الوسم: البراز

لو سمحتم، أريد استشارتكم، أنا حامل في شهري الرابع، وبدأت في أخذ حبوب الحديد، لكنها تسبب لي الإمساك، ولون البراز أصبح داكناً، أوقفتها عدة أيام، فعاد اللون إلى طبيعته، لكن الإمساك ما زال مستمرا، وصفت لي الطبيبة ملينا معويا، مع الاستمرار على تناول الحديد.

سؤالي: هل آخذ حبوب الحديد حتى لو تغير لون البراز؟ وهل تسبب لي الضرر، أم لا؟

شكراً جزيلاً.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ marwa حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أخذ حبوب الحديد مهم جداً لعلاج فقر الدم عند الأم، ولإمداد الجنين بما يحتاجه من العناصر الضرورية لتكوين الدم، وحبوب فيروز Ferose F التي تحتوي على الحديد وعلى فوليك أسيد من الحبوب الجيدة لهذا الغرض، ويمكن تناول قرص في الصباح وفي المساء لمدة شهر، ثم قرصاً واحداً بعد ذلك، ولا قلق من تغير لون البراز إلى اللون الأسود، أو الداكن، لخروج بعض من عنصر الحديد مع البراز، وهذا يعطي ذلك اللون الأسود للبراز ولا ضرر من ذلك.

ولا داعٍ للملينات للتغلب على الإمساك الناتج عن تناول الحديد، ولكن يمكنك الإقلال من شرب الشاي والقهوة؛ لأنها تحول الحديد إلى مادة غير قابلة للامتصاص، مع الإكثار من تناول العصائر والفواكه والخضروات، والحبوب مثل: الشوفان والقمح الكامل، والخبز الأسمر، أو خبز الردة، مع تناول حبوب الكالسيوم في وقت مختلف عن وقت تناول حبوب الحديد؛ حتى لا يؤثر الكالسيوم على امتصاص الحديد.

ما علاج الإمساك؟ وما معنى أن يكون لون البراز أحيانًا فاتحًا وأحيانًا داكن اللون؟

جزاكم الله خير الجزاء.

الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ إبراهيم حفظهالله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

من المعروف أن اللون الطبيعي للبراز هو اللون البني، ووجود العصارة الصفراوية هو السبب في كون البراز بنّيّ اللون، والعصارة الصفراوية تفرز من الكبد، وتمر في القنوات الصفراوية، وتصل إلى الأمعاء، وأثناء ذلك يحدث لها تغيرات كيميائية؛ والتي قد تؤثر على لون البراز.

هذه التغيرات تعتمد على السرعة التي تمر بها محتويات الأمعاء، فإن تحركت مكونات الأمعاء بسرعتها الطبيعية، فهذا يجعل لون البراز بنّيًّا، ولكن عند تحركها بشكل أسرع، فإنه يجعل لون البراز أخضر، ومن ناحية أخرى: فإن طبيعة الطعام تؤثر على لون البراز، فمثلًا: إن تم تناول الشوندر(البنجر)، أصبح مائلًا إلى اللون الأحمر، وكذلك الأدوية فإن لها تأثيرًا على البراز، (فدواء الحديد والبزموث) يؤدي إلى أن يكون لون البراز أسود.

إن كان لون البراز أسود قاتمًا، فهذا يدل على أن هناك نزفًا من الجزء العلوي من الأمعاء أو في المعدة، ويكون البراز لزجًا وذا رائحة، وإن كان البراز شاحبًا، فيكون السبب هو: عدم وصول العصارة الصفراوية إلى الأمعاء؛ بسبب انسداد القنوت الصفراوية،
وإذا كان هناك نقط حمراء على البراز، فيكون بسبب دم من المستقيم أو الشرج، وعلى كل حال، فإنه في معظم الأحوال تكون التغيرات البسيطة ليس لها أية دلالة مرَضية.

أما الإمساك، فعلاجه يكون كالتالي:
1- المشي اليومي؛ فإن قلة الحركة تؤدي إلى كسل الأمعاء والإمساك.
2- كثرة تناول السوائل؛ فقلة تناول السوائل، وكثرة التعرق يمكن أن يؤدي إلى الإمساك، وكثرة تناول السوائل تؤدي إلى أن يكون البراز يحتوي على كمية إضافية من السوائل، فيكون لّينًا، وبالتالي يخرج بسهولة.
3- زيادة كمية الخضروات والفواكه بشكل يومي.
4- تناول تفاحة يوميًا في الصباح.
5- يُفضَّل تناول التين المجفف المنقوع في الماء.
6- هناك بعض الأدوية التي يمكن أن تزيد من حجم البراز، وبالتالي تجعل خروجه سهلًا، مثل: agiolax , normacol ,phybogel.

أنا أعاني منذ 4 شهور من ألمٍ أثناء التبرز، كما أعاني من وخز مثل الإبرة عندما يكون عندي إمساك، ويوجد دم مع البراز، وعندي جلدة بارزة عند فتحة الشرج.

آخذ دواءً للإمساك، يستمر مفعوله مدة، ثم تتعوّد المعدة عليه، ولا يؤثر، وآكل خضارًا وسلطات.

أرجو الإفادة، ماذا أفعل؟ وشكرًا لكم.

الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ safaa حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

ما تعانين منه من ألمٍ أثناء التبرز وخروج دم أحمر، يسمى الشرخ الشرجي (Anal fissure)، ويحدث الشرخ بسبب حالة الإمساك المزمن والتوابل الحارة والشطة في الطعام، ولكي يتم علاج الشرخ الشرجي يجب تناول الأطعمة التي تحتوي على مزيد من الألياف والماء، وتجنّب الأطعمة الحارة، مع تناول المسكنات، مثل: (بروفين600 مج) عند الضرورة، مع وضع كريم (lidocaine) وكريم (haemoproct) داخل وحول فتحة الشرح.

لتنظيف القولون وللتخلص من الغازات والانتفاخ، هناك خليط مكون من: مطحون الكمون، والشمر والينسون، والكراوية، والهيل، وإكليل الجبل، والقرفة، والنعناع، والزعتر يمكن إضافته إلى السلطات والخضار المطبوخ، مع زيت الزيتون، وهذا يساعد كثيرًا في التخلص من الغازات والانتفاخ -إن شاء الله-، مع ممارسة الرياضة، خصوصًا المشي، وهذا سوف يؤدي -إن شاء الله- إلى انتظام حركة القولون، والمساعدة في إخراج طبيعي.

للتخلص من الإمساك والألم أثناء البراز وعلاج الشرخ الشرجي، عليك: بشرب الماء والعصير، والخضار المطبوخة، مثل: الملوخية والبامية والكوسة التي تحتوي على مادة (السليولوز) الطبيعية الملينة، مع تناول السلطات، والأطعمة ذات الألياف الطبيعية، مثل: حبوب البقوليات الكاملة، مثل: القمح والأرز الأحمر، والخضروات الطازجة، والخبز الأسمر، وكذلك فاكهة التين الطازج، أو التين المجفف المنقوع، وزيت الزيتون المضاف إلى السلطات.

كل هذه الأشياء تمد الإنسان بالماء، والألياف المطلوبة لتكوين براز لين يخرج بسهولة، وبالتالي سوف تتخلصين من الإمساك، والألم ونزول الدم من الشرج، على أن يكون ذلك عادةً غذائية مستمرة بعد ذلك -إن شاء الله-.

أنا امرأة متزوجة ولدي طفل يبلغ من العمر 8 سنوات يعاني من سلس البراز، فمنذ أن كان صغيرا وهو يعاني من الإمساك، ولا يستطيع الإخراج إلا كل 4 أو 5 أيام، وكنت أتعجب من الكمية الكبيرة التي يخرجها من البراز، وظل على هذا الحال حتى بلغ من العمر 8 سنوات وما زال لا يتحكم في عملية الإخراج، فذهبت إلى طبيب جراحة الأطفال منذ سبعة أشهر وقال لي: إن أمعاء طفلي مليئة بالفضلات لذلك فهو لا يخرج جيدا، ووصف له حقنة شرجية منذ شهر ونصف أعطيه إياها بين الحين والآخر، ولا يستطيع التبرز بدونها، ووصف له دواء اسمه (موفيكول) يأخذ منه كل يوم مرة واحدة في الليل، أحيانا يقول لي ابني: لا أريد الحقنة الشرجية وسأتبرز بمفردي. لكنه يلوث ملابسه ولا يتبرز جيدا.

ما رأيكم في حالة ابني؟ ولو قرر الطبيب إجراء عملية جراحية له، فهل ستفيده؟ مع العلم أن الطبيب عمل له العديد من التحاليل والأشعة على أسفل الظهر وقال لي: إن تحاليله سليمة. فما الحل؟

وجزاكم الله خيرا.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أم زياد حفظها الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:

سلس الغائط أو سلس البراز، هو عدم قدرة المريض على تخزين البراز أو عدم الإحساس عند خروج البراز، أو ضعف في العضلة العاصرة، مما يؤدي إلى تراكم كمية كبيرة من البراز ثم ينزل لاإراديا بعد ذلك، كل هذه العوامل تؤدي إلى سلس الغائط، بالإضافة إلى أن سلس البراز يعتبر حالة نفسية مثله مثل التبول اللاإرادي، تحدث للطفل نتيجة وجود طفل أصغر ينال من الدلال واللعب والغناء من الأم الشيء الكثير، حيث تغني الأم للطفل الصغير أثناء تغييرها للحفاض المليء بالبراز، ثم تضرب الطفل الكبير لأنه تبرز على نفسه، مما يجعل الطفل في حالة عدم ثقة في نفسه وحالة من الاضطراب النفسي، والمفروض أن هذه الحالة تعتبر حالة مرضية ونفسية تحتاج إلى المزيد من الدعم والرعاية والحب وعدم اللوم وعدم والتوبيخ، بل والتشجيع حتى تمر فترة العلاج بسلام -إن شاء الله-، وهذا ما يعرف بالمعالجات السلوكية Behavioral Treatments.

والسبب المساعد في حدوث سلس البراز؛ هو تناول أطعمة غير صحية لا تحتوي على المزيد من الألياف ومزيد من السوائل، ويجب أن يتم هذا بتشجيع من الأسرة على شرب الماء، وتناول الخبز الأسمر وخبز نخالة الدقيق وشوربة الشوفان، والقمح المجروش (البليلة)، وتناول فاكهة التين وتناول المزيد من السلطات وزيت الزيتون، بالإضافة إلى تثبيت موعد الذهاب إلى المرحاض بعد كل وجبة مباشرة ليس بطريقة الإجبار، ولكن بطريقة محببة إلى قلب الطفل، عن طريق إعطاءه مكافأة مالية -مهما كانت صغيرة- بعد كل مرة ينجح فيها في التغوط بعد الأكل، وتوضع تلك المبالغ في حصالة وتصبح حقا له يتصرف فيها كيف يشاء، وتجنب التوبيخ أو الضرب للطفل؛ لأن هذا التصرف خارج عن إرادته، بل يزيد الأمر تعقيدا ويفقد الطفل ثقته بنفسه ويعرضه للخجل والخوف المجتمعي. ويمكن مساعدة الطفل في عمل تمارين تقوية عضلة الشرج عن طريق انقباضها مرات عديدة في اليوم، وهو تمرين (كيجل) المعروف بأنه يمنع نزول الغائط، ثم يبسط تلك العضلة ويعاد ذلك مرات عديدة، وهذا التمرين يقوي عضلة الشرج ويساعدها بعد ذلك على ضغط البراز إلى فتحة الشرج.

وقد تتسبب الوجبات الكبيرة عند بعض الأشخاص في حدوث تقلصات في الأمعاء تسبب الإسهال، ويمكن تجنب ذلك من خلال تناول عدة وجبات صغيرة خلال اليوم بدلا من تناول ثلاث وجبات كبيرة، ويمكن القول بشكل عام أن تناول وجبات متوازنة بشكل جيد في أوقات منتظمة يساعد على انتظام حركة الأمعاء (التغوط)، مع إعطاء الطفل بعض الملينات مثل: تحميلة أو لبوس الجلسرين بعد تناول الوجبة لفترة 5 إلى 10 دقائق قبل الذهاب إلى الحمام للتغوط، وهذه التحميلة تساعد في نزول البراز الجاف وتلين له الطريق.

ولتجنب ما يعكر الصفو عند الخروج من المنزل مع الطفل، يفضل جعل الطفل يستعمل المرحاض، مع الاحتفاظ بأدوات للتنظيف وملابس للتغيير عند حدوث سلس البراز، ومعرفة مواقع أو أماكن المراحيض قبل الحاجة إليها، والتأكد من إمكانية الوصول إليها بسهولة، والمرونة بشأن الخطة الموضوعة، فمثلا عند عدم الشعور بالارتياح بشأن مغادرة المنزل في أحد الأيام، يمكن تأجيل ذلك إلى يوم آخر ثم الكتابة إلينا مرة أخرى.

أنا شاب بعمر23 سنة، أعاني منذ 4 سنوات من صعوبة التبرز، وخروج البراز على شكل كتل قاسية، حيث أجد صعوبة وأستخدم أصبعي أيضا لتسهيل الإخراج، مع ماء حار، ونزول مادة بيضاء وكرات صفراء أيضا، وأحيانا أجد صعوبة في التبول.

وشكرا لكم.

الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ زيد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فلا يجب استخدام اليد في إخراج البراز، فهذه الحركة تضر بعمل القولون، وتسبب في زيادة كسل القولون، لذا لابد من التخلص من الإمساك بصورة صحيحة، ولابد من استخدام علاج ملين مثل: (حبوب السنا) أو (مادة البولي ايثيلين جلايكول) وهي تأتي على صورة بذرة، وتحديد الجرعة بحسب الاستجابة، وإعادة تدريب الأمعاء بالجلوس لفترة متكررة في الحمام، وبخاصة بعد تناول الطعام، والإكثار من تناول المياه والخضروات والفواكهة، وممارسة رياضة مناسبة.

أما لصعوبة التبول فيمكن أن تحدث بسبب الإمساك المزمن، فالقولون عندما يحتوي على كميات كبيرة من البراز يمكن أن يضغط على المثانة، ويتسبب في مشكلة التبول، ويمكن التخلص من هذه المشكلة بالتخلص من الإمساك المزمن، ويمكنك استشارة طبيب متخصص في مجال الجهاز الهضمي وسيساعدك كثيرا بعون الله.

وشكراً.

الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ خالد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فنزول بعض الدم مع البراز غير مقلق، ولكن يجب استبعاد وجود بواسير أو شرخ شرجي، وتجنب الإمساك عن طريق تناول فاكهة، وعصائر التين والخوخ، والسلطات، والخضار المطبوخ، وشرب المزيد من الماء، وتحليل البراز؛ لمعرفة هل هناك جراثيم أو صديد، وتعويض ما تم فقده من خلال التغذية الجيدة، ولا مانع من تناول كبسولات فيتامين تحتوي على حديد، ومن المؤكد أن كمية الدم ــ مهما كثرت ــ فلن تؤثر على نسبة الهيموجلوبين؛ لأننا نتبرع بكيس الدم وبه نصف لتر 450 مل من الدم دون قلق أو خوف، مع إمكانية التبرع كل ثلاثة أشهر، فلا قلق إن شاء الله.

عمري 22 عاماً، متزوجة منذ 3 سنوات، أعاني من وجود دم مع البراز مع وجود مخاط وصديد، أرى الدم عند الإمساك، لكن لا أعاني من ألم –ولله الحمد-.

ذهبت إلى العيادة، فقالوا: فيك بكتيريا تقوم بأكل المادة المخاطية في الأمعاء، ثم ذهبت إلى المستشفى؛ فقالوا: إنك تعانين من البواسير، تم إعطائي مجموعة من التحاميل والأدوية، وابتعدت عن الأطعمة التي فيها البهارات والفلفل وغيرها، ثم اختفى -ولله الحمد-.

ولكن الآن عاد مرة أخرى، ويكون الدم والمخاط والصديد قبل البراز، أو بعده في أغلب الأحيان.

أخاف أن يكون شيئا آخر مثل: القولون وأمراضه، أرجو المساعدة، وهل له علاقة بتأخر الحمل؛ لأني لم أحمل إلا مرة واحدة وأجهضت؟

ولكم جزيل الشكر.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ رهف حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

وجود دم ومخاط وصديد في البراز يحتاج إلى تحليل براز 3 مرات متتالية في معامل مختلفة؛ للبحث عن السبب، مع تحليل صورة دم CBC، ولا مانع من عمل سونار على البطن والأمعاء.

وفي الغالب يرجع السبب إلى وجود طفيليات أو بكتيريا، أو الاثنان معاً، ويمكنك تناول حبوب SUPRAX 400 MG يومياً قرصاً واحداً لمدة 10 أيام، مع تناول حبوب فلاجيل Flagyl 500 mg ثلاث مراتٍ يومياٍ لنفس المدة، والحبوب الأخيرة تفيد كثيراً في علاج التهابات الفرج المصحوبة بإفرازات صفراء، ورائحة كريهة.

والقولون يؤدي إلى بعض الانتفاخ والمغص؛ بسبب التوتر والانفعال، وبسبب التوابل الحارة، والوجبات الدسمة.

ولعلاج القولون يمكن تناول خليط مكون من مطحون (الكمون، والشمر، والينسون، والكراوية، والهيل، وإكليل الجبل، والقرفة، والنعناع)، وإضافته إلى السلطات والخضار المطبوخ، مع زيت الزيتون، وهذا يساعد كثيراً في التخلص من الغازات والانتفاخ والمغص -إن شاء الله-، مع ممارسة الرياضة؛ خصوصاً المشي. وهذا سوف يؤدي -إن شاء الله- إلى انتظام حركة القولون، والمساعدة في إخراجٍ طبيعيٍ.

وبخصوص عدم الحمل، يجب إرسال استشارة إلى الاستشارية النسائية ببعض التفاصيل عن دورتك الشهرية، وهل هي منتظمة أم غير منتظمة؟ والوزن، والسن، وأي معلومات أو فحوصات تم إجراؤها قد تفيد في تشخيص الحالة، وسوف تجيبك -إن شاء الله-.

اليوم خرج مني مع البراز دم أحمر ليس داكناً، مع العلم أني كامل الأسبوع أشعر بألم بسيط في معدتي، مع إسهال بسيط، وجفاف في حلقي وشفتاي.

أجريت eco، وتحليل دم، والنتيجة سليمة -والحمد لله-.

هل يمكن أن يصبح الأمر خطيراً؟ وإن حدث مرة أخرى فماذا أفعل؟

وشكرًا.

الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ صالح حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

إن الأعراض التي ذكرتها تتماشى مع البواسير أو الشق الشرجي، وعليك في هذه الحالة المتابعة مع طبيب مختص بأمراض الجراحة للكشف والعلاج.

وإليك بعض المعلومات عن أسباب آلام الشرج:

إن آلام الشرج غالباً ما تكون بسبب الشق الشرجي، وغالباً سببه الإمساك المتكرر، ويؤدي لآلم أثناء التبرز، وقد يترافق مع نزول دم أحياناً أثناء التبرز.

وإذا كان الشق حديثاً أقل من ثلاثة أسابيع، يمكن العلاج دوائياً، أما إن كان مزمناً، عندها يُنصح بالعلاج بالجراحة.

ويمكن أن يكون سبب الألم وجود خراج حول الشرج، أو يمكن أن يكون ناسوراً حول الشرج، وهو يترافق عادة بإفرازات قيحية أو دموية.

وكذلك قد يكون الألم بسبب البواسير خارج فتحة الشرج المتخثرة.

يُنصح بالمتابعة مع طبيب مختص بالجراحة للكشف والتشخيص والعلاج.
كما يُنصح حالياً باتباع حمية غنية بالخضراوات الطازجة، والعصير، مع شرب الماء بكثرة، وذلك لمنع حدوث الإمساك، لأن الإمساك يمكن أن يؤدي لزيادة الأعراض.