والدتي تعاني من حساسية موسمية، هل البخاخ له أضرار عليها؟

والدتي تعاني من حساسية موسمية، هل البخاخ له أضرار عليها؟
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
السلام عليكم

والدتي تعاني من حساسيةٍ موسمية، وبالأمس ذهبت للطبيب، ووصف لها الأدوية التالية:

بخاخ ألفيسكو- أقراص كلاريثرو 500- شراب برونكوفين- كبسولات فاركوسولفين- أقراص ليفوكتيفان، وأكد أنها لا تحتوي على كورتيزون.

بالبحث وجدنا أن البخاخ يحتوي على كورتيزون، فهل هذا صحيح؟ وما هي الأعراض الجانبية لهذه الأدوية؟ مع العلم أن ضغطها مرتفع.

جزاكم الله خيرًا.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ Jihad حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

بخاخ ألفيسكو يحتوي على الكورتيزون الموضعي القصبي، وهو بالجرعات الاعتيادية ينتشر للدم بشكل ضعيف جدا، وتقريبا بنسبة مهملة، وعلى هذا فلا تأثيرات جانبية سلبية له من ناحية التأثيرات العامة لاستخدام الكورتيزون الفموي ولفترات طويلة.

أقراص كلاريثرو هي مضاد حيوي، ويختص بالطرق التنفسية السفلية من (رغامي وقصبات) ويفيد في علاج التهاب القصبات المرافق للتحسس القصبي.

شراب بروكوفين يحتوي على المقشعات، بالإضافة لمضاد تحسس من الجيل الأول، (ديفينهيدرامين) يسبب النعاس, ويحتوي على (الإيفيدرين) وهو مضاد احتقان، ويسبب زيادة في تقلص القلب والشرايين، وبالتالي ارتفاع بالضغط, ولذا لا أنصح بأخذه لمريضتنا حيث إن لديها ارتفاعاً في الضغط.

كبسولات فاركوسولفين تحتوي على المقشع، ومذيب القشع، بالإضافة لموسع القصبي ( ثيوفيلين ) الذي قد يسبب بالجرعات العالية تسرعا في القلب، وارتفاعا في الضغط, ونظرا لأن المريضة لديها ارتفاع في الضغط فلا مانع من إعطائها الدواء بجرعات معتدلة، بشرط عدم مشاركته مع دواءٍ يحتوي على مضاد احتقان، مثل: (برونكوفين), طالما أن الضغط مسيطر عليه دوائيا، ومع المراقبة المستمرة للضغط وبشكل يومي.

أقراص ليفوكيتيان هي مضاد تحسس ( سيتريزين ) تفيد لعلاج التحسس، وقد تسبب بعض النعاس.

مع أطيب التمنيات بدوام الصحة والعافية من الله تعالى.

منقووووووووووول

بالفيديو شاب يعترف : قتلت رجلاً كان يتردد على منزل والدتي 2024

بالفيديو شاب يعترف : قتلت رجلاً كان يتردد على منزل والدتي 2024
2016,2020, بالفيديو, شاب, يعترف, قتلت, رجلا, كان, يتردد, علي, منزل, والدتي

بالفيديو شاب يعترف : قتلت رجلاً كان يتررد على منزل والدتي

خليجية
بالفيديو شاب يعترف : قتلت رجلاً كان يتررد على منزل والدتي


02-01-2015
‘أيون قتلته.. وكان نفسى أولع فى جسمه النار وأقطعه بأسنانى بعد كده.. بس الناس اتلموا عليا أنا وابن عمى.. أصله كان بيروح لأمى البيت وهى قاعدة وحدها.. لحد ما الناس مسكت سيرتنا وإحنا طول عمرنا فى حالنا.. فقتلته عشان اريح واستريح’.. كانت هذه الكلمات جزء من اعترافات المتهم بقتل عشيق والدته بمنطقة البدرشين جنوب الجيزة.

وأضاف المتهم ‘على.ا’ كنت قد دخلت السجن منذ عدة أشهر لقضاء فترة عقوبة فى قضية مشاجرة، وانقطعت عنى أخبار والدتى التى تقيم بمفردها فى المنزل، وكان لا يتردد على زيارتى سوى ابن عمى ‘ياسر’، الذى كان ينقل لى أخبار المنطقة برمتها، وكلما سألته عن والدتى كان يكتفى بالرد ‘بخير’، وكنت أشعر أن هناك شيئا بداخل ابن عمى لا يريد أن يفصح عنه، ما أثار الشكوك داخل قلبى.

وأردف المتهم قائلا، خرجت من السجن وعدت إلى منزلى، وبعد عدة أيام بدأ يتسرب إلى مسامعى كلام كان بمثابة الصاعقة على أذنى، حيث اكتشفت أن الجيران لاكوا سيرة والدتى على ألسنتهم، ويتجاذبون أطراف الحديث عن شاب غريب يتردد على منزلنا باستمرار، الذى لا تقيم فيه إلا ‘ست الحبايب’، فجن جنونى، وأسرعت إلى ابن عمى ‘ياسر’، الذى أكد لى نفس الكلام، وعرفت ساعتها ما كان يخبئه ابن عمى عنى، حيث أراد ألا يزيد همومى داخل السجن بهذا الأمر. واستطرد المتهم، طويل القامة نحيف الجسد، قائلا، ‘إحنا ناس طول عمرنا زى الفل وغلابة وعيشين فى حالنا، هيجى واحد كلب زى دا يلطخ سمعتنا فى التراب، أنا قلت لازم أتخلص من الصداع دا’ فذهبت إلى ابن عمى ‘ياسر’ وتشاورنا فى الأمر، وانتهى الاتفاق على التخلص من هذا الشاب الذى يتردد على منزلنا باستمرار، عن طريق استدراجه لمكان نائ وقتله.

وعن يوم الحادث يقول المتهم، اشتريت ‘شوية بانجو.. أصل القتيل كان حشاش’، واتصلت به وعزمته على سهرة ‘حلوة’ نشرب فيها الحشيش، فوافق، وحضر فى الموعد المحدد، حيث كنت أنتظره برفقة ‘ياسر’ ابن عمى، وقد وضعنا الخطة النهائية للتخلص من هذا الشاب، فاستدرجناه إلى مكان نائى، وقدمت له سيجارة البانجو فشربها، ثم أعطيته الثانية وشرب نصفها، وقررت ألا يكملها، فعاجلته بحجر على رأسه فسقط قتيلا وسط دمائه، وأمسك ‘ياسر’ بحجر آخر وهشم رأس القتيل تماما، وأحضرت معى ‘جركن بنزين’ وحاولت سكبه عليه وإشعال النيران به، إلا أن الناس بدأت تتجمع حولنا فهربنا من المكان وتم القبض علينا بعد ذلك.

واختتم المتهم كلامه قائلا، يعلم الله أنا فى حالى ومش مجرم ولا وش إجرام، وعمرى ما فكرت أقتل ‘فرخة’، بس منها لله والدتى اللى جعلت منى متهما، أنا كنت أدافع عن كرامتى وعن والدتى اللى حاول القتيل يلعب بيها، المفروض يدونى جايزة مش يحبسونى. وقال المتهم الثانى ‘ياسر.م’، كان المجنى عليه يتردد باستمرار على منزل زوجة عمى التى تقيم بمفردها وحذرته أكثر من مرة ألا يذهب إلى هناك إلا أنه لم يبال بكلامى، فاعترضت طريقه ذات مرة وكان بحوزته ‘كيس بلاستك’ وسألته عن سبب ذهابه إلى منزل زوجة عمى، فأكد لى أنه يريد أن يتزوجها، وفتشت ‘كيس البلاستيك’ فوجدت به زجاجات مياه غازية وبعض المأكولات، ‘طيب اللى رايح يجوز واحدة ياخد معاه شيبسى يا جدعان’، وكان من حق ابنها أن يتخلص منه، وذهبت معه إلى مسرح الجريمة، بس ما اشتركتش معاه فى حاجة.

كان اللواء محمد أبو الفتوح رئيس قطاع جنوب الجيزة قد تلقى إخطارا من مأمور مركز شرطة البدرشين بالعثور على جثة مواطن مقتولا، فانتقل ضباط المباحث إلى مكان الواقعة، وتبين أن القتيل يعمل سائق توك توك وعلى علاقة بوالدة شاب، حيث قرر الأخير التخلص من المجنى عليه انتقاما لكرامته، وأحال اللواء كمال الدالى مدير أمن الجيزة المتهمين للنيابة بعد ضبطهما.

والدتي تعاني من ألم شديد في القدمين هل هو بسبب التقدم في العمر؟

والدتي تعاني من ألم شديد في القدمين هل هو بسبب التقدم في العمر؟
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
السلام عليكم

والدتي تعاني من وجع شديد في الرجل، بالنسبة للرجل اليمنى، الوجع يبدأ من القصبة يصل إلى الرقبة، يسبب لها ألما شديدا جدا، أما الرجل اليسرى فالوجع يبدأ من القصبة ويصل إلى أعلى المؤخرة، يسبب لها ألم شديدا شبه شد في العضلات والعروق، والوجع يأتي مع المجهود، وعدم الراحة النفسية، ويذهب مع المسكنات والراحة.

ذهبت والدتي إلى طبيب ونصحها أن تعمل تحليل أملاح، وقال: عندها أملاح وكتب لها على علاج، ولم يزل الوجع، ولم تتحسن الحالة! فما هو علاجها؟

شكرا، وجزاكم الله خيرا.

الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ إسلام حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

بالنسبة للرجل اليمنى، فأنت تقول: إن عندها ألما يبدأ من القصبة إلى الرقبة، فهل تقصد الركبة؟ لأن آلام الركب شائعة في كبار السن، بسبب احتكاك الركبة، وهذا ينجم عن تآكل الغضروف في المفصل، مع كبر السن وزيادة الوزن، وخشونة العظام، ولا تتحسن؛ لأنها لا ترجع إلى الوضع الطبيعي، إلا أنه يمكن أن يقوم المريض بتخفيض وزنه إذا كان بدينا، وإجراء تمارين تقوية لعضلات الفخذ الأمامية بشكل يومي، ويتم ذلك بإشراف المعالج الطبيعي، ويخف الألم مع الجلوس ومع المسكنات، ويزيد عند المشي وصعود الدرج ونزوله.

أما الألم الذي في القصبة اليسرى، ويصل إلى أعلى المؤخرة فقد يكون إما عرق النساء، أي آلام جذر عصب الظهر، بسبب انزلاق غضروفي أو بسبب شد عضلي في منطقة الإلية، والفحص الطبي يساعد على التفريق بين الاثنين، وعرق النساء يزيد مع السعال والعطاس، والانحناء للأمام، ويخف عند النوم والراحة.

أما آلام عضلات الإلية فإنها قد تسبب آلاما تنتشر إلى الطرف السفلي، وإلى الساق من الطرف الخارجي، إلا أنها لا تصل إلى القدم، ولا تترافق مع تنميل أو تخدير، ولا يكون الألم حادا كما هو الحال في آلام عرق النساء.

هذه الأعراض ليست أعراض زيادة الأملاح، والعلاج يكون عادة بالمسكنات ومرخيات العضلات، مثل: naproxen مرتين في اليوم بعد الطعام، وكذلك تناول الأدوية المرخية للعضلات، مثل: myogesic مرتين إلى ثلاث مرات، وتحتاج أيضا إلى تناول فيتامين د حبة 1000 IU يوميا، وكذلك فإنها تحتاج للعلاج الطبيعي إن كان الألم من العضلات في منطقة الإلية، وتحت إشراف المعالجة الطبيعية في البداية، ثم يمكن أن تجريها بنفسها، أما إذا استمر الألم فإنها بحاجة لمراجعة طبيب مختص بجراحة العظم.

نرجو من الله لك الشفاء والمعافاة.

منقووووووووووول

معاناة والدتي مع فقدان الثقة أمام الناس، ما العلاج المناسب لحالتها؟

معاناة والدتي مع فقدان الثقة أمام الناس، ما العلاج المناسب لحالتها؟
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
السلام عليكم

والدتي معلمة، تعاني من قلق وصعوبة الكلام أثناء التحدث أمام حشد كبير من الناس، والشخصيات المهمة، وأثناء تقديم الدروس النموذجية، ولكنها لا تعاني من القلق أمام زميلاتها، أو حتى أمام الغرباء، هل يوجد دواء مهدئ يؤخذ قبل الموقف بوقت معين؟

وأتمنى كتابة موانع استخدام الدواء، علماً أنها تتناول أدوية الغدة الدرقية، ولست متأكدة من الوزن والطول.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أم عبدالله حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

والدتك ما دامت معلمة، فهي -بفضل الله تعالى- عندها فرصة عظيمة أن تكون دائماً تحت ما نسميه التعرض والتعريض الاجتماعي المفيد أثناء إلقائها للدروس للطالبات، دعيها تتصور أنها تتحدث في جمع كبير من الناس فيه بعض الغرباء، هذه وسيلة بسيطة جداً وتعطي شعور الثقة بالذات، دعيها تحضر الندوات والمحاضرات العامة، وتتصور نفسها أنها أحد المشاركين في هذا، هذه -أيتها الفاضلة الكريمة- سبل بسيطة جداً، وعلى والدتك أن لا تخاف من الفشل عند المواجهات الاجتماعية؛ لأن الخوف من الفشل دائماً يؤدي إلى الشعور بالفشل.

دعيها تتدرب على تمارين الاسترخاء، خاصة تمارين الشهيق والزفير، وعند أي مواجهة اجتماعية يمكن أن تتعلم أن تأخذ شهيق بسيط ، وهذا دون أن يشعر بها أحد، وهذا وجد مفيداً جداً للتخلص من الشعور بالرعشة وتسارع ضربات القلب.

وأما بالنسبة للأدوية، فعقار إندرال والذي يعرف باسم بروبارنول هو عقار مشهور جداً باستعمال كدواء إسعافي عند المواجهات الاجتماعية، وجرعته هي 10 إلى 20 مليجرام ساعتين قبل المواجهات الاجتماعية، الإندرال بهذه الجرعة يعتبر سليماً، ولكن بالنسبة للذين يعانون من الربو يجب أن لا يقوموا باستعماله، بعض الناس يستعملون دواء آخر يعرف باسم زاناكس، لكن هذا الدواء يجب أن يستعمل تحت الإشراف الطبي؛ لأنه قد يؤدي إلى التعود، وأعتقد أن والدتك لو قابلت طبيبة نفسية أو مختصة نفسية للمزيد من الاسترشاد النفسي، أعتقد أن هذا أيضاً له قيمة علاجية كبيرة جداً.

بارك الله فيك وجزاك الله خيراً.

منقووووووووووول

بعد ثلاث سنين من إجراء العملية الجراحية عاود والدتي ألم العصب الخامس

بعد ثلاث سنين من إجراء العملية الجراحية عاود والدتي ألم العصب الخامس
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
السلام عليكم
والدتي كانت تعاني من مرض العصب الخامس، وأجريت لها عملية جراحية لكن دون جدوى، بعدها ذهبت إلى مصر وأجريت لها العملية بالليزر -ولله الحمد- بعد ثلاثة أشهر من العملية ذهب الألم تمامًا، وبعد سنتين أو ثلاث سنوات عاودها الألم، فما هو الحل؟

وشكراً.

الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عبد الله حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فالعصب الدماغي الخامس هو أحد الأعصاب المخية الاثني عشرية، وهو العصب الذي يغذي جزءًا كبيرًا من الوجه في منطقة العين والخد والفك؛ حيث أنه عصب ثلاثي الأفرع، وفي غالبية الحالات يكون المسبب للألم هو ضغط مستمر من إحدى الأوعية الدموية الدماغية على العصب الثلاثي المسؤول عن نقل الإحساس من الوجه إلى الدماغ.

الألم يمتاز بأنه يأتي في نوبات تصيب منطقة الوجه، وتستمر لعدة ثوان في كل مرة، وقد يكون نتيجةً لعدة أنواع من المثيرات والمحفزات، مثل: تناول الطعام، تنظيف الأسنان أو الهواء البارد، وغالبا ما توصف النوبة كضربة كهربائية في المنطقة المشار إليها، وقد تمر فترات زمنية طويلة دون حدوث نوبات ألم، وقد تكون بالمقابل فترات تشهد الكثير من النوبات.

عادة ما يشكو المريض من نوبات متكررة من آلام حادة، مثل التيار الكهربائي الخاطف، مع حرقة شديدة لعدة ثوان على أحد جانبي الوجه، يبدأ الألم إما من الأعلى للأسفل، ونادرا ما يكون العكس, لا يستطيع المريض لمس وجهه نهائياً، وحتى الهواء يسبب له ألما شديدا.

أي منطقة بالوجه تتغذى بالعصب الخامس يمكن أن تؤدي إلى إثارته إذا ما تم إحداث تنبيه حسي لمناطق معينة من جلد الوجه أو الغشاء المخاطي أو فواصل الأسنان مثل غسل الوجه، الحلاقة، غسل الأسنان، البلع، المضغ، الكلام أو حتى ملامسة الهواء للوجه, تتكرر هذه النوبات لعدة أسابيع أو أشهر يحدث بعدها مرحلة من السكون والتحسن لعدة أشهر أو سنوات, ويقل معدل حدوث نوبات الألم مع التقدم في سن المريض.

كما قلنا ليس هنالك من سبب محدد، بل هي نظريات وضعت لتفسير هذا الألم، منها وجود وعاء دموي يضغط على العصب الخامس؛ مما يطيل مدة الومضات الكهربائية في العصب، ويؤدي إلى إعادة تهيج العصب مسببة للألم، وقد يكون السبب إصابة العصب بفيروسات خاصة، وقد تكون أسبابًا ثانوية لأمراض أخرى مثل مرض الالتهاب التصلب اللويحي المنتشر بالجهاز العصبي.

يتم تشخيص ألم العصب الدماغي الخامس بعد استبعاد كل المسببات الأخرى التي من الممكن أن تسبب آلاماً شبيهة (الهربس العصبي – herpes zoster، الأورام السرطانية، آلام الأسنان، والتهابات الأوعية الدموية) وفي أغلب الأحوال يتم إجراء تصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) ويتم علاج ألم العصب الدماغي الخامس بالأدوية أو بالإجراءات الجراحية، وفي كثير من الحالات، يؤتي العلاج الدوائي نتائج جيدة، ولو لفترة محدودة من الزمن، وأكثر العلاجات الدوائية استخداما هو عقار الكربامازيبين، (Carbamazepine). ومن بين الإمكانيات الدوائية الأخرى، عقارات الباكلوفين (baclofen).

تشتمل الإجراءات الجراحية على الحقن الموضعي في منطقة خروج العصب الدماغي الخامس من الجمجمة، أو عملية جراحية في منطقة خروج العصب من جذع الدماغ، وتتضمن عملية الحقن نفخ بالون، حقن مادة الجليتسيرول، وعلاجا بأمواج الراديو لمنطقة العقد العصبية (nerve ganglion) وهنالك أيضا العلاج "سكين أشعة جاما"Gamma-Knife

فكرة العلاج تقوم على تحديد موضع خروج العصب الثلاثي ثم معالجته بالأشعة، وخلال هذه العملية يتم فتح الجمجمة، الكشف عن مخرج العصب من جذع الدماغ، وعن الشريان الذي يضغط عليه، ومن ثم يتم إدخال مادة تشبه القطن، وللفصل بينهما لا يوجد ما يسمى بالكي، والعلاج يقوم به طبيب جراحة مخ وأعصاب، سواء الدوائي أو العلاجي في مستشفى متخصص، وليس في عيادة خاصة.

وفقك الله لما فيه الخير.

منقووووووووووول

والدتي سريعة الغضب، وأنا لا أتحمل الكلام والجلوس معها، ما توجيهكم؟

والدتي سريعة الغضب، وأنا لا أتحمل الكلام والجلوس معها، ما توجيهكم؟
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أنا فتاة، ووالدتي -حفظها الله- متعبة نفسيًا؛ لذلك تفتعل المشاكل معي، وذلك الأمر جعلني سريعة الغضب والعصبية، وأنا أريد برها، وأريد في نفس الوقت تجنّبها؛ يعني لا أريد الجلوس والتحدث معها كثيرًا؛ لأنها متقلّبة المزاج وعصبية، ولا أستطيع فهم ما يرضيها وما لا يرضيها؛ لأنها إن لم تجد، تفتعل المشكلة، وأنا بصراحة تعبت نفسيًا.

هل عليّ شيء لو ابتعدت عنها إلا إن طلبت مني شيئًا أو تحدثتْ إليّ بشيء، وإلا أصمت معها؟ وقد عانيت منذ الصغر معاناة لا يعلم بها إلا الله، ولا أريد التحدث كثيرًا عن تلك المعاناة، لكني أريد معرفة حدود الله في علاقتي بها، فأنا لا أطيق الحديث والجلوس معها، راحتي بالابتعاد عنها، مع تأدية الواجبات؛ من مساعدتها في الأمور المنزلية والمالية.

إذا تكلمتْ شتمتني، وتحدّث عني أمام إخوتي بما يسوؤني، وهي تميل لهم أكثر، -والحمد لله- إخوتي مدركون؛ لأنهم أحيانًا يتعرضون لِأذاها، إلا أنهم أغلب وقتهم في الخارج، وأنا الابنة، فهل يلحقني شيء من هذه المعاملة؟

أفيدوني، جزاكم الله خيرًا.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أمة الله حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فمرحبًا بك -ابنتنا الفاضلة- في موقعك، ونشكر لك الاهتمام والسؤال، ونسأل الله أن يوفقك، وأن يصلح الأحوال، وأن يرزقك بر والدتك، وأن يحقق لنا ولكم الآمال.

إذا تذكر الإنسان ثواب البر، وأجر البرَرَة، سوف ينسى الآلام، فاحتسبي الأجر، وواصلي الصبر، وإذا لم نصبر على أمهاتنا، فعلى من سيكون الصبر؟!

أرجو أن تحافظي على قربك من الوالدة، ولا تبتعدي عنها، خاصة إذا كان ذلك سيحزنها؛ لأن إدخال الحزن على الوالدة لا يجوز، ونتمنى ألا تتأثري بكلامها؛ لكونها مريضة، وليس على المريض حرج، ولا تركّزي على كل كلمة؛ لأن ذلك مما يجلب لك الأتعاب، ويدفعك للضيق والغضب، وما برّت والدتها مَن تحدّ لها النظر عند الغضب، وعودي نفسك حسن الاستماع، وافعلي ما فيه رضوان الله، وتمسكي بما فيه مصلحة الوالدة، واعلمي أن الوالدة يرضيها حسن الاستماع.

إذا قالت الوالدة وهي تنظر للشمس: هذه ليست شمسًا، فلا تجادليها، واكتفي بالسماع، ولا تعطي كلماتها أكبر من حجمها، ولا تتحرجي من تصرفاتها؛ فهي كبيرة ومعذورة.

وصيتنا لك بتقوى الله، ثم بكثرة اللجوء إليه، ونسأل الله لنا ولك التوفيق والسداد.

سعدنا بتواصلك، ونشكر لك برك بالوالدة، ونبشرك بالأجر والتوفيق والسعادة، وبالأبناء البرَرَة مستقبلًا -بحول الله وقوته-.

منقووووووووووول

برود وجفاف العلاقة بيني وبين والدتي كيف أحله؟

برود وجفاف العلاقة بيني وبين والدتي كيف أحله؟
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
السلام عليكم

أود استشارتكم حول أمرٍ خارج عن سيطرتي، فأنا بعيدة تمام البعد عن أمي وأخواتي، سواء في أحاديثهم العامة أو الخاصة، حاولت جاهدة أن أجلس معهم، وأن أكون على طبيعتي، ولكنني فشلت ولم أستطع، حاولت التحدث معهم ولم أستطع، وشعرت وكأن لساني قد ربط.

أصبحت في العقد الثاني من العمر، ومازالت تلازمني هذه المشكلة منذ صغري، وأحياناً كثيرة تبكي أمي قهراً بسببها؛ لظنها بأنني جافة وبلا مشاعر، وأنني متكبرة، وعلى الرغم من قوة بكاؤها أمامي، وإلحاحها الدائم لي بالبوح والكلام، ولكن دون فائدة، فأظل في صراع داخلي، حتى ينتهي الأمر بنزول دموعي الصامتة.

وأحياناً أخرى تشمئز أمي من هذه التصرفات، فهي تبرحني ضرباً بحجة أنني متكبرة، وأنني لا ألقي لها بالاً، أو اهتماماً، مع العلم أنني من الشخصيات الصامتة أمام انفعالات والدتي، فأنا أثق بصديقاتي أكثر من أمي وأخواتي، وأخبرهن بكل ما يحدث لي.

حاولت جاهدة أن أتخلص من هذه التصرفات الغير مرغوبة، ولكن لا أعلم لماذا ينتابني الخوف الشديد حينما أحاول التحدث مع أمي وأخواتي، ومنذ الصغر حينما أريد الاستئذان من أمي للخروج، أو طلب النقود البسيطة التي لا تتعدى العشرة ريالات، ينتابني الخوف والقلق، وأبدأ بالاستعداد للاستئذان فيما يقارب الربع ساعة، وأنا أمشي ذهاباً وإياباً أمام الباب، لا أعلم هل للماضي علاقة بكل ما يحدث لي؟ أم لا؟

لقد كان الماضي مؤلماً، فقد كان يختلق الناس قصصاً لم أفعلها، وأتلقى عقوبتها دون أن يسمع مني أحداً، وأما أن يظلمني أهل بيتي في أمور لا تخصني، ولم أفعلها، وكانت أمي هي أكثر من ظلمني وضربني ضرباً لا زلت أتذكره، سبب ضربها هو الظن بأنني فعلت هذا الأمر أو ذاك، وأحياناً أخرى تنظر بأنني أخطئ بكل شيء وهي على صواب دائماً.

في بعض الأحيان إذا كان الضرب مبرحاً، تأتي لتعتذر مني وهي تبكي، يؤثر بي بكاؤها في ساعته، وسرعان ما أنسى ذلك، وكذلك مع أختي الكبيرة وبقية أخواتي.

عذراً على إطالتي، ولو سمحتم أن تخبروني ما هي هذه الحالة التي تنتابني؟ وكيف أتقرب من أمي وأخواتي وأجعلهم يكتمون أسراري؟

ولكم مني جزيل الشكر، ومن الله جنة الفردوس خالدين مخلدين – بإذن الله -.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ سارا حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أولاً: هنالك حقائق لابد أن تُدركيها إدراكًا تامًا، أول هذه الحقائق هي: أن حُب أمك لك هو حب غريزي وفطري، وهي ليس أمامها أي اختيار غير أن تُحبك، لكن حب الأبناء والبنات لآبائهم وأمهاتهم ليس غريزيًا ولا فطريًا، إنما هو قائم على تبادل الوجدان والعواطف.

القرآن الكريم وردت فيه آيات كثيرة جدًّا تُوصي الأبناء بآبائهم وأمهاتهم، ولم ترد آيات كثيرة في القرآن، توصي الآباء بأبنائهم غير آية واحدة وهي: آية الميراث، في سورة النساء، قال تعالى:{يوصيكم الله في أولادكم للذكر مثل حظ الأنثيين}، وهذا دليل قاطع أن حُب الآباء لأبنائهم وبناتهم هو حب فطري.

فيا أيتها الفاضلة الكريمة، لا تتشككي أبدًا في أن أمك تحبك، لكن ربما يكون منهجها في التربية فيه شيء مما لا يُرضيك، الذي قصدته أن تجعلك فتاة قوية ذات شخصية، لها خصالها الحميدة، هذا هو الذي قصدته والدتك، فتفهمك لهذا الواقع الفطري والطبيعي، أعتقد أنه سوف يساعدك في أن تتقربي أكثر نحو والدتك.

أما موضوع أن تُفضي بالأسرار هنا وهناك، ليس من الضروري أن يكون هنالك بوحاً للأسرار من الأصل، إنما يكون هنالك نوع من التواصل الاجتماعي الوجداني، هذا هو المفروض، وأنا أريدك أن تهتمي بشؤون والدتك، على سبيل المثال: تحدثي معها في شؤون المنزل، علاقاتها بصديقاتها، اقترحي عليها أن تتدارسي معها القرآن مرة أو مرتين في الأسبوع سويًّا، هذه أمور تبني علاقات وجدانية رصينة، ومن خلال هذه الممارسات البسيطة، والبسيطة جدًّا، تكوني قد كسرت حاجزًا كبيرًا، واعرفي أن من حق أمك عليك أن تكوني بارَّة بها، والبر هو أمر وجداني، أي أن ينتقل الإنسان بمشاعره ووجدانية بكليَّاته نحو والديْه، ويكون مكبلاً في طاعتهما وحبِّهما.

أرجو أن ترسخي هذه المبادئ، وهذا سوف يساعدك كثيرًا، واسألي والدتك من وقت لآخر حول أي أمور خاصة بك، خذي بنصحها، وخذي بإرشادها، وخذي بتوجيهها، هذا سوف يبني علاقة طيبة بينك وبين والدتك.

إذًا الأمر في غاية البساطة، والأمور في هذه الحالة تُحل بالتدريج، ولا نفضل التصاعد السريع في بناء العلاقات الإنسانية.

بصفة عامة حاولي تطوير ذاتك، من خلال اجتهادك في دراستك، مشاركتك في شؤون الأسرة، أن تبني علاقات طيبة مع صديقاتك، وأن تكوني مثالاً يُحتذى به من حيث المشاركات الأسرية على وجه الخصوص، وهذا يؤدي إلى تنمية كبيرة جدًّا في مهاراتك، وسوف يصبُّ في مصلحتك، وبصورة إيجابية جدًّا في تطوير علاقتك مع والديكِ.

باركَ الله فيك، وجزاك الله خيرًا.

منقووووووووووول

ما سبب تعرق الجسم لدى والدتي بعد استئصال الرحم والمبيضين؟

ما سبب تعرق الجسم لدى والدتي بعد استئصال الرحم والمبيضين؟
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أمي عمرها 47 عاما، قامت باستئصال الرحم والمبيضين منذ مدة بسيطة، ولكن بعد العملية وإلى الآن تشعر بفوران وسخونة في رأسها، ويظهر معها عرق شديد مع احمرار على وجهها وجسمها كله، حتى في البرد الشديد ولمدة دقائق بسيطة، ثم تنتهي هذه الحالة، ولكنها تتكرر باستمرار طوال اليوم، وحتى وقت النوم، فما السبب؟ وهل يوجد علاج؟ وإلى أي طبيب يمكنها التوجه؟

ولكم جزيل الشكر.

الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ روجا حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

نقدر لك اهتمامك بوالدتك, وحرصك على رعايتها, جعل الله عز وجل عملك هذا في ميزان حسناتك يوم القيامة.

كنت أفضل لو ذكرت لي السبب الذي من أجله قد تم استئصال الرحم والمبيضين؛ لأن معرفة السبب تعتبر هامة جدا في تحديد طبيعة العلاج ومتابعة الحالة.

إن ما تعاني منه والدتك الفاضلة الآن من أعراض هو أمر متوقع, فهذه الأعراض تسمى بأعراض (سن اليأس أو سن انقطاع الدورة) وفي الحالة الطبيعية فإن هذه الأعراض تحدث بعد أن تنقطع الدورة الشهرية, بسبب توقف المبيض عن العمل، وانخفاض الهرمونات الأنثوية في الدم.

وبما أن والدتك قد تعرضت لاستئصال جراحي للمبيضين؛ فإنه حصل عندها ما نسميه بـ (سن اليأس الجراحي), والأعراض هنا ستظهر مشابهة لأعراض سن اليأس الطبيعي, لكنها ستظهر بشكل أسرع وأشد, بسبب أن انخفاض الهرمونات الأنثوية في جسمها قد تم بشكل مفاجئ.

وعلاج الحالة ممكن بعدة طرق, وأفضل علاج هو إعطاء الهرمونات المعاوضة على شكل حبوب, لكن هنا يجب التأكد أولا من عدم وجود مضاد استطباب لاستخدام هذه الهرمونات, أي التأكد من عدم حالة صحية أو مانع طبي عند والدتك, يتعارض مع تناول هذا العلاج مثل: ارتفاع في الضغط, أو السكري, أو مرض في الكبد, أو حدوث جلطات سابقة في أي مكان في الجسم, أو أن يكون سبب استئصال الرحم والمبيضين هو الشك بوجود أورام -لا قدر الله- أو أي مضاد استطباب آخر.

لذلك يجب معرفة تفاصيل أكثر عن حالة والدتك, قبل كتابة العلاج الهرموني لها، إن كان لدى الوالدة أي سبب أو مانع طبي يتعارض مع استخدام الهرمونات, فهنا يمكن علاج حالتها عن طريق تناول حبوب تسمى سيتالوبرام (citalopram) ويمكن البدء بحبة واحدة في اليوم من عيار 10 ملغ، مدة أسبوعين, فإن شعرت بتحسن فيجب أن تبقى على هذه الجرعة, وإن لم تشعر بتحسن فيمكن زيادتها إلى حبة من عيار 20 ملغ, حبة واحدة يوميا, فستشعر بتحسن إن شاء الله تعالى.

إن من يتابع مثل حالة والدتك هي الطبيبة النسائية المختصة.

نسأله عز وجل أن يمن عليك وعليها بثوب الصحة والعافية دائما.

منقووووووووووول

يد والدتي اليسرى ترتجف، فما هو السبب؟

يد والدتي اليسرى ترتجف، فما هو السبب؟
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
السلام عليكم

أريد استشارتكم في أمر يقلقني جداً، والدتي عمرها 60 سنة، ومنذ 7 سنوات توفي فرد من الأقارب، وعند ذهابها لتعزيتهم شاهدت إخوته يصرخون …إلخ، هلعت المسكينة من ذلك المشهد، ومنذ تلك اللحظة ويدها اليسرى ترتجف بعض الأحيان بشدة، وبعض الأحيان قليلاً فقط، علماً أنها لا تشكو من الألم في يدها، ولا هي من النوع الذي يكثر من شرب القهوة، أو الشاي، أو المشروبات الغازية، وشكرًا جزيلاً.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ nada حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أسأل الله لوالدتك العافية والشفاء.

رجفة اليدين أو اليد الواحدة في مثل عمر والدتك أسبابها كثيرة، منها: قد تكون ناتجة من القلق، أو قد تكون ناتجة من زيادة في هرمون الغدة الدرقية، وفي بعض الأحيان تكون جزءًا مما يُعرف بالشلل الرعاشي، وهو معروف، وفي أحيانٍ كثيرة يكون القلق سببًا فيها، وفي أحيانٍ أخرى تكون شيئًا طبيعيًا فقط مرتبط بالعمر.

والدتك ظهرت عندها هذه الرجفة بعد أن ذهبت لتؤدي واجب العزاء في المتوفى، لكنها فوجئت بالتفاعل الوجداني الشديد الذي سببه الذين كانوا يصرخون، ومن وجهة نظري أنه من الأفضل لها أن تذهب وتقابل الطبيبة؛ لتقوم بإجراء فحص الغدة الدرقية، هذا مهم جدًّا، وإذا كان الفحص طبيعياً أعتقد أنها يمكن أن تتناول دواء يعرف باسم (إندرال)، واسمه العلمي (بروبرالانول)، هذا الدواء سليم جدًّا وفاعل، لكنه لا يُعطى للأشخاص الذين يعانون من مرض الربو.

إذا تم التحكم في الرجفة من خلال تناول الإندرال، فهذا أمر جيد، وهذا يعني أن هذه الرجفة هي من النوع البسيط، ربما تكون مرتبطة بالعمر، أو ببعض العوامل الأسرية الوراثية، والطبيبة -قطعًا- سوف تفحص والدتك لتبحث إن كان لديها أي أعراض أخرى بما يُعرف بعلة الشلل الرعاشي.

إن شاء الله تعالى الموضوع بسيط، وسوف تصلون إلى نتيجةٍ وحلٍّ بمقابلة الطبيبة.

بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا.

منقووووووووووول

والدتي المسنة بدأت تنسى بعض الأمور، فهل من علاج لذلك؟

والدتي المسنة بدأت تنسى بعض الأمور، فهل من علاج لذلك؟
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
السلام عليكم..

والدتي البالغة من العمر 70 عاما تعاني من النسيان، فمثلا هي لا تذكر إن كانت تناولت الدواء اليوم أم لا؟

أمور تحدث في أول النهار تنساها في آخر النهار، وتنسى أمورا حدثت قبل يوم أو يومين، وعندما أحاول تذكيرها تتذكر –والحمد لله-، فهل حالتها تحتاج إلى تناول أدوية طبية؟ أو أن هناك بعض الأنشطة والتمارين لتنشيط الذاكرة؟

علما بأن والدتي كانت تأخذ إبرا مسكنة تصل إلى إبرة أو إبرتين يوميا.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ إلهام حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

في مثل عمر والدتك لا بد أن تتم فحوصات طبية، وكذلك اختبارات نفسية لتحديد نوعية هذا النسيان، وكذلك أسبابه إن عُرفتْ.

والدتك لديها ضعف في الذاكرة الحديثة، ولا نعرف إن كانت ذاكرتها للمعلومات القديمة لا زالت جيدة أم لا، وهذا هو الغالب، لأن بدايات افتقاد المقدرات المعرفية –أي الذاكرة– تكون دائمًا بالنسبة للأحداث الحياتية الحديثة، وتظل الذاكرة مُحافظة بالنسبة للأحداث القديمة.

إذًا من المهم جدًّا أن تذهبوا بوالدتك إلى طبيب، إما طبيب أعصاب أو طبيب نفسي، وهنالك بروتوكول من الاختبارات التي يجب أن يقوم بها الطبيب، وفحوصاتٍ للدم تشمل على الأقل معرفة وظائف الكلى والكبد ومستوى فيتامين (د)، وفيتامين (ب12)، وكذلك وظائف الغدة الدرقية، ولا بد أن يتم تصوير الدماغ لدى والدتك، هنالك صورة مقطعية أو صورة عن طريق الرنين المغناطيسي، والحمد لله كلها الآن سهلة ومتوفرة، وأهمية الصور الدماغية هي أنها تُحدد إن كان هنالك أي نوع من الضمور في خلايا المخ.

وأسباب النسيان كثيرة في هذا العمر، من أهمها طبعها متلازمة الزهايمر، وهنالك ما يُعرف أيضًا بالخرف الوعائي، وهذا نُشاهده أكثر لدى الذين لديهم ارتفاع في الضغط والكولسترول.

والشيء المهم جدًّا والضروري جدًّا والذي أود أن ألفت النظر إليه، أن حالة والدتك –الحمد لله تعالى– بسيطة، وإن كان هنالك افتقاد حقيقي للذاكرة فهو في بداياته، وتوجد أدوية طبية ممتازة جدًّا تُحسِّن الذاكرة إذا كان التدخل الطبي مبكرًا، وتوجد ثلاثة أدوية معروفة، هنالك الـ (آرسبت Arcipet)، وعقار آخر يعرف باسم (ريمانيل Remanyl)، والـ (إيبكسا Apixa)، ولكن هذه الأدوية أدوية تخصصية، ولا تُعطى أبدًا إلا بعد أن يتم الفحص المطلوب ويُحدد التشخيص.

بالنسبة للأنشطة والتمارين لتنشيط الذاكرة:
فنحن دائمًا نُعطي المعلومات ولا نسأل عنها، خاصة المعلومات الحديثة المتعلقة باليوم، الساعة، أوقات الصلوات، أسماء الناس، هذه التغذية المعرفية المستمرة للأحداث الحياتية الآنية تُحافظ على الذاكرة وتُقلل القلق والتوتر الذي يُصيب الإنسان في بدايات ضُعف ذاكرته، لأنه حين يبحث عن المعلومة أو يبحث عن اسم شخص ويعجز عن تذكره، هذا يُسبب الكثير من الحرج والقلق والملل مما يزيد من ضعف الذاكرة.

موضوع المسكنات التي كانت تتناولها: لا أعتقد لذلك علاقة.

باركَ الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وأسأل الله لها الشفاء والعافية والتوفيق والسداد.

منقووووووووووول