الوسم: الأسنان؟

أعاني من تسوس وتغير لون الأسنان الأمامية منذ خمس سنوات، والآن بدأت تتكسر قليلاً، طلبت من والدتي أن أعالجها بالحشو والتلبيس، لكنها رفضت بسبب أنها فقدت أسنانها بهذه الطريقة، فماذا أفعل؟ وكيف أتعالج؟
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ رهف حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أختي الكريمة: تعانين من تسوس، وتغير في لون الأسنان، والآن بدأت الأسنان تتكسر، هذه الأسنان أمامية؟ فماذا تنتظرين؟ أنت ما زلت شابة صغيرة، وهذا التسوس والتكسر في الأسنان الأمامية سوف يسبب لك التشوه والإساءة لمنظر الوجه عندما تتكلمين، أو تبتسمين، فعليك الذهاب لعيادة الأسنان لكي يتمكن طبيب الأسنان من مساعدتك، ومعالجة الأسنان التي ممكن معالجتها، وحشو الأسنان التي يمكن حشوها، قبل أن يفوت الأوان وتخسرين أسنانك.

أنصحك بالإسراع والذهاب إلى طبيب الأسنان، لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من أسنانك، أعتقد أن أهم شيء عند الإنسان، هي الصحة العامة ومن ضمنها الصحة الفموية أيضا، أنصحك بالعناية الفموية الجيدة يوميا من تفريش الأسنان ثلاث مرات في اليوم كحد أدنى، لكي تحافظين على بقية أسنانك، والذهاب لعيادة الأسنان فورا لمعالجة أسنانك التي بها تسوس.

كنت أود أن أسأل عن كلية طب بشري وطب أسنان، أيتهما الأفضل؟ ومن له المستقبل؟ وهل هما نفس الدراسة أم ماذا؟ وأريد أن أعرف كل المواد التي يدرسونها، والتخصصات، ودخلهما المادي، وهل طب الأسنان يدرس كل أجزاء الجسم، مثل الطب البشري، يعني يفهم كل شيء؛ لأني بصراحة أرغب بطب أسنان وأخاف ألا يكون لها مستقبل، ودخلها المادي ضعيف، أريد أن أكون ملمًا بجميع جسم الإنسان، أي أعرف كل شيء.

الرجاء أفيدوني.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ سيف الدين حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أخي الكريم: عليك أن تجدّ وتدرس جيدًا من أجل الحصول على علامات جيدة؛ تؤهلك للدخول إلى كلية طب الأسنان، أو كلية الطب البشري.
هذا أولًا.

ثانيًا: لاحظت من خلال قراءتي لرسالتك أن همك الوحيد والأمر الذي يشغل بالك، هو الأمر المادي فقط، حيث قلت: (وما التخصصات التي يدرسونها ودخلهما المادي).(أرغب بطب أسنان وأخاف أن يكون ليس لها مستقبل، ودخلها المادي ضعيف زائد).
ثالثًا: دع أمور الدخل المادي على جانب؛ لأن الرزاق هو الله سبحانه وتعالى، والأرزاق بيده وحده جل جلاله، لا بد أن تؤمن بذلك، وليس الرزق الوفير والرزق الكثير بالطب البشري أو بطب الأسنان.

رابعًا: مهنة الطب بشكل عام -طب الأسنان أو الطب البشري- هي مهنة إنسانية أولًا وآخرًا، هي مهنة إنسانية تمامًا وبكل ما في الكلمة من معنى، وقد يضطر الطبيب بأن يضحي بأشياء كثيرة من أجل أن يساعد أو يخفف آلامًا أو ينقذ المريض، قد يضحي بوقته وصحته وماله، وأهله ونفسه وحياته إذا اضطر الأمر أحيانًا.

ماذا يفعل المسعفون في الحروب والكوارث؟ إنهم يعرضون أنفسهم للخطر، وأرواحهم للموت، من أجل ماذا؟ من أجل كسب الأجر والثواب -أولًا- من الله تعالى، ومن ثم من أجل رفع راية الإنسانية لهذه المهنة النبيلة.

ماذا يفعل أطباء بلا حدود؟
يذهبون إلى قلب الحدث، و يعرضون أنفسهم للخطر، وأرواحهم للموت من أجل مساعدة الناس وبني البشر.

أنصحك -يا بني- ألا تكون نظرتك مادية في هذه الحياة، ولكن انظر إلى الأجر والثواب من عند الله تعالى.

أوﻻ: أشكركم على ما تقدمونه لنا.

عمري 27 عاما، أعاني منذ مدة من التهابات باللثة، وقد كان بها نزيف مستمر، فذهبت لطبيبة أسنان قبل عدة أشهر، فقالت: لديك جير كثير، وعملت لي تنظيفا له، ولكنه لم ينته، فعاد اﻻلتهاب بعد شهر بشدة، حيث أصبح ينزف صديدا، وتشكلت عقد صديدية بجوانب الفك السفلى، ﻻ يوجد بها ألم، لكن فقط إحساس بالنبض.

ذهبت إلى طبيبة أخرى فقالت: لديك التهاب حاد ومزمن، ولن يذهب اﻻلتهاب أبدا لأنه وصل لعظم الأسنان، والعلاج فقط سيخفف حدة اﻻلتهاب، وكتبت لي مضادا حيويا استخدمته 5 أيام، وقالت: عليك بالمضمضة بالماء والملح 3 مرات يوميا، وتنظيف الأسنان بالمعجون 3 مرات، واستخدام جل (parodontax) ثلاث مرات باليوم، واجعليها عادة يومية ﻻ بد منها؛ لكي ﻻ تسقط أسنانك.

وقالت: اﻻلتهاب ليس بسبب الجير، وإنما هو منذ زمن بسبب قلة التنظيف، مع العلم أنني أهتم بالتنظيف، ومع العلاج ذهب اﻻلتهاب.

الآن ذهبت إلى طبيبة أخرى، فكشفت وقالت لديك جير من الداخل، وﻻ بد من التنظيف، ولكن علي قبله أن أتناول كبسوﻻت (فلازول) لمدة 5 أيام؛ لأن اللثة ملتهبة قليلا.

السؤال: هل ما قالته الطبيبة صحيح، بأن الالتهاب ليس بسبب الجير، ولن يذهب أبدا؟ وهل يكفي استخدام جل اللثة والمضمضة بالماء والملح مرة واحدة يوميا، مع تنظيف الأسنان بالمعجون مع كل وجبة؟

أرجو إفادتي.

ولكم جزيل الشكر.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ علياء حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أختي الكريمة: لا شك أنك تعانين من التهاب لثة مزمن، بسبب وجود الجير على الأسنان واللثة، وما تحت اللثة (على جذور الأسنان)، وفي هذه الحالة لا بد لك من مراجعة طبيب أسنان أخصائي جراحة لثوية، من أجل تشخيص الحالة بشكل جيد، ومن أجل البدء بالإجراءات اللازمة للمعالجة الصحيحة للثة والأسنان.

أولا: سوف يبدأ بتنظيف الأسنان بالشكل الصحيح والكامل، ونزع كافة الجير المتراكم على الأسنان، والمسبب لاتهابات اللثة عندك.

ثانيا: سوف يجري لك عملية تجريف الجير الذي تحت اللثة، مع تسوية الجذور، وذلك بعمل شريحة لثوية يكشف بها على جذور الأسنان، ومن ثم يجرف الجير الموجود على جذور الأسنان، ويعمل تسوية للجذور، ومن ثم يرد اللثة لمكانها ويخيطها، وهذه العملية ستفيدك كثيرا بإذن الله تعالى، وستنقذك من فقد أسنانك، ولكن يجب أن يقوم بهذه العملية طبيب أخصائي لثة فقط.

ثالثا: أنصحك بمتابعة العناية الفموية بشكل جيد ويومي، مع استخدام المضامض الفموية المطهرة للفم، لكي تحافظي على أسنانك.

جزاكم الله خيراً على هذا الموقع الأكثر من رائع.

أريد الاستفسار بخصوص طفلي البالغ من العمر 6 أشهر تقريبًا، منذ حوالي 6 أسابيع أو ما يقاربها، أصبح ولدي كثير الصياح، والصراخ، والتملل، والضيق، وقلت رضاعته، ذهبت به إلى الدكتورة، فكشفت على بطنه، وأذنه، وقالت لي: إنه سليم، هل السبب في ذلك بداية ظهور الأسنان؟ وإذا كان كذلك، فأنا أحضرت له (جل التسنين)، أخبرني بعض الناس بأن عنده: (العظيم)، أو (السقاط)، وأنه انخفاض في أعلى الحلق، فكيف أعرف ذلك؟ وما العلاج له إن كان الكلام صحيحًا؟

وجزاكم الله خيرًا.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أم بدر حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

لا تستمعي للمقولات التي تتحدث عن سقوط سقف الحلق، فتلك لا أصل علمي لها، ولا تستمعي للوصفات الشعبية التي تتحدث عن التعامل معه.

الطفل كان يرضع سابقًا بشكل جيد، وفقط تغير سلوكه قليلًا، وهذا طبيعي، ويحدث في الأطفال، وعليك فقط بالصبر، والمحاولة، وبعد ستة أشهر يجب عليك البدء في إدخال الطعام، والبدء بالخضروات المسلوقة بالماء، مثل: البطاطس، والجزر والكوسة.

الطفل بعد ستة أشهر، يبدأ بالتسنين، ويكون أيضًا عرضةً للإصابة بالعدوى الفيروسية، سواء للجهاز التنفسي، أو الجهاز الهضمي، حيث يختفي من جسمه ما سيقبله من أجسام مضادة مناعية من أمه، تظل في جسمه قرابة ستة أشهر، وتحميه من العدوى، وبالتالي ما تصفينه قد يرتبط مع وجود ما يضايق الطفل، من بزوغ سن، أو وجود عدوى فيروسية مؤقتة لأيام بسيطة، تتحسن بعدها حالته.

لا داعي للقلق، وتربية الأطفال تحتاج إلى الصبر.