الوسم: العضو

أنا شاب بعمر 30 سنة، مقبل على الزواج خلال بضعة أشهر، إن شاء الله، ومع خجلي وحيائي لم أجد إلا هذا المنبر لأطرح عليكم سؤالي وهو يتعلق بثخانة القضيب –العرض- فمحيطه عند الانتصاب 15 سم، والطول 14 سم!

هل يعتبر هذا الحجم طبيعيا؟ خاصة العرض، وهل يستوعب المهبل مثل هذا الحجم؟ فأخاف من فشل العملية الجنسية مع زوجتي، وأسبب لها آلاماً، خاصة وأنها نحيفة نوعا ما.

سامحوني على هذا الوصف، حيث أن هذا الأمر شغل تفكيري سنوات إلى درجة أني هممت عدة مرات بالعزوف عن الزواج.

علما أني أحياناً بعد التبول تخرج مني بعض قطرات لزجة، أحس بعدها بآلام في الخصية اليمنى، ويستمر الألم ساعة تقريبا، ثم يزول.

أفيدوني، بماذا تنصحوني؟ وما تشخيصكم؟ وجزاكم الله كل خير.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ وليد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

المهبل لدى المرأة عضو مطاطي، يستوعب أي حجم يدخل فيه، فنفس القناة الضيقة ذات الفتحة الضيقة والتي تسبب ألما عند الإيلاج في أول فترات الزواج هي نفسها تسمح بمرور طفل مكتمل النمو عند الولادة الطبيعية!

لذا لا داعي للقلق أو الخوف، ولا يكون هذا سبباً للعزوف عن الزواج، فالأمر طبيعي، ولا مشكلة فيه.

عليك بالهدوء والتريث عند الجماع أول الزواج، وعليك باستخدام جيل مرطب، لتسهيل الإيلاج، وعليك بعدم الاستعجال، عند الإيلاج يكون بصورة تدريجية، جزءا جزءا، وعلى فترات، حتى يحدث توسيع لقناة المهبل، ولا داعي للعنف أو القوة عند الإيلاج.

عن وجود قطرات بعد التبول، وما يُسمي بالودي، وألم في الخصية اليمني لفترات، فهذا يعني احتقان البروستاتا، نتيجة التعرض لمثيرات جنسية، والانتصاب لفترات مطولة، وكذلك الاستمناء، وهو أمر مؤقت يزول بتجنب الإثارة الجنسية.

تجنب الاختلاط والتزام غض البصر والتوقف عن الاستمناء مع تجنب كتم المني، وتجنب الانتصاب لفترات مطولة، وتجنب الجلوس لفترات مطولة، وتجنب الملابس الضيقة، وعدم تعرض منطقة الحوض لبرودة، ومع الزواج والجماع والإشباع الجنسي الكامل يختفي هذا الأمر تماماً، بإذن الله.

عمري 20 عاماً، واستشارتي بخصوص بقعة واحدة بيضاء على عضوي التناسلي، ظهرت بدون مقدمات، وهي في حجم نصف عقلة إصبع مثلاً أو أقل.

مع العلم أنه لا يوجد أحد في عائلة والدي أو والدتي مصاب بمرض البهاق (فقط أخوي)، أخاف من الانتشار، وأخاف من المراهم التي كان يستخدمها أخي، نظراً لأنها منطقة حساسة، أخاف من الالتهاب.

وأيضاً لا أحب أن أذهب إلى العيادات فهل هناك حل؟ وهل الانتظار مضر؟
أرجو الإفادة.

وشكراً جزيلاً.

الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ Mostafa حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أخي الكريم: إذا كان ما تقصد به من كلمة البهاق هو الوضح أو نقص مادة التلوين في البشرة الـ ( Vitiligo) فهذا قد يكون له علاقة بالوراثة، خاصة أن أخاك لديه هذه الظاهرة.

على كل حال لم تخبرني منذ متى كانت هذه البقعة على بشرة الذكر؟ وهل تزداد في مساحتها أم هي ثابتة في حجمها ومكانها؟

هذه تساؤلات قد تفيد كثيراً في الإجابة المكتملة على الاستشارة.

ليس هناك من ضرر على استعمال نوع معين من الكريمات مناسب لحساسية المنطقة وهو:
1%Tacrlimus(protopic) ointment، يدهن مرة واحدة يوميا على المنطقة المصابة فقط.

والاستمرار لمدة لا تقل عن ثلاثة أشهر متواصلة، ولا تزيد على ذلك، ولكن هذا المرهم غالي الثمن ولا يتوفر في جميع الصيدليات، وقبل الاستعمال مهم جدا أن تقرأ وتتبع الإرشادات المرفقة داخل العلبة، وبالإمكان استبداله -إذا لم يكن متوفراً- بالكريم الآتي: Pimecrolimus cream، وهو من نفس فصيلة المرهم الأول، ولكنه أرخص سعراً ومتوفر، ويستخدم بنفس الطريقة ولكن مرتان يوميا، والأولوية للمرهم الأول.

غير هذه المراهم لا يُفضل استعمال أي سوائل أو ليزر على تلك المنطقة.

وفي كل الأحوال أن البهاق أو الوضح لا يسبب أي ضرر للصحة العامة ولا يعدي، وهو مجرد نقص في مادة تلوين المنطقة المصابة ليس إلا.

أنا شاب عمري 17 سنة، أعاني من قصر طول قضيبي، فطوله 10 سم، ومن سرعة القذف للحيوانات المنوية.

أمارس تمارين لحل طول قضيبي، فأنا أمارس التمارين التي قرأتها من الإنترنت، ولكن لا أستغرق سوى دقيقة من التمارين حتى يبدأ قضيبي بالقذف للحيوانات المنوية، وتصيب جسمي آلام شديدة جدًا.

أريد نصيحة منكم، ماذا أفعل؟ هل أتوقف عن التمارين أم أبقى على ممارستها؟

شكرًا لكم.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

في البداية نوضح أنك لست بحاجة لعمل أي تمارين أو تناول أية أدوية لتكبير القضيب؛ لأن القضيب لديك -حسب ما ذكرته- طبيعي، فطول (10 سم) طبيعي وكافٍ تماماً لجماع ناجح وعلاقة زوجية ناجحة؛ فالمهبل لدى المرأة يكون من 8 إلى 10 سم، والإحساس لدى المرأة يكون في أول 2 سم، وبالتالي لا حاجة لطولٍ أكثر من هذا، ولا حاجة لإدخال القضيب بصورة كاملة، ولكن المهمّ دائماً في العلاقة الجنسية، هو قوة واستمرار الانتصاب، وليس حجم القضيب مطلقاً.

لذا عليك بالتوقف عن تلك التمارين، كما أنه من المبكّر الحديث عن سرعة القذف؛ فسرعة القذف يتمّ تقييمها بعد الزواج وبعد انتظام العلاقة الزوجية بفترة، عندها يتمّ تقييم الأمر، وتوضيح الأسباب، وهل هناك حاجة لعلاج أم لا؟ وبفضل الله يكون هناك علاج للمشكلة حال ظهورها.

الأمر في الجماع يختلف تماماً عن العادة السرية؛ من حيث وجود شريك جنسي، ومن حيث الإحساس المختلف بين المهبل والمداعبة باليد حتى القذف، كذلك اختلاف الحالة النفسية، واختلاف المراد من الأمرين.

لذا لا تشغل بالك الآن بسرعة القذف، وعليك فقط بترك العادة السرية، وتجنب المثيرات الجنسية، والتزام غض البصر، والحرص على الصوم، والرياضة المنتظمة للحفاظ على الصحة الجنسية والصحة العامة.

منذ عام أحسست بألم في رأس القضيب عند احتكاكه بالملابس، تجاهلت الأمر، ودهنت بزيت زيتون، وتحسن الوضع قليلا، لكن لم يختف الألم.

بعد ذلك بشهرين زاد الألم، فأخذت مضادا حيويا: rivamycin و levo floxacin الحمد لله اختفت الأعراض، لكن مارست العادة السيئة بعد ذلك بأسبوع فعادت الأعراض، فأخذتnitrofurantoin لمدة 10 أيام، والحمد لله تحسنت واختفت بعض الأعراض التي كنت أحس بها، وبقي ألم القضيب عند احتكاكه بالملابس.

أخذت pepon كبسولة واستمررت عليه لفترة فتحسنت جدا، والألم اختفى تقريبا، توقفت عن pepon فعادت الأعراض، لكن أقل بكثير مما سبق.

لكن في الفترة الأخيرة أشعر بضعف اندفاع البول، ولا يوجد حرقان إلا عندما أتبول، بعد القذف يخرج البول بحرقان شديد، ويختفى الحرقان بعد أول بول بعد القذف.

أعاني من أعراض أخرى، مع قلة كمية البول وضعف اندفاعه، مثل: وجود انتفاخ فوق الخصية اليسرى – عرق منتفخ – يزيد هذا الانتفاخ أحيانا فيصير مثل الليمونة، ويقل أحيانا حتى ربما لا ألاحظه، انتصابي الصباحي جيد جدا والحمد لله، كما أنه يحدث في أوقات كثيرة من اليوم.

آسف على الإطالة، وجزاكم الله خيرا.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ سعيد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

بالنسبة لأعراض القذف والتبول: عادة ما تكون هذه الأعراض بسبب احتقان البروستاتا.

واحتقان البروستاتا ينتج: عن كثرة حبس البول، أو كثرة الانتصاب، أو التعرض للبرد، أو الإمساك المزمن، أو التهاب البروستاتا.

ولذلك لا بد من الابتعاد عما يثير الغريزة، والمسارعة في تفريغ المثانة عند الحاجة لذلك، وتفادي التعرض للبرد الشديد، أو الإمساك.

ويمكن تناول علاج يزيل احتقان البروستاتا مثل: Peppon Capsule كبسولة كل ثمان ساعات, أو البورستانورم، أو ما يشبههما من العلاجات التي تحتوي على مواد تقلل من احتقان البروستاتا مثل: الـ Saw Palmetto والـ Pygeum Africanum وال Pumpkin Seed فإن هذه المواد طبيعية، وتصنف ضمن المكملات الغذائية؛ وبالتالي لا يوجد ضرر من استعمالها لفترات طويلة (أي عدة أشهر) حتى يزول الاحتقان تماما.

واحتقان البروستاتا ليس له أضرار في المستقبل حتى لو لم يتم علاجه، فهو يتحسن مع الوقت، والمهم هو الابتعاد عما يثير الغريزة حتى يكون العلاج مفيدا.

عمري 20 عاماً، واستشارتي بخصوص بقعة واحدة بيضاء على عضوي التناسلي، ظهرت بدون مقدمات، وهي في حجم نصف عقلة إصبع مثلاً أو أقل.

مع العلم أنه لا يوجد أحد في عائلة والدي أو والدتي مصاب بمرض البهاق (فقط أخوي)، أخاف من الانتشار، وأخاف من المراهم التي كان يستخدمها أخي، نظراً لأنها منطقة حساسة، أخاف من الالتهاب.

وأيضاً لا أحب أن أذهب إلى العيادات فهل هناك حل؟ وهل الانتظار مضر؟
أرجو الإفادة.

وشكراً جزيلاً.

الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ Mostafa حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أخي الكريم: إذا كان ما تقصد به من كلمة البهاق هو الوضح أو نقص مادة التلوين في البشرة الـ ( Vitiligo) فهذا قد يكون له علاقة بالوراثة، خاصة أن أخاك لديه هذه الظاهرة.

على كل حال لم تخبرني منذ متى كانت هذه البقعة على بشرة الذكر؟ وهل تزداد في مساحتها أم هي ثابتة في حجمها ومكانها؟

هذه تساؤلات قد تفيد كثيراً في الإجابة المكتملة على الاستشارة.

ليس هناك من ضرر على استعمال نوع معين من الكريمات مناسب لحساسية المنطقة وهو:
1%Tacrlimus(protopic) ointment، يدهن مرة واحدة يوميا على المنطقة المصابة فقط.

والاستمرار لمدة لا تقل عن ثلاثة أشهر متواصلة، ولا تزيد على ذلك، ولكن هذا المرهم غالي الثمن ولا يتوفر في جميع الصيدليات، وقبل الاستعمال مهم جدا أن تقرأ وتتبع الإرشادات المرفقة داخل العلبة، وبالإمكان استبداله -إذا لم يكن متوفراً- بالكريم الآتي: Pimecrolimus cream، وهو من نفس فصيلة المرهم الأول، ولكنه أرخص سعراً ومتوفر، ويستخدم بنفس الطريقة ولكن مرتان يوميا، والأولوية للمرهم الأول.

غير هذه المراهم لا يُفضل استعمال أي سوائل أو ليزر على تلك المنطقة.

وفي كل الأحوال أن البهاق أو الوضح لا يسبب أي ضرر للصحة العامة ولا يعدي، وهو مجرد نقص في مادة تلوين المنطقة المصابة ليس إلا.

أنا عمري 25، وأعاني من مشكلة عدم الانتصاب بعد الجماع الأول إلا بعد ساعة، أو تناول وجبة، وبعد انتهائي من الجماع يرتخي عضوي الذكري نهائيًا، ومع العلم أني ممتنع عن العادة السرية أكثر من 5 شهور تقريبًا.

عندما وجدت حالتي هذه أخذت نصف حبة منشط فياقرا 50 مليقرام، وبعد الانتهاء من الجماع بدأ يرتخي شيئًا بسيطًا، ونفس المشكلة لابد من الارتخاء ويأخذ فترة طويلة لكي يستعيد نشاطه، ومع العلم أنه لا يوجد عندي أي مرض أو شيء.

الرجاء إفادتي بهذا الموضوع، وماهي الوجبات التي تنصحونني بها؟

أشكر لكم تعاونكم، وجزاكم الله كل خير.

الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ علي حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

في البداية يجب توضيح معلومة هامة، وهي أن من الطبيعي في كل الرجال الأصحاء أن توجد فترة تُعرف بفترة الخمول والعصيان، وهي بعد القذف بصورة مباشرة، حيث يدخل العضو الذكري في خمول وعدم انتصاب، وعصيان لأي مؤثر جنسي، وبالتالي بعد مرور هذه الفترة يعود القضيب للوضع الطبيعي، ويستجيب للمؤثرات الجنسية وينتصب مرة أخرى.

وهذه الفترة تختلف من شخص لآخر، ومن عمر لآخر لنفس الشخص، ففي أول العشرينيات قد تكون هذه الفترة بعض دقائق فقط، وقد تصل لساعة، وقد نجد الفترة تمتد لساعات في أوائل الثلاثينيات، وقد تصل لأيام في العمر المتقدم.

لذلك أنت طبيعي تماماً، ولا توجد لديك أي مشكلة عضوية أو نفسية، وبالتالي لا تحتاج لأي فحوصات أو علاج. وعليك فقط باتباع ما تم توضيحه، والانتظار حتى تمر هذه الفترة؛ كي تعاود ممارسة الجنس مرة أخرى.

الفياجرا قد تفيد في تقليل تلك الفترة، وتساعد على سرعة الانتصاب بعد القذف، ولكن لا أنصح بتناولها في مثل سنك الصغيرة. وبالنسبة للطعام فعليك بالإكثار من الخضار الطازجة والفاكهة، وعسل النحل، وغذاء الملكات، والحليب.

أنا امرأة متزوجة، وزوجي يعاني من حكة في عضوه الذكري فما سبب ذلك؟ وما هو العلاج؟
أفيدوني جزاكم الله خيراً.

الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ ماري حفظها الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:

أختي الكريمة: أسباب الحكة على الذكر متعددة منها: الإصابة بالأكزيما التلامسية نتيجة استعمال الصوابين والمنظفات على تلك المنطقة بكثرة، كما أن للفطريات والبكتيريا دور في وجود تلك الحكة، خاصة إذا كانت الزوجة تعاني من إفرازات مهبلية فطرية كانت أو بكتيرية، فهذا الإلتهاب المهبلي يصيب الزوج أيضاً، وبالتالي عندما تبدأ الزوجة في تلقي العلاج يجب أن يتناول الزوج العلاج نفسه في ذات الوقت.

بإمكان الزوج الآن عمل تحليل بول مع مزرعة، لمعرفة ما إذا كان هناك التهاب بكتيري أو فطري، وإذا كانت النتائج إيجابية فلا بد أن يتناول الزوج ذات العلاج الذي تتعالج به الزوجة، سواء كان فلاجيل أو غير ذلك من الأدوية التي تقترحها المزرعة، ويمكن أيضاً للزوج الدهان بالكريم الآتي: Travocort creaM، مرتين يومياً لمدة أسبوع على بشرة الذكر، وأيضاً تناول حبة واحدة من عقار Levocitiricine 5mg يومياً إلى أن تنتهي الحكة، مع عدم استعمال المنظفات والصوابين بكثرة على تلك المنطقة.

أنا شاب عمري 17 سنة، أعاني من قصر طول قضيبي، فطوله 10 سم، ومن سرعة القذف للحيوانات المنوية.

أمارس تمارين لحل طول قضيبي، فأنا أمارس التمارين التي قرأتها من الإنترنت، ولكن لا أستغرق سوى دقيقة من التمارين حتى يبدأ قضيبي بالقذف للحيوانات المنوية، وتصيب جسمي آلام شديدة جدًا.

أريد نصيحة منكم، ماذا أفعل؟ هل أتوقف عن التمارين أم أبقى على ممارستها؟

شكرًا لكم.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

في البداية نوضح أنك لست بحاجة لعمل أي تمارين أو تناول أية أدوية لتكبير القضيب؛ لأن القضيب لديك -حسب ما ذكرته- طبيعي، فطول (10 سم) طبيعي وكافٍ تماماً لجماع ناجح وعلاقة زوجية ناجحة؛ فالمهبل لدى المرأة يكون من 8 إلى 10 سم، والإحساس لدى المرأة يكون في أول 2 سم، وبالتالي لا حاجة لطولٍ أكثر من هذا، ولا حاجة لإدخال القضيب بصورة كاملة، ولكن المهمّ دائماً في العلاقة الجنسية، هو قوة واستمرار الانتصاب، وليس حجم القضيب مطلقاً.

لذا عليك بالتوقف عن تلك التمارين، كما أنه من المبكّر الحديث عن سرعة القذف؛ فسرعة القذف يتمّ تقييمها بعد الزواج وبعد انتظام العلاقة الزوجية بفترة، عندها يتمّ تقييم الأمر، وتوضيح الأسباب، وهل هناك حاجة لعلاج أم لا؟ وبفضل الله يكون هناك علاج للمشكلة حال ظهورها.

الأمر في الجماع يختلف تماماً عن العادة السرية؛ من حيث وجود شريك جنسي، ومن حيث الإحساس المختلف بين المهبل والمداعبة باليد حتى القذف، كذلك اختلاف الحالة النفسية، واختلاف المراد من الأمرين.

لذا لا تشغل بالك الآن بسرعة القذف، وعليك فقط بترك العادة السرية، وتجنب المثيرات الجنسية، والتزام غض البصر، والحرص على الصوم، والرياضة المنتظمة للحفاظ على الصحة الجنسية والصحة العامة.