أشتكي من وجود جرثومة والتهاب في المعدة، فما العلاج المناسب برأيكم؟

أشتكي من وجود جرثومة والتهاب في المعدة، فما العلاج المناسب برأيكم؟
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
السلام عليكم.

عمري 29 سنة، غير متزوجة، وأعاني من ألم في الصدر، وبعد الأكل أحس أن نصف الطعام لم ينزل إلى المعدة، حيث أتقيأ نصف الطعام الذي أكلته، مع الشعور بألم خفيف على رأس المعدة، أحياناً أحس بضيق التنفس، وضيق في الصدر، واختناق في الحلق، فلا أستطيع بلع الطعام، وكل هذه الأعراض أشعر بها بعد الأكل.

وأحياناً يأتيني إحساس مخيف، أشعر بحرارة في جسمي، مع تنميل الجسم واللسان، وأحس أنني سيغمى علي.

راجعت الطبيب، فقال: إنني مصابة بجرثومة والتهاب في المعدة، فأخذت العلاج دون عمل منظار، ولم تتحسن حالتي، جزاك الله خيراً يا دكتور، أريد أن أعرف طبيعة حالتي، فقد تعبت من الصوم، وإن أكلت شعرت بثقل، وهذه المشكلة مستمرة معي يومياً، وتكون بعد الأكل بربع ساعة.

أفدني، جزاك الله خيراً، وشكراً.

الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ ملاك حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

إن الأعراض التي تذكرينها تتماشى مع الإصابة بالارتجاع المريئي، والارتجاع المريئي ينتج عن ضعف المعصرة بين المريء والمعدة، وهذه المعصرة عملها منع ارتداد الحمض من المعدة للمريء، وهذا يؤدي للشعور بالحرقة والحموضة، وصعوبة البلع، مع شعور بالغثيان أحياناً، وقد يؤدي إلى رائحة كريهة بالفم، وكذلك أحيانا للسعال المزمن، مع التهاب الحنجرة وبحة في الصوت، وتسبب أحياناً آلاماً مشابهة لآلام القلب، وقد تؤدي إلى تضيق في المريء.

من الأسباب التي تؤدي لزيادة الارتجاع المريئي: تناول الأطعمة الحارة كالفلفل والبهار والشطة، وكذلك الأطعمة الحامضة كالليمون والبندورة المطبوخة، والأطعمة المقلية والدهون، والبصل والنعناع، والشوكولاتة والقهوة والشاي والكحول والمشروبات الغازية.

التشخيص: يتم تشخيص الحالة عادة بالتنظير المعدي الذي يظهر ضعف وارتخاء في المعصرة التي بين المريء والمعدة.

والعلاج يعتمد أولاً: على الحمية، وذلك بمحاولة تخفيف الوزن، والابتعاد عن كل الأطعمة التي ذكرت سابقاً، أو التخفيف منها قدر الإمكان، وعدم النوم بعد الطعام مباشرة، وعدم تناول الماء أو العصير أثناء الطعام، والتخفيف من حجم الوجبة الغذائية، والاعتماد على عدة وجبات صغيرة بدلاً من وجبتين كبيرتين، ووضع مخدتين تحت الأكتاف عند النوم؛ للتخفيف من ارتجاع الحمض أثناء النوم، وهذا يعتبر فعالاً بدرجة كبيرة.

وثانياً: المعالجة الدوائية، وأفضل الأدوية حالياً هي ما تسمى: مثبطة مضخة البروتين، مثل البارييت والاوميبرازول والنكسيوم، فينصح باستعمالها ولفترات طويلة، لذا يمكنك حالياً استعمال الأدوية التالية:

– parit 20 mg حبة مساء قبل النوم لمدة 4 أسابيع.
– mallox شراب 10 ملليتر بعد الطعام بنصف ساعة، لمدة 3 أسابيع.
– motilium حبة قبل الطعام بنصف ساعة، لمدة 3 أسابيع.

وفي حال عدم التحسن يفضل المتابعة مع طبيب مختص بأمراض الهضم، وإجراء تنظير للمعدة؛ للتأكد من التشخيص.

ونرجو من الله لك دوام الصحة والعافية.

منقووووووووووول

طبيبة مصرية تكشف فوائد الرمان في علاج قرحة المعدة

طبيبة مصرية تكشف فوائد الرمان في علاج قرحة المعدة

تعرف قرحة المعدة على أنها جرح في الغشاء المخاطي المبطن للمعدة، وتحدث نتيجة للتدخين أو الإجهاد أو تناول المسكنات بكثرة أو الأدوية المضادة للالتهاب لفترة طويلة مما ينتج عنه تكوين الشوارد الحرة التي بدورها تتسبب في تهيج بطانه المعدة والتهاب الغشاء المبطن للمعدة يصاحبة تسمم

عند أخذ علاج جرثومة المعدة اختفت الحبوب التي بظهري، وبعد انتهاء العلاج عادت

عند أخذ علاج جرثومة المعدة اختفت الحبوب التي بظهري، وبعد انتهاء العلاج عادت
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
السلام عليكم..

عندما كنت بعمر 16 سنة، ظهرت لي حبوب في وجهي، بداية بالجبين، ثم الأنف والذقن، وبعد سنتين تقريبا أصبحت تظهر في خدي الأيسر فقط دون الأيمن، ثم أصبحت تظهر في رقبتي، وعلى طول ظهري من البداية إلى النهاية، ولكنها ليست كثيرة، لم أذهب لطبيبة جلدية، ولكنني ألاحظ أنها أحيانا تخف، وأحيانا تكثر.

قبل شهر تقريبا أصبت بجرثومة المعدة، وأنتم تعلمون أن علاجها يستمر لمدة أسبوعين، فكنت أتناول 3 أنواع من الأدوية، أولها الخاص بالجرثومة، ومضادا، وآخر أعتقد أنه للحموضة، وخلال فترة العلاج لاحظت أن الحبوب التي بجسمي اختفت بشكل كامل وفوري، وعندما انتهت فترة علاج الجرثومة، وتوقفت عن الأدوية؛ عادت الحبوب من جديد.

الحبوب التي لدي ليست كحب الشباب على حسب اعتقادي، وغالبها صغيرة الحجم، ويوجد بها مادة بيضاء، وأحيانا صفراء صلبة، وبعضها يؤلم بمجرد لمسها، وبعضها لا يؤلم، فما تشخيصكم للحالة؟ وكيف أعالجها؟

كما أن يداي أصبح لونهما أغمق من السابق، بسبب التعرض للشمس، فكيف أستعيد لونهما؟
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ ريما حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أتصور أن ما تعانين منه –أختنا الكريمة- هو نوع من أنواع حب الشباب، وهو من الأمراض الجلدية المزمنة التي تلازم المريض فترات طويلة، وقد يختفي أو يقل في الحدة لبعض الوقت، ثم يعاود في الظهور مرة أخرى، ويظهر بأشكال وإصابات إكلينيكية مختلفة، وتختلف نوع الإصابة -حبوب حمراء، أو صديدية، رؤوس سوداء، أو بيضاء، تكيسات أو غيرها- من شخص إلى آخر، وكذلك شدة الإصابة، ودرجة انتشار المرض، هل هو محدد في الوجه أم منتشر في أماكن أخرى مثل الظهر والأكتاف والصدر.

يختلف العلاج بصورة كبيرة على حسب نوع الإصابة، وشدتها، ودرجة انتشارها، وهل تترك هذه الحبوب أو الإصابات آثارا أو ندوبا؟

من الممكن أن تكون المضادات الحيوية المستخدمة لعلاج جرثومة المعدة أفادت في علاج حب الشباب، ولكن العلاج لابد أن يكون ممتدا وفعالا وتحت الإشراف الطبي، ويكون هدفه في الأساس التخلص من الأعراض والمظاهر المختلفة لحب الشباب، ثم استخدام مستحضرات أو كريمات تقي من تكراره مرة أخرى.

من خلال وصفك، أتصور أن الإصابة في الوجه والظهر، وأنصحك باستخدام غسول Clenance, Effaclar or Normderm، مرتين يوميا مرة صباحا ومرة مساء، وبعد غسيل الوجه في الصباح لابد من استخدام واق من الشمس مناسب بمعامل وقاية على الأقل +30، مثل: Avene for acne prone skin or Anthelios gel cream، وبعد غسيل الوجه في المساء لابد أن تضعي كريما ينظم تقرن الجلد ويجدده، ويمنع ظهور حبوب جديدة، ويساعد في التخلص من الآثار إن وجدت، مثل كريم Tretinoi، ولابد أن تستعملي هذا الكريم لعدة شهور، وإذا كانت هناك حبوب في الوقت الحالي؛ فيمكنك استعمال Zineryt lotion مرتين يوميا لمدة شهر، وهذه الخطة العلاجية جيدة لعلاج حب الشباب -إن شاء الله-.

وتوجد علاجات أخرى كثيرة موضعية، وأخرى يتم تناولها عن طريق الفم، ويكون وصفها حسب تقييم الطبيب المعالج، وبعد شرح المحاذير والمعلومات الخاصة بكل عقار.

أما بالنسبة للون الداكن بالأيدي: فيجب استخدام واق من الشمس صباحا يوميا باستمرار على الأماكن المعرضة لها، ويمكنك استعمال مرهم مبيض مثل الأربيتين مرة واحدة مساء يوميا لمدة تتراوح من شهر إلى شهرين حسب النتيجة.

وفقك الله وحفظك من كل سوء.

منقووووووووووول

عندما أكون قلقًا أشعر بوجع في المعدة حتى أني لا أستطيع النوم

عندما أكون قلقًا أشعر بوجع في المعدة حتى أني لا أستطيع النوم
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
السلام عليكم

عندي مشكلة غريبة جدًا، وهي أني عندما أكون قلقًا أشعر بوجع في المعدة، وأحس بشيء من الخوف بسبب شعوري بالقلق الشديد، وأضل أفكر في الموضوع لدرجة رهيبة، حتى أني لا أستطيع النوم، وأشعر بصداع.

أريد التخلص من هذه العادة.

الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ ahmed حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أشكر لك الثقة في إسلام ويب.

حالتك – أخِي الكريم – إن شاءَ الله بسيطة، وأنا أقول لك: نعم القلق يؤدي إلى انقباضات عضلية في أماكن معينة من الجسم، هذه الانقباضات انقباضات لا إرادية، أكثر الأماكن تأثرًا هي المعدة والجهاز الهضمي عامة، لذا تسمع كثيرًا من الناس من يقول لك: أنا عندي قولون عصبي، والقولون العصبي ما هو إلا عبارة عن تقلصات وانقباضات وحركة زائدة في القولون ناتجة من القلق النفسي، وكما تعرف – أخِي الكريم أحمد – أن النفس والجسد لا ينفصلان، وهذه حكمة ربَّانية عظيمة، ما يؤثر على هذا يؤثر على ذاك أيضًا.

إذًا التوتر الداخلي يؤدي إلى هذه الانقباضات العضلية، وكما قلنا: إن الجهاز الهضمي يتأثر بهذه الانقباضات، أيضًا عضلة فروة الرأس تتأثر، لذا تجد الكثير من الناس يشتكون من الصداع، وأنت واحد منهم، مع أن الصداع له أسباب أخرى، تجد أيضًا البعض يشتكي من وخزات في صدره يخاف من مرض القلب، هذا كله ناتج من التوتر والقلق، وهكذا. واضطراب النوم غالبًا هو ناتج أيضًا من القلق.

إذًا حالتك هذه حالة قلقية بسيطة، تحولت الأعراض إلى ما نسميه بالأعراض النفسوجسدية (سيكوسوماتية Psychosomatic) يعني أن القلق هو الذي سبب لك هذه الأعراض.

إذًا – أخِي الكريم – لا تقلق، كن مطمئنًا، عبِّر عن نفسك، أكثر من الاستغفار، تواصل مع أصدقائك، واجعل لنفسك هدفًا في هذه الحياة. أنت -الحمد لله- رجل متزوج وعليك مسؤوليات، وهنالك أشياء طيبة جدًّا في حياتك، فحاول ألا تقلق، أو حتى حين تقلق اجعله قلقًا إيجابيًا، وهو القلق الذي يدفعنا نحو النجاح، نحو الإنجاز، نحو التأمُّل والتدبُّر في هذه الحياة.

كما أن ممارسة الرياضة مهمة، فاجعل لنفسك نصيبًا ووقتًا للرياضة، الحرص على أمور الدين، الصلاة في وقتها، الدعاء، الذكر، تلاوة القرآن… هذه هي المطمئنات العظيمة التي متى ما تشبعت بها نفوسنا عشنا على خير، وفي أمانِ.

أخِي الكريم: هناك دواء بسيط جدًّا لا مانع من أن تتناوله، وهو موجود في مصر، ورخيص جدًّا، الدواء يعرف تجاريًا باسم (دوجماتيل)، ويسمى علميًا باسم (سلبرايد) تناوله بجرعة خمسين مليجرامًا – أي كبسولة واحدة – صباحًا ومثلها مساءً لمدة شهرين، ثم اجعلها كبسولة واحدة في الصباح لمدة شهرين أيضًا، ثم توقف عن تناول الدواء.

دواء سليم وبسيط جدًّا، ويعالج القلق والأعراض النفسوجسدية.

لا تنس أيضًا أن تذهب إلى الطبيب – أي طبيب/ طبيب عمومي، طبيب الباطنة – أنت لست محتاجًا لطبيب نفسي، قم بإجراء فحوصات عادية، تأكد من مستوى السكر لديك، الدم، الضغط، وظائف الكلى، الكبد، فيتامين (ب12)، فيتامين (د)، مستوى الدهنيات في الجسم… هذه فحوصات عادية روتينية جدًّا، فاحرص أيضًا على إجرائها، من أجل أن تطمئن أنت ونطمئن نحن كذلك على صحتك.

باركَ الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وأسأل الله لك الشفاء والعافية والتوفيق والسداد.

منقووووووووووول

قرحة المعدة

قرحة المعدة

السلام عليكم

القرحة إنها جرح مفتوح في الغشاء المخاطي المبطن للمعدة، حيث يتهتك جزء من الغشاء المخاطي وذلك نتيجة العصارة الهضمية (حمض الهيدروكلوريك) وانزيم الببسين.

المسببات:
تحدث قرحة المعدة عادة نتيجة التدخين أو الاجهاد أو تناول أقراص الأسبرين بكثرة حيث تؤدي الى تهيج بطانة المعدة، كما يوجد لبعض الناس ميل وراثي للاصابة بالقرحة. ومن المحتمل أن تنشأ قرحة المعدة عن ضعف مناعة المعدة ضد العصارتين الهاضمتين.

الأعراض:
وتتلخص أعراض قرحة المعدة في الشعور بألم في الجزء الأعلى من المعدة، ويحدث الألم عادة عندما تكون المعدة خاوية خاصة في فترة ما بين الوجبات وأثناء الليل. وقد يعاني المرضى من بعض المشاكل مثل انسداد المعدة أو النزيف الداخلي، أو انثقاب جدار المعدة وفي هذه الحالة يجب التدخل الجراحي.

وسائل العلاج :
تعالج قرحة المعدة بالأدوية المضادة للحموضة حيث تسكن الألم، وذلك عن طريق معادلة الحمض المعدي والتي تمنع افرازه ، وفي حالة تكرار القرحة فإنه يجب التدخل الجراحي.

ألم فم المعدة عند الجوع والتعب بعد استخدام الحمام ما تشخيصهما؟

ألم فم المعدة عند الجوع والتعب بعد استخدام الحمام..ما تشخيصهما؟
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
أعاني من ألم في فم المعدة عند شعوري بالجوع، وذهبت إلى الدكتور وحللت البول والبراز، فقال الدكتور: إن عندي عفنًا في البطن من كثرة أكل النشويات، ومنذ 3 أيام تخرج مني روائح كثيرة، أما الآن فتأتي قليلًا، وأحس بتعب بعد استخدام الحمام في الصباح، مع العلم أنني متوهم جدًا، وأخاف أن يقولون عندي قرح أو سرطان المعدة.

مع العلم أنني قمت بتحليل براز منذ 3 أشهر، وكان يوجد عندي طفيل الجرديا، وأخذت العلاج، وشفيت تمامًا، وبعد شهر حللت، ولا يوجد شيء، وحللت منذ يومين ولا يوجد شيء.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عادل حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

إن الأعراض التي تذكرها تتماشى مع الإصابة بتشنج القولون، أو القولون العصبي، ولا داعي للخوف من قرحة المعدة أو السرطان -لا سمح الله-.

ينصح بالمتابعة على الأدوية الموصوفة من قبل طبيبك المعالج، وإليك بعض النصائح للحمية اللازمة لعلاج غازات البطن، وينصح بالابتعاد عن الأطعمة الحارة كالفلفل والبهارات، والشطة والبصل والثوم، وكذلك التخفيف من الأطعمة الحامضة، والتخفيف من تناول الأشربة الغازية ( بيبسي ،سفن اب,…) وما شابه.

من الأطعمة المساعدة على تخفيف غازات القولون: الكمون، ويمكن إضافته مع الأطعمة، أو رش المطحون منه على الطعام.

ويمكن استعمال الأدوية التالية عند اللزوم:

duspatalin حبة مرتين إلى ثلاث مرات يوميًا.

disflatyl حبة بعد الطعام تمضغ مضغًا مرتين لثلاث مرات يوميًا، ويمكن تناولها عند اللزوم حتى بدون طعام.

ولا ننسى الحكمة التي تقول: (نحن قوم لا نأكل حتى نجوع وإذا أكلنا لا نشبع)، وكذلك نصيحته عليه الصلاة والسلام بعدم إدخال الطعام على الطعام.

وإذا لم يتم التحسن، فالأفضل المتابعة مع طبيبك لإجراء بعض التحاليل والدراسة اللازمة.

والله الموفق.

منقووووووووووول

هل يمكن للارتجاع المريئي وآلام المعدة أن تسبب تسارع النبض؟

هل يمكن للارتجاع المريئي وآلام المعدة أن تسبب تسارع النبض؟
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
السلام عليكم

منذ شهر شعرت بغصة تمتد من رأس المعدة إلى الحنجرة، وتزداد وقت تناول الطعام مع ضيق التنفس، راجعت طبيب هضمية ووصف الحالة على أنها ارتجاع مريئي، ووصف لي بانتيوم وبعده نيكسيوم، ولكن بدأت أشعر بتسارع في النبض، وعملت استشارة قلبية وعملت تخطيطا وإيكو للقلب، وكانت النتيجة سليمة، وقال الدكتور: إن التسارع سببه نفسي أو هضمي، ووصف لي كونكور ولكني أوقفته بعد أسبوع لأنه سبب لي هبوطا للضغط.

سؤالي هو: نبضي الآن 85، وعند الجهد والمشي يصل إلى 95، هل هذا النبض طبيعي؟ وهل يمكن للارتجاع المريئي وآلام المعدة أن تسبب تسارع النبض؟

مع العلم بأني عملت تحليل غدة درقية وإيكو للمرارة وخضابا، وكلها طبيعية وممتازة، لكن فيتامين (د) كان ناقصا ومستواه 23، عمري 40 عاما وغير مدخنة، ولا أعاني من زيادة الوزن، هل يمكنني ممارسة رياضه المشي؟

مع جزيل الشكر والاحترام.

الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ Samaher حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

في حالة الارتجاع المريئي تصعد إفرازات المعدة الحمضية الى الأعلى حتى تصل الحلق، خصوصا أثناء النوم، فتؤدي إلى الشرقة والكحة، وتؤثر في الحبال الصوتية تأثيرا مؤقتا، فتؤدي إلى ضياع الصوت خصوصا أثناء القراءة المتواصلة، وتناولك لخليط من العسل والليمون والزنجبيل مع الماء الساخن، خصوصا قبل القراءة يحسن ويفيد الصوت كثيرا -إن شاء الله-.

ومن أهم أسباب مشاكل المعدة جرثومة تصيب المعدة تسمى H-Pylori أو جرثومة هيليكوباكتر، والتي تؤدي إلى حموضة وغثيان وقيء وألم في فم المعدة، ولذلك يجب عمل تحليل لها في البراز، وعندما تكون النتيجة إيجابية هناك علاج يسمى العلاج الثلاثي، وهو عبارة عن ثلاثة أدوية تؤخذ لمدة 10 إلى 15 يوما، وتعطي هذه الأدوية نتائج طيبة بعد انتهاء الجرعات، وتختفي الأعراض بعد نهاية العلاج -إن شاء الله تعالى-، والعلاج هو klacid 500 mg يؤخذ مرتين في اليوم، وamoxicillin 1000 mg يؤخذ مرتين يوميا، مع flagyl 500 mg ثلاث مرات يوميا، بالإضافة إلى nexium 40 mg قرصا واحدا على الريق صباحا، والذي لا يكفي وحده لعلاج حموضة وجرثومة المعدة، وفي نهاية الجرعات سوف تتحسن الحالة -إن شاء الله-.

ويمكن تقسيم الوجبات اليومية إلى وجبات خفيفة ومتكررة، وبعيدة عن التوابل والمقليات، والعشاء الخفيف ليلا وقبل موعد النوم بفترة مناسبة، مع محاولة وضع السرير بشكل متدرج بحيث يكون مستوى الرأس أعلى من مستوى القدمين بحوالي 30 درجة على المستوى الأفقي، وذلك بوضع أو وصل قطعة من الخشب في رأس السرير، وساعتها قد تستغني عن الوسادة، وهذا الوضع يمنع ارتجاع الحمض إلى الحلق، ويخلصك من ألم المعدة المتكرر.

وتسارع النبض له أسباب كثيرة منها: القلق والتوتر، ومنها ارتفاع درجة الحرارة، حيث أن درجة حرارة واحدة مرتفعة تؤدي إلى رفع النبض 15 نبضة زائدة، وكذلك الأنيميا أو فقر الدم، وطالما تخطيط القلب وفحص الغدة وصورة الدم طبيعية فلا قلق من زيادة النبض، فهي زيادة متغيرة وطبيعية ولا خوف منها، والقياس الطبيعي للنبض في السرير صباحا بعد الاستيقاظ من النوم.

وفيتامين (د) يجب أن يصل من 30 إلى 40 وأن لا يقل عن ذلك، ويمكنك أخذ كبسولات فيتامين (د) الأسبوعية 50000 وحدة دولية لمدة شهرين، وتكرار ذلك كل 4 إلى 6 شهور، مع التعرض للشمس بملابس خفيفة في إحدى غرف البيت، وتناول حبوب الكالسيوم ومنتجات الألبان لتقوية العظام وتعويض نقصه، لأن الدراسات أثبتت نقص ذلك الفيتامين عند قطاع كبير من البشر كبارا وصغارا، وهذا النقص يؤدي إلى آلام في المفاصل والعظام، ورياضة المشي مهمة جدا لكل الأعمار، فهي علاج لتعكر المزاج ولعسر الهضم، ولإنقاص الوزن ولرفع اللياقة البدنية، ويجب أن تزيد على نصف ساعة يوميا.

وفقك الله لما فيه الخير.

منقووووووووووول

تعلن الشركة السعوديه للاسماك عن نتائج قوائمها المالية الإدارية المعدة من قبل الشركة ل

تعلن الشركة السعوديه للاسماك عن نتائج قوائمها المالية الإدارية المعدة من قبل الشركة ل

تعلن الشركة السعوديه للاسماك عن نتائج قوائمها المالية الإدارية المعدة من قبل الشركة للفترة المنتهية في2020/05/31 م
1-بلغ صافي الخسارة لشهر مايو2020م مبلغ 2,634,569 ريـال مقارنةً بصافي خسارة مبلغ 3,817,420 ريـال لشهر أبريل2020م بإنخفاض وقدره 31%.
2-بلغ مجمل الربح لشهر مايو2020م مبلغ 65,569 ريـال مقارنةً بمجمل ربح 537,394 ريـال لشهر أبريل2020م ، بإنخفاض الخسارة إلي ربح بمقدار 88% .
3- بلغت خسائر النشاط لشهر مايو2020م مبلغ 1,977,809 ريـال مقارنةً بخسائر النشاط لشهر أبريل2020م مبلغ 3,263,034 ريـال بإنخفاض وقدره 39% .
4- بلغ صافي الخسارة للفترة حتى 31/05/2015م مبلغ 17,445,667 ريـال .
5- بلغ مجم

المزيد …

آلام المعدة واحتقان البروستاتا أسبابها وعلاجها

آلام المعدة واحتقان البروستاتا..أسبابها وعلاجها
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حياكم الله إخواني الكرام.

عمري 20 سنة، وطولي 163 سم، ووزني 45 كغ، منذ ستة أشهر أصابني ألم في بطني، فذهبت إلى المستشفى، وقالوا لي: إنه القولون العصبي، وأعطوني عدة أدوية شبه عديمة الفائدة.

استمر الألم إلى هذا اليوم، والألم خفيف أحيانا، وعند القيام من النوم يكون الألم قويا، ولا يزول إلا بالذهاب إلى دورة المياه، والإمساك شبه دائم، والإسهال يكون أحيانا.

ذهبت للمستشفى قبل أسبوعين، وقالوا: لديك جرثومة المعدة، وأعطوني عدة أدوية هي: (Clarrit، وجلفار، وomaparo) تحسنت كثيرًا -ولله الحمد- مع هذه الأدوية، ولكن عندما انتهت عادت الحالة كما كانت.

أيضا لدي مشكلة تقطر البول عند الانتهاء من التبول، يستمر أحيانا مدة دقيقتين إلى نصف ساعة، فكم من صلاة لم أصلِّها مع الجماعة بسبب هذا التقطير.

أسأل الله لكم التوفيق والسداد.

الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ خالد الخالدي حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فعادة ما تكون هذه الأعراض بسبب التهاب البروستاتا؛ ولذلك عليك بإجراء تحليل ومزرعة لسائل البروستاتا أو السائل المنوي، فإذا وجد صديد فيجب أخذ مضاد حيوي بحسب نتيجة المزرعة, وقد يظهر صديد دون بكتيريا (التهاب غير بكتيري).

إن التهاب البروستاتا عادة ما يكون مزمنا, أي أنه يخفت ثم يتكرر ثانية؛ وذلك بسبب وجود كبسولة مغلفة للبروستاتا؛ مما يمنع من القضاء على الميكروب الذي يصيب البروستاتا؛ لذلك يجب أخذ العلاج لفترة طويلة (شهر ونصف) كما يمكن أخذ جرعة مخفضة من العلاج (سيبروفلوكساسين 250 ملجم أو سبترين) مرة واحدة في اليوم لمدة ستة أشهر.

وعادة ما يصاحب الالتهاب احتقان البروستاتا، واحتقان البروستاتا ينتج عن كثرة الاحتقان الجنسي أو كثرة تأجيل التبول، أو التهاب البروستاتا، أو الإمساك المزمن أو التعرض للبرد.

فلا بد من الابتعاد عما يثير الغريزة، والمسارعة في تفريغ المثانة عند الحاجة لذلك، وتفادي التعرض للبرد الشديد، وكثرة تناول الخضروات الطازجة لتفادي الإمساك.

ويمكن تناول علاج يزيل احتقان البروستاتا مثل: (Peppon Capsule) كبسولة كل ثمان ساعات, أو البورستانورم أو ما يشبههما من العلاجات التي تحتوي على مواد تقلل من احتقان البروستاتا مثل الـ (Saw Palmetto) والـ (Pygeum Africanum) والـ (Pumpkin Seed) فإن هذه المواد طبيعية، وتصنف ضمن المكملات الغذائية, وبالتالي لا يوجد ضرر من استعمالها لفترات طويلة (أي عدة أشهر) حتى يزول الاحتقان تماما.
__________________________________________
انتهت إجابة الدكتور أحمد محمود عبد الباري استشاري جراحة المسالك البولية/ تليها إجابة الدكتور محمد مازن تخصص باطنية وكلى.

بالنسبة للقولون العصبي أو تشنج القولون فهو من الأمراض السليمة، وسببه الحساسية الزائدة في جدران الأمعاء؛ مما يؤدي لتقلصات شديدة وغازات، وآلام في البطن، ولا توجد أي إصابة عضوية في الجسم، أو في الأمعاء، وتكون كل التحاليل والدراسات والفحوص سليمة، وتنتج الأعراض بسبب الغازات في البطن، والتي تسبب آلاما في البطن، وارتخاءً عاما، وأحيانا ضيقا في النفس، وتسرعا بالقلب، وأحيانا يترافق معها إسهال أو إمساك، مع تغير عدد مرات التبرز، وطبيعة البراز.

من المواد المهيجة للقولون الثوم والبصل، والأطعمة الحارة، كالفلفل والتوابل، والشطة الحارة، والتدخين، وشرب المنبهات بكثرة، كالشاي والقهوة، والأشربة الغازية (بيبسي وسفن أب وما شابهه) والبقوليات الجافة، كالحمص والعدس والفول، وبعض الخضار كالكرنب، والملفوف، والأطعمة المقلية.

ومن الأطعمة المهدئة للقولون: الكمون المطحون مع الطعام، والبابونج، واليانسون، والنعناع، والزنجبيل، والحلبة، ومن الهام أيضا اتباع النصائح التالية بالنسبة للطعام:
– عدم تناول وجبة كبيرة الحجم، وإنما وجبات صغيرة ومتعددة.

– عدم تناول السوائل أثناء الطعام، وخاصة المشروبات الغازية.

– عدم النوم بعد الطعام مباشرة.

– ممارسة الرياضة بانتظام.

– الاعتياد على شرب الشاي الأخضر بالنعناع أو بالبابونج.

ومن الأدوية المساعدة: (الديسفلاتيل) حبة مرة إلى ثلاث مرات يوميا و(الدوسباتالين) حبة مرة إلى ثلاث مرات يوميًا.

والله الموفق.

منقووووووووووول

هل يمكن أن تسبب المعدة ألما في الحلق لأكثر من شهرين؟

هل يمكن أن تسبب المعدة ألما في الحلق لأكثر من شهرين؟
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أنا شاب عمري 25 سنة، لست متزوجا، أعاني من ألم في الحلق من أكثر من شهرين، ذهبت إلى أخصائي أنف وحنجرة فكشف علي بالمنظار، وقال: بسبب المعدة يوجد احتقان في الحلق أو البلعوم، وصرف لي كبسولات اسمها gasec -40 مرتين في اليوم، وطلب مني عمل تحليل جرثومة المعدة، وطلب مني حمية لمدة 10 أيام، ولم أشعر بتحسن، فما زالت آلام الحلق مستمرة. ما سبب هذا يا ترى؟ وهل هذا خطير؟ دخلت في وسواس من هذا الألم، أخاف أن يكون فايروسا أو شيئاً آخر.

أفيدوني، وشكراً.

الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عبدالعزيز حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

بالطبع لا يوجد التهاب حلق يمتد لمدة أسبوعين إلا في مثل حالات ارتجاع المريء، إذ أن السبب موجود ومتكرر، وهو رجوع عصارات المعدة الحمضية إلى أعلى، حيث تسبب حرقانا شديدا بغشاء المريء والحلق، مما يسبب التهابا مزمنا بهما، ولذا فتشخيص طبيبك المعالج وكذا العلاج الموصوف لك مناسبان لحالتك، إلا أن الجاسيك 40 مج يؤخذ مرة واحدة يوميا، وخاصة بعد 10 أيام من بداية العلاج، ولكن احرص على أن تكون وجبة العشاء خفيفة، وأن تكون هناك ساعتان على الأقل بين العشاء والنوم إذا كانت وجبة العشاء ثقيلة.

واطمئن فالأمر أبسط مما تتخيل، ولو كان فيروساً مثل الكورونا وما شابه، فلن يستمر الألم في الحلق لمدة أُسبوعين دون ارتفاع بدرجة الحرارة، أو مضاعفات في الصدر، ولا داعي لتلك الوساوس التي تنتابك.

داعين الله عز وجل أن يمن عليك بدوام الصحة والعافية.

منقووووووووووول