ارتباك شديد وسرعة في النبضات عند الإلقاء أريد علاجًا

ارتباك شديد وسرعة في النبضات عند الإلقاء.. أريد علاجًا
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله
بدايةً جزاكم الله خيرًا، تقومون بجهد جبار في جميع التخصصات.

لدي العديد من البحوث في الدراسات العليا، وأنا مكلف بإلقائها وشرحها على عدد من الزملاء خلال هذا الشهر، والشهر القادم، ولاحظت على نفسي الارتباك الشديد في لحظات سابقة، وسرعة نبضات القلب بشكل ملحوظ ينعكس على صوتي ووجهي وعينيّ، بل في إحدى المرات من شدة النبض الذي انتابني لحق بي آلام في الظهر والعضلات، خاصة وأن هذا الإلقاء محل تقييم وتركيز من الجميع.

أنا حريص على متابعة العلاج السلوكي، مع العلم أنه عند أخذ نفس عميق حسب الشرح في استشارات أخرى تزداد الحالة، ولكني أرغب منكم في دواء قوي لتجاوز هذه المرحلة حالياً طوال الشهرين القادمة.

مع العلم أنني أعمل بوظيفة قيادية، اجتماعي، ولي علاقات طيبة واسعة -ولله الحمد- وعندما يكون هناك حديث عام في الاجتماعات الخاصة أو العامة أشارك وألفت الانتباه بكل طلاقة، ولكن بمجرد أن يطلب مني بشكل رسمي التحدث (أو تكون مشاركتي منتظرة) بالحديث، وترتكز على الانظار، تصيبني هذه الحالة.

قرأت رأيا عن دواء باكسيل، وأحسست أنه مناسب لي، وعن فلونكسول في استشارتكم رقم 2224218 كذلك، ولسترال في استشارتكم رقم 2125580 واندرال في استشارتكم رقم 250888 تشابهت علي الحالات، واختلفت علي الأدوية، بما تنصحون -جزاكم الله خيرًا- ورغبتي بالمفعول القوي حيث إن ما ينتابني شديد؟

وعذراً على الإطالة.

الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أخي وأنت في هذا العمر، وبهذه الإمكانيات العلمية الرائعة من المفترض أن تكسر كل الحواجز النفسية التي تجعلك مرتبكًا في إدائك، أو لا تحس بالارتياح.

أخي الكريم: الإنسان حين يكون منجزاً، هذا يجب أن يكون أكبر دافع ومحفز له من أجل المزيد من الإنجاز، لا بد أن تحقر فكرة المخاوف هذه، وتعرف أن القلق في بدايات الأداء هو أمر مرغوب فيه، أمر محفز لأجزاء الجسم ولخلايا الدماغ، لكن قطعاً يجب أن نضع حدودًا لدرجة الاستعداد هذه، وإذا ازداد مستوى إفراز الأدرينالين عن ما هو مطلوب بالفعل قد يشعر الإنسان بشيء من الارتباك، وعدم الارتياح، وتسارع في نبضات القلب، وهذه المشاعر حتى إن حدثت لن تدفع الإنسان ليفقد السيطرة على الموقف كما أنها محسوسة لصاحبها فقط، ولا يطلع عليها الآخرون كما يعتقد البعض.

أخي الكريم: أنت مدرك للمتابعة السلوكية، وتمارين الاسترخاء مهمة مهما كان، أنت ذكرت أنك لا تحس بالارتياح حين تمارسها لا، هي ممتازة، وهي فاعلة، ولا شك في ذلك فطبقها بالصورة الصحيحة، أو اذهب إلى أحد المعالجين ودعه يدربك عليها بالصورة المطلوبة، بالنسبة للعلاجات الدوائية هنالك علاجات إسعافية سريعة المفعول وجيدة، لكنها قد لا تجتث المخاوف من جذورها، هذه العلاجات الإسعافية هي الإندرال والفلونكسول، هي جيدة جداً، الفلونكسول يتحكم في القلق والتوتر، وهذا قطعاً يؤدي إلى تخفيف المخاوف.

أما الإندرال فهو أحد كوابح البيتا التي تقلل من إفراز الأدرينالين؛ مما يجعل الأعراض الفسيولوجية للمخاوف لا تظهر بصورة شديدة تؤثر على الإنسان سلباً.

أخي: الذي أقترحه هو أن تتناول الفلونكسول بجرعة حبة صباحًا ومساءً، قوة الحبة نصف مليجرام تناولها لمدة شهر، ثم اجعلها حبة في الصباح لمدة شهر، أما الإندرال أيضاً فتناوله بجرعة 10 مليجرام صباحًا ومساءً لمدة شهر ونصف، ثم اجعلها حبة صباحًا لمدة شهر ونصف، أيضاً ثم توقف عن تناول الدواء.

الإندرال لا يسمح بتناوله بالنسبة للذين يعانون من الربو، بخلاف ذلك هذه جرعة بسيطة جداً، وليس لها آثار جانبية سلبية على المدى البعيد، قطعاً يمكنك أن تختار الباكسيل أو السيرترالين -وهو الزوالفت- كلاهما ممتاز، كلاهما فاعل، وأنا أحبذ حقيقة أن تتناول أحدهما، وحتى إن بدأت الآن مع الفلونكسول أو الإندرال هذا سيكون علاجاً ثلاثيًا ممتازاً جداً، جرعة اللسترال هي نصف حبة 25 مليجراما، تتناولها يومياً لمدة أسبوع، بعد ذلك تجعلها حبة كاملة، استمر عليها لمدة ستة أشهر، ثم اجعلها نصف حبة يومياً لمدة شهر، ثم نصف حبة يوما بعد يوم لمدة شهر آخر، ثم توقف عن تناول الدواء.

بارك الله فيك، وجزاك الله خيراً، أسأل الله لك التوفيق والسداد، وأن يوفقك في بحوثك وتحصيلك العلمي المتقدم.

منقووووووووووول

معاناتي مع الدوار وتسارع النبضات والرجفة والغثيان الشديدين دون سبب

معاناتي مع الدوار وتسارع النبضات والرجفة والغثيان الشديدين دون سبب
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
السلام عليكم

لا أعلم كيف أبدأ معاناتي؟ منذ فترة ليست بقليلة يأتيني فجأة دوار، وتتسارع نبضات قلبي، وأشعر برجفة وأني سأسقط، وكأن روحي ستخرج من الرجفة بعض الأوقات، وأحيانا غثيان شديد لا أعلم لماذا، حللت الدم وكان لا بأس به، ما المشكلة؟ وما الحل؟ ولدي غازات بالبطن أتعبتني، وبالصباح حين أستيقظ يؤلمني بطني، وأشعر بحاجة للذهاب إلى دورة المياه -وأنتم بكرامة- وأحيانا يكون بطني فارغا، أرجوكم أنا قلقة من حالتي، أريد حلا خصوصا أن المدارس قادمة، ولا أريد أن تأتيني هذه الحالة.

كما أن هناك شكوى أخرى، عيناي ظهرت بهما خطوط حمراء جهة الأذن، ما السبب؟ وعيني اليمنى أشعر كأن بها شيئا كالغشاء، وإذا نظرت في المرآة لا أراه، لكني أراه بطرف عيني وأشعر به، ما هذا؟ هل تفيد قطرات العين اليومية لو وضعتها على عيني؟ علما بأني لدي ضعفا وانحرافا، ومنذ عدة أيام بدأت ألبس النظارة.

جزاكم الله خيرا، ورزقكم الجنة من غير حساب.

الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ Haifa حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

من المهم ذكر الوزن والسن في السؤال حتى يمكن عمل تصور للحالة جيدا، وعموما تعاني الفتيات من ضعف في الدم (أنيميا) بسبب سوء التغذية وبسبب غزارة الدورة في بعض الأحيان، وهذا يؤدي إلى الدوخة وتسارع نبض القلب.

وهناك حالة لاستثارة العصب العاشر vagus nerve عند شم رائحة قوية، أو رؤية منظر غير مريح أو شم روائح المختبرات تحدث استثارة للعصب العاشر أو الحائر، وتسمى تلك الحالة Vasovagal attack حيث يحدث توسع للأوعية الدموية الطرفية، وينسحب الدم من الدورة الدموية إلى الأطراف ونشعر بزيادة نبضات القلب وسخونة الوجه، والغثيان أو القيء والتعرق، وقد يصل الأمر إلى فقدان الوعي، وعند الاستلقاء على الأرض ورفع الأقدام إلى الأعلى يبدأ الجسم في إعادة ترتيب نفسه، وتصل الدورة الدموية إلى المخ، ويستعيد الإنسان وعيه تدريجيا مع شرب بعض العصائر، وقليلا من الملح من الأجبان المالحة، أو الزيتون المخلل، وهذه الحالة يتم التخلص منها بالتعود التدريجي على المواقف، والحذر عند الوجود في بعض الأماكن، أو رؤية المناظر التي تؤدي إلى تلك الحالة، ولكن ليس هناك خطورة.

ومشاكل المعدة مثل عسر الهضم والانتفاخات والغازات التي تحدث، تأتي في الواقع بسبب التهاب المعدة بجرثومة تسمى (الهيليكوباكتر) H-Pylori، وهي جرثومة تصيب جدار المعدة، وتعود مشاكل المعدة من الإحساس بالحموضة، والغثيان والقيء المستمر أحيانا إلى وجود تلك الجرثومة، ويتم تشخيصها عن طريق تحليل البراز، وفي حالة وجود تلك الجرثومة، فإن لها علاجا يسمى العلاج الثلاثي، وفيه يتم تناول ثلاث مضادات حيوية، وهي اموكسيسيلسن 1 جم كل 12 ساعة، مع 500 mg klacid كلاريثرومايسين 500 مج كل 12 ساعة لمدة 10 أيام، بالإضافة إلى أقراص pantozol 40 mg قبل الأكل صباحا ومساء لمدة 10 أيام، ثم قبل الأكل صباحا بعد ذلك لمدة شهر على الأقل، للمساعدة في علاج القرحة، وهو علاج جيد ونتائجه طيبة، وتناول وجبات خفيفة ومتكررة.

وهناك خليط مكون من مطحون الكمون والشمر والينسون، والكراوية والهيل وإكليل الجبل، والقرفة والنعناع والزعتر، يمكن إضافته إلى السلطات والخضار المطبوخة، مع زيت الزيتون، وهذا يساعد كثيرا في التخلص من الغازات والانتفاخ -إن شاء الله- مع ممارسة الرياضة خصوصا المشي.

وقد تعاني العين من بعض الجفاف والحساسية، والمهم لبس النظارة الطبية؛ لأن قصر النظر يؤدي إلى الصداع، ويمكنك وضع قطرة natural tear لجفاف وحرقان العين، ووضع قطرة maxitrol ثلاث نقاط عند الضرورة لعلاج التهاب وحساسية العين.

وفقك الله لما فيه الخير.

منقووووووووووول

أشعر بآلام في البطن والصدر وتزايد النبضات، فما تشخيصكم؟

أشعر بآلام في البطن والصدر وتزايد النبضات، فما تشخيصكم؟
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
السلام عليكم

عمري 23 سنة، أشعر بنبضاتي تتزايد ليلًا في الجهة اليمنى من الصدر، وأعاني من آلام في أعلى البطن بصفة خاصة، وفي البطن والصدر بصفة عامة، هذه الآلام تتزامن مع ألم في إحدى فقرات العمود الفقري، وهذه الآلام ألاحظها منذ شهر، لكنني لا أعيرها اهتمامًا؛ لأن الألم ليس شديدًا جدًّا.

كنت قد أُصبت بآلام في المعدة قبل 4 شهور، وكان الاشتباه أنه قولون عصبي، إلا أن نتيجة أشعة (الإيكو) لم تثبت هذا. أشعر أحيانًا بالرغبة في الاستفراغ، لكني لا أستفرغ.

أفيدوني، فإني قلقة جدًا.

شكرًا لكم.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ هناء حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

يبدو من الشكوى التي تصفينها بأن: الألم عندك يطال منطقة الشرسوف، أو كما تعرف بمنطقة المعدة، وأن ألَمَكِ يتزامن مع انتشاره ألمٌ في الظهر (العمود الفقري)، مع ترافقه بغثيان (الرغبة بالتقيؤ). فأرى أنك تعانين من إصابة تقرُّحية بمستوى المعدة أو الاثني عشر.

رغم أنك لم تذكري لنا علاقة الألم مع الطعام، وهل يوجد حموضة مرافقة، فالذي أنصحك به، هو إجراء تنظير هضمي علوي (Upper GI endoscopy)؛ لأنه الإجراء الأمثل لتبيان مشكلتك مع البحث عن وجود جرثومة المعدة الحلزونية (Helicobacter pylori)، ولا بأس حالياً وريثما تستكملين هذه الاستقصاءات من استخدام (Losec 20 mg)، حبة صباحاً وحبة مساءً.

أما إحساسك بنبضات في الصدر تزداد ليلاً، فهي من النبضات الإضافية أو خوارج الانقباض، وتحتاجين -ومع بدء علاجك لمشكلة المعدة- إلى: النوم باكرًا, الابتعاد عن المنبهات (كالشاي والقهوة)، وكذلك الابتعاد عن الحوامض والبهارات.

مع تمنياتي لك بالشفاء والصحة الوافرة -بإذن الّله-، والسلام عليكم ورحمة الّله وبركاته.

منقووووووووووول