دورة برنامج أخلاقيات التعامل الأساسية مع الآخرين

دورة برنامج أخلاقيات التعامل الأساسية مع الآخرين (Protic For Training )

تتشرف شركة بروتيك لحلول التدريب والإستشارات
بدعوة سيادتكم لحضور دورة تدريبية عنوانها

برنامج أخلاقيات التعامل الأساسية مع الآخرين

مكان إنعقاد الدورة : إسطنـبـول – تـركـيـا

تـاريـخ الإنـعـقــاد : ‏8 مـارس2020 م لـمـدة 5 ايام

مـلحـوظـة : الدورة مؤكدة التنفيذ ونرحب بالتسجيل بها

كـمـا تعقـد الــدورة بكـل مـن دبى ومصـر ومـاليزيا وتركيا والمغرب
والأردن بتواريخ اخـرى ( فـى حـال رغبتكم بـرجـاء الإستفسار )

للتسجيل بالدورة ومعرفة المحتوى أو الإستعلام رجاء التواصل

بروتيك لحلول التدريب والإستشارات

Mobile : ****1156637750

Mobile : 00971566935393

Viber & WhatsApp : 00971527295776

E-Mail : info@proticg.com

Web site : www.proticg.com

Skype : Proticg.com

الادعاء العام ينظم دورة تطوير نظم العمل وتحسين التعامل مع الآخرين

الادعاء العام ينظم دورة تطوير نظم العمل وتحسين التعامل مع الآخرين

افتتحت أمس بمحافظة ظفار أعمال الدورة التدريبية لموظفي النيابات العامة وهيئات التحقيق والادعاء العام بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والتي ينظمها الادعاء العام بالتعاون مع معهد الإدارة العامة وقد رعى افتتاحها سعادة حسين بن علي الهلالي المدعي العام ويشارك فيها 38 من مختلف النيابات العامة وهيئات التحقيق والادعاء العام بدول مجلس التعاون الخليجي وتحتوي …

قوة التأثير على الآخرين وكسب ثقتهم

قوة التأثير على الآخرين وكسب ثقتهم

خليجية
هذا الموضوع شغل اهتمامي منذ سنوات طويلة، فكنتُ أبحث بين كتب علم النفس والتحليل النفسي عن الطرق الناجعة للتأثير على الآخرين إيجابياً، فمَن منا لا يتعامل مع الآخرين ويتمنى أن يترك أثراً حسناً في نفوسهم؟ ومن منّا من لا يتمنى أن يكتسب ثقة من حوله ويعطي انطباعاً إيجابياً عن شخصيته؟ ولكن ما هو السبيل لتحقيق ذلك؟ إخوتي في الله! لقد وجدت عدة تقنيات يمكن للإنسان أن يستخدمها في حياته اليومية وأثناء تعامله مع المجتمع المحيط به، وسوف يؤثر فيهم بشكل إيجابي ويكسب ثقتهم بل ومحبتهم. وهذه التقنيات………….
قوة التأثير على الآخرين وكسب ثقتهم

خليجية

لقراءة باقى المقال من هنا

لزيارة موقع لقطة اضغط هنـــــا
خليجية

دورة الذكاء الإداري ومهارات الإتصال والتواصل مع الآخرين

دورة الذكاء الإداري ومهارات الإتصال والتواصل مع الآخرين ( بروتيك للتدريب )

تتشرف شركة بروتيك لحلول التدريب والإستشارات
بدعوة سيادتكم لحضور دورة تدريبية عنوانها

الذكاء الإداري ومهارات الإتصال والتواصل مع الآخرين

مكان إنعقاد الدورة : دبـي – الإمـارات الـعـربيـة المتحـدة

تـاريـخ الإنـعـقــاد : 24 مـايـو2020 م لـمـدة 5 ايام

مـلحـوظـة : الدورة مؤكدة التنفيذ ونرحب بالتسجيل بها

كـمـا تعقـد الــدورة بكـل مـن دبى ومصـر ومـاليزيا وتركيا والمغرب
والأردن بتواريخ اخـرى ( فـى حـال رغبتكم بـرجـاء الإستفسار )

للتسجيل بالدورة ومعرفة المحتوى أو الإستعلام رجاء التواصل

بروتيك لحلول التدريب والإستشارات

Mobile : ****1156637750

Mobile : 00971566935393

Viber & WhatsApp : 00971525210508

E-Mail : info@proticg.com

Web site : www.proticg.com

Skype : Proticg.com

ظريف: البرلمان الأوروبي ليس مؤهلا لوعظ الآخرين حول حقوق الإنسان

ظريف: البرلمان الأوروبي ليس مؤهلا لوعظ الآخرين حول حقوق الإنسان

اعتبر وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أن البرلمان الأوروبي ليس في موقع أخلاقي يمكنه من إبداء الرأي حول أوضاع باقي الدول وقال إن الحكومة الإيرانية لن تسمح لاي وفد برلماني بزيارة إيران وفقا لشروط مشروع قرار الاتحاد الاوروبي.وانتقد ظريف -حسبما ذكرت وكالة أنباء "فارس"

عندي وسواس الخوف من الأمرض المعدية سبب لي مشاكل في التعامل مع الآخرين فماذا أفعل؟

عندي وسواس الخوف من الأمرض المعدية سبب لي مشاكل في التعامل مع الآخرين.. فماذا أفعل؟
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عندي وسواس الخوف من الأمراض المعدية، وبالتحديد الكبد الفيروسي؛ حيث أصبحت أخاف من لُعابِ ودم الآخرين؛ حيث كلما تعرضت لِلُعاب الآخرين أقوم بغسل المنطقة التي تعرضتْ له، فمثلًا لو كنت أتكلم مع شخص ما، وتطاير بعضُ لُعابه على يدي أو وجهي، أو عطس أو سعل عليّ، فإني أقوم مباشرة بغسل الأماكن التي تعرضتْ لذلك اللُّعاب، وإن لمْ أغسل ذلك الموضع، ولمستْه ملابسي أو نقودي، أقوم بغسل ما لمسته ملابسي ونقودي أيضًا.

لو عطس شخص ما على يده، ثم لمس قفل الباب أو لوحة مفاتيح الكمبيوتر، فلا أستطيع لمسها، وإن اضطررت، أغسل يدي، وتصبح لديّ مشكلة في هذه الأماكن.

-الحمد لله- في الوقت الحالي قلّ القلق، وأريد المساعدة بالتوجيه للسلوك الصحيح، أي دلُّوني على التصرف المناسب في هذه المواقف التي سأسردها لكم:

1- إن كنت أتكلم مع شخص وتطاير عليّ قليلٌ من لُعابه أو عطس أو سعل باتجاهي، هل أغسل الموضع أم أتجاهل الأمر؟

2- بعض التجار حين أشتري منهم يقومون بلعق أصبعهم؛ ليسحبوا كيسًا ليضعوا فيه ما اشتريت أو ليحسبوا الأوراق النقدية، هل عليّ أن أغسل ما اشتريت ونقودي أم أتجاهل الأمر؟

3- إذا عطس شخص ما على يده أو لعق أصبعه، ثمّ لمس شيئًا ما، هل أستطيع أن ألمسه من دون أن أضطر لغسل يدي أم لا؟

4- مصافحة شخص عطس أو سعل على يده.

5- شخص جُرح في أصبعه، ولمس مقبض الباب، هل عليّ غسل يدي بعد لمس المقبض؟

6- حين أركب سيارة، وأجد على الكرسي نقاطًا قديمة، لا أدري هل هي دماء أم لا؟ هل أجلس عليها أم لا؟ وإن جلست هل عليّ أن غسل سروالي في موضع الجلوس أم لا؟

أرجو المساعدة؛ لأن الأمر أصبح متعبًا ومحرجًا، وصرت حين أدخل البيت، تأتي ابنتي لتعانقني فأمنعها خوفًا عليها، ولا أسمح لها بالاقتراب مني إلا بعد أن أغير ملابسي، وأقوم بغسل يدي ووجهي وشعري ورجلي.

شكرًا لكم.

الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فأنا على يقين تام أنك على قناعة تامة أن الذي تعاني بالفعل منه، هي مخاوف وسواسية، النقاط الست التي ذكرتها دليل قاطع على وجود هذه المخاوف ذات الطابع الوسواسي، ومن الواضح أن درجة التدقيق لديك عالية جدًّا؛ لتتّخذ التحوطات والتدابير اللازمة التي تَقيكَ من الفيروسات والجراثيم.

أنا أؤكد لك أن الأمر أبسط من ذلك كثيرًا، كل الوسائل والسبل التي ذكرتها لا تؤدي إلى نقل هذه الجراثيم، وأعتقد أن النظافة العامة تكفي جدًّا، الأمر لا يصل أبدًا أن تُدقق أن التاجر يقوم بلعق أصابعه أو أنه يعطس على الورقة النقدية أو على شيء من هذا القبيل، هذا تدقيق وسواسي يجب أن تقاومه، ويجب أن تحقّره، ويجب أن تقوم بفعل ما هو مضاد له وعكسه تمامًا.

الوساوس تعالج من خلال التحقير، ومن خلال عدم اتباعها، وتجاهلها، والاستخفاف بها، أنت محتاج بالفعل لهذا الأمر، وأعتقد بشيء من الضغط على نفسك، وتجاهل الرقابة اللصيقة التي تفرضها على نفسك لتعيش حياةً معقّمة –كما يقولون– أعتقد أنه يجب أن تخفف على نفسك، وتلجأ للتجاهل، ولا بأس –أيها الفاضل الكريم– أن تتناول دواءً مضادًا لقلق المخاوف الوسواسي، هنالك أدوية كثيرة جدًّا، وقطعًا إن ذهبت إلى الطبيب سوف يصف لك أحدها، ومن أفضلها عقار (سبرالكس) أو (زيروكسات)، وأنت تحتاج لتناول الدواء لمدة قصيرة وليست لمدة طويلة.

إذًا ختامًا هذا مجرد خوف وسواسي، يعالج بالتحقير والتجاهل وعدم الاتباع، وفعل ما هو مضاد، وتناوُل أحد الأدوية المضادة لقلق المخاوف الوسواسي.

بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وبالله التوفيق والسداد.

منقووووووووووول

أعاني من زيادة ضربات القلب عند مواجهة الآخرين

أعاني من زيادة ضربات القلب عند مواجهة الآخرين
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
السلام عليكم

عندما يطلب أحد مني كمعلم أو أي شخص كمقابلة شخصية بالتسميع من القرآن الكريم أو غيره فإنه تأتيني زيادة في نبضات القلب وارتباك في نبرة الصوت، تُلاحظ بشكل واضح علي، ويظنون أني قريب البكاء، وكذلك عندما أصلي أمام المايكروفون يحدث ذلك، وعند مقابلة المسؤول بالعمل إذا كان يحقق في أمر ما.

كذلك عندما أقابل شخصاً لا أعرفه ويكون بيننا مشادة في الكلام، علما بأني اجتماعي وطموح علميا، ولكن هذه سببت لي مخاوف وقلق، وأتجنب الأشياء التي تعرضني لهذا الشيء، لدرجة أني مقدم في الماجستير، ويوجد اختبار شفوي للقرآن الكريم، وأنا قلق جدا من هذا الذي يحدث لي.

تعبت يادكتور أريدك أن تصف لي علاجا، ولك مني جزيل الشكر، ولن أنساكم بإذن الله من دعوة في ظهر الغيب للعمل النبيل الذي تعملونه.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ حمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أسأل الله لك العافية والشفاء والتوفيق والسداد.

أخِي: أنا أريدك ألا تُضخم ولا تُجسِّم مشكلتك هذه، فهي -إن شاء الله تعالى- بسيطة جدًّا.

الذي يظهر لي أنك رجل حساس، وهذه الحساسية والرقَّة تجعلك تحسُّ بشيء من الاهتزاز النفسي عند المقابلات الاجتماعية والتفاعلات الاجتماعية، وأريدك (أخِي) أن تكون أكثر ثقة بمقدراتك، وأريدك أن تعلم وتُدرك أن لا أحد يراقبك، لا أحد يُقلل من شأنك، إن شاءَ الله كل مقدراتك محفوظة، وكل إمكاناتك محفوظة.

أخِي الكريم: أكثر من التواصل الاجتماعي، نحن – الحمد لله تعالى – في مجتمع مترابط ومتداخل، فاحرص على زيارة الأصدقاء، والأرحام، والأهل، وزيارة المرضى، وكن دائمًا في الصفوف الأولى، وأدِّ الصلاة في المسجد – يا أخِي –، وكن دائمًا خلف الإمام، فهذا الأمر يُساعدك كثيرًا ويجعلك تكون أكثر ثقة في نفسك.

ممارسة أي نوع من الرياضة الجماعية أو الانخراط في عمل اجتماعي خيري أو دعوي مثلاً يعطيك أيضًا مقدرة كبيرة جدًّا على المواجهات الاجتماعية.

أما بالنسبة للدواء فأقول لك: الحمد لله تعالى الأدوية موجودة، وهنالك أدوية بسيطة وفاعلة وسليمة جدًّا.

أنا أرى أن تتناول الدواء الذي يسمى (زيروكسات CR) أنت تحتاج له بجرعة صغيرة، هو دواء فعّال جدًّا لعلاج المخاوف الاجتماعية أيًّا كان نوعها، كما أنه يُعالج القلق والاكتئاب وكذلك الوساوس.

أنت لا تحتاج لجرعة كبيرة من هذا الدواء، وهنالك دواء آخر نعتبره إضافة إيجابية، يسمى (إندرال) واسمه العلمي (بروبرالانول)، لكن لا يُسمح باستعماله بالنسبة للذين يعانون من مرض الربو.

أنصحك أن تبدأ الزيروكسات CR بجرعة 12.5 مليجرام، تناول هذه الجرعة يوميًا – صباحًا أو مساءً – لمدة ثلاثة أشهر، ثم اجعلها 12.5 يومًا بعد يوم لمدة شهرٍ، ثم 12.5 مليجرام مرة واحدة كل ثلاثة أيام لمدة شهر، ثم توقف عن تناول الدواء.

أما الإندرال فتناوله بجرعة عشرة مليجرام صباحًا ومساءً لمدة شهرين، ثم عشرة مليجرام صباحًا لمدة شهر، ثم توقف عن تناوله.

أود أن أضيف – أخِي الفاضل الكريم – أن ممارسة تمارين الاسترخاء أيضًا نعتبرها مفيدة جدًّا، فأرجو أن ترجع لاستشارة بموقعنا والتي هي تحت رقم (2136015)، وسوف تجد فيها إرشادات طيبة وبسيطة، وأدعوك لتطبيقها بدقة حتى تستفيد منها.

باركَ الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وبالله التوفيق والسداد.

منقووووووووووول

تغيير جيني قد يعزز ثقة الآخرين بك صور اخبار تفاصيل 2024

صور اخبار تفاصيل تغيير جيني قد يعزز ثقة الآخرين بك 2012 فيديو

قد يؤثر تغيراً في جين بشري معيّن، على كيفية رؤية الآخرين لشخصيتك أول مرة، في ما يتعلق بالعطف واللطف والثقة. ووجد الباحثون في جامعة تورونتو الكندية، أن تغييراً

خليجية

لمشاهدة الخبر كامل اضغط على الرابط التالي

اضغط هنا

للمزيد من الاخبار

اخبار الجزيرة نت الاخبار كلها مقدمة من موقع الجزيرة نت , أخبار , الجزيرة , أحداث , عاجل , حصري

كيف يتصل الطفل بالآخرين ؟

كيف يتصل الطفل بالآخرين ؟


يلجأ الطفل إلى الاتصال بالآخرين منذ أيامه الأولى عن طريق البكاء
أو الابتسام ، والحقيقة أنَّ عدم قدرة الطفل على الحركة والكلام خلال
السنة الأولى من عمره يمنعه من لفت انتباه الآخرين إليه ، وشرح
رغباته لهم ، فعن طريق البكاء والابتسام يتمكَّن الطفل من التفاعل
مع البيئة التي يعيش فيها ، ويستخدم هذه الأشكال من الاتصال ، ليُجيب
عن المنبهات والدوافع التي يتلقاها من الوسط المحيط به .
وهو لا يملك أيَّة وسيلة أخرى للاتصال غير البكاء ، عدا ما يرتسم
على وجهه من تعابير ، ولذلك ينبغي لأمه أن تعرف كيف تفسِّر صراخه .
البكاء وأنواعه
في الواقع أن بكاء الطفل يؤدي غرضًا أساسيًا ، وهو دعوة الناس
إلى الاقتراب منه ، لأنها الوسيلة الوحيدة المتاحة للوليد من أجل إشعار
الآخرين بحاجاته الجسميَّة أو العاطفية ، ومن الممكن تقسيم البكاء الذي
يلجأ الطفل إليه بعد الولادة مباشرة إلى أنواع ثلاثة :
النوع الأول
وهو يتميَّز بطابع منخفض غير منتظم يأخذ بالارتفاع والانتظام ، ويرتبط
هذا النوع من البكاء في معظم الأحوال بالجوع ، أو بالانزعاج الجسمي ،
الناجم عن الحرارة أو البرد مثلًا .
النوع الثاني
وهو يتمثل في نشج غاضب يتميَّز عن النوع الأول بطول مدَّته ،
وينشأ عن عدم قدرة الطفل على تحريك نفسه حسبما يرغب .
النوع الثالث
وهو يرتبط بالألم ، ولذلك ينبغي للأم أن تعرف كيف تميِّز هذا النوع
من البكاء ، إذ ربَّما تطلَّب حضور طبيب ، والبكاء المرتبط بالألم يبدأ
بصورة فجائية وبصوت عال ويعقبه لهاث قصير .
والطفل لا يختار النوع المناسب من البكاء للإفصاح عن ذاته ، فهو
لم يكتسب القدرة على ذلك بعد ، بل هو يكتفي بالتفاعل بطرق مختلفة ،
بحسب الظروف التي تثيره ، وذلك لإشعار الآخرين باعتراضه المسموع
على الجوع والظمأ والبرد والحرِّ والألم ، فالطفل يهدف أن ينقل بغرائزه
إلى الآخرين رسالة ينبغي تفسيرها بصورة صحيحة ، حتى يتمكن
الآخرون من مساعدته قدر المستطاع .
يُعدُّ البكاء اللغة الأولى للطفل ،
إذ حتى لو لم يكن البكاء معبِّرًا عن شيء خاص بصورة دقيقة ، فهو يعد
دائمًا شكلًا من أشكال الالتماس ، ولذلك من المستحسن الإسراع إلى
الطفل بغية مراقبته ، ومعرفة سبب بكائه ، وفي البداية يكون البكاء تلقائيًا
معبرًا عن مجموعة من المنبهات العضوية التي تدفع الطفل
إلى الانفجار بالبكاء دون ما سبب معيَّن .وبمرور الزمن ، وبعد أن يهرع
أبواه مرارًا لإرضاء حاجاته ، يكتسب بكاؤه طابعًا معيَّنًا ، وينشأ إذ ذاك
عن قصد معيَّن تثيره معرفة الطفل للنتائج التي يؤدِّي إليها بكاؤه ، وعلى
الأم أن لا تلجأ إلى إخراج طفلها من مهده وحمله عندما يطلق صوته في
البكاء فحسب ، فهذا خطأ ترتكبه الأم ، لأنها بذلك تغرس في نفسه فكرة
خاطئة ، مفادها : أن البكاء وحده هو سبيله للاتصال بأبويه .
وفي الحقيقة أن هناك آراء متعدِّدة في التعامل مع الطفل الباكي ، فمن
الناس من يرى أن يترك الطفل يبكي ، وحجَّتهم في ذلك أن الهرع إليه
بصورة مستمرة قد يفسده ، وهناك فريق آخر من الأمَّهات يستبد الخوف
الشديد بهنَّ لدى بكاء الطفل ، فيبذلن كل ما في وسعهن لتلبية حاجاته .
والقول الفصل في ذلك – كما هو الحال دائمًا – أن خير الأمور أوسطها ،
وهذا ما أثبتته التجربة ، فلا بأس في التعرف على أسباب البكاء
عند الطفل قدر المستطاع ، ولكن ينبغي عدم مواساته ساعات طويلة
بعد إرضاء حاجاته الأساسية .
الابتسامة
أما النوع الآخر من أشكال الاتصال ، الذي يلجأ الطفل إليه فهو الابتسام ،
والابتسامة هي استجابة اجتماعية خاصة ، والطفل لا يلجأ إليها لإيجاد
الاتصال مع الآخرين ، بل للمحافظة على هذا الاتصال .فالأم تزيد
من اهتمامها بالطفل بسبب ابتسامه ، وتنشأ إذ ذاك رابطة المحبة الأولى
بينها وبينه ، وإذا كان البكاء يرتبط بحاجات الطفل الجسمية فالابتسام
يرتبط بحاجاته العاطفية ، والحق أن بَسْمة الطفل عند الولادة تمثِّل إطلاقًا
عفويًا لمشاعره ، أكثر منها استجابة مرتبطة بمنبِّهات خارجية خاصة ،
ومع نموِّ الطفل تتخذ البسمة العفويَّة طابعاً اجتماعيًا ، فيشرع الطفل
إذ ذاك بالابتسام للوجه الذي يألفه .وحقيقة الأمر أن الطفل يظلُّ يبتسم
حتى الشهر السابع في أي وجه ، سواء أكان ذلك الوجه معروفاً لديه
أم كان غير معروف ، وباسمًا كان ذلك الوجه أم عابسًا ، وفيما بعد ذلك
ترتسم الابتسامة على شفتي الطفل عندما تقع عيناه على وجهٍ باسم ،
سواء أكان ذلك الوجه لأحد أفراد أسرته أم كان لشخص يُحبُّه الطفل .
أمّا الأم فيسعدها كثيراً أن تكتشف بأن طفلها قد أصبح قادرًا على هذا
النوع من الاندماج الاجتماعي ، ولكن ينبغي ألا يغيب عن ذهنها أنَّ هذا
التقدم الذي أحرزه طفلها يمثل إلى حدٍّ كبير وظيفة من وظائف البيئة
الاجتماعية التي يعيش فيها ، وما عليها إلا أن تشجِّع طفلها على الابتسام

، حتى يتحول عن البكاء ، ويلجأ إلى هذا الشكل السار من أشكال الاتصال

سُنَّة السكوت عن عيوب الآخرين

سُنَّة السكوت عن عيوب الآخرين

من سُنَّة رسول الله صلى الله عليه وسلم ألا يتتبَّع أخطاء الناس،
وألا يتكلَّم عنها أمام أحد، من ناحيةٍ لأنه -صلى الله عليه وسلم- يعلم أن
الخطأ وارد على كل البشر، ومن ناحيةٍ أخرى كي يُسَهِّل عليه التوبة
إن أرادها؛
لهذا حَذَّر بشدَّة من تتبُّع عثرات المسلمين؛
فقد روى ابن حبان -وقال الألباني:
حسن صحيح- عَنِ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما، قَالَ:
( صَعِدَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم هَذَا الْمِنْبَرَ، فَنَادَى بِصَوْتٍ
رَفِيعٍ، وَقَالَ: "يَا مَعْشَرَ مَنْ أَسْلَمَ بِلِسَانِهِ وَلَمْ يَدْخُلِ الإِيمَانُ قَلْبَهُ،
لاَ تُؤْذُوا الْمُسْلِمِينَ، وَلاَ تُعَيِّرُوهُمْ، وَلاَ تَطْلُبُوا عَثَرَاتِهِمْ،
فَإِنَّهُ مَنْ يَطْلُبْ عَوْرَةَ الْمُسْلِمِ يَطْلُبِ اللَّهُ عَوْرَتَهُ،
وَمَنْ يَطْلُبِ اللَّهُ عَوْرَتَهُ يَفْضَحْهُ، وَلَوْ فِي جَوْفِ بَيْتِهِ )
تتبع أخبار الناس والتجسس عليهم محرم ،سواء كان في البحث عن
عيوبهم أو للاطلاع على أخبارهم،
لقول الله سبحانه:
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيراً مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ
وَلا تَجَسَّسُوا وَلا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضاً أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ
أَخِيهِ مَيْتاً فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ }
[الحجرات:12] .
فهذه هي السُّنَّة النبوية، وهي سُنَّة راقية جدًّا،

ولكنها تحتاج إلى جهد جهيد؛

ذلك لأن الناس من طبيعتها حبُّ السعي لكشف أخطاء غيرهم والحديث
عنها، ولعلَّ ما يمكن أن يُساعد في تجنُّب هذه العادة السيئة أن يضع
المرء نفسه في مكان الآخرين، فعندها سيتمنَّى ألاَّ يتحدَّث أحدٌ عنه بسوء،
وهذا ما لفت رسولُ الله صلى الله عليه وسلم النظر إليه في أحد أحاديثه؛
فقد روى ابن حبان -وقال الألباني:
صحيح- عَنْ أبي هريرة رضي الله عنه، قَالَ:
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:
( يُبْصِرُ أَحَدُكُمُ الْقَذَاةَ فِي عَيْنِ أَخِيهِ، وَيَنْسَى الْجِذْعَ فِي عَيْنِهِ )
والقذاة هي الشيء اليسير، ولا مقارنة بينه وبين جذع الشجرة، فعندما
ترى وتُدرك هفوات الناس تَذَكَّر أن لك مصائب كبرى لعلَّها أضخم من هذه
الهفوات عشرات المرات؛ فالأَوْلى أن ينشغل المرء بنفسه لا بغيره.
مَنْ مِنَ الناس لا يُخطئ؟ ومَنْ منهم لا يتعثَّر؟

إن الخطأ مكتوب على جميع بني آدم؛

فقد روى الترمذي -وقال الألباني:
حسن- عَنْ أَنَسٍ رضي الله عنه،
أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:
( كُلُّ ابْنِ آدَمَ خَطَّاءٌ وَخَيْرُ الخَطَّائِينَ التَّوَّابُونَ )
ومما يُساعِد على التوبة أن يشعر المذنب أنه بتوبته سيعيش حياة طبيعية
وسط الناس دون أن يُعَيِّره أحدٌ بذنبه أو خطيئته
ولا تنسوا شعارنا:
{ وَإِنْ تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا }

[النور: 54].