعدها ساء الأمر، وازدادت الحكة والألم في المهبل.

أجريت اختبار الحساسية، واكتشفت وجود بكتيريا الكنديدا وكولاي، والدواء المتاح فقط في اختبار الحساسية كلوتريمازول ومرهم موضعي، وبعد استخدام الدواء لمدة أسبوعين؛ أصبحت قليلة، ولكنها لم تتوقف، فأجريت اختبار حساسية آخر، وظهر لدي الكولاي فقط، مع أني حريصة جدا على النظافة الشخصية، وغسل المكان من ثلاث إلى أربع مرات يوميا، وتجفيف المكان، ولبس ملابس قطنية، والتنظيف من الأمام للخلف، إلا أني أشعر بحكة مؤلمة جدا، خصوصا في الجانب الأيسر من المهبل، ونزول سائل أبيض.

فقمت بزيارة الدكتورة، وقالت بأنها لا تعرف ما سببه؟ لأنه لا يوجد شيء في التحاليل، ولا أعلم ماذا أفعل؟ فموعد زواجي في شهر يوليو، وأنا خائفة من استمرار الحكة، وهل يوجد لها أضرار على الإنجاب؟
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ منال حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

الحكة تصاحب في الغالب الالتهابات البكتيرية، خصوصا في حال وجود إفرازات صفراء أو خضراء ذات رائحة كريهة.

وعلاج تلك الالتهابات البكتيرية دون الحاجة إلى مزرعة عن طريق:

– تناول حبوب Flagyl 500 mg، والاسم العلمي لها metronidazole، ولكن قد يحدث التهاب فطري في نفس الوقت.
– ودواء كلوتريمازول clotrimazole، وهذا هو الاسم العلمي، أما التجاري فهو: diflucan 150 mg capsule كبسولة واحدة كل أسبوع لمدة ثلاث أسابيع.

ولعلاج الحكة: يمكن وضع كريم kenacomb، أو كريم quadriderm، وتناول قرص مضاد للحساسية قبل النوم.

وفي حال وجود التهاب في المسالك البولية أو حرقان مع تكرار التبول: يمكنك تناول حبوب suprax 400 mg قرصا واحدا يوميا لمدة 10 أيام، مع شرب المزيد من الماء والعصائر.