الوسم: الإفادة

أنا شاب عمري 24 سنة، غير متزوج، لا أعاني من أي أمراض مزمنة، والحمد لله، منذ ستة أشهر وفجأة أحسست بألم في الخصية اليمنى فتجاهلته، وظننت أنه ألم عادي وسيزول مع الوقت، ولكن امتد الألم إلى أسفل البطن من الجهة اليمنى، علمًا أن الألم ليس شديدًا لكنه مزعج، ذهبت إلى الدكتور وعملت تحليل دم وبول، وصورة، وقال لي: إنه لا يوجد شيء، ولا يوجد حرقة، أو دم في البول، أو عند القذف.

استمر الألم إلى الآن وهو لا يزول، ولكن الآن أحس أن الألم خلف الخصية اليمنى، لا أستطيع تحديد مكانه، وبجانب القضيب من الجهة اليمنى، وعند انتصاب القضيب أحس بأن الخصية اليمنى تكبر وتصبح أكبر من اليسرى بقليل، وأظن أن الألم أسفل البطن يزول، والألم أصبح يأتي ويزول، ليس دائمًا ولا شديدًا، لكنه مزعج.

ذهبت إلى دكتور آخر قال لي: يمكن أن يكون احتقان رأس البربخ. ولم يفحصني، وبدون تحليل وبدون أي شيء، وأحس بألم أحيانًا في أسفل الظهر من الجهة اليمنى، وأحيانًا في الفخذ الأيمن أو الركبة، وبعض الأحيان في الحوض من الجهة اليمنى.

أرجو الإفادة، لأن هذا الألم منذ 7 أشهر تقريبا.

وشكرا لكم.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ Abdalhameed حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أخي الكريم: عملت معظم التحاليل المطلوبة في مثل هذه الحالات، ولم يظهر في هذه التحاليل أي شيء يفسر ما تشتكي منه، وهذا ملخص ما قاله لك الأطباء بعد التحاليل.

الاحتقان في الجهاز التناسلي في معظم الحالات لا يظهر في التحاليل، وكل ما تشتكي منه يعتبر من مظاهر الاحتقان، فإذا كنت من ممارسي العادة السرية، أو من مشاهدي الأفلام والصور الإباحية فاحتمال الاحتقان وارد، وكل ما عليك فعله هو التوقف عن ممارسة العادة وتوابعها.

بالإمكان استعمال لبوس:
Prostaline Suppositores مرتين يوميًا لمدة أسبوع مع Prostacure Plus :(Doxazosin): كبسولة واحدة قبل النوم لمدة شهر، وشرب كميات كافية من الماء يوميًا وإفراغ المثانة أولًا بأول.

أنا شاب عمري 24 سنة، غير متزوج، لا أعاني من أي أمراض مزمنة، والحمد لله، منذ ستة أشهر وفجأة أحسست بألم في الخصية اليمنى فتجاهلته، وظننت أنه ألم عادي وسيزول مع الوقت، ولكن امتد الألم إلى أسفل البطن من الجهة اليمنى، علمًا أن الألم ليس شديدًا لكنه مزعج، ذهبت إلى الدكتور وعملت تحليل دم وبول، وصورة، وقال لي: إنه لا يوجد شيء، ولا يوجد حرقة، أو دم في البول، أو عند القذف.

استمر الألم إلى الآن وهو لا يزول، ولكن الآن أحس أن الألم خلف الخصية اليمنى، لا أستطيع تحديد مكانه، وبجانب القضيب من الجهة اليمنى، وعند انتصاب القضيب أحس بأن الخصية اليمنى تكبر وتصبح أكبر من اليسرى بقليل، وأظن أن الألم أسفل البطن يزول، والألم أصبح يأتي ويزول، ليس دائمًا ولا شديدًا، لكنه مزعج.

ذهبت إلى دكتور آخر قال لي: يمكن أن يكون احتقان رأس البربخ. ولم يفحصني، وبدون تحليل وبدون أي شيء، وأحس بألم أحيانًا في أسفل الظهر من الجهة اليمنى، وأحيانًا في الفخذ الأيمن أو الركبة، وبعض الأحيان في الحوض من الجهة اليمنى.

أرجو الإفادة، لأن هذا الألم منذ 7 أشهر تقريبا.

وشكرا لكم.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ Abdalhameed حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أخي الكريم: عملت معظم التحاليل المطلوبة في مثل هذه الحالات، ولم يظهر في هذه التحاليل أي شيء يفسر ما تشتكي منه، وهذا ملخص ما قاله لك الأطباء بعد التحاليل.

الاحتقان في الجهاز التناسلي في معظم الحالات لا يظهر في التحاليل، وكل ما تشتكي منه يعتبر من مظاهر الاحتقان، فإذا كنت من ممارسي العادة السرية، أو من مشاهدي الأفلام والصور الإباحية فاحتمال الاحتقان وارد، وكل ما عليك فعله هو التوقف عن ممارسة العادة وتوابعها.

بالإمكان استعمال لبوس:
Prostaline Suppositores مرتين يوميًا لمدة أسبوع مع Prostacure Plus :(Doxazosin): كبسولة واحدة قبل النوم لمدة شهر، وشرب كميات كافية من الماء يوميًا وإفراغ المثانة أولًا بأول.

والدتي استأصلت الثدي الأيمن، والحمد لله لم تحتج للكيماوي، ولكن هناك تورم في كفها الأيمن صعوداً للذراع يسبب لها ألماً شديداً لدرجة البكاء.

أرجو الإفادة بالعلاج.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ abrar حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

جزاك الله خيراً على اهتمامك بوالدتك حفظها الله، ومن المعروف أن السائل الليمفاوي الموجود في الأطراف العلوية يتم رجوعه إلى عضلة القلب من خلال الأوعية، والغدد الليمفاوية الموجودة بالإبط، وفي أحوال كثيرة بعد استئصال الثدي، واستئصال الغدد والأوعية الليمفاوية من الإبط، أو بعد علاجها بالإشعاع يقل تصريف ذلك السائل، وبالتالي يحدث التورم والألم.

يجب أن يكون العلاج سريعاً، وفي البداية؛ حتى لا يستمر تراكم السائل الليمفاوي، وتسبب تورماً دائماً بالأطراف، وسمكاً بالجلد، وتوجد تعليمات يعطيها الطبيب، مثل رفع اليدين، وارتداء بعض الأربطة الضاغطة، وبعض الأمور الأخرى؛ لتصريف ذلك السائل باستمرار، ويجب أن يكون ذلك تحت إشراف الطبيب المعالج، وبعد التأكد من التشخيص وتقييم الحالة بصورة إكلينيكية.