أعاني من ألم بسيط في المعدة وغثيان وحرقان هل هو نزيف في المعدة؟

أعاني من ألم بسيط في المعدة وغثيان وحرقان.. هل هو نزيف في المعدة؟
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
بسم الله الرحمن الرحيم

كنت أعاني من ألم بسيط جدًا في المعدة، وغثيان، وحرقان في الصدر، لكن لم أذهب للمستشفى لاعتقادي أنه بسيط استمر لمدة أسبوع فذهبت فبعد الفحص (بدون المنظار) اتضح أن لدي التهاب معدة بسيطا، فكتب الدكتور لي بعض الأدوية لمدة ثلاثة أيام، ونصحني بألا آكل الدهون، وأمور كثيرة، ونصحني ببعض الأغذية.

أكملت العلاج وأحسست أن الألم زال تمامًا، والغثيان زال تمامًا، وقبل انتهاء فترة العلاج بيوم خرج مني براز لونه أسود، وكنت قد قرأت أن البراز الأسود يعني نزيف في المعدة، لكني لا أشعر بألم كبير إنما خفيف جدًا، وقالوا ربما أنك أكلت بعض الأمور، لكني لم آكل غير الزبادي(الروب) طيلة فترة العلاج ما عدا آخر يوم قبل أن اكتشف البراز أكلت بيضًا مسلوقًا، فذهبت، وقال: سنعمل فحص دم للتأكد من الهيلومجلوبين، واتضح أنه 16.5 فقال: سليم لا يوجد فقر، وقال نريد عينة من البراز لنتأكد، لكن لم يخرج مني براز في اليومين؛ لأني لا آكل إلا الزبادي، فلا أذهب للحمام إلا كل 4 أيام تقريبًا.

أنا قلق هل هذا نزيف في المعدة؟ لأني لا أريد أن أعمل منظار، وأخاف منه، لكني أريد أن أسأل عن حالتي، وهل هذا نزيف؟ مع العلم أن آلامي بسيطة جدًا والغثيان يأتي ويذهب ليس مستمرًا وكذلك الألم.

وجزاكم الله خيرًا.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عبد العزيز حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

الحمد لله أن الأعراض تحسنت بعد استعمال العلاج، وهذه علامة جيدة والحمد لله بالنسبة للبراز الأسود يمكن أن يدل على نزف بالمعدة، وكذلك قد يكون بسبب نوع الطعام الذي تتناوله، ولو كان هناك نزف بالمعدة لا قدر الله فإن الأعراض لا تكون فقط بالبراز الأسود، وإنما يحدث فقر بالدم مع هبوط بالضغط وإقياء متكرر، وألم في البطن، وهذه الأعراض كلها غير موجودة -والحمد لله- لذلك غالبًا أن سبب البراز الأسود ليس نزفًا من المعدة، وإنما هو بسبب طبيعة الطعام والإمساك الذي تعاني منه، وإليك بعض النصائح من أجل معالجة حالة الإمساك التي تعاني منها، وأهم النصائح هي:
– تناول الاطعمة الغنية بالألياف مثل: الخضار والفواكه، والحبوب وخبز النخالة، والشوفان والسبانخ.

– الرياضة والمشي يساعدان على التخفيف من الإمساك.

– شرب السوائل بكثرة من 6 إلى 8 أكواب يوميًا، وخاصة عصير الفواكه الطازج.

– الاعتياد على تناول السلطة، وكذلك الشوربة مع الوجبات.

– التخفيف من الشاي وبعض الأطعمة كالبطاطا والأرز.

– كذلك التخفيف من اللحوم والأطعمة الغنية بالمواد الدهنية.

وينصح كذلك بالتخفيف من الملينات؛ لأنها مع الوقت تؤدي لحدوث كسل في الأمعاء.

ويساعد كذلك تنظيم وقت الخروج للحمام بتخصيص وقت معين يوميًا مما ينظم حركة الأمعاء.

والنصيحة الثانية: هي بمحاولة تخفيف الوزن قدر الإمكان؛ لأنه سيساعدك أيضًا بتخفيف أعراض المعدة بإذن الله.

ونسأل الله لك دوام الصحة والعافية.

منقووووووووووول

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.