الوسم: الولادة؟

زوجتي قامت بعملية ولادة قيصرية, ولكنها في الأشهر الأخيرة من الحمل كانت تعاني من تورم في جسدها, وكذلك في أصابع يديها اليمنى, لا تستطيع أن تفردها بمفردها, وإذا تم فردها تشعر بألم, وهذا استمر لما بعد الولادة, والآن مر شهر على الولادة, ولم يحدث تحسن في يديها, فما السبب؟ وما العلاج؟

كما أن انتفاخ بطنها بعد الولادة لم يزل, مع العلم أنها تستخدم الحزام, فما سبب هذا الانتفاخ؟ فقد كانت تتعاطى الانسولين أثناء الحمل, وكذلك مخفض الضغط.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ ش حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

شكرا على تواصلك مع الشبكة الإسلامية.

إن ما تعاني منه زوجتك هو التهاب في غشاء الأوتار التي تحرك الأصابع (tenosynovitis) وهو يحصل كثيرا عند من يعاني من السكري, كما هو الحال عند زوجتك, وهذا الالتهاب في هذه الأغشية قد يتحسن مع الوقت, وتتحسن الأعراض, ولا يحتاج المريض لأي علاج, إلا أنه إن استمرت الأعراض, وكان هناك آلام وصعوبة في فتح الأصبع, وخاصة في الصباح, وعند الراحة, وعند الفحص الطبي؛ فإن الطبيب يفحص المنطقة الملتهبة, وتكون مؤلمة, وعندما يزيد من فتح الأصبع أي إن الطبيب يقوم بمد الأصبع إلى نهايته, ثم يزيد بأن يحاول أن يثنيه إلى الخلف, فيكون هناك ألم, وهذا يدل على التهاب في غلاف وتر الأصبع, وقد يكون هناك غلاف أصبع واحد ملتهب, أو يكون هناك التهاب في أكثر من أصبع.

والعلاج يكون بإعطاء حقنة موضعية من الكورتيزون, والمخدر الموضعي في غلاف الوتر, وهي فعالة في نسبة عالية من المرضى, ولذا فإنها تحتاج لمراجعة إما طبيبا مختصا بأمراض الروماتيزم, أو طبيب مختص بجراحة العظام, ومع الحقنة الموضعية فإنها تتحسن بإذن الله.

أما الانتفاخ في الجسم والبطن مع الحمل؛ فإن هذا يتحسن بعد الولادة, ويحتاج لبعض الوقت حتى يعود إلى ما كان عليه قبل الحمل, ويفضل أن تمارس تمارين تقوية عضلات البطن, حتى لا يحصل مع الوقت بإذن الله بعد الولادة.

أنا حامل بأول مولود، وزني بداية الحمل 49 كلغ، لا أعاني من مرض السكر، لكن في بعض الأحيان ينخفض الضغط، وأنا الآن في الشهر التاسع، وبقي 12 يوما للدخول في الشهر العاشر، وزن الطفل الآن 3،692كلغ، ورأس الطفل كبير، وأريد أن أطمئن أن لا مشكلة في الولادة القيصرية، لكن هل هذا الوزن يؤثر علي إذا كانت الولادة طبيعية؟ وهل الوزن يؤثر على الطفل؟ وما سبب زيادة الوزن؟

أخبرتني الطبيبة أن هذه الأرقام منطقية، وليست حقيقية بعض الأحيان، وأنا خائفة أن يكون الرأس أكبر من الجسم، ويتشوه شكل الطفل، ويؤثر عليه، هل أطلب منهم الولادة بعملية قيصرية حتى لا أتعب في الولادة؟ وبماذا تنصحني يا دكتور؟ علما بأن أختي أنجبت ثلاثة أطفال أوزانهم تصل 4 كلغ، وأمي أنجبت طفلاً بوزن 4 كلغ، وجزاكم الجنة.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ خلود حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

متابعة الحمل بالسونار يحدد بكل دقة محيط الرأس، ويحدد أيضا محيط الحوض، ولا توجد هناك مشكلة من معرفة ذلك، فلا خوف من الولادة نتيجة اختلاف أو كبر حجم الرأس، ومدة الحمل 9 شهور أو 280 يوما، تزيد أو تقل قليلا، ووزن الطفل قياسي لا بالزائد ولا بالقليل.

واختيار الولادة سواء طبيعية أو قيصرية يتحكم فيها عدة أمور، منها: الحالة الصحية للأم، من خلال متابعة ضغط الدم، وقياسات الحوض، ووجود أمراض مزمنة من عدمه، وأيضا يتحكم فيها الحالة الصحية للجنين، مثل معدل النبض، واكتمال النمو، ومحيط الرأس، ويتحكم فيها وضع المشيمة.

ويمكنك الاختيار بين الولادة القيصرية والطبيعية، حتى في عدم وجود مشاكل طبية لديك أو لدى الجنين، ويمكن إنجاب خمسة أطفال من خلال إجراء خمس عمليات قيصرية، والمهم أن يكون مكان الولادة في مستشفى به حضانة، وتحت إشراف طبيب؛ حتى يمكن التدخل في الوقت المناسب، وقد يرى الطبيب المعالج تغيير الولادة من ولادة طبيعية إلى قيصرية في أية لحظة، خصوصا إذا طالت المدة الزمنية للمرحلة الأولى من الولادة، وهي مرحلة توسع عنق الرحم، أو إذا نزل السائل المحيط بالجنين في وقت مبكر من المرحلة الأولى من الولادة.

أنا حامل في الأسبوع 29، وكان عندي تجربة كيس حمل فارغ قبل هذا الحمل، ومنذ بداية حملي هذا وأخذ حقن كليكسان حتى أصبحت نسبة الصفائح الدموية 122 cmm، فأخبرني الطبيب بأن آخذها كل 3 أيام بدلا من يوميا، وطلب مني إيقاف الأسبرين، وأنا خائفة جدا من هذه الحقن، لأنها من الممكن أن تسبب نزيفا أثناء الولادة، وأنا أرغب بإيقافها، وللعلم فإن rh عندي موجب.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ fedaa حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أتفهم خوفك وقلقك -يا ابنتي-، وأحب أن أطمئنك وأقول لك: بأن عدد الصفيحات عندك يعتبر ضمن الحدود المقبولة في الحمل، والسبب هو أن الحمل يؤدي إلى حدوث تمدد في الدم، ولذلك فإن بعض مكونات الدم مثل: خضاب الدم والصفيحات ينخفض تركيزها قليلا، وهذا انخفاض طبيعي وليس مرضيا.

وأحيانا يحدث في الحمل اصطفاف للصفيحات فوق بعضها البعض، وكأنها قطع نقود مصفوفة فوق بعضها، فيظهر عددها عند الفحص أقل من الطبيعي.

على كل حال، وطالما أن الصفيحات فوق ال 50، فلا خوف من النزف -بإذن الله تعالى-.

وبالنسبة للهيبارين: فإن مفعوله في تمييع الدم لا يستمر طويلا، وعند إيقافه؛ فإن سيولة الدم ستعود إلى طبيعتها في خلال 24 ساعة، ويمكنك إيقافه من الآن، ولا ضرر على الحمل -بإذن الله تعالى-، لأن ما حدث عندك في الحمل السابق هو حالة حمل بكيس فارغ، والهيبارين لا يمنع تكرار الحمل بكيس فارغ، لأن سبب الكيس الفارغ هو على الأرجح خلل في الكرموزمات.

باختصار -يا ابنتي- إن الأمور عندك تبدو مطمئنة -بإذن الله تعالى-، فإن قرر طبيبك أن تستمري على إبر الهيبارين فلا داع للقلق كما سبق وذكرت لك، لأن طبيبك سيقوم بإيقافه قبل موعد الولادة -إن شاء الله-، وحتى لو افترضنا أسوأ الاحتمالات وهي حدوث الولادة قبل إيقاف الهيبارين، فإن غرف الولادة وغرف العمليات، كلها مجهزة بدواء خاص (أو ترياق)، يعاكس تأثير الهيبارين فورا، أي لا خوف من النزف الذي قد يحدث بسبب الهيبارين خلال الولادة أو خلال العمليات، فاطمئني تماما -بإذن الله تعالى-.

أنا حامل بأول مولود، وزني بداية الحمل 49 كلغ، لا أعاني من مرض السكر، لكن في بعض الأحيان ينخفض الضغط، وأنا الآن في الشهر التاسع، وبقي 12 يوما للدخول في الشهر العاشر، وزن الطفل الآن 3،692كلغ، ورأس الطفل كبير، وأريد أن أطمئن أن لا مشكلة في الولادة القيصرية، لكن هل هذا الوزن يؤثر علي إذا كانت الولادة طبيعية؟ وهل الوزن يؤثر على الطفل؟ وما سبب زيادة الوزن؟

أخبرتني الطبيبة أن هذه الأرقام منطقية، وليست حقيقية بعض الأحيان، وأنا خائفة أن يكون الرأس أكبر من الجسم، ويتشوه شكل الطفل، ويؤثر عليه، هل أطلب منهم الولادة بعملية قيصرية حتى لا أتعب في الولادة؟ وبماذا تنصحني يا دكتور؟ علما بأن أختي أنجبت ثلاثة أطفال أوزانهم تصل 4 كلغ، وأمي أنجبت طفلاً بوزن 4 كلغ، وجزاكم الجنة.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ خلود حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

متابعة الحمل بالسونار يحدد بكل دقة محيط الرأس، ويحدد أيضا محيط الحوض، ولا توجد هناك مشكلة من معرفة ذلك، فلا خوف من الولادة نتيجة اختلاف أو كبر حجم الرأس، ومدة الحمل 9 شهور أو 280 يوما، تزيد أو تقل قليلا، ووزن الطفل قياسي لا بالزائد ولا بالقليل.

واختيار الولادة سواء طبيعية أو قيصرية يتحكم فيها عدة أمور، منها: الحالة الصحية للأم، من خلال متابعة ضغط الدم، وقياسات الحوض، ووجود أمراض مزمنة من عدمه، وأيضا يتحكم فيها الحالة الصحية للجنين، مثل معدل النبض، واكتمال النمو، ومحيط الرأس، ويتحكم فيها وضع المشيمة.

ويمكنك الاختيار بين الولادة القيصرية والطبيعية، حتى في عدم وجود مشاكل طبية لديك أو لدى الجنين، ويمكن إنجاب خمسة أطفال من خلال إجراء خمس عمليات قيصرية، والمهم أن يكون مكان الولادة في مستشفى به حضانة، وتحت إشراف طبيب؛ حتى يمكن التدخل في الوقت المناسب، وقد يرى الطبيب المعالج تغيير الولادة من ولادة طبيعية إلى قيصرية في أية لحظة، خصوصا إذا طالت المدة الزمنية للمرحلة الأولى من الولادة، وهي مرحلة توسع عنق الرحم، أو إذا نزل السائل المحيط بالجنين في وقت مبكر من المرحلة الأولى من الولادة.

أنا حامل في الأسبوع 29، وكان عندي تجربة كيس حمل فارغ قبل هذا الحمل، ومنذ بداية حملي هذا وأخذ حقن كليكسان حتى أصبحت نسبة الصفائح الدموية 122 cmm، فأخبرني الطبيب بأن آخذها كل 3 أيام بدلا من يوميا، وطلب مني إيقاف الأسبرين، وأنا خائفة جدا من هذه الحقن، لأنها من الممكن أن تسبب نزيفا أثناء الولادة، وأنا أرغب بإيقافها، وللعلم فإن rh عندي موجب.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ fedaa حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أتفهم خوفك وقلقك -يا ابنتي-، وأحب أن أطمئنك وأقول لك: بأن عدد الصفيحات عندك يعتبر ضمن الحدود المقبولة في الحمل، والسبب هو أن الحمل يؤدي إلى حدوث تمدد في الدم، ولذلك فإن بعض مكونات الدم مثل: خضاب الدم والصفيحات ينخفض تركيزها قليلا، وهذا انخفاض طبيعي وليس مرضيا.

وأحيانا يحدث في الحمل اصطفاف للصفيحات فوق بعضها البعض، وكأنها قطع نقود مصفوفة فوق بعضها، فيظهر عددها عند الفحص أقل من الطبيعي.

على كل حال، وطالما أن الصفيحات فوق ال 50، فلا خوف من النزف -بإذن الله تعالى-.

وبالنسبة للهيبارين: فإن مفعوله في تمييع الدم لا يستمر طويلا، وعند إيقافه؛ فإن سيولة الدم ستعود إلى طبيعتها في خلال 24 ساعة، ويمكنك إيقافه من الآن، ولا ضرر على الحمل -بإذن الله تعالى-، لأن ما حدث عندك في الحمل السابق هو حالة حمل بكيس فارغ، والهيبارين لا يمنع تكرار الحمل بكيس فارغ، لأن سبب الكيس الفارغ هو على الأرجح خلل في الكرموزمات.

باختصار -يا ابنتي- إن الأمور عندك تبدو مطمئنة -بإذن الله تعالى-، فإن قرر طبيبك أن تستمري على إبر الهيبارين فلا داع للقلق كما سبق وذكرت لك، لأن طبيبك سيقوم بإيقافه قبل موعد الولادة -إن شاء الله-، وحتى لو افترضنا أسوأ الاحتمالات وهي حدوث الولادة قبل إيقاف الهيبارين، فإن غرف الولادة وغرف العمليات، كلها مجهزة بدواء خاص (أو ترياق)، يعاكس تأثير الهيبارين فورا، أي لا خوف من النزف الذي قد يحدث بسبب الهيبارين خلال الولادة أو خلال العمليات، فاطمئني تماما -بإذن الله تعالى-.

حدث لي حادث سيارة وكنت حاملاً في الشهر الأول، وكان أول حمل لي، ولكن سقط الجنين بسبب الحادث، وفي نفس الوقت قالوا: إن عندي كسرًا في الحوض، وجاءني نزيف داخلي، وعمري 19.

هل كسر الحوض يسبب عقماً، ويمنع الحمل مرة ثانية؟ وإذا حملت هل تكون الولادة طبيعية، أم قيصرية؟

أتمنى أن تفيدوني.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ لمار حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

الحمد لله على سلامتك, ونسأله عز وجل أن يتم عليك بالشفاء التام, وأن يعوضك بكل خير, إنه سميع قريب مجيب.

اطمئني -يا ابنتي- فإن كسر الحوض لا يسبب العقم, وما دامت الدورة الشهرية تنزل وبانتظام, فهذا يدل على أن المبيضين لم يتأثرا, لا من الحادث ولا من النزف, بإذن الله تعالى.

لكن يجب القول هنا بأنه في بعض الحالات النادرة, والتي يكون فيها قد تم عمل فتح بطن لإيقاف النزف, هنالك احتمال لأن يكون هذا النزف قد سبب بعض الالتصاقات في الحوض, وهذه الالتصاقات قد تؤثر على نفوذية الأنابيب -لا قدر الله-، ومثل هذه الالتصاقات قد تحدث في أي حالة نزف في البطن, أو أي عملية فتح بطن لأي سبب كان, لكن -كما سبق وذكرت- فإنها لا تحدث إلا نادراً.

لذلك -يا ابنتي- إذا حدث تأخير في حدوث الحمل عندك -لا قدر الله- وكان قد تم عمل فتح بطن بعد الكسر؛ لإيقاف النزف, فهنا يجب أن يتم عمل تصوير ظليل للرحم والأنابيب؛ للتأكد من نفوذيتها.

بالنسبة للولادة: إن احتمال الولادة بعملية قيصرية سيكون أعلى من النسبة الطبيعية عندك، وعند كل من عانت من كسر في الحوض, خاصة إن كان الكسر قد أثر على منطقة نسميها ب (ارتفاق العانة)، وهي المنطقة التي يلتقي فيها عظما العانة في الأمام, وتقع خلف منطقة العانة مباشرة, أو خلف ما نسميه تشريحياً ب(جبل الزهرة), لكن هذا لا يعني بأن الولادة الطبيعية غير ممكنة على الإطلاق, فالأمر تحدده ظروف المخاض أولاً, ونوع الكسر ومكانه وشدة تراكبه ثانياً.

هل الغشاء المطاطي يؤثر على الولادة؟
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ najat حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

الغشاء المطاطي هو عندما يتم الإيلاج في المهبل، من دون أن تحدث تمزقات في غشاء البكارة، وهذا يحدث عندما يكون الغشاء ذو فتحة واسعة أكثر من الطبيعي، وبذات الوقت عندما يكون رقيقا، لأن هذا سيجعله قابلا لحدوث تفسخات وتسلخات (وليس تمزقات) في مناطق خالية من الأوعية الدموية.

والغشاء المطاطي لا يؤثر مطلقا على الولادة، وخلال الولادة ولحظة خروج الرأس فإن غشاء البكارة بكل (أصنافه وأشكاله) ستحدث فيه تمزقات متعددة وعميقة، تحوله كله إلى لحميات صغيرة تسمى باللغة الطبية (الحليمات الآسية)، وهذه الحليمات تستخدم كدليل في الطب الشرعي على أنه قد سبق للمرأة أن ولدت ولادة طبيعية، خاصة في الحالات التي لا يتم فيها عمل شق عجاني عند الولادة.

أنا متزوجة، وقد وضعت طفلتي منذ شهرين، ومنذ أن وضعتها بدأت معاناتي، فأنا أعاني من ألم شديد ناحية الشمال تحت القفص الصدري، ويقابله ألم في الظهر، وأحيانا في الكتف، وأحيانا ينتقل إلى الجهة اليمين، مع ألم في مختلف أنحاء بطني، وفي فم المعدة، وأتجشَّأ کثيرا.

کنت أعاني من إسهال في الشهر التاسع من الحمل، ولكنه توقف والحمد لله، وأجريت جميع الفحوصات، حتى إني أجريت رسما للقلب، والنتيجة کانت سليمة والحمد لله، مع العلم أني أحيانا أشعر بأن هناك غصةً تخنقني في حلقي، وقد أجريت سونارا للبطن، ولم يظهر شيئا والحمد لله.

الألم ليس مستمرا معي، يأتيني من وقت لآخر، ولكنه يستمر لوقت طويل، کما أني أشعر بألم عند الجوع، وأعاني من قلق وتوتر شديد، يزيد عند شعوري بالألم.

سؤال آخر: لدي انتفاخ تحت إبطي الأيمن، ظهر لي في الشهر السابع من الحمل، وهو شيء لين، وبداخله أشياء مثل العروق، وعندما ألمسه لا يؤلمني، ولکن بعد أن أتركه أحس بألم شديد، فأحيانا يصير قويا، وأحيانا يكون ليِّنا، ولكن حجمه لا يزيد، يؤلمني أحيانا مع الرضاعة، وقد عرضته على أطباء فقالوا لي: إن هذه غدد لبنية، ولكني خائفة.

أرجو منكم معرفة حالتي، وآسفة للإطالة.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ ريان حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

الحمد لله على سلامتك, ونسأله عز وجل أن يجعل المولودة من أبناء السعادة في الدارين.

وبما أن الألم الذي تعانين منه بدأ بعد الولادة -أي منذ فترة شهرين تقريبا, وهو ألم غير موضعي أي أنه ليس في مكان ثابت, وبما أنه يرتبط بالصدر والظهر, وأحيانا يترافق مع أعراض هضمية- فهنالك احتمال كبير لأن يكون ناتجا عن التهاب حدث في غضاريف الأضلاع على أثر نزلة برد, أو بسبب الرض والضغط على البطن والصدر خلال المخاض والولادة.

لكن؛ وقبل القول بهذه الاحتمالات فإنه يجب دوما استكمال كل الاستقصاءات اللازمة في مثل هذه الشكوى, ولذلك فإنه يجب عمل تنظير للمعدة, وصورة شعاعية للصدر، فإن كانت النتائج كلها سليمة, فالمرجح أن يكون السبب هو أن الألم ناتج عن العضلات والأوتار على أثر الشد والضغط على البطن والصدر خلال الولادة, أو بسبب حدوث التهاب في الأوتار والغضاريف في الأضلاع، ويمكنك تناول المسكنات من نوع (البنادول) لأنه أسلم على المعدة, وستخف الحالة تدريجيا إن شاء الله تعالى.

بالنسبة للانتفاخ الذي تشعرين به في الأبط الأيمن, فهو عبارة عن غدة حليب مهاجرة, أي إنها تابعة للثدي, وبالتالي فإنها تستجيب لنفس الهرمونات وللإرضاع, تماما كما يستجيب نسيج الثدي, وإن كانت هذه الغدة لا تسبب الألم المستمر, ولا يوجد فيها التهاب؛ فهنا يجب تركها بدون عمل أي شيء؛ لأنها ستضمر وستختفي بعد فطام طفلتك, أما إن كانت تسبب لك الألم باستمرار, أو كان فيها علامات التهاب؛ فإنه يجب علاجها فورا, والعلاج يمكن أن يكون بالمضادات الحيوية, على حسب نوع الالتهاب.