الوسم: التبرز

أعاني من حكة أو حرقان بعد التبرز، وتحدث إذا قمت بالتبرز أكثر من مرة، أول مرة ﻻ تكون فيها حكة أو حرقان، أما إذا قمت بالتبرز أكثر من مرة فتحدث الحكة والحرقان لفترة.

أنا متوترة بسبب هذا الموضوع، لأني قرأت أن الحكة من أعراض سرطان القولون أو المستقيم -حفظنا الله وإياكم-، وبسبب هذا التوتر فإن البراز يكون لينا، فما هي هذه الحالة؟

أشكركم.

الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أميرة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

لقد تم الرد على هذا السؤال من خلال الاستشارة رقم (2254604)، وكان الرد كالآتي:

أسباب الحكة الشرجية متعددة: فقد يكون هناك طفيليات، أو بكتيريا، أو حتى فطريات في فتحة الشرج، أو البراز، كما أن بعض أعراض ارتفاع سكر الدم، يكون هو الحكة في فتحة الشرج، علاوة على بعض الأكلات التي تحتوي على البهارات الحراقة؛ قد تسبب الحكة في فتحة الشرج.

أيضاً بدايات البواسير أو الشرخ الشرجي قد يعطي ذات الأعراض، وبالتالي لا بد من معرفة السبب، وذلك بعمل تحليل للبراز، وسكري الدم، والامتناع عن الأكلات الحراقة.

وإذا اتضح أن هناك سبباً يفسر هذه الحكة من خلال التحاليل، كان بها، وإلا لا بد من زيارة طبيب أو طبيبة الجراحة العامة، للفحص السريري، ومن ثم التشخيص، ووصف العلاج المناسب للحالة.

سأسرد لكم حالتي بالتفصيل راجية منكم تشخيص حالتي.

أنا فتاة أبلغ من العمر 23 عاماً، غير متزوجة، صحتي -والحمد لله- ممتازة، إلا أن تغذيتي ليست جيدة، وسأعمل -بأذن الله- على تحسينها، فمنذ مراهقتي وأنا لدي تقوس في الساقين.

سؤالي الأول:

عانيت منذ فترة من بواسير خارجية ولكنها بسيطة، وتعافيت منها -والحمد لله-، وبعد فترة عندما أقضي حاجتي يصحب البراز دم، وبعدها بفترة مخاط، ثم أصبح مخاط ودم يأتي أياما ويختفي أياما، واعتقدت أنها بواسير، فعمدت إلى عمل مغطس دافئ، ولكن لم يصبني من قبل أي أمساك، بل كان طريا، وكنت أستغرب، فقبل البراز يخرج قليل من الإسهال مع غازات، ولم يكن هناك أي ألم.

ذهبت إلى مستشفى عمومي، فقالت الطبيبة بأنها بكتيريا، وصرفت لي حبوبا ومسكنا، لم أستعمل المسكن لأنني لم أكن أعاني من ألم، وأوصتني بعمل تحليل براز، فذهبت للمركز، وقالت لا يوجد اليوم، ولم أعمل، فاستعملت الدواء إلى أن أفرغت الشريطين، والآن لي 3 أسابيع على استعمالي الدواء، وخلال الثلاثة أسابيع اختفى المخاط، ولكن الدم ما زال مستمرا (أحيانا يختفي ويرجع أكثر من قبل)، وأصبح ليس مع البراز فقط، بل قبل التبرز ينزل مع إسهال قليل وغازات، وبعد التبرز ينزل وحده كأنه جرح بسيط ينزف (كل هذا في وقت واحد)، وأحيانا أكون بحاجة لقضاء الحاجة ولكن لا يخرج سوى غازات مع إسهال قليل ودم، ولكن لا أشعر بالراحة، وإذا أخرجت بقوة لا ينزل سوى دم.

وأصبحت أعاني بالفترة الأخيرة من أصوات في البطن خاصة عندما أستلقي على ظهري، ومرة واحدة أحسست بألم خفيف، ولكن ليس بمغص، مع أن الأصوات لم تكن المرة الأولى، فقد عانيت منها سابقا، ولكن بشكل نادر جدا.

لم أراجع المستشفى إلى الآن، لأني لا أحب الكشف، وأسأل الله أن لا أكون بحاجة إليه، مع العلم أن المخاط والدم بدأت أعاني منهما منذ أربعة أشهر تقريبا.

سؤالي الثاني:

أصبحت بالفترة الأخيرة أحس بصوت قرقرة بأسفل ظهري، أو ما يسمونه بالعصعص، ليس صوت فرقعة أبدا، إنما شبيه بصوت البطن، وكأن شيئاً يتمدد، كنت أعاني منه خلال أيام العادة الشهرية، وكان شبه نادر، ولكن خلال هذه الأيام ازداد.

راجية من الله أن يمن عليكم بثواب الدنيا والآخرة.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ سوسن حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

الشكوى تتركز أساسا في المرحلة الحالية على وجود مخاط ودم مع البراز، والرغبة في دخول الخلاء دون نزول براز، مع وجود إسهال وغازات، وهذه الأعراض لها علاقة بوجود التهابات بكتيرية وأميبا نشطة في الأمعاء، وقد تحدث هذه الأعراض نتيجة وجبات ملوثة في المطاعم أو حتى في المنزل، وفي حالة عدم الرغبة في الذهاب إلى المستشفى للكشف والتحليل؛ يمكنك تناول كبسولات cipropay 750 mg كبسولة واحدة لمدة 7 أيام، مع تناول أقراص furazol قرصين ثلاث مرات يوميا لمدة 7 أيام أيضا، وفي حالة وجود تقلصات ومغص يمكنك تناول قرص spasmocanulase عند اللزوم، وتناول وجبات خفيفة ومتكررة، وتناول مزيد من الفواكه والخضروات المسلوقة، وشوربة الحبوب مثل الشوفان والجريش.

وللتخلص من الغازات والمغص في القولون:
يمكنك تناول خليط مكون من مطحون: الكمون، والشمر، والينسون، والكراوية، والهيل، وإكليل الجبل، والقرفة، والنعناع، وإضافته إلى السلطات والخضار المطبوخة مع زيت الزيتون، وهذا يساعد كثيرا في التخلص من الغازات والانتفاخ والمغص، مع ممارسة الرياضة، خصوصا المشي، وهذا سوف يؤدي -إن شاء الله- إلى انتظام حركة القولون، والمساعدة في إخراج طبيعي، والتخلص من الغازات والتجشؤ وآلام المعدة والقولون.

ولا يوجد أصوات مسموعة لعضلات الظهر السفلى، بل ربما هو امتداد للأصوات الصادرة من البطن، وأكثر ما يصيب أسفل الظهر هو الشد العضلي وألم الغضروف، وهذه تؤدي إلى ألم شديد في الظهر عند الحركة وعند تغير أوضاع الجسم من الرقاد إلى الوقوف، وأثناء الصلاة، وطالما الحركة طبيعية فلا قلق من ذلك -إن شاء الله-، مع الحرص على تناول كبسولات فيتامين (د) الأسبوعية 50000 وحدة كل أسبوع كبسولة لمدة 2 إلى 4 شهور، وشرب كمية كافية من الحليب، وتناول مقويات للدم مثل حبوب ferose F بمعدل قرص واحد يوميا لتقوية الدم والعظام، وأخذ حمام دافئ كلما تيسر الأمر.

أعاني منذ فترة من كثرة الغازات (الريح)، والتجشؤ، وتزداد بكثرة عند الجوع، أو التوتر، وبعد الأكل مباشرة، مع الانتفاخ الشديد في البطن، وألم في المعدة، والبطن، ولكنها تخف شيئًا ما بعد الأكل بفترة، والطعام لا يهضم إلا بعد فترة طويلة، وأيضًا هناك بعض الأطعمة تزيد من هذا الألم، والغازات، والانتفاخ، مثل: الحليب، والمعجنات، والبقوليات، والمكسرات، والمقليات، وغيرها.

وأيضا عندي اضطراب في التبرز أحيانا يكون إمساكًا، ويكون لونه داكنًا، وأحيانا يكون إسهالًا، وأحيانا يكون قطعًا صغيرة، وأحيانا يكون رائحة الغازات (الريح) كريهة جدًا غير معتادة، وأشعر أيضا بالحموضة والحرقان في المريء، وارتجاع بعض الطعام، وأشعر بالامتلاء، والرغبة في التبرز، وعندما أذهب إلى الحمام لا أستطيع التبرز.

وأحيانا لا أشعر بالارتياح بعد التبرز، أشعر بالرغبة في الإكمال، ولكن لا أستطيع، وأحيانا أشعر بالارتياح من كل هذا بعد التبرز، ولكن لفترة قليلة، ثم تعود مرة أخرى، وأيضا أحيانا أشعر بألم في الظهر مكان الكليتين.

أعرف أني كسول، لكني أشعر بالنوم والخمول أكثر من اللازم، وخصوصًا بعد الأكل مع ألم في البطن.

ذهبت إلى الطبيب منذ فترة، ولكن لم يكن عندي كل هذه الأعراض، وقال لي: عندك التهاب في المعدة، ووصف لي دواء (جاستروموتيل)، و(انتينال) و(ديجيستين)، وتناولتهم لفترة ثم توقفت.

وعندي أيضا مرض جلدي (تينيا) في رقبتي والعانة، تناولت له دواء منذ فترة لا أذكر اسمه واختفت، لكنها عادت مرة أخرى فبم تنصحوني؟

وأرجو ألا يكون الدواء دهانا أو كريمًا، آسف على الإطالة وجزاكم الله خيرًا.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عبد الرحمن حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

إن أعراض الغازات، وألم البطن، وتناوب الإسهال، والإمساك، وخاصة بعد أطعمة معينة: كل ذلك يدل على أن لديك ما يسمى بالقولون العصبي، أو تشنج القولون، والقولون العصبي هو من الأمراض السليمة، وسببه الحساسية الزائدة في جدران الأمعاء؛ مما يؤدي لتقلصات شديدة، وغازات وآلام في البطن، ولا توجد أي إصابة عضوية في الجسم، أو في الأمعاء، وتكون كل التحاليل والدراسات والفحوص سليمة.

وتنتج الأعراض بسبب الغازات في البطن، التي تسبب آلامًا في البطن، وارتخاءً عامًا، وأحيانًا ضيقًا في النفس، وتسرعًا في القلب، وأحيانا يترافق مع إسهال أو إمساك، مع تغير عدد مرات التبرز، وطبيعة البراز.

ومن المواد المهيجة للقولون: الثوم، والبصل، والأطعمة الحارة: كالفلفل والتوابل والشطة الحارة، والتدخين، وشرب المنبهات بكثرة: كالشاي والقهوة، والبقوليات الجافة: كالحمص والعدس والفول، وبعض الخضار: كالكرنب، والملفوف، والأطعمة المقلية.

ومن الأطعمة المهدئة للقولون: الكمون المطحون مع الطعام، البابونج، اليانسون، النعناع، الزنجبيل، الحلبة.

ومن الهام أيضا اتباع النصائح التالية بالنسبة للطعام:

– عدم تناول وجبة كبيرة الحجم، وإنما وجبات صغيرة ومتعددة.

– عدم تناول السوائل أثناء الطعام، وخاصة المشروبات الغازية.

– عدم النوم بعد الطعام مباشرة.

– ممارسة الرياضة بانتظام.

– الاعتياد على شرب الشاي الأخضر بالنعناع، أو بالبابونج.

ومن الأدوية المساعدة:

– الديسفلاتيل حبة مرة إلى ثلاث مرات يوميًا.
– والدوسباتالين حبة مرة إلى ثلاث مرات يوميًا.

والله الموفق.

++++++++++++++++++++
انتهت إجابة د. محمد مازن ……. استشاري باطنية وكلى.
وتليها إجابة د. محمد علام …….. استشاري الأمراض الجلدية والتناسلية.
++++++++++++++++++++

يمكن استعمال كبسولات (الفلوكونازول 150 مجم) مرة واحدة أسبوعيًا، لمدة من أسبوعين إلى أربعة أسابيع للعلاج.

ولتجنب عودتها مرة أخرى قدر المستطاع: يجب تجنب الرطوبة الزائدة، وتنظيف الجسم باستمرار من خلال الاستحمام المتكرر، وبالأخص في المنطقة بين الفخذين، والمحافظة على تلك الأماكن جافة باستمرار.

ابني الصغير في أول الشهر السادس امتنع عن الطعام، بالإضافة لكثرة التبرز يومياً، ونقص وزنه هذه الأيام، فما سبب الامتناع عن الطعام وكثرة التبرز؟

علماً أنه يرضع فقط، وقد كان يأكل منذ شهرين.

الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ حسام حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فإصابة الطفل بعدوى فيروسية تؤدي إلى نزلة معوية؛ قد تؤدي إلى ما وصفت من أعراض من كثرة التبرز يوميًا، وعدم قابلية الطفل للطعام، فإن كان الأمر لم يتعد أسبوعين فالأمر بسيط، ولا يحتاج لفحوصات، وإن تعدى الأمر أسبوعين فيجب عرض الطفل على طبيب متخصص في طب الأطفال لفحصه، ومن ثم عمل بعض الفحوصات؛ فقد يكون هناك تحسس من بروتين الحليب البقري، وقد يكون هناك تحسس من الجلوتين -بروتين القمح- بعد إطعام الطفل.

السؤال لم يذكر معلومات كافية، لأننا لا نعلم متى بدأ الطفل الطعام، وأي الأصناف تناول؟ وهل يرضع الطفل رضاعة طبيعية أم حليباً صناعيًا أو غيره؟ وما هي مدة المشكلة؟ ولكن أشرنا في الإجابة للاحتمالات بشكل عام.

كذلك أعاني من ألم شديد أثناء الجلوس، وأيضًا أعاني من خروج دم أحيانًا عند التبرز، وأيضا الجزء الأول من البراز يكون متحجرًا وقاسيًا جدًا، أما الباقي فيكون أسهل قليلاً، وأيضًا ألاحظ أن لدي ضيقًا شديدًا في فتحة الشرج، فأرجو معرفة تشخيصكم للحالة؟ وهل يوجد علاج لحالتي؟

الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ farid حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

ما تشكو منه من انتفاخ عند فتحة الشرج، وألم عند التبرز، وخروج الدم أحيانًا هو غالبًا نتيجة الإصابة بالبواسير بسبب الإمساك، ولا بد في هذه الحالة من المتابعة مع طبيب مختص بالجراحة للكشف والعلاج، وإليك بعض النصائح بالنسبة للإمساك:

– ينصح بالإكثار من السوائل، وخاصة العصائر الطازجة.
– تناول الخضراوات الطازجة والفواكه الطازجة.
– الاعتياد على تناول السلطة قبل أي وجبة طعام، وكذلك الشوربة.
– الاعتياد على تناول الخضار المطبوخة.
– الابتعاد أو التخفيف قدر الإمكان من الأطعمة المسببة للإمساك مثل: الرز والبطاطا والنشويات بشكل عام، وكذلك التخفيف من الشاي الأحمر.
– ممارسة الرياضة بصورة منتظمة، وخاصة رياضة المشي 20 – 30 دقيقة يوميًا.

وبالنسبة للبواسير ينصح في الوقت الحالي باستعمال بعض المراهم مثل: PROCTO HELAR مرتين لثلاث مرات يوميًا، كذلك XYLOCAIN GEL قبل التبرز بنصف ساعة مرتين لثلاث مرات يوميًا، ويمكن استعمال مسكن بروفين 400 ملغ حبة بعد الطعام 3 مرات يوميًا، أو عند اللزوم.

أعاني من حكة أو حرقان بعد التبرز، وتحدث إذا قمت بالتبرز أكثر من مرة، أول مرة ﻻ تكون فيها حكة أو حرقان، أما إذا قمت بالتبرز أكثر من مرة فتحدث الحكة والحرقان لفترة.

أنا متوترة بسبب هذا الموضوع، لأني قرأت أن الحكة من أعراض سرطان القولون أو المستقيم -حفظنا الله وإياكم-، وبسبب هذا التوتر فإن البراز يكون لينا، فما هي هذه الحالة؟

أشكركم.

الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أميرة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

لقد تم الرد على هذا السؤال من خلال الاستشارة رقم (2254604)، وكان الرد كالآتي:

أسباب الحكة الشرجية متعددة: فقد يكون هناك طفيليات، أو بكتيريا، أو حتى فطريات في فتحة الشرج، أو البراز، كما أن بعض أعراض ارتفاع سكر الدم، يكون هو الحكة في فتحة الشرج، علاوة على بعض الأكلات التي تحتوي على البهارات الحراقة؛ قد تسبب الحكة في فتحة الشرج.

أيضاً بدايات البواسير أو الشرخ الشرجي قد يعطي ذات الأعراض، وبالتالي لا بد من معرفة السبب، وذلك بعمل تحليل للبراز، وسكري الدم، والامتناع عن الأكلات الحراقة.

وإذا اتضح أن هناك سبباً يفسر هذه الحكة من خلال التحاليل، كان بها، وإلا لا بد من زيارة طبيب أو طبيبة الجراحة العامة، للفحص السريري، ومن ثم التشخيص، ووصف العلاج المناسب للحالة.

أعاني من ألم وقت التبرز في فتحة الشرج، مع أنه لا يوجد لدي إمساك، ذهبت للدكتورة وكشفت علي وقالت: إن هذا شرخٌ شرجي، وهناك حبة صغيرة على الفتحة تقريباً، وسألتها هل هذه بواسير؟ قالت لا.. هذا من الشرخ، وأعطتني تحاميل بروكتو، ومرهم هيموبروكت، وإلى الآن المشكلة لم تزل، تناولت العلاج مدة 17 يوما، فما هو الحل؟ وشكراً.

الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ klkpo حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

إن ألم الشرج غالباً ما يكون بسبب الشق الشرجي وغالباً سببه الإمساك المتكرر، ويؤدي الألم أثناء التبرز، وقد يترافق مع نزول دم أحيانا أثناء التبرز، وإذا كان الشق حديثاً -أقل من ثلاثة أسابيع- يمكن العلاج دوائيا، أما إذا كان مزمناً عندها ينصح بالعلاج بالجراحة، ويمكن أن يكون سبب الألم وجود خراج حول الشرج، أو يمكن أن يكون ناسورا حول الشرج، وهو يترافق عادة مع إفرازات تقيحية أو دموية، كذلك قد يكون الألم بسبب البواسير خارج فتحة الشرج المتخثرة.

ينصح حالياً باتباع حمية غنية بالخضروات الطازجة، والعصير، مع شرب الماء بكثرة؛ وذلك لمنع حدوث الإمساك، لأن الإمساك يمكن أن يؤدي لزيادة الأعراض، وينصح بالاستمرار على الأدوية المصروفة من قبل طبيبتك، والمتابعة مع طبيبة مختصة بالجراحة -إن أمكن- لتأكيد التشخيص وإيجاد العلاج المناسب من قبلها، إن لم تتحسن الحالة.

للعلم أن الإمساك كان في أول يوم، وللعلم أني في بداية رمضان كان عندي ألم شديد في بطني فوق وتحت السرة، واستمر ليومين، لكن بعد اليوم الثاني كنت أشعر بآلام بسيطة في بطني أسفل السرة أثناء الحركة، وكنت أمارس العادة السرية.

وللمعلومية لم ألاحظ أن هناك شيئًا يخرج من الشرج، ثم يعود أثناء التبرز أقصد البواسير، ولم ألاحظ وجود شيء غريب حول فتحة الشرج، فما تشخيص حالتي؟ هل لديّ مرض في البروستاتا، أو المثانة، أو هل لدي بواسير؟ أو شرخ شرجي؟

الألم الذي أصابني أول الشهر في بطني يشبه ما أصابني الآن، وكان الألم في الشرج أحيانًا يشبه النبض، وأذهب كثيراً للحمام للتبول.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أحمد محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

إن آلام الشرج غالبًا ما تكون بسبب الشق الشرجي، وغالبًا سببه الإمساك المتكرر، ويؤدي لألم أثناء التبرز، وقد يترافق مع نزول دم أحيانا أثناء التبرز.

وإذا كان الشق حديثًا أقل من ثلاثة أسابيع، فيمكن العلاج دوائيًا، أما إن كان مزمنًا عندها ينصح بالعلاج بالجراحة، ويمكن أن يكون سبب الألم وجود خراج حول الشرج، أو يمكن أن يكون ناسورًا حول الشرج، وهو يترافق عادة بإفرازات قيحية، أو دموية، وكذلك قد يكون الألم بسبب البواسير خارج فتحة الشرج المتخثرة.

بالنسبة للأعراض التي تصفها فالأغلب أن سبب الألم هو البواسير، وآلام البطن غالبًا بسبب الإمساك، ولا داعي للقلق منها، لذا ينصح بالمتابعة مع طبيب مختص بالجراحة للكشف والتشخيص والعلاج.

أعاني من حكة أو حرقان بعد التبرز، وتحدث إذا قمت بالتبرز أكثر من مرة، أول مرة ﻻ تكون فيها حكة أو حرقان، أما إذا قمت بالتبرز أكثر من مرة فتحدث الحكة والحرقان لفترة.

أنا متوترة بسبب هذا الموضوع، لأني قرأت أن الحكة من أعراض سرطان القولون أو المستقيم -حفظنا الله وإياكم-، وبسبب هذا التوتر فإن البراز يكون لينا، فما هي هذه الحالة؟

أشكركم.

الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أميرة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

لقد تم الرد على هذا السؤال من خلال الاستشارة رقم (2254604)، وكان الرد كالآتي:

أسباب الحكة الشرجية متعددة: فقد يكون هناك طفيليات، أو بكتيريا، أو حتى فطريات في فتحة الشرج، أو البراز، كما أن بعض أعراض ارتفاع سكر الدم، يكون هو الحكة في فتحة الشرج، علاوة على بعض الأكلات التي تحتوي على البهارات الحراقة؛ قد تسبب الحكة في فتحة الشرج.

أيضاً بدايات البواسير أو الشرخ الشرجي قد يعطي ذات الأعراض، وبالتالي لا بد من معرفة السبب، وذلك بعمل تحليل للبراز، وسكري الدم، والامتناع عن الأكلات الحراقة.

وإذا اتضح أن هناك سبباً يفسر هذه الحكة من خلال التحاليل، كان بها، وإلا لا بد من زيارة طبيب أو طبيبة الجراحة العامة، للفحص السريري، ومن ثم التشخيص، ووصف العلاج المناسب للحالة.