ينزل المني مني من غير إحساس أثناء النوم وعند القلق ما هي علتي؟

ينزل المني مني من غير إحساس أثناء النوم وعند القلق.. ما هي علتي؟
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وبعد: في البداية أحب أن أشكر جميع القائمين على هذا الموقع سائلاً الله عز وجل أن يرزقهم من حيث لا يحتسبون.

عندي مشكلة، ولا أعرف سببها في البداية، كنت شخصًا يمارس العادة السرية، ولكن -ولله الحمد- بتوفيق من الله جل في علاه أنني تركتها منذ 6-7 سنين، ولكن الآن أحس بأن جسمي غير طبيعي، أو أن كفاءته ليست كما في السابق حيث ( أعاني من قلة في التركيز، والنسيان, التواء بسيط في القضيب, الخصية اليسرى أكبر من الخصية اليمنى, نزول المني من غير إحساس أثناء النوم وأثناء الإختبارات عندما ينتابني الخوف والقلق ينتصب القضيب منزلاً المني)، هذه الأعراض تلازمني سائلا الله عز وجل أن تساعدونني في الوقاية منها، وإذا كان هناك علاج معين فالأفضل أن يكون طبيعيًا.

لكم جزيل الشكر.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ مهند محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

جزاك الله خيرًا على كلماتك الطيبة، والحالة التي تمر بها من حيث القلة في التركيز والنسيان هي ناتجة من نوع من القلق النفسي البسيط، وهذا القلق أيضًا جعلك تتحسس حول وظائفك الجنسية وأعضائك التناسلية.

ونزول المني بغير إحساس النوم وأثناء الاختبارات يعرف أن القلق خاصة قلق الأداء، والذي يحدث في بدايات الامتحانات (مثلاً) قد يؤدي إلى قذف منوي لدى البعض، أما نزول المني في أثناء النوم فهذا جزء من الاحتلام.

حالتك هذه معروفة لدينا، -وإن شاء الله تعالى- ليست خطيرة أبدًا، وبما أنك كنت تمارس العادة السرية فيما مضى، ولكنك الآن توقفت عنها، توقفك عنها لا شك إنجاز عظيم، والذي قمت به بالفعل يجب أن يُشاد به، واحمد الله كثيرًا عليه.

آثار العادية السرية -إن شاء الله تعالى- تكون قد انتهت تلقائيًا بعد هذه السنوات، الذي تحتاجه – أيها الفاضل الكريم – هو أن تمارس الرياضة، كَثِّف ممارسة الرياضة فهي تحسِّن التركيز لديك؛ لتكون ثقتك بنفسك أكثر، ويزول عنك الإجهاد النفسي والجسدي مما يُشعرك بكفاءتك الجسدية وكذلك النفسية.

قم بإجراء فحوصات طبية عند طبيب المركز الصحي – طبيب الأسرة – وذلك للتأكد من وظائفك الجسدية كاملة.

أحْسِنْ توزيع وقتك، وتجنب الكتمان وعبر عن ذاتك، هذا كله يساعدك، وفي ذات الوقت لا أريدك أبدًا أن تركز كثيرًا على أدائك الجنسي، أو أعضائك التناسلية، اصرف انتباهك، هذا في حد ذاته يجعل الأمور تسير بصورة طبيعية جدًّا.

تناول أحد الأدوية البسيطة المضادة للقلق وللتوترات، -وإن شاء الله تعالى- الدواء يساعدك كثيرًا، ومن الأدوية الجيدة في هذا السياق عقار يعرف تجاريًا باسم (فافرين)، ويسمى علميًا باسم (فلوفكسمين)، تناوله بجرعة خمسين مليجرامًا ليلاً بعد الأكل لمدة شهرٍ، بعد ذلك اجعلها مائة مليجرام ليلاً لمدة شهرين، ثم خمسين مليجرامًا ليلاً لمدة شهرين، ثم خمسين مليجرامًا يومًا بعد يوم لمدة شهرٍ، ثم توقف عن تناول الدواء.

هذا الدواء -إن شاء الله تعالى- سوف يساعد في إزالة القلق والتوترات، ويجعلك تحسُّ أنك أكثر استرخاءً، -وإن شاء الله تعالى- يُساعد على تجديد طاقاتك النفسية والجسدية.

أرجو أن تهتم أيضًا بغذائك، فالتوازن الغذائي أمر مطلوب جدًّا.

أهِّل نفسك اجتماعيًا، واحرص على صلاتك، والدعاء وتلاوة القرآن والذكر، واجعل لنفسك أهدافًا واضحة، وضع الخطط والآليات التي توصلك لهذه الأهداف.

باركَ الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وبالله التوفيق والسداد.

منقووووووووووول

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.