الوسم: البيضاء

أعاني من دورة بيضاء تأتيني قبل الدورة الشهرية، وأحيانا عندما أتناول البرتقال أو الرز تأتيني دورة بيضاء، وعندما أتناول بيضا مسلوقا تتوقف الدورة البيضاء، وتتحسن حالتي.

ذهبت إلى طبيب نتيجة لهبوط في الدم والتهاب في البول لدي، ثم ذهبت إلى طبيب غيره، فقال: بأنه يلزمني عمل منظار، ولا أستطيع بسبب ظروفي المالية.

راجعت ثلاثة من الأطباء، ولن ينفع معي العلاج، فهل يوجد لديكم حل غير تناول الدواء؟ لأني عندما أتناول الدواء تتوقف الدورة الشهرية لمدة شهرين، وهي الآن منتظمة -والحمد لله-.

لدي أيضاً غازات كثيرة في بطني، وأحس بعصبية شديدة، لدرجة أحس بأن الدم يجري في عروق يدي، والجزء الأيسر من بطني غير صالح، وأحس بأنه منتفخ بسبب الهواء.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ مريم حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

لا يوجد هناك ما يسمى بالدورة البيضاء، ولكن توجد بعض الإفرازات ذات اللون الأبيض مثل قطع الجبن المفروم، ومثل قطع القطن، وهذه الإفرازات عبارة عن التهابات فطرية تحدث عند الفتيات كما تحدث عند المتزوجات بسبب الاستحمام في الرغاوي والشامبوهات وأنت جالسة في ماء الحمام أو البانيو، لذلك يكفي الاستحمام وقوفا دون الجلوس في الماء، ويمكن علاج تلك الإفرازات البيضاء عن طريق تناول كبسولة واحدة بالفم من دواء ديفلوكان 150 مج، ويمكن تكرارها مرة أخرى بعد أسبوع من الكبسولة الأولى.

ولعلاج هبوط الدم دون طبيب: يمكنك تناول الكثير من السوائل والعصائر والمخللات والتغذية الجيدة، خصوصا وأن الوزن غير منطقي 26 كجم والعمر 30 سنة، ويمكنك تناول فيتامينات مقوية للدم من أي نوع، مع أخذ حقنة فيتامين (د) في العضل 600000 وحدة دولية كل 6 شهور واحدة.

ولعلاج الغازات والانتفاخ: يمكنك تناول خليط من التوابل الطبيعية، مثل: الكمون والشمر والينسون، والكراوية، وإكليل الجبل، والزعتر، والهيل، بكميات متساوية، ويوضع من ذلك الخليط على السلطات والخضار المطبوخة، ويمكن غليه كمشروب ساخن عند الحاجة أكثر من مرة في اليوم، مع شرب الماء، وأكل الحبوب، مثل: القمح (البليلة)، وشوربة الشوفان لعلاج الانتفاخات والغازات.

وللتخفيف من العصبية: عليك بالصلاة على وقتها، وقراءة القرآن، والدعاء والذكر، وبر الوالدين، والقراءة في كتب الحديث مثل كتاب رياض الصالحين.

عمري 20 عاماً، واستشارتي بخصوص بقعة واحدة بيضاء على عضوي التناسلي، ظهرت بدون مقدمات، وهي في حجم نصف عقلة إصبع مثلاً أو أقل.

مع العلم أنه لا يوجد أحد في عائلة والدي أو والدتي مصاب بمرض البهاق (فقط أخوي)، أخاف من الانتشار، وأخاف من المراهم التي كان يستخدمها أخي، نظراً لأنها منطقة حساسة، أخاف من الالتهاب.

وأيضاً لا أحب أن أذهب إلى العيادات فهل هناك حل؟ وهل الانتظار مضر؟
أرجو الإفادة.

وشكراً جزيلاً.

الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ Mostafa حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أخي الكريم: إذا كان ما تقصد به من كلمة البهاق هو الوضح أو نقص مادة التلوين في البشرة الـ ( Vitiligo) فهذا قد يكون له علاقة بالوراثة، خاصة أن أخاك لديه هذه الظاهرة.

على كل حال لم تخبرني منذ متى كانت هذه البقعة على بشرة الذكر؟ وهل تزداد في مساحتها أم هي ثابتة في حجمها ومكانها؟

هذه تساؤلات قد تفيد كثيراً في الإجابة المكتملة على الاستشارة.

ليس هناك من ضرر على استعمال نوع معين من الكريمات مناسب لحساسية المنطقة وهو:
1%Tacrlimus(protopic) ointment، يدهن مرة واحدة يوميا على المنطقة المصابة فقط.

والاستمرار لمدة لا تقل عن ثلاثة أشهر متواصلة، ولا تزيد على ذلك، ولكن هذا المرهم غالي الثمن ولا يتوفر في جميع الصيدليات، وقبل الاستعمال مهم جدا أن تقرأ وتتبع الإرشادات المرفقة داخل العلبة، وبالإمكان استبداله -إذا لم يكن متوفراً- بالكريم الآتي: Pimecrolimus cream، وهو من نفس فصيلة المرهم الأول، ولكنه أرخص سعراً ومتوفر، ويستخدم بنفس الطريقة ولكن مرتان يوميا، والأولوية للمرهم الأول.

غير هذه المراهم لا يُفضل استعمال أي سوائل أو ليزر على تلك المنطقة.

وفي كل الأحوال أن البهاق أو الوضح لا يسبب أي ضرر للصحة العامة ولا يعدي، وهو مجرد نقص في مادة تلوين المنطقة المصابة ليس إلا.