نجاة الزميل يوسف اليوسف من الموت بأعجوبة في حادث انقلاب مروع على «السادس»
المصدر: منتديات عروس الكويت – من قسم: مدونة الكويت اخبار الكويت
نجاة الزميل يوسف اليوسف من الموت بأعجوبة في حادث انقلاب مروع على «السادس»
المصدر: منتديات عروس الكويت – من قسم: مدونة الكويت اخبار الكويت
السؤال:
السلام عليكم
فضيلة الدكتور محمد عبد العليم، كل ما أريده هو الموت، بسبب ضغوطاتي بالحياة التي لم أعد قادرا على تحملها! فأرشدوني، لأني بيني وبين الانتحار سطر واحد.
جزاكم الله خيرا.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ مجرد إنسان حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
الفكر السلبي قد يسيطر على الإنسان، وقد يجعله يحسُّ بشيء من السوداوية والظلامية والكدر والكرب.
هذا نعترف به أخي الكريم، لكن هذه كلها يمكن أن تُعالج بالإيمان، وبالثقة بالله تعالى، تعالج من خلال تناول الأدوية المضادة للاكتئاب والصبر عليها والالتزام بها، تعالج بتذكر أن الانتحار حرام قطعًا وصاحبه في النار – والله أعلم – والموت لا أحد يُريده، هذا كلام أؤكده لك، لكن الموت آتٍ ولا شك في ذلك.
يجب أن ندع الموت يأتِي بالطريقة التي كتبها رب العباد، والخوف من الموت أو استعجال الموت لا يزيد في عمر الإنسان ولا ينقصه لحظة واحدة.
– أيها الفاضل الكريم: أنت أطبقت على نفسك بصورة ظلامية جدًّا، لا، هذا الكلام ليس طيبًا أبدًا، أريدك أن تذهب وتتحدث مع إمام مسجدك، وسوف تجد منه الدعم الكافي، وانظر إلى والديك وتذكرهما، واعرف أن أي مكروه يُصيبك سوف يكون فيه الكثير من الأذى لوالديك، خاصة حين تُرسل هذه المؤشرات والكلمات السلبية، وعليك بالدعاء، فالدعاء يزيل الكرب لا شك في ذلك، وكن فعّالاً، اجعل لحياتك معنىً، أنت موظف، أنت تعمل، لا، أنا أعتقد وأختلف معك تمامًا، أنا أُقدِّر مشاعرك جدًّا.
لو كان هناك إمكانية أن تتواصل مع الطبيب النفسي فهذا أمر جيد ومطلوب، وإن شاء الله تعالى محسِّنات المزاج سوف تساعدك كثيرًا.
الآن بين أيدينا عقار (ليثيوم) وهو دواء قديم، أو جرعة بسيطة من الكلوزابين، هذه أدوية مضادة للفكر الانتحاري، لكنها لا يتم تناولها إلا بواسطة الطبيب، فاذهب إلى الطبيب – أيها الفاضل الكريم – دعه يعطيك أحد محسنات المزاج ومضادات الاكتئاب، والتي أشرنا لها سابقًا، وفي ذات الوقت قد يرى الطبيب أن يعطيك جرعة صغيرة من الليثيوم مثل أربعمائة مليجرام ليلاً، أو خمسة وعشرين مليجرامًا من الكلوزابين ليلاً.
هذه الأدوية الآن كل الأبحاث تُشير إلى أنها طاردة للفكر الانتحاري في معظم الحالات، ولا يُعرف الطريقة التي تعمل بها هذه الأدوية، وأعتقد أنها فتح عظيم جدًّا، ففي بلدان مثل (لتوانيا) أو (سيرلانكا) يُعرف أن نسبة الانتحار فيها عالية جدًّا.
هنالك مقترح: أن يُوضع الليثيوم في ماء الشرب، هذا من أحدث ما يُناقش في المحافل النفسية العلمية.
باركَ الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وبالله التوفيق والسداد.
منقووووووووووول
المناسبة:
بعد أن ذكر استبعادهم للبعث، ورد عليهم بتحقيق قدرته تعالى وعلمه، وبين أن جميع أعمالهم محفوظة مكتوبة عليهم، أتبع ذلك ببيان ما يلاقونه لا محالة من الموت والبعث وما يتفرع عليه من الأحوال والأهوال.
القراءة:
قرأ الجمهور: {سَكْرَةُ}.. بالإفراد، وقرأ ابن مسعود {سكرات} بالجمع، وقرأ الجمهور بفتح التاء في {كُنْتَ} والكاف في {عَنْكَ} و {غِطَاءَكَ} و {فَبَصَرُكَ} وقرئ بكسر التاء والكاف. وقرأ الجمهور {عَتِيدٌ} بالرفع وقرئ بالنصب.
المفردات:
{سَكْرَةُ الْمَوْتِ} شدته الذاهبة بالعقل عند النزع. {بِالْحَقِّ} أي بحقيقة الأمر الذي نطقت به كتب الله ورسله أو حقيقة الأمر وجلية الحال من سعادة الميت وشقاوته. أو بالأمر الثابت الذي لا بُد أن يكون. {تَحِيدُ} تهرب منه وتنفر عنه، تقول أعيش كذا وأعيش كذا فمتى فكر في قرب الموت حاد بذهنه عنه وأمل طول الأجل.
{الصُّورِ} القرن الذي ينفخ فيه إسرافيل {الْوَعِيدِ} أي يوم إنجاز العذاب الموعود للكفار. {سَائِقٌ} حاث على السير من الملائكة. {شَهِيدٌ} أي مخبر بأعمالها. قيل هو ملك آخر يشهد عليها بما فعلت. وقيل الشهيد الكتاب الذي يلقاه منشوراً. وقيل السائق والشهيد ملك واحد جامع بين الوصفين كأنه قيل معها ملك يسوقها ويشهد عليها. {غَفْلَةٍ} لهو وسهو. {فَكَشَفْنَا} أزحنا. {غِطَاءَكَ} حجاب غفلتك. {حَدِيدٌ} نافذ قوي . {قَرِينُهُ} الملك الذي يسوقه أو الملك الموكل بتعذيبه من زبانية جهنم. {عَتِيدٌ} معد حاضر.
التراكيب:
قوله:{وَجَاءَتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ} الواو للعطف على إذ يتلقى، والباء في بالحق للتعدية أي أحضرت سكرة الموت الحق، ويجوز أن تكون الحال أي متلبسة بالحق، والتعبير بالماضي في هذا والذي بعده للإيذان بتحقق الوقوع.
وقوله: {ذَلِكَ مَا كُنْتَ مِنْهُ تَحِيدُ} على تقدير القول أي يقال له في وقت الموت: {ذَلِكَ مَا كُنْتَ مِنْهُ تَحِيدُ} والإشارة فيه إلى الموت، والخطاب للإنسان الذي جاءته سكرة الموت. وقوله {وَنُفِخَ فِي الصُّورِ} معطوف على قوله {وَجَاءَتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ} والمراد النفخة الثانية. وقوله {ذَلِكَ} الإشارة فيه إلى الزمان المفهوم من نفخ فإن الفعل كما يدل على الحدث يدل على الزمان. أي يوم النفخ. وقيل الكلام على حذف المضاف أي وقت ذلك، وإنما قال: {يَوْمُ الْوَعِيدِ} مع أنه يوم الوعد أيضاً لتهويله ولذلك بدئ ببيان حال الكفرة. وقوله {مَعَهَا سَائِقٌ} معها خبر مقدم وسائق مبتدأ مؤخر والجملة في حل جر صفة لنفس. وجوز أن تكون في محل رفع صفة لكل. وأنكر أبو حيان على الزمخشري إنكاراً شديداً لما جعلها في محل نصب على الحال من كل لتعرفه بالإضافة إلى ما هو في حكم المعرفة، قال أبو حيان: هذا كلام ساقط لا يصدر عن مبتدئ في النحو لأنه لو نعت كل نفس لما نعت إلا بالنكرة. فهو نكرة على كل حال فلا يمكن أن يتعرف كل وهو مضاف إلى نكرة.
وقوله: {لَقَدْ كُنْتَ فِي غَفْلَةٍ مِنْ هَذَا} محكي بإضمار قول هو إما صفة أخرى وإما على سبيل الاستئناف البياني كأنه قيل: فماذا يفعل بها! فقيل: يقال: لقد كنت في غفلة من هذا، وقرأ الجمهور بفتح تاء الخطاب حملاً على لفظ كل من التذكر أو على التأويل بالشخص كما في قول جبلة بن حريث:
يا نفس إنك باللذات مسرور
فاذكر وهل ينفعك اليوم تذكير
وأما من قرأ بكسر التاء فالخطاب للنفس. وكذلك فيمن قرأ: {غِطَاءَكَ فَبَصَرُكَ} على التذكير والتأنيث.
وقوله: {وَقَالَ قَرِينُهُ هَذَا مَا لَدَيَّ عَتِيدٌ} معطوف على {وَجَاءَتْ كُلُّ نَفْسٍ ٌ} وإنما عطفت هذه الجملة لأن المقصود التشريك مع ما قبلها في الحصول أعني مجيء كل نفس مع السائق والشهيد وقول قرينه هذه المقالة. والإشارة فيه يجوز أن تكون للكافر إن قلنا إن القرين هو الملك الموكل بسوقه، والتعبير عنه بما التي لغير العاقل، لأنه لم ينهج نهج العقلاء. والتقدير هذا الكافر الذي أسوقه لدى حاضر، ويجوز أن تكون الإشارة للعذاب إن قلنا إن القرين من زبانية جهنم والتقدير هذا العذاب لدي لهذا الكافر الحاضر ويجوز أن تكون الإشارة إلى صحيفة عمله إن قلنا إن القرين هو الملك الموكل به في الدنيا، والتقدير هذا الذي سجلته عليه حاضر مهيأ للعرض. و {ما} إن جعلت نكرة موصوفة فعتيد صفتها وإن جعلت موصولة فعتيد بدل منها أو خبر بعد خبر أو خبر لمبتدأ محذوف. ومن قرأ {عَتِيدٌ} بالنصب فهو على الحال والأولى حينئذ أن تكون ما موصولة.
المعنى الإجمالي:
وأحضرت شدة الموت الذاهبة بالعقل عند النزع حقيقة الأمر الذي نطقت به كتب الله ورسله، ذلك الموت الذي كنت تنفر عنه وتهرب منه، وصوت إسرافيل في القرن الصوت الثاني، ذلك الوقت يوم إنجاز العذاب الموعود للكفار، وأتت كل نفس يصحبها ملك يسوقها، وشهيد يخبر بأعمالها، لقد كنت أيها الإنسان في لهو وسهو من هذا النازل بك، فأزحنا عنك حجاب غفلتك فبصرك اليوم حاد قوي نافذ.
وقال الملك الموكل به: هذا الذي عندي مهيأ حاضر.
ما ترشد إليه الآيات :
1 – إن للموت سكرات.
2 – عند سكرة الموت يظهر الحق لمن عمي عنه.
3 – يصحب كل نفس إلى المحشر سائق وشهيد.
4 – عند القيامة لا توجد نفس تكذب بها.
5 – حب الله للعدل في القضاء حتى على الكافرين.
أعدم تنظيم "داعش" 3 عسكريين أسرى تابعين لجيش النظام السوري "ركلاً حتى الموت" على يد أهالي مدينة الرقة أبرز معاقل التنظيم في سوريا، في سابقة هي الأولى من نوعها، بحسب ناشطين محليين. وعرض الناشطون، على صفحة "مراسل سوري" وهي مجموعة على موقع التواصل الاجتماعي على الانترنت
السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا فتاة عمري 21 سنة، متزوجة -ولله الحمد-، منذ 3 سنوات أعاني من ضيق شديد وكره للحياة والأشياء من حولي، في بعض الأحيان وليس دائما، لدرجة أني أفكر في الانتحار حين تصيبني هذه الحالة، وفي بعض الأحيان أشعر بخوف كالخوف من النوم والأكل، ماذا الحل؟
وجزاكم الله خيرا.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ شروق حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
نرحب بك في موقعك إسلام ويب.
رسالتك قصيرة ومقتضبة، لكنها تدل وتوضح بصورة جلية على درجة الانفعال النفسي السلبي الذي تعانين منه، قطعًا أحزنني كثيرًا قولك أنك تفكرين في الانتحار، هذا كلام غير مقبول، وهذا فكر سخيف، يجب أن يُحقَّر، أنت فتاة من فتيات هذه الأمة الإسلامية العظيمة، والحياة -إن شاء الله تعالى- أمامك طيبة وطويلة، ومثل هذه الأعراض التي تتحدثين عنها هي غالبًا تكون أعراضا عرضية، الشعور بالضيقة، الشعور بالتوتر، الشعور بعدم الارتياح، الخوف، عسر في المزاج، هذا نشاهده كثيرًا في مرحلتك العمرية، وهو عابر -إن شاء الله تعالى-.
إذًا ارفضي هذا الفكر السلبي، فكري أنك -والحمد لله تعالى- الحق عز وجل حباك بطاقات نفسية وجسدية كبيرة جدًّا ويجب أن تستغليها، نظمي وقتك بدقة، اجعلي لك صحبة طيبة وخيّرة من الفتيات الصالحات، اسعي لبر والديك، هذا يُنزل عليك طمأنينة ورحمة عظيمة.
أريدك أن تنامي مبكرًا، وأريدك أن تمارسي شيئًا من الرياضة، وأريدك أن تطبقي تمارين الاسترخاء، ما أجمل كل هذا، وهذا ممكن، وهذا بسيط جدًّا، لكن أن تستسلمي للضيق وتقولي أنك تكرهين الحياة، لا، هذا فكر خبيث، هذا فكر سلبي يجب أن يُطرد تمامًا.
وبالنسبة للنوم، تجنبي النوم النهاري، نامي ليلاً مبكرًا، احرصي على أذكارك، خاصة أذكار الصباح والمساء والنوم والاستيقاظ ودخول الخلاء والخروج منه، ودخول البيت والخروج منه، وغيرها من الأذكار الموظفة. هذا هو الحل، ولا أعتقد أنك في حاجة لأي نوع من الأدوية النفسية في هذه المرحلة.
بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا.
منقووووووووووول