الوسم: النظارة

أنا شاب بعمر 25 عاما، لدي قصر في البصر مقداره (05°ـ 4) ـ 3.50 في اليمنى، و(05°ـ2.50 ) ـ2.25 في اليسرى.

حاليا أرتدي نظارات طبية من نفس المقياس، فهل نظري ضعيف أم متوسط، وهل أستمر على النظارات أم أقوم بإجراء عملية؟ وما هي العملية التي سأجريها؟

جزاكم الله خيرا.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ hassan حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

رقم النظارة لم يكتب بشكل سليم، وإذا كان كما تقول بأنك تعاني من قصر نظر, فيجب أن يسبق النظر علامة( – ), وإذا كان طول نظر (+).

بما أن عندك قصر نظر فإن هذا الضعف يعتبر متوسطا، وبما أنك الآن بعمر 25 سنة، فإن عملية تصحيح النظر مناسبة لك.

إذا أردت التخلص من النظارة الطبية أو متضايق منها فعليك بعملية الليزك لتصحيح البصر، وعليك بمراجعة طبيب العيون المتخصص بهذه العملية، وهو سيقوم بفحص العين، ويخبرك عن صلاحية العين لهذه العملية.

منذ فترةٍ عملتُ نظارة؛ لأن إحدى عينيّ كان بها نقص مقداره نصف، والأخرى بها نقص بمقدار واحد إلا رُبعًا.

أرى جيدًا الأشياء العادية في الشارع والبيت، لكن الأشياء البعيدة تسبب لي زغللة، فألبس النظارة.

هل الأصل أن ألبس النظارة في هذه الحالات فقط، أم أن الأفضل أن ألبسها دائمًا؟

وشكرًا لكم.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ ahmed حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

الأصح هنا، هو لبس النظارة؛ لتصحيح نقص النظر وإصلاح الانكسار بشكل دائم؛ فالغاية هي تحقيق درجةَ رؤيةٍ كاملة؛ لأن نقص الدرجات البسيط يتطور مع الزمن، وتزداد هذه الدرجات إذا أُهملت النظارة.

كما أن نقص الرؤية البسيط يُعدّ من أهم أسباب الصداع، حيث يكون العلاج هنا للصداع؛ هو بتصحيح البصر، وارتداء النظارة بشكل دائم.