باحثو «نزوى» يطورون عقار البوديسونيد لتقليل آثاره الجانبية على القولون

باحثو «نزوى» يطورون عقار البوديسونيد لتقليل آثاره الجانبية على القولون
لمساعدة مرضى التقرح القولوني بالسلطنة – تمكن فريق بحثي بجامعة نزوى وبتمويل من مجلس البحث العلمي من تطوير عقار البوديسونيد لتقليل التأثيرات الجانبية وضمان وصوله إلى  القولون بشكل مخفي وبجرعات…

ما هي وسائل التعامل مع مرض سرطان القولون ومضاعفاته؟

ما هي وسائل التعامل مع مرض سرطان القولون ومضاعفاته؟
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أحد أقربائي يعاني من مرض سرطان القولون، وهو منتشر في جسمه، والفتحة التي فتحوها في جسمه لا تخرج الفضلات، ولا يأكل، وإذا أكل استفرغ، فما الحل؟
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ الجوهرة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

في مثل تلك الحالات يجب وضع المريض في أحد المستشفيات؛ لتصوير البطن بالسونار، أو الأشعة المقطعية، وتغذيته بالمحاليل، مع تطهير القولون بالملينات، وإعطائه بعض المسكنات؛ لأن عدم خروج الفضلات مع القيء، ربما يشير إلى انسداد في القولون فوق فتحة العملية بسبب انتشار المرض.

ولا يحتاج المريض في حالة انتشار المرض إلى المزيد من العمليات الجراحية، بل يحتاج إلى العلاج التحفظي -كما قلنا-، من سوائل ومسكنات ومحاليل تغذية وريدية.

ونسأل الله تعالى له الشفاء العاجل، ووفقكم الله لما فيه الخير.

منقووووووووووول

اختبار جديد يكشف عن سرطان القولون بالمنزل بدقة 90%

اختبار جديد يكشف عن سرطان القولون بالمنزل بدقة 90%

وافقت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية أمس على اختبار جديد بالمنزل للكشف عن سرطان القولون والمستقيم والذي يعتمد على فحص الحمض النووي والدم الموجود في البراز لتظهر النتيجة على الشاشة بدقة 90%.ويستند هذا الاعتماد على قرار لجنة إدارة الأغذية والعقاقير بالإجماع على أن فوائد الاختبار الجديد

14% من المصريين مصابون بسرطان القولون

صور اخبار تفاصيل 14% من المصريين مصابون بسرطان القولون 2024 فيديو

كشف الدكتور ياسر عبد القادر رئيس مركز علاج الاورام بقصر العينى عن أن هناك ما يقرب من 14% مصابون بسرطان القولون فى مصر وذلك طبقا لاحصائيات منظمة الصحة العالم

خليجية

لمشاهدة الخبر كامل اضغط على الرابط التالي

اضغط هنا

للمزيد من الاخبار

اخبار الجزيرة نت الاخبار كلها مقدمة من موقع الجزيرة نت , أخبار , الجزيرة , أحداث , عاجل , حصري

المأكولات البحرية والمكسرات تكافح سرطان القولون والمستقيم

المأكولات البحرية والمكسرات تكافح سرطان القولون والمستقيم

كشفت دراسة بريطانية أن الأطعمة الغنية بمادة "السيلينيوم"، وعلى رأسها المأكولات البحرية والمكسرات البرازيلية واللحوم الحمراء، تقلل خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم.وأوضح الباحثون بجامعة "نيوكاسل" بالمملكة المتحدة، بالتعاون مع الوكالة الدولية لبحوث السرطان والكلية الملكية للجراحين في أيرلندا، في الدراسة أن السيلينيوم يلعب دوراً رئيسياً

ارتفاع نسب الشفاء من سرطان القولون مرهون بالاكتشاف المبكر

صور اخبار تفاصيل ارتفاع نسب الشفاء من سرطان القولون مرهون بالاكتشاف المبكر 2024 فيديو

انطلقت للسنة الثانية علي التوالي، وبرعاية الجمعية المصرية للقولون فعاليات حملة «95%» التي تهدف إلي الوقاية من أمراض سرطان القولون والمستقي

خليجية

لمشاهدة الخبر كامل اضغط على الرابط التالي

اضغط هنا

للمزيد من الاخبار

اخبار الجزيرة نت الاخبار كلها مقدمة من موقع الجزيرة نت , أخبار , الجزيرة , أحداث , عاجل , حصري

ما العلاج لأعراض القولون والقلق والتوترات والمخاوف؟

ما العلاج لأعراض القولون والقلق والتوترات والمخاوف؟
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
أعاني من القولون العصبي، ومن الإمساك، منذ أكثر من 11سنة، كنت لا أهتم بهما، وقبل سنة تعرضت لموقف، وصرت أتعرق وأحس بخفقان فذهبت للطبيب، وكتب لي دسبتالين، ولبيراليكس، لكن لم آخذ الليبراليكس، وبعد مدة ذهب الخفقان والتعرق، وجاءتني الدوخة، فذهبت للطوارئ، فعملوا لي فحصا، وقالوا: أنت سليم، لكن اذهب لدكتور الأنف والأذن.

ذهبت إلى دكتور الأنف والأذن، فعمل لي اتزانا وفحصا، وقال لي: وضعك جيد، وبعدها عملت تمارين استرخاء، لكن صارت تأتيني دوخة وثقل بالرأس قبل وبعد التبرز -أعزكم الله- علما أني آخذ الجنكوزان مع نيتروبيل 800 منذ خمس سنوات، بسبب الطنين وضعف عصب السمع اليسار، لكن أوقفت النيتروبيل منذ 8 أشهر.

أحس اني لست كالسابق، أخاف من الأماكن المغلقة، ومن الألعاب والطائرات، ومن ركوب القوارب، وكنت قبل الموقف أستمتع بها، وأنا أحاول أن أكسر هذا الخوف، لكن أحس بجهد كبير في ذلك، فهل لو استمريت سأتحسن؟ أم لا بد من علاج دوائي؟ علما أني أخاف من الأدوية النفسية.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ فيصل حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أعراض القولون والقلق والتوترات والمخاوف من النوع الذي تعاني منه هي شائعة جدًّا، الحالة بدأت معك بما نسميه بنوبة الهرع الخفيفة، ومن ثم استمرت معك هذه الأعراض.

طريقة العلاج لهذه الحالة البسيطة جدًّا: ممارسة الرياضة، تمارين الاسترخاء، تجاهل الأعراض، عدم الإكثار من التنقل بين الأطباء، هذا كله مهم جدًّا، وأي خوف وأي قلق يُعالج بأن نقوم بما هو ضده، وهذا يُسمى اختراق الخوف واختراق القلق، فعليك أن تُعرِّض نفسك لمخاوفك، ولا تتجنب، لأن التجنب يزيد من المخاوف.

ذكرت أنك كنت تتناول عقار (Nootropil) منذ خمس سنوات لعلاج طنين الأذن وضعف عصب السمع، وقد توقفت منه منذ ثمانية أشهر، أعتقد أن ذلك قرارًا سليمًا، لأنك لا تحتاج لتناول هذا الدواء كل هذه المدة.

أنت في حاجة لدواء بسيط مثل عقار يعرف تجاريًا باسم (دوجماتيل Dogmatil) ويعرف علميًا باسم (سلبرايد Sulipride) ويسمى تجاريًا في المملكة العربية السعودية (جنبريد genprid) هذا منتج ممتاز جدًّا، وهذا الدواء لا نعتبره من الأدوية النفسية الحقيقية، هو دواء يُستعمل حتى في الأمراض الباطنية في حالات أعراض القولون العصبي مثلاً، وأعراض التجسيد، أي المرضى الذين يشتكون من أعراض جسدية كثيرة دون أن يكون هنالك سبب عضوي.

يمكنك تناول الجنبريد بجرعة خمسين مليجرامًا صباحًا وخمسين مليجرامًا مساءً، أي كبسولة واحدة صباحًا ومساءً لمدة ثلاثة أشهرٍ، ثم اجعلها كبسولة واحدة في الصباح، ثم توقف عن تناوله، دواء بسيط وسليم وسوف يُساعدك كثيرًا، ولا أعتقد أنك محتاج لتناول الأدوية القوية المضادة للقلق وللمخاوف.

بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وبالله التوفيق والسداد.

منقووووووووووول

"النشا المقاوم" يحد من خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم

"النشا المقاوم" يحد من خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم

كشفت دراسة استرالية حديثة أن تناول الأطعمة التي تحتوي على "النشا المقاوم"، قد يساعد في الحد من خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم، الذي ينتج عن الإفراط في تناول اللحوم الحمراء. وأوضح الباحثون بجامعة "فلندرز" باستراليا، أن النشا المقاوم، يقلل الآثار السلبية الناجمة عن الإسراف في تناول

بوليبات القولون والوقت المناسب للفحص

بوليبات القولون والوقت المناسب للفحص
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
إلى السادة القائمين على إدارة الموقع الموقرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

سؤالي هو: أنني عملت فحصاً للقولون بالمنظار، ووجدوا به عدد 2 بوليب نوع adenomatous polyp، فنرجو منكم النصح حسب العلم الطبي، ما هي الفترة الزمنية لعمل فحص قولون آخر؟ وهل يستمر الفحص مدى الحياة؟.

دمتم، والله ولي التوفيق.

الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ ياسر حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فإن البوليبات في القولون غالبًا ما تكون سليمة أو حميدة، أي أنها غالبًا لا تتسبب بالسرطان، ولكن نوع البوليبAdenomatous polyps يمكن أن يتطور إلى سرطان القولون بمرور الوقت؛ لذا يفضل إجراء الزيارة الدورية للطبيب، وإجراء التنظير للاطمئنان.

ومن العوامل التي تزيد من احتمالية تسرطن البوليبات العمر المتقدم، ووجود قصة عائلية للإصابة بسرطان القولون، وكذلك البوليبات من نوع villous adenoma وإذا نصحك الطبيب باستئصال البوليب فيفضل ذلك، وعادة يمكن أن يتم استئصال البوليبات بالتنظير، ومع ذلك يفضل الاستمرار بعد ذلك بالمتابعة الطبية.

نرجو من الله لك دوام الصحة والعافية.

منقووووووووووول

أعيش في جحيم بسبب القولون والقلق وانعزالي عن الناس أنقذوني

أعيش في جحيم بسبب القولون والقلق وانعزالي عن الناس.. أنقذوني
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

عمري 36 سنة، أعاني من القلق والتوتر والقولون، منعزل تماماً عن الآخرين، وأفكر كثيراً جداً، وأفكاري فارغة وسيئة، ولا أستطيع أن أتوقف عن التفكير، ولا أخرج من البيت إلا نادراً، ولا أعمل ولدي فراغ كبير، حاولت ملأه، ولكن ليس لدي رغبة في عمل شيء، ولا أجد أي متعة في الحياة، قطعت جميع علاقاتي الاجتماعية والأصدقاء، وحتى الأقارب والمناسبات العائلية.

أفكر كثيراً في العيش خارج السعودية، ولكن ظروفي تمنعني، ذهبت لأطباء كثيرين، ويصفون لي أدوية القولون، والمعدة مثل دوسبتالين، ودوغماتيل وهايبوسك الخ، ولم أتحسن، وفي السنوات الأخيرة انتقلت للسكن لوحدي، وزادت حالتي سوءًا، وأصبحت أجبر نفسي على الاستفراغ لأتخلص من الانتفاخ، وعسر الهضم، ونزل وزني من 65 إلى 55 كيلو.

قبل أشهر أصبحت أعاني من صعوبة في البلع وتردد وخوف أن تقف اللقمة في حلقي، وأفكر وأتردد قبل أن أبلغ اللقمة، ولم أعد آكل جيداً، ونزل وزني أكثر.

ذهبت للطبيب، ووصف لي سيبراكس، ولكني خفت وترددت ونصحني كثيرون ألا أتناوله لتأثيراته الجانبية، وتسببه بالإدمان وغيره، وذهبت إليه مرة أخرى ووصف لي دواءً يقلل التقلصات، وتحسن البلع وعندما أنتهى العلاج عاد مرة أخرى.

حالتي الآن سيئة، وأريد أي علاج يخرجني من هذا الجحيم الذي أعيشه، طرحت مشكلتي هنا لأني لا أريد الذهاب الى طبيب نفسي مرة أخرى.

كانت لي تجارب مع الأطباء النفسيين وللأسف أنهم ماديون تهمهم المادة فقط، واتجهت لمستشفى الأمل للصحة النفسية، وهو حكومي، ولم أستفد مثله مثل كل المستشفيات الحكومية.

أتمنى أن أجد الحل والعلاج لديكم بعد الله – جزاكم الله كل خير.

ملاحظة: لدي تجربة قديمة مع مضادات الاكتئاب، وسببت لي تأثيرات جانبية مرعبة، وهذا سبب خوفي منها.

جزاكم الله خيراً، وشكراً لكم.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ ناصر حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وأسأل الله لك العافية والشفاء والتوفيق والسداد.

لا شك أن التفكير السلبي يُهيمنُ عليك للدرجة التي أضعفت إرادتك أن تقوم بعمل أي شيءٍ لتُحسِّن من حالك، هذه هي النقطة الجوهرية والارتكازية التي يجب أن تناقشها مع نفسِك؛ لأن التغيير لا بد أن يأتي منك أنت.

أيها الفاضل الكريم: ما مضى لا تأسَ عليه، والمستقبل لا تخاف منه، عش الحاضر بشيء من التخطيط، بدافعية جديدة، والبدايات تكون تدريجية وتدريجية جدًّا، ثم ترفع مُعدَّل تفاعلك الاجتماعي، وتغيير نمط حياتك، ولا مانع من أن تتناول أحد الأدوية المضادة للاكتئاب والمحسِّنة للمزاج.

إذًا هذه هي الطرق التي تُعالج بها نفسك، وأنا أريد أن أقول لك -أخِي- وأُحتِّم على هذه النقطة أن الإنسان قد حباه الله تعالى بقوة ذاتية داخلية، وحتى علماء الاقتصاد – ومنهم العالم البريطاني آدم سميث – يقولون: حتى في أيام الانحطاطات المالية والتدهور المالي: يمكن للأمور أن تُصحح ذاتها بذاتها؛ لأنه توجد يد خفيَّة غير معروفة تضع الأمور في مسارها الصحيح، حتى في وقت الركود الاقتصادي، والتدخلات الكثيرة لا تُفيد.

أعتقد أن نفس هذا المفهوم ينطبق على الإنسان، بأن الله تعالى قد أودع فينا بالفعل قوة داخلية قد تكون معطلة بعض الشيء، قد تكون جامدة، قد تكون مختبئة، لكن حين نتذكر قوله تعالى: {إن الله لا يغير ما بقومٍ حتى يغيروا ما بأنفسهم} أعتقد من خلال هذا المبدأ القرآني العظيم يستطيع الإنسان أن يتغيَّر.

انا أريدك أولاً أن تشعر بطعم الحياة، وأن تعرف أن الحياة عظيمة، وأنها هبة من الله، وأنه من حقك أن تستمتع بها، وأنه لا أحد يستطيع أن يُغيِّرك، هذه يجب أن تكون مبادئ راسخة جدًّا.

الذهاب إلى المستشفيات، وتناول الأدوية لوحده لا يُفيد، والطبيب النفسي أو غيره لا ليس لديه أي مُعيذات (تعويذات) يُغيِّر من خلالها البشر، مجرد توجيه، مجرد مساندة، لكن التغيير يجب أن يكون مِنَّا أيها الفاضل الكريم.

أشياء بسيطة يجب أن تقوم بها:
أولاً: حاول أن تنام مبكرًا، هذا يجعل حاجتك البيولوجية للنوم أكثر ترتيبًا، النوم المبكر يُجدد الطاقات، يُعطي فرصة كبيرة لخلايا الدماغ؛ لأنه يتم ترميمها، وهذا يبعث رسائل إيجابية جدًّا للجسم، وكذلك للدماغ، والنوم المبكر يؤدي إلى اليقظة المبكرة، يُمكِّن الإنسان من أداء صلاة الفجر، والبكور فيه خير عظيم، بعد ذلك تُحاول أن تدخل في نشاطات الحياة تدرجًا، إذًا هذه هي النقطة الأولى.

ثانيًا: ممارسة شيء من الرياضة، حتى ولو لمدة ربع ساعة أو نصف ساعة في اليوم.

ثالثًا: أن تقوم بزيارة صديق أو زيارة مريضٍ، أو تذهب إلى الأسواق، أو شيئًا من هذا القبيل، هذه كلها تحرُّكاتٍ إيجابيةٍ جدًّا تُساعدك في حُسن إدارة الوقت.

رابعًا: الأمل والرجاء يجب أن يكون موجودًا، وأنت رجل حياتك ذات قيمة، فأنت رجل متزوج، لديك ما تعيش من أجله، ادفع نفسك دفعًا إيجابيًا، ولا تتردد كثيرًا بين الأطباء، هذا أنصحك به.

وبالنسبة للعلاج: السبرالكس دواء رائع جدًّا، لكن يجب أن تلتزم بجرعته، وتتناوله لمدة عامين على الأقل، وسوف تجد أنه قد أفادك كثيرًا.

أما بالنسبة لما ذُكر لك أنه يُسبب الإدمان فهذا أمرٌ ليس بالصحيح، هذا خطأ، السبرالكس لا يُسبب الإدمان، من آثاره الجانبية فقط أنه قد يزيد الوزن، وبالنسبة للمتزوجين قد يؤخر القذف المنوي قليلاً، لكنه لا يؤدي إلى تأثيرات سلبية على ذكورة الرجل.

ومواصلة الجرعة بعد الجرعة من الدواء هي الطريقة الصحيحة التي تؤدي إلى البناء الكيميائي الكامل للدواء، مما يعود عليك – إن شاء الله تعالى – بالنفع الكبير.

ولا شك أن التواصل مع طبيب سوف يُدعِّم لك قناعاتك بأهمية الدواء، مهما كانت تجاربك سالبة مع بعض الأطباء فإن شاءَ الله تعالى تجد من هو خير ويتفهم ظروفك ويتعامل معك على هذا الأساس.

جرعة السبرالكس: ابدأ بخمسة مليجرام– أي نصف حبة من الحبة التي تحتوي على عشرة مليجرام – استمر عليها لمدة عشرة أيام، وهذا يُعطيك فرصة ممتازة جدًّا بأن لا تحسُّ بأي آثار جانبية سلبية، بعد ذلك ارفع الجرعة إلى عشرة مليجرام واستمر عليها لمدة شهرين، ثم اجعلها عشرين مليجرامًا يوميًا – وهذه هي الجرعة العلاجية التي يجب أن تستمر عليها – لمدة عامٍ ونصف، ثم اجعلها عشرة مليجرام يوميًا لمدة ثلاثة أشهرٍ، ثم خمسة مليجرام يوميًا لمدة شهرٍ، ثم خمسة مليجرام يومًا بعد يومٍ لمدة شهرٍ آخر، ثم يمكنك أن تتوقف عن تناول الدواء.

أيها الفاضل الكريم: أرجو أن تأخذ ما أوردناه لك من إرشاد بصيغته الكاملة وبصفته المتكاملة؛ لأن ذلك سوف يعود عليك – إن شاء الله تعالى – بخير كثير، حيث إن العلاج السلوكي والاجتماعي والدوائي تتضافر مع بعضها البعض لتؤدي إلى النتائج المرجوة – بإذن الله تعالى -.

بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وبالله التوفيق والسداد.

منقووووووووووول