"العدل" تُحاصر راغبي "الطلاق" بـ10 أسئلة

"العدل" تُحاصر راغبي "الطلاق" بـ10 أسئلة

خليجية

باتت وزارة العدل قريبة من إطلاق مؤشر لقياس نسبة الطلاق في السعودية وأسبابها، وذلك في خمس محاكم للأحوال الشخصية بداية من الشهر المقبل، كمرحلة أولية، وفقًا لما أكده مصدر مطلع. وقال الدكتور ناصر العود مستشار وزير العدل للشؤون الاجتماعية إن الوزارة ومن خلال محاكمها ستلزم طالبي الطلاق بالإجابة عن بعض الاستفسارات المتعلقة بالعمر والمستوى التعليمي والاجتماعي وبعض الأسئلة، التي لن تتجاوز المحاور العشرة، وذلك لاستكمال إجراءات الطلاق وفسخ النكاح. وأضاف العود لـ"الاقتصادية"، في عددها الاثنين (10 نوفمبر 2024)، أن المؤشر يعد الأول من نوعه، ويهدف لدراسة مشكلة الطلاق وآثارها الاجتماعية والعدلية، وتحديد أهم المؤشرات، التي تسهم في إيجاد مشكلة الطلاق بين الزوجين، وذلك لتقديمها للجهات ذات العلاقة. وأشار مستشار وزير العدل إلى أن مشروع "مؤشر الطلاق" سيعمم في العام المقبل على جميع المحاكم، وذلك بعد دراسة التغذية الراجعة من تطبيقها في المرحلة الأولية، التي ستشمل محاكم الرياض ومكة المكرمة والمدينة المنورة وجدة والدمام، منوها بأن أغلب الدراسات الموجودة عن أسباب الطلاق دراسات مسحية غير دقيقة، وأغلبها آراء شخصية. يأتي ذلك في الوقت الذي أظهرت إحصائية حديثة أن المحاكم في السعودية سجلت نحو 102757 عقد نكاح خلال العام الماضي، وذلك مقابل 30222 صك طلاق صدرته. وسجلت ثلاث مناطق النسبة الأعلى في عقود النكاح، حيث سجلت الرياض النسبة الأعلى في استقبالها لعقود الزواج بنحو30 ألف حالة زواج، تليها منطقة مكة المكرمة بـ 27646، ثم المنطقة الشرقية 8696 عقد نكاح.

"العدل" تطرح 800 وظيفة شاغرة للرجال على عدة مراتب

"العدل" تطرح 800 وظيفة شاغرة للرجال على عدة مراتب

خليجية

أعلنت وزارة العدل عن توافر 800 وظيفة شاغرة (للرجال) بالمراتب السادسة والسابعة والثامنة والتاسعة، وترغب في شغلها عن طريق نقل الخدمات. وأهابت الوزارة بمن يرغب في النقل على إحدى هذه الوظائف وتتوافر لديه الشروط المطلوبة للنقل، تعبئة نموذج طلب النقل الموجود في صفحة التسجيل، ومن ثم طباعته والتوقيع عليه وتسليمه إلى فرع الوزارة في المنطقة المُتقدَّم إلى وظائفها. وحددت الوزارة فترة التقديم التي تبدأ من يوم الأحد الموافق 24/8/1435هــ وحتى نهاية دوام يوم الخميس الموافق 28/8/1435هـ ، على أن يرفق ضمن الطلب المستندات الآتية صورة واضحة من الهوية الوطنية، وصورة من آخر مؤهل علمي حاصل عليه، وبيان مفصل ومعتمد بالخدمات من الجهة التي يعمل بها. للتقديم الدخول على الرابط التالي: https://www.moj.gov.sa/ar-sa/Pages/Contest_Transfer.aspx.

3 محامين يهاجمون "العدل" والوزارة تهدد بسحب تراخيصهم

3 محامين يهاجمون "العدل" .. والوزارة تهدد بسحب تراخيصهم

خليجية

شنّ ثلاثة محامين هجومًا حادًا على حكم صدر في حقهم بدفع غرامات قدرها 1.2 مليون ريال، ومنعهم من الكتابة خمسة أعوام. جاء ذلك من خلال سلسلة تغريدات أطلقوها من خلال حساباتهم في "تويتر"، أو إعادة تغريد (ريتويت) لتغريدات آخرين هاجموا الحكم. فقال أحد المحامين: "المرتشي يتكلم بلسان الراشي ويكتب بقلمه، ولو حاول التنكر وإخفاء الحقيقة فلعن الله الراشي والمرتشي"، وفقًا لما أوردته صحيفة "الحياة" اليوم الخميس (5يونيو2014). وكتب محامٍ آخر: " لم يسبق أن اضطرت محاكم السعودية لتبرير أحكامها، فمحاكماتها عادلة لا تحتاج لتبرير. كما أن هذه اللجنة التي وجهت بياناً بصياغة مؤسفة نصّبت نفسها خصماً لنا». فيما قال المحامي الثالث: «لتعلم اللجنة أننا لن نسكت على تجاوزها للنظام وتعديها على شخصنا وسنطالب بحقوقنا كاملة". وكتب أيضاً: "للبيان ربما فُهم أني أطالب بإقالة وزير العدل وهذا غير صحيح، بل أطالب بمحاكمته لافترائه عليّ". بدورها أوضحت وزارة العدل أن صدور الحكم على المحامين الثلاثة جاء على خلفية مهاجمتهم الوزارة والمجلس الأعلى للقضاء. وذكرت "العدل" على لسان متحدثها الرسمي فهد البكران أن الدعوى التي رفعتها ضد المحامين هي الأولى من نوعها، مبررة ذلك بـ"شناعة" ما كتبوه. مهددة بسحب تراخيص المحامين الثلاثة. وكانت وزارة العدل اتهمت المحامين بالإساءة لسمعة جهاز العدالة، والتشكيك في صدقيته ونزاهته، ووصف القضاء بأقبح الأوصاف؛ وهزّ ثقة الرأي العام في العدالة التي قامت عليها الدولة، وما لهذا من الآثار الخطيرة على المواطن في أمنه السياسي والاجتماعي والنفسي. فضلًا عن ذلك اتهمتهم بالتدخّل في عمل السلطة القضائية، وتشويه صورة مرجعية السلطة القضائية لدى العموم، بأطروحات كاذبة وتجاوز الخطوط الحمراء لحرية الرأي، والتحريض والتشويش. يُذكر أن اللجنة الابتدائية للنظر في مخالفات النشر الإلكتروني السمعي والبصري، دانت أول من أمس، ثلاثة محامين بتهمة «تشويه سمعة جهاز العدالة، والتحريض على وزارة العدل» من خلال كتابات على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر».

الربط الإلكتروني بين "التجارة" و"العدل" يردع المماطلين في تنفيذ الأحكام

الربط الإلكتروني بين "التجارة" و"العدل" يردع المماطلين في تنفيذ الأحكام

خليجية

ضيقت وزارتا التجارة والعدل طريق المماطلة على رجال الأعمال والمستثمرين في تنفيذ الأحكام القضائية الصادرة ضدهم، وذلك بعد الربط الإلكتروني بين الوزارتين. وبدءًا من مطلع الأسبوع الجاري؛ تكشف وزارة التجارة والصناعة معلومات رجال الأعمال والتجار والمستثمرين، على مرأى وزارة العدل لمعرفة المعلومات كاملة عنهم، وحجم دخلهم وأملاكهم الثابتة والمنقولة. وأوضح مدير مشروع خادم الحرمين الشريفين لتطوير مرفق القضاء في وزارة العدل، ماجد العدوان، أن المعلومات التي أتاحتها وزارة التجارة، تشمل استثمارات رجال الأعمال، ومدخلاتهم المالية، وسجلاتهم التجارية، وأماكن عملهم. من جانبه، قال رئيس لجنة المحامين في غرفة تجارة الشرقية المستشار القانوني، خالد الصالح، إن مشروع الربط جاء لتمكين قاضي التنفيذ معرفة ما يملكه التاجر من أسهم وحصص في الشركات، وفي حال عدم استجابة التاجر لأمر التنفيذ يتم الحجز على ما يملكه. وأشار إلى أن الأوراق التجارية سواء كانت سندات الأمر أم شيكات، فإنها تعد سندات تنفيذ بموجب نظام التنفيذ، وعلى ذلك يكون للقاضي اتخاذ إجراءات التنفيذ لمصلحة المستفيد. ويأتي قرار الربط لينهي مشكلة عودة القضاة إلى وزارة التجارة بعد إصدار حكم يقضي بالتنفيذ أو حصر الأملاك الثابتة والمنقولة، وتحديد مكان التاجر وبياناته التي يتطلبها تنفيذ الحكم الذي يحصل عليه من المحكمة ضد أحد التجار.