الوسم: النظارة

ذهبت لطبيب عيون، وقال لي: عندك طول نظر واستجماتزم في كلا العينين، والمقاسات في العين اليسرى: طول النظر هي 0.75، والاستجماتزم 1، والعين اليمنى: طول النظر 0.50، والاستجماتزم 1.25 وإن الرقم الثالث في القياسات هو في العين اليمنى 175، وفي العين اليسرى 180، وعمل لي نظارة بهذه المقاسات، وهناك رقم آخر في قياس النظارة، وما عرفت المقصود به وهو (63).

عند قراءة أي ورقة على إضاءة الشمس تكون القراءة جيدة، وفي إضاءة المنزل تكون الرؤية غير واضحة بعكس القراءة في الشمس، علماً بأن العين اليسرى ضعيفة منذ فترة طويلة، والعين اليمنى بدأت تضعف، وعندما أستعمل النظارة بهذه المقاسات، وعند قراءة النصوص ذات الخط الرفيع؛ تكون الرؤية غير واضحة.

أنا عمري 35 سنة، وعندي ارتفاع في ضغط الدم بنسبة 140على100، وارتفاع في السكر بنسبة 300، علماً بأنه عندما قام بفحص قاع العين؛ وجد قاع العين سليماً.

الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أحمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

ارتفاع الضغط بهذه الصورة خطر عليك، خصوصاً الانبساطي (100) فعليك بمراجعة الطبيب فوراً للعلاج وتخفيض ضغط الدم.

عندك نسبة السكر مرتفعة في الدم، وهذا يسبب تشوشاً وزغللة بالنظر؛ لأن السكر عند زيادته عن معدله يدخل إلى طبقات عدسة العين؛ مما يؤدي إلى تأثر الرؤية, وعندما يرجع السكر إلى معدله الطبيعي لا ترجع الرؤية إلى معدلها الطبيعي إلا بعد فترة قد تصل إلى3 أشهر من انضباط السكر، فأي عمل لنظارة طبية في هذا الوقت لن يكون صحيحاً، بل يتغير بعد فترة من الزمن.

الأفضل الانتظار بعد ضبط معدل السكر، ثم عمل فحص نظارة، مع الحفاظ على معدل السكر في وضعه الطبيعي، وبذلك تكون النظارة سليمة، ولا تغير في النظر نتيجة لارتفاع السكر.

منذ فترةٍ عملتُ نظارة؛ لأن إحدى عينيّ كان بها نقص مقداره نصف، والأخرى بها نقص بمقدار واحد إلا رُبعًا.

أرى جيدًا الأشياء العادية في الشارع والبيت، لكن الأشياء البعيدة تسبب لي زغللة، فألبس النظارة.

هل الأصل أن ألبس النظارة في هذه الحالات فقط، أم أن الأفضل أن ألبسها دائمًا؟

وشكرًا لكم.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ ahmed حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

الأصح هنا، هو لبس النظارة؛ لتصحيح نقص النظر وإصلاح الانكسار بشكل دائم؛ فالغاية هي تحقيق درجةَ رؤيةٍ كاملة؛ لأن نقص الدرجات البسيط يتطور مع الزمن، وتزداد هذه الدرجات إذا أُهملت النظارة.

كما أن نقص الرؤية البسيط يُعدّ من أهم أسباب الصداع، حيث يكون العلاج هنا للصداع؛ هو بتصحيح البصر، وارتداء النظارة بشكل دائم.

منذ فترةٍ عملتُ نظارة؛ لأن إحدى عينيّ كان بها نقص مقداره نصف، والأخرى بها نقص بمقدار واحد إلا رُبعًا.

أرى جيدًا الأشياء العادية في الشارع والبيت، لكن الأشياء البعيدة تسبب لي زغللة، فألبس النظارة.

هل الأصل أن ألبس النظارة في هذه الحالات فقط، أم أن الأفضل أن ألبسها دائمًا؟

وشكرًا لكم.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ ahmed حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

الأصح هنا، هو لبس النظارة؛ لتصحيح نقص النظر وإصلاح الانكسار بشكل دائم؛ فالغاية هي تحقيق درجةَ رؤيةٍ كاملة؛ لأن نقص الدرجات البسيط يتطور مع الزمن، وتزداد هذه الدرجات إذا أُهملت النظارة.

كما أن نقص الرؤية البسيط يُعدّ من أهم أسباب الصداع، حيث يكون العلاج هنا للصداع؛ هو بتصحيح البصر، وارتداء النظارة بشكل دائم.

أنا شاب بعمر 25 عاما، لدي قصر في البصر مقداره (05°ـ 4) ـ 3.50 في اليمنى، و(05°ـ2.50 ) ـ2.25 في اليسرى.

حاليا أرتدي نظارات طبية من نفس المقياس، فهل نظري ضعيف أم متوسط، وهل أستمر على النظارات أم أقوم بإجراء عملية؟ وما هي العملية التي سأجريها؟

جزاكم الله خيرا.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ hassan حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

رقم النظارة لم يكتب بشكل سليم، وإذا كان كما تقول بأنك تعاني من قصر نظر, فيجب أن يسبق النظر علامة( – ), وإذا كان طول نظر (+).

بما أن عندك قصر نظر فإن هذا الضعف يعتبر متوسطا، وبما أنك الآن بعمر 25 سنة، فإن عملية تصحيح النظر مناسبة لك.

إذا أردت التخلص من النظارة الطبية أو متضايق منها فعليك بعملية الليزك لتصحيح البصر، وعليك بمراجعة طبيب العيون المتخصص بهذه العملية، وهو سيقوم بفحص العين، ويخبرك عن صلاحية العين لهذه العملية.