تنتابني وساوس الموت والقلق والتوتر كيف أعالج نفسي من هذه الأمراض النفسية؟

تنتابني وساوس الموت والقلق والتوتر .. كيف أعالج نفسي من هذه الأمراض النفسية؟
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
السلام عليكم

عمري 17 سنة، أعاني من وسواس الموت والقلق والتوتر، واليوم شعرت بألم خفيف في القلب نتيجة جلوسي الخاطئ، هل هذه أعراض مرض القلب؟ علمًا بأنني أجريت تخطيطًا للقلب قبل شهرين والنتائج سليمة، -ولله الحمد- كيف أعالج نفسي من هذه الأمراض النفسية؟ لأنني أخاف أن تتطور هذه الأعراض وتصبح أمراضًا.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ إبراهيم محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

التوتر والقلق، وبعض الوساوس، والمخاوف خاصة حول الموت هي أمر عادي جدًّا في مثل عمرك، كثير من اليافعين والشباب في مراحل المراهقة يمرون بمتغيرات كثيرة، تغيرات نفسية، وتغيرات عاطفية وفسيولوجية، وهرمونية، واجتماعية، وبما أننا الآن نعيش في عصرٍ قلَّت فيه أصلاً الطمأنينة بين الناس، وهنالك مشاكل هوية، مشاكل انتماء، ماذا يحمل المستقبل لي؟ هذه كلها أسئلة يطرحها الشاب على نفسه، وهذا قد تؤدي إلى القلق، وإلى التوترات، والوساوس، وأنا أعتبر هذه الأعراض عابرة -إن شاء الله تعالى-.

وما تحسُّ به من ألم في القلب: أقول لك: قلبك سليم، القلب لا يُؤْلِم، الذي يحدث لك هو أن القلق والتوترات هذه تنعكس على عضلات القفص الصدري لديك، فتجعلها تنقبض وتتوتر، وهذا يُعطيك الشعور بالألم الخفيف أو الكتمة، وبعض الناس يشتكون من نغزات في منطقة الصدر، والربط بين هذه الآلام الخفيفة وأمراض القلب غير موجود، أي أنك لا تعاني من أي مرض قلبي، أنا أؤكد لك ذلك.

وأيها الابن الفاضل: لا أريدك أن تعتبر نفسك مريضًا نفسيًا، أنت ذكرت أنك تعاني من أمراض نفسية، لا، هذه مجرد ظاهرة بسيطة، وهي ظاهرة القلق، وهي -إن شاء الله تعالى- عابرة.

إذًا صحح مفاهيمك، وفي ذات الوقت أريدك أن تكون شابًا نجيبًا وملتزمًا بدينك، وبارًا بوالديك، وأن تتواصل اجتماعيًا، وأن تُخطط لمستقبلك، التميز الأكاديمي مهم، فاحرص على المذاكرة، على التجويد العلمي، وهذا يصرف انتباهك عن هذا القلق والتوتر.

الرياضة أيضًا مهمة جدًّا – أيها الابن الكريم – والرياضة تزيل القلق والخوف والتوترات، وهذا يُعطيك -إن شاء الله تعالى- شعورًا كبيرًا بالاسترخاء.

أريدك أيضًا أن تطبق تمارين الاسترخاء التي ذكرناها في استشارة بموقعنا والواردة تحت رقم (2136015) بها توجيهات بسيطة لكنها مفيدة وجيدة.

لا تخف – أيها الفاضل الكريم – ووساوس الموت لا تعريها اهتمامًا، اسأل الله تعالى أن يحفظك، وأن يُطيل في عمرك في عمل الخير، وأن يجعل خير عمرك آخره، وخير عملك خواتمه، وأن يجعلك من أبناء الإسلام الموفقين، وأن يجري الخير على يديك، وأن تُفيد نفسك وأهلك.

أنت لست مريضًا – أيهَا الابن الفاضل – هذا أؤكده لك.

باركَ الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وبالله التوفيق والسداد.

منقووووووووووول

كيف نحمي أطفالنا من المشاكل النفسية؟

كيف نحمي أطفالنا من المشاكل النفسية؟

كيف نحمي أطفالنا من المشاكل النفسية؟
خليجية

الطفل كائن رقيق سهل التشكيل وسهل التأثر بما يدور حوله ومن هنا تكون مسؤولية الآباء والأمهات كبيرة في تنشئة الطفل وتوجيهه .. إما إلى الطريق الصحيح فينشأ شاباً على نهج سليم بعيداً عن الاضطرابات والمشاكل النفسية .. وإما أن ينشأ مليئاً بالعقد النفسية التي تؤدي به إما إلى الجنوح أو المرض النفسي.
نستعرض في هذا القسم الأسباب التي تؤدي إلى المشاكل النفسية للطفل والتي علينا أن نضعها دائماً في الاعتبار ونتجنبها قدر الإمكان حتى ننعم بأطفال يتمتعون بصحة نفسية جيدة.
أسباب مصدرها الأب والأم و أسباب مصدرها الأم و أسباب مصدرها الأب أسباب مصدرها الطفل نفسه.
المعاملة القاسية للطفل والعقاب الجسدي والإهانة والتأنيب والتوبيخ.. يؤدي إلى توقف نمو ثقته بنفسه ويملأه الخوف والتردد والخجل في أي شيء يفكر في القيام به ويصبح عرضة للمعاناة النفسية.
الخلافات العائلية التي تجبر الطفل على أن يأخذ جانباً إما في صف الأم أو الأب مما يدخله في صراع نفسي.
التدليل والاهتمام بالطفل الجديد … فمجيء وليد جديد يعتبر صدمة قوية قد ينهار بسببها كثير من الأطفال .. والطفل يتضايق إلى حد الحزن حين يرى طفلا آخر قد حظي بما كان يحظى به ويمتلك أشياء لا يمتلكها أحد سواه وكل هذا بسبب تدليل الوالدين للطفل الجديد أمامه وعدم الاهتمام به كما كان من قبل.
الصراع بين الأب والأم للسيطرة على الطفل والفوز برضاه فيجد الطفل منهما توجيهات وأوامر متناقضة مما يضع الطفل في حيرة شديدة وعجز عن الاختيار يعرضه لمعاناة نفسية كبيرة ويؤهله للأمراض النفسية فيما بعد.
إحساس الطفل بالكراهية بين الأب والأم سواء كانت معلنة أو خفية.
عدم وجود حوار بين الأب والأم وأفراد الأسرة.
عدم وجود تخطيط وتعاون بين الأب والأم لتنمية شخصية الطفل و تنمية قدراته العقلية.
التقتير الشديد على الطفل وحرمانه من الأشياء التي يحبها رغم إمكانات الأسرة التي تسمح بحياة ميسورة.
الإغداق الزائد وتلبية كل طلبات الطفل والمصروف الكبير الذي يعطى له بما لا يتلاءم مع عمره وما يصاحب ذلك من تدليل زائد يفقد الأب والأم بعد ذلك السيطرة والقدرة على توجيه الطفل وتربيته.
إدمان احد الوالدين للمخدرات (غالباً الأب).
انغماس احد الوالدين في ملذاته مضحياً بكرامة أسرته ومسبباً المعاناة الشديدة لأطفاله (غالباً الأب)
أسباب مصدرها الأم:
تعرض الأم لبعض أنواع الحمى أثناء الحمل أو تناولها عقاقير تضر بالجنين أثناء الثلاثة أشهر الأولى من الحمل أو ممارستها لعادة التدخين السيئة مما يؤثر على قدرات الجنين العقلية.
الأم غير السعيدة أثناء فترة الحمل.
الطفل الذي يربى بعيداً عن أمه وخاصة في السنوات الأولى من عمره.
الأم المسيطرة التي تلغي تماماً شخصية الأب في البيت مما يجعل رمز الأب عند الطفل يهتز.
إهمال تربية الطفل وتركه للشغالة أو المربية.
انشغال الأم الزائد باهتماماتها الشخصية وكثرة الخروج من البيت وترك الطفل.
تخويف الطفل من أشياء وهمية كالعفاريت والحيوانات المخيفة من خلال الحكايات التي تحكى له والتي تترك أثراً سيئاً على نفسيته.
أسباب مصدرها الأب:
الأب الذي يمحو تماماً شخصية الأم و يلغي دورها و أهميتها.
تتأثر نفسية الطفل كثيراًً حينما يرى أباه وهو يشتم أمه و يضربها أمامه.
الأب السكير الذي يعود آخر الليل مخموراً و يزعج أفراد الأسرة يؤثر كثيراً على رمز الأب لدى الطفل.
عندما يكتشف الطفل أن أباه يكذب أو أن أباه رجل غير شريف عندها يفقد احترامه لأبيه ويبدأ في المعاناة التي قد لا تظهر إلا عندما يكبر.
انشغال الأب الزائد بعمله وعدم تخصيص وقت كاف للجلوس مع الطفل والاهتمام به.
هجرة الأب خارج الوطن مما يجعل الطفل يفتقده كمثل أعلى وكمعلم ومرب وقدوة.
أسباب مصدرها الطفل نفسه:
تواضع قدرات الطفل الذكائيه مقارنة بزملائه في الفصل, مما يجعله يشعر بالنقص والخجل و خاصة إذا تعرض إلى ضغط زائد من مدرسته.
وجود عاهة عند الطفل تعرضه لسخرية بقية الأطفال, كشلل الأطفال أو ضعف السمع أو ضعف أو تشويه في جسده.

تنتابني وساوس الموت والقلق والتوتر كيف أعالج نفسي من هذه الأمراض النفسية؟

تنتابني وساوس الموت والقلق والتوتر .. كيف أعالج نفسي من هذه الأمراض النفسية؟
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
السلام عليكم

عمري 17 سنة، أعاني من وسواس الموت والقلق والتوتر، واليوم شعرت بألم خفيف في القلب نتيجة جلوسي الخاطئ، هل هذه أعراض مرض القلب؟ علمًا بأنني أجريت تخطيطًا للقلب قبل شهرين والنتائج سليمة، -ولله الحمد- كيف أعالج نفسي من هذه الأمراض النفسية؟ لأنني أخاف أن تتطور هذه الأعراض وتصبح أمراضًا.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ إبراهيم محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

التوتر والقلق، وبعض الوساوس، والمخاوف خاصة حول الموت هي أمر عادي جدًّا في مثل عمرك، كثير من اليافعين والشباب في مراحل المراهقة يمرون بمتغيرات كثيرة، تغيرات نفسية، وتغيرات عاطفية وفسيولوجية، وهرمونية، واجتماعية، وبما أننا الآن نعيش في عصرٍ قلَّت فيه أصلاً الطمأنينة بين الناس، وهنالك مشاكل هوية، مشاكل انتماء، ماذا يحمل المستقبل لي؟ هذه كلها أسئلة يطرحها الشاب على نفسه، وهذا قد تؤدي إلى القلق، وإلى التوترات، والوساوس، وأنا أعتبر هذه الأعراض عابرة -إن شاء الله تعالى-.

وما تحسُّ به من ألم في القلب: أقول لك: قلبك سليم، القلب لا يُؤْلِم، الذي يحدث لك هو أن القلق والتوترات هذه تنعكس على عضلات القفص الصدري لديك، فتجعلها تنقبض وتتوتر، وهذا يُعطيك الشعور بالألم الخفيف أو الكتمة، وبعض الناس يشتكون من نغزات في منطقة الصدر، والربط بين هذه الآلام الخفيفة وأمراض القلب غير موجود، أي أنك لا تعاني من أي مرض قلبي، أنا أؤكد لك ذلك.

وأيها الابن الفاضل: لا أريدك أن تعتبر نفسك مريضًا نفسيًا، أنت ذكرت أنك تعاني من أمراض نفسية، لا، هذه مجرد ظاهرة بسيطة، وهي ظاهرة القلق، وهي -إن شاء الله تعالى- عابرة.

إذًا صحح مفاهيمك، وفي ذات الوقت أريدك أن تكون شابًا نجيبًا وملتزمًا بدينك، وبارًا بوالديك، وأن تتواصل اجتماعيًا، وأن تُخطط لمستقبلك، التميز الأكاديمي مهم، فاحرص على المذاكرة، على التجويد العلمي، وهذا يصرف انتباهك عن هذا القلق والتوتر.

الرياضة أيضًا مهمة جدًّا – أيها الابن الكريم – والرياضة تزيل القلق والخوف والتوترات، وهذا يُعطيك -إن شاء الله تعالى- شعورًا كبيرًا بالاسترخاء.

أريدك أيضًا أن تطبق تمارين الاسترخاء التي ذكرناها في استشارة بموقعنا والواردة تحت رقم (2136015) بها توجيهات بسيطة لكنها مفيدة وجيدة.

لا تخف – أيها الفاضل الكريم – ووساوس الموت لا تعريها اهتمامًا، اسأل الله تعالى أن يحفظك، وأن يُطيل في عمرك في عمل الخير، وأن يجعل خير عمرك آخره، وخير عملك خواتمه، وأن يجعلك من أبناء الإسلام الموفقين، وأن يجري الخير على يديك، وأن تُفيد نفسك وأهلك.

أنت لست مريضًا – أيهَا الابن الفاضل – هذا أؤكده لك.

باركَ الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وبالله التوفيق والسداد.

منقووووووووووول

أحس بسخونة في جلدي بعد الاستحمام، ولا أتحمل ملامسة الملابس لجلدي، هل له علاقة بحالتي النفسية؟

أحس بسخونة في جلدي بعد الاستحمام، ولا أتحمل ملامسة الملابس لجلدي، هل له علاقة بحالتي النفسية؟
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
السلام عليكم

أنا عندي قلق مزمن منذ الطفولة، بدأ بشكل بسيط ثم زاد مع الوقت بشكل تدريجي، ولا زال مستمرا معي حتى الآن، وبدأت بتناول مضادات الاكتئاب منذ 10 سنين، إلى أن أعطت نتائج طيبة معي، ومستمر عليها حتى الآن، وجربت منها أدوية كثيرة.

المشكلة التي أريد السؤال عنها هي: بعد الاستحمام أحس بسخونة في جلدي، ولا أستطيع تحمل ملامسة الملابس لجسمي لمدة 10 ساعات بعد الاستحمام، ولا يحدث تغيير في لون الجلد مع هذا التهييج، ودرجة حرارتي لا تزيد عن الطبيعي.

في البداية تم تشخيص حالتي على أنها حساسية جلدية للماء، ثم بعد تناولي لدواء سيروكسات منذ 4 أعوام تحسنت حالتي النفسية بدرجة كبيرة، واختفت هذه الأعراض، وتبين أنها مرتبطة بحالتي النفسية.

الآن في بعض الأوقات يحدث تغير في حالتي النفسية، فتعود هذه الأعراض. أريد أن أعرف الاسم العلمي لهذا المرض، وهل هو مرض معروف، والآلية التي يحدث بها هذا المرض؟

وأريد السؤال عن دواء أوروريكس aurorix، وفي أي البلاد العربية هذا الدواء موجود؟
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ ahmed حفظه الله.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، وبعد:

باركَ الله فيك، وجزاك الله خيرًا.

الأعراض التي تحدثت عنها قطعًا هي أعراض نفسوجسدية، وتُسمى (somatization) أي الجَسدَنة، وهي جزء من أمراض الاكتئاب والقلق والمخاوف.

الآلية التي تحدث بها غير معروفة، لكن يُعتقد أن نفس التغيرات الكيميائية المصاحبة للاكتئاب النفسي -مثلاً- قد تلعب دورًا في هذه العلة، كما أن حساسية الإنسان الذي يعاني من الاكتئاب والقلق والمخاوف والوساوس تجعله يستشعر الأعراض الجسدية حتى وإن كانت بسيطة جدًّا بصورة مضخمة، هذا لا أحب أن أسميه التوهم –كما يُسميه البعض– لا، هنالك علة موجودة واضحة، لكن سببها نفسي.

بالنسبة لمثل هذه الأعراض تستفيد كثيرًا من عقار يعرف تجاريًا باسم (دوجماتيل Dogmatil) معروف جدًّا في مصر، ويسمى علميًا باسم (سلبرايد Sulipride) لو تناولته بجرعة خمسين مليجرامًا صباحًا ومساءً لمدة شهرٍ مثلاً، ثم خمسين مليجرامًا صباحًا لمدة أسبوعين، ثم توقف عن تناوله، أعتقد أن ذلك سوف يفيدك كثيرًا، بجانب مضاد الاكتئاب الذي تتناوله.

عقار (أوروكس Aurorix) والذي يعرف باسم (مكلوباميد Moclobemide) تنتجه شركة (روش)، وهذا الدواء دواء جيد جدًّا لعلاج المخاوف الاجتماعية، كما أنه مُحسِّنٌ للمزاج، وأعتقد أن هذا الدواء لم يأخذ حظه بين الأطباء بالرغم من جودته ونقائه وميزاته، وأعتقد أن الشركة المنتجة بالرغم من أنها شركة ضخمة جدًّا، لكنها لم تسوقه بالصورة الصحيحة، هذا هو تفسيري لهذا الأمر.

والأمر الآخر: ربما أن الدواء لم يستحسنه البعض، أطباء كانوا أم مرضى، وذلك أن جرعاته متعددة، بمعنى أن تناوله ثلاث مرات في اليوم هو الذي يعطي نتائج جيدة.

الدواء كان موجودًا عندنا هنا في قطر، لكن نسبة لضعف حركته ووصفه تم إيقافه، ومن المفترض أن يكون هذا الدواء موجودًا في مصر؛ لأن مصر سوق كبير جدًّا للأدوية، والدولة الثانية المسوقة للأدوية بصورة واضحة جدًّا هي المملكة العربية السعودية، فربما يكون موجودًا بالمملكة، وأنا قبل سنتين كنتُ أعرفُ أنه موجود، لكن في الوقت الحاضر غير متأكدٍ.

باركَ الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وبالله التوفيق والسداد.

منقووووووووووول