الوسم: التناسلية(***

عملي يتطلب مني الجلوس أمام جهاز الحاسوب لمدة ثمان ساعات، وفي اليوم الأول من فترة الحيض، وفي أثناء الوضوء، شعرت بوجود شيء يشبه الحبة، في الجانب الأيسر من الفرج، على الأشفار، ماذا يجب أن أفعل؟ وهل هذا الأمر يعد أمراً طبيعياً؟

أفيدوني، جزاكم الله خيراً.

الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ laila حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

هنالك احتمالات عدة لهذه الكتلة أو الحبة, فإن كانت على مدخل الفرج, وعلى شكل كتلة متحركة, فقد تكون كيسة نشأت على حساب الغدة المرطبة لمدخل الفرج, وتسمى كيسة غدة بارثولين.

أما إن كانت تتوضع على الأشفار, فقد تكون عبارة عن تضخم والتهاب حدث في الغدد العرقية أو الدهنية في الجلد, أو قد تكون عبارة عن ما نسميها بكتلة اندخالية؛ وسببها هو اندخال بعض من خلايا ظاهر الجلد إلى المنطقة التي تحت الجلد, ثم التكاثر هنالك، مشكلة كتلة صلبة, وقد تكون ورماً شحمياً، أو ليفياً، أو غير ذلك من الحالات.

وبالطبع إن الجلوس لفترات طويلة يساعد لحدوث مثل هذه الحالات؛ لأنه يؤدي إلى انحباس الرطوبة, وركودة الدم, بالإضافة إلى الضغط على المنطقة.

على كل حال تبدو الحالة مطمئنة, فكونها ظهرت فجأة, فهذا يرجح بأنها حالة سليمة – إن شاء الله تعالى -, لكن لا يمكننا وضع التشخيص الدقيق إلا بالفحص عند طبيبة, لذلك نصيحتي لك هي بالتوجه إلى طبيبة نسائية مختصة, من أجل عمل الكشف على الكتلة, فإن كانت كيسة مثل (كيسة غدة بارثولين) مثلاً, فيمكن إفراغها, وإن كانت كتلة صلبة, فيمكن استئصالها، ويجب إرسالها إلى المختبر النسجي، لمعرفة طبيعتها النسجية، وليتم وضع التشخيص النهائي.

أنا فتاة مشكلتي أن فرجي يميل لونه إلى السواد وأحيانا يؤلمني، حيث تنزل منه إفرازات بيضاء اللون لا أستطيع المشي بسببها، كما أعاني من ظهور حبوب حمراء اللون بين فترة وأخرى في منطقة العانة، وأحيانا وأنا نائمة تحدث للفرج انقباضات متوالية تهدأ فور الاستيقاظ، كما أعاني أيضاً من ظهور شعر كثيف وطويل حول الثدي، فما أسباب ذلك؟ وما العلاج؟

أفيدوني، بارك الله في جهودكم وجزاكم الله الفردوس الأعلى.

الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ خلود حفظها الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:

أختي الكريمة، إن المناطق الداخلية من الجسم والتي تشمل ما بين الفخذين ومنطقة العانة، وكذلك الأعضاء التناسلية الخارجية غالبا ما تكون أغمق في طبيعتها من المناطق الأخرى في الجسم؛ نظرا لكثافة الخلايا التي تفرز مادة الميلانين المسبب للون البشرة في تلك المناطق، حتى ولو كان الشخص من ذوي البشرة البيضاء، يضاف إلى ذلك الكثير من الأسباب التي تزيد من اسمرار تلك المناطق مثل:

– ارتداء الملابس الداخلية المصنوعة من الألياف الصناعية كالبوليستر واحتكاكها بالجلد.
– الاحتكاك خصوصا في حالة التصاق الفخذين أو كبر حجمهما.
– التعرض المستمر في هذه المناطق لنشاطات البكتيريا والفطريات لوجود العرق والرطوبة، والذي يؤدي إلى زيادة اللون الغامق في تلك المناطق أيضا.
– استخدام مزيلات الشعر سواء كانت بالحلاقة أو مركبات إزالة الشعر الكيميائية، فمعظمها -إن لم نقل كلها- تؤدي إلى زيادة طبقة الميلانين على الجلد وبالتالي تزيد من الاسمرار في تلك الناطق.
– كما أن الأشفار في كثير من الحالات التي يمارس أصحابها العادة السرية تكتسب اللون الأسمر نتيجة لتكرار الاحتكاك.
– إن تكرار نزول الإفرازات المهبلية كما هي حالتك، قد تكون السبب في اللون الغامق وتكرار حدوث الحبوب.

لذلك ننصح بزيارة طبيبة النساء، أو طبيبة الأمراض الجلدية والتناسلية للفحص وعمل تحليل ومزرعة للإفرازات، وأيضا لعمل تحليل لهرمون التستوستيرون لمعرفة سبب ظهور الشعر حول الثدي.

أشكركم على هذا الموقع، لقد استفدت منه الكثير جعله الله في موازين أعمالكم.

مشكلتي أنه بين كل شهرين أو ثلاثة شهور وربما تطول إلى 6 أشهر، تأتيني مثل الحبوب الدهنية في المنطقة التناسلية على الأشفار الخارجية، وتكون حمراء مؤلمة حال اللمس وذات رؤوس بيضاء، تأتي ومن ثم تنفجر وتذهب، لا أعلم ما سببها، بالرغم من أني أحافظ على نظافة المنطقة وتجفيفها بعد كل غسل، وأيضاً لبس الملابس الداخلية الفضفاضة، وأيضاً لا تأتيني هذه الحبوب في وجهي إلا فقط عند فترة ما قبل الدورة، وهو أمر طبيعي.

ما الحل لهذه الحبوب؟ وهل هناك مرهم أستطيع استخدامه يكون آمنا؟

شكراً جزيلاً.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ A.m حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أتصور أن ما تعانين منه -أختنا الكريمة- هو نوع من أنواع الالتهابات البكتيرية المتكررة، وليست أكياسا أو حبوب دهنية؛ لأن الأكياس الدهنية في الغالب تكون غير متكررة، ولا تختفي بذاتها، ويجب في هذه الحالة التأكد من عدم إصابتك بأي أمراض، أو مشكلات عضوية تجعلك أكثر عرضة لحدوث تلك الالتهابات، مثل: داء السكري، والأنيميا، ونقص الحديد بالدم، وإذا كنت لا تعانين من أي أمراض عضوية، فهناك نسبة من الأشخاص تكون عندهم زيادة في تكاثر نوع البكتيريا -بكتيريا المكورات العنقودية- التي تسبب تلك الالتهابات على الجلد.

والحمد لله أن التباعد بين فترات ظهور تلك الحبوب طويل نسبيا، وعلاجك يكون باستخدام مرهم Muprocin الموضعي لمدة أسبوعين، وإذا كانت الحبوب كبيرة نسيباً ومنتشرة بصورة كبيرة، فيمكن تناول المضادات الحيوية عن طريق الفم مثل Augmenti 625mg، حبة كل 8 ساعات لمدة من خمسة أيام إلى أسبوع، وللوقاية من تكرار هذه المشكلة يجب إنقاص الوزن قدر المستطاع، وكذلك تطهير أماكن تكاثر البكتيريا المذكورة يومياً عن طريق الاستحمام اليومي، واستخدام الصابون أو المنظفات المطهرة المضادة للبكتيريا، ويمكن استعمال المرهم المذكور سابقاً مرتين أسبوعياً على الأماكن المذكورة نفسها، للمساعدة في التخلص من هذه البكتيريا من على سطح الجلد، والوقاية من تكرار ظهور هذه الحبوب مرة أخرى.

أما بالنسبة للحبوب التي تظهر قبل الدورة الشهرية، فتعتبر في الغالب نوعا من أنواع حب الشباب، ويمكن علاجها باستعمال مستحضرzineryt lotion الموضعي، وأن يكون العلاج بصفة عامة تحت إشراف الطبيب للتأكد من التشخيص، والوقوف على أي متغيرات قد تحدث ووصف العلاج المناسب.

وضعت منذ 35 يوماً تقريبًا ولادة طبيعية، ولم توسع لي القابلة، بل تركت الجنين يشق بنفسه وقت الولادة، عندي بضع استفسارات، آملة منكم التكرم والتوضيح، وشاكرة لكم:

1- يوجد مثل الفقاعات بداخلها سائل مكان الجرح، وقد ظهرت حديثًا، بينما الجرح ملتئم تمامًا -كما يبدو لي-، وحالياً أستعمل البيتادين الطبي، وأستعمل ميبو وفيوسودين بالتناوب مكان الجرح، وهناك غسول طبي صرفته لي الطبيبة بعد التهاب الجرح بعد الولادة بأسبوع، أستعمله عند كل استحمام، فهل موضوع الفقاعات أمر يستدعي القلق؟

2- لاحظت كبر فتحة المهبل، في بادئ الأمر كانت فتحة المهبل واسعة جدًا وفارغة -عذرًا على الوصف- أما الآن فضاقت قليلاً، وصار بداخلها مثل العضلات، أو الزوائد اللحمية، ولاحظت وجودها بعد استمراري على تمارين كيجل، فهل هذا طبيعي؟ ومتى تعود لحجمها الطبيعي؟ لأنها أوسع من قبل بكثير.

3- لاحظت بعد الولادة اختفاء البظر، يوجد الإحساس كما كان قبل، لكنه أصبح كزائدة جلدية فقط بلا انتفاخ نهائياً، وهذا أمر يؤرقني فعلاً، فهل هذا طبيعي؟ ومتى سيرجع كما كان؟

4- لاحظت بعد التبول -أعزكم الله – ألماً وضغطاً، أو ثقلاً مكان البظر، وكأن شيئاً من الداخل يضغط عليه، خصوصاً عند الاستيقاظ من النوم أو عند الحصر الشديد، فما هو؟

وشكرًا جزيلاً، وجزاكم الله كل الخير على ما تقدمونه.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ ج ن حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

الحمد لله على سلامتك, ونسأله -عز وجل- أن يتم عليك وعلى المولود بالصحة والعافية.

نعم -يا عزيزتي- من الخطأ أن يترك رأس الجنين ليخرج فجأة, فهنا حتما ستحدث تمزقات عشوائية في الفرج، ويجب دوما أن يتم عمل تقييم جيد للسيدة في هذه المرحلة الهامة من المخاض؛ فإن لوحظ بأن منطقة العجان عندها متوترة، أو صغيرة المساحة، وستحدث فيها تمزقات إن لم يتم عمل خزع وقائي للعجان -أي شق للفرج-؛ فهنا يجب أن يتم التحكم برأس الجنين ومنع اندفاعه, حتى يتم عمل شق أو خزع وقائي للعجان، فبذلك يتم تلافي حدوث التمزقات العشوائية التي قد تحدث عند خروج الرأس.

إن ميزة الشق الجراحي الوقائي, هو أنه شق يمكن التحكم به وبطوله, وسيكون منتظم الحواف، وعند خياطته يمكن إعادة تشريح المنطقة إلى طبيعتها، وشفاءه يكون سريعاً -بإذن الله تعالى-.

أما التمزقات التي يحدثها خروج رأس الجنين فجأة: فلا يمكن التحكم بها، وهي غالباً ما تكون تمزقات عشوائية متعددة، ومشرشرة الحواف, والشفاء فيها قد يطول أمده، وقد لا تعود المنطقة إلى طبيعتها.

ونصيحتي لك هي: بمراجعة الطبيبة المختصة, حتى تقوم بالكشف على الندبة في الشقوق التي حدثت عندك، فليس من الطبيعي أن تتشكل فقاعات فيها سائل مكان هذه الشقوق, خاصة وأنه قد مضى على ولادتك 35 يوماً، وهنالك احتمال لأن تكون هذه الفقاعات علامة على وجود التهاب موضعي في الشق، كما قد تكون ناتجة عن أكزيما أو حساسية للأدوية والغسولات الموضعية التي تستخدمينها.

وقد يكون الألم أو الثقل الذي يحدث في منطقة البظر هو أيضا ناجم عن التئام خاطىء لبعض التمزقات التي حدثت في تلك المنطقة.

ومن الطبيعي أن يحدث توسع في فتحة المهبل بعد الولادة الطبيعية، ومثل هذا التوسع سيخف بالتدريج, وقد لا تعود الفتحة إلى شكلها السابق إلا بعد مرور ستة أشهر على الولادة، وفي كثير من الأحيان يبقى بعض الاتساع موجودا, وسببه حدوث التمزق والتفسخ في الأنسجة المرنة تحت الجلد، وهذا يحدث لكل النساء، سواء تم عمل خزع للفرج أم لم يتم، وهذا من ضمن العلامات التي تدل على أن المرأة قد ولدت ولادة مهبلية.

أما الزوائد اللحمية التي تشاهدينها: فهي على الأغلب بقايا لغشاء البكارة، وتسمى باللغة الطبية العربية: الحليمات الآسية، وقد تزول مع تكرر الولادة المهبلية.

أكرر نصيحتي لك: بمراجعة الطبيبة المختصة للكشف على منطقة الفرج، والتأكد من عدم وجود التهاب في مكان الندبات.

أرجو الرد.

وشكرا.

الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عبد الله حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أخي الكريم: إذا كان ما تشتكي منه هو الوضح (أو ما يسمى البهاق) فالبهاق هو مرض جلدي مناعي، يظهر على البشرة على شكل بقع بيضاء ناصعة، وهو مرض غير معدٍ، وبالإمكان حدوثه لكل الأعمار والأجناس، ويحدث في أي منطقة من الجسم، ويكون نتيجة نقص أو عدم إفراز مادة الميلانين التي تفرزها الخلايا الصبغية في الجلد لأسباب كثيرة، وليس لنوع الغذاء دور في زيادة المرض.

الهدف من العلاج هو اجتماعي تجميلي، وليس ضرورة طبية، وهو محاولة تنشيط الخلايا الصبغية في الجلد للقيام بإفراز مادة الميلانين التي تعطي الجلد لونه الطبيعي، وهناك بعض التحاليل لا بد من عملها قبل العلاج، مثل تحليل هرمون الغدة الدرقية، ونسبة السكر في الدم.

أما علاج البهاق بالنسبة للأطفال، وكذلك الكبار؛ فيكتفى بالمراهم الموضعية، وتقوية جهاز المناعة، ومن الأدوية الفعالة المتخصصة في علاج مثل هذه الحالات هو مرهم الـ (Protopic ointment tacrolimus) وهو دهان موضعي يستخدم لفترة كافية، وكل ما في الأمر أنه غالٍ الثمن نوعا ما، مع إضافة المقويات بصورة عامة، مثل مجموعة الفيتمينات وفيتمينات -ب- المركب، وأيضًا التغذية الجيدة، وقد لا تكون العلاجات بالليزر مناسبة، فاستخدامها في تلك المناطق الحساسة من الجسم قد يضر.

إذا كنت تحبذ العلاج بأشعة الليزر في منطقة الذكر؛ فلا بد أولا من أن يكون جهاز الليزر مخصص لعلاج البهاق فقط، وأيضا من المستحسن عمل جلسة اختبار بعمل ليزر على بقعة صغيرة من منطقة البهاق، وليس كلها، والاستمرار بعد ذلك يعتمد فيما إذا كانت جرعة الاختبار لم تسبب أي تحسس أو تحرق لمنطقة الاختبار، وفي العادة قد يحتاج العلاج إلى عدة جلسات لا تقل عن 8 إلى عشر جلسات.