الوسم: الليزر؟

أنا فتاة عمري 17 عاما، وطولي 151 سم، ووزني 49 كلج، عانيت من الخطوط الحمراء منذ ثلاث سنوات إلى الآن، كانت في البداية لونها أحمر، والآن تحولت إلى الأبيض، وهي موجودة على منطقة الفخذ والساقين والمؤخرة، وقليل منها في الصدر، أريد علاجا لها فشكلها يضايقني ويحرجني كثيرا، فهي تقلل من جمال جسمي وأنا فتاة في بداية عمري.

قرأت وبحثت عنها وعن طرق علاجها وأسبابها، واكتشفت من ضمن الأسباب زيادة الوزن، ولكن وزني 49 كلج ولست سمينة، ولم أحمل، وﻻ أعاني من فقر الدم، لماذا تظهر لي؟ لكني أعاني من آلام شديدة جدا عند الدورة الشهرية في القدم بشكل عام، هل يمكن أن يكون هذا سبب ظهورها؟ وسمعت أن الكثير استعملوا كريم زبدة الكاكاو والشيا وكريم رينيوول من مجموعة فازلين، وبدأت هذه الخطوط تقل إلى أن اختفت، فهل تنصحني أن أجرب؟ وإذا كان يوجد كريم آخر فأخبرني باسمه، فأنا أريد أن أعالجها بالكريمات وليس بالليزر يا دكتور.

الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ نورة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

سؤالك عن التشققات في الجسم، هذه الخطوط -كما تصفينها- ما هي إلا تشققات أو تمزق لبضع ألياف (الكولاجين) التي تعطي الجلد ليونته وتماسكه، وهي منتشرة وليست نادرة الحدوث. وهذا التشقق أو التمزق يحدث عادة نتيجة لشد الجلد لأسباب متعددة، منها السمنة وزيادة الدهون تحت الجلد، ويحدث ذلك للذين يتعرضون لزيادة الوزن السريعة ثم الانخفاض السريع للوزن أيضا.

ومن أهم الأسباب هو الطول السريع للجسم، ويحدث التشقق على الفخذين والمؤخرة والسيقان كما هو حاصل معك، وعند الأشخاص الذين يمارسون رياضة حمل الأثقال، والتي تؤدي إلى شد الجلد بصورة عنيفة معرضون أيضا لتمزق الجلد، كما أن هناك بعض الأدوية تؤدي إلى ضعف مكونات طبقة الكولاجين تحت الجلد، مثل مركبات الكورتيزون القوية، وبالتالي يسهل تمزق الجلد فوقها، يحدث ذلك كثيرا أيضا عند النساء أثناء الحمل، وذلك للضغط الحاصل على الجلد نتيجة لوزن الجنين، والتمدد السريع في الجلد، ويحدث التشقق غالبا في البطن. وفي كل الأحوال يكون لون الخطوط في البداية بنيا مائلا للاحمرار، ثم يتحول اللون تدريجيا إلى اللون الفاتح نسبيا.

العلاج في مثل هذه الحالات عادة لا يكون مرضيا بنسبة كبيرة، ولكن أفضل وقت للتدخل العلاجي هو عند البداية عندما يكون لون الخطوط بنيا أو أحمر، تكون النتائج أفضل من أن يتم العلاج أثناء تحول لون الخطوط إلى الأبيض، لأن نسبة من الألياف المقاومة للعلاج قد تكونت، ويستخدم في مثل هذه الحالات بعض الأدوية مثل ريتين (أ) أو تريتينون لمدة لا تقل عن ستة أشهر، للمساعدة في تقوية طبقة الكولاجين تحت الجلد، وهناك بعض أنواع من أجهزة الليزر تستخدم لهذا الغرض، ولكن كما أسلفنا فالنتائج المرضية محدودة جدا.

وفي كل الأحوال هذه التشققات لا تأثير لها على الصحة العامة، وتأثيرها موضعي تجميلي ليس إلا، المهم في هذه الحالة هي الوقاية (والوقاية خير من العلاج) وذلك بتجنب تقلبات الوزن السريعة، وتجنب استعمال مركبات الكورتيزون دون إشراف طبي، ولا مانع من تجربة ما سمعت عنه من الأصدقاء، فتلك المواد عبارة عن مرطبات للجلد، فإن لم تفد لن تضر.

الرجاء الإفادة بأكثر قدر من المعلومات -وجزاكم الله كل خير-.

مشكلتي ربما هي مشكلة عند جميع البشر، عادية بالنسبة لهم، أما بالنسبة لي فقد تحولت من مشكلة لوسواس بكل معنى الكلمة! أثرت على حياتي الاجتماعية ودراستي في الطب البشري والنشاطات، وأخاف أن تؤثر على مستقبلي، وهي: "مشكلة حب الشباب وآثاره".

أعاني منها منذ 5 سنين، وأنا الآن عمري 21 سنة، كنت أضع كريم ترتينيون من فترة لفترة، ولكن دون جدوى، أنا لست منزعجًا من حب الشباب، ولكن من آثاره، عند جميع الناس تظهر حبة، ثم تختفي بوضع كريم بعد فترة، لكن أنا مهما وضعت لها من كريمات فإنها تترك أثرًا أحمر "تصبغ أحمر على شكل نقطة".

أي كلما ظهرت لي حبة أصابتني الكآبة؛ لأنها ستترك أثرًا كما تركت قبلها آثارًا كثيرة! الآثار عندي بشكل أساسي نقط حمراء في جوانب الخدين، و3 حفر تقريبًا، كنت أظن أن سبب حب الشباب هو العادة السرية، لكني تركتها -الحمد لله- منذ 4 أشهر، وما زال يظهر لي.

مع العلم أني مغترب عن أهلي بسبب دراستي، هل يمكن أن تكون الحالة النفسية سببًا لذلك؟

ارتاحت نفسيتي قليلاً بعد أن وعدني أبي بأن يقوم لي بجلسات فراكشينال ليزر السنة القادمة -إن شاء الله- سمعت أنه يزيل كامل التصبغات الحمراء، ويخفف الحفر، هل هذا صحيح؟

أنا الآن أنا أستخدم كريم ترتينيون، وكريم الدوكوين فورت، وصابون نتروجينامن شهرين، أنا أهتم بوجهي كثيرًا، ولا أهمل الصابون الطبي أبدًا، ماذا أفعل حتى تخف الآثار ريثما يأتي العام القادم، وأخضع لجلسات فراكشينال؟

جعله الله في ميزان حسناتكم، وبارك الله جهودك.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ tym حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

حب الشباب من الأمراض الجلدية المزمنة التي تلازم المريض فترات طويلة، وتختلف نوع الإصابة -حبوب حمراء أو صديدية، رؤوس سوداء أو بيضاء، تكيسات أو غيرها- من شخص إلى آخر، وكذلك شدة الإصابة ودرجة انتشار المرض -هل محدد في الوجه أم منتشر في أماكن أخرى مثل: الظهر والأكتاف والصدر-.

ويختلف العلاج بصورة كبيرة على حسب نوع الإصابة وشدتها ودرجة انتشارها، وهل تترك هذه الحبوب أو الإصابات آثارًا، أو ندوبًا؟.

العلاج لا بد أن يكون ممتدًا وفعالاً، وتحت الإشراف الطبي، ويكون هدفه في الأساس التخلص من الأعراض والمظاهر المختلفة لحب الشباب، ثم استخدام مستحضرات أو كريمات تقي من تكراره مرة أخرى.

من خلال وصفك أتصور أن الإصابة محددة في الوجه، وهذه الحبوب تركت بعض البقع والآثار، وأنصحك باستخدام غسول Clenance, Effaclar or Normderm، مرتين يوميًا مرة صباحًا ومرة مساءً، وبعد غسيل الوجه في الصباح، لا بد من استخدام واق من الشمس مناسب بمعامل وقاية على الأقل 30، مثل: Avene for acne prone skin or Anthelios gel cream، وبعد غسيل الوجه في المساء لا بد أن تضع كريمًا ينظم تقرن الجلد ويجدده، ويمنع ظهور حبوب جديدة، ويساعد في التخلص من البقع، مثل كريم Tretinoin، وذلك هو النوع الذي تستعمله، وأنصحك بالاستمرار في استعماله مع الانتباه للتعليمات المصاحبة المذكورة في الاستشارة، ولا بد أن تستعمل هذا الكريم لعدة شهور، وإذا كان هناك حبوبا في الوقت الحالي، يمكنك استعمال Zineryt lotion مرتين يوميًا لمدة شهر، وهذه الخطة العلاجية كافية لعلاج حب الشباب حتى لا تتكرر الآثار مرة أخري.

وأما بالنسبة للبقع الحمراء التي تظهر بعد الالتئام فسوف تتحسن مع الوقت واستخدام واقي الشمس باستمرار، بالإضافة إلى استعمال الجرعة المناسبة من الكريم المذكور، وتوجد علاجات أخرى كثيرة موضعية، وأخرى يتم تناولها عن طريق الفم، ويكون وصفها حسب تقييم الطبيب المعالج، وبعد شرح المحاذير والمعلومات الخاصة بكل عقار.

توجد أيضًا علاجات كثيرة لمشكلة آثار حب الشباب، ويعتمد نوع العلاج على نوع الأثر، لوجود عدة أنواع من الندب التي من الممكن أن تحدث نتيجة الإصابة بحب الشباب، والعلاج في العادة يكون مبدئيًا باستخدام بعض الكريمات الموضعية من مشتقات فيتامين أ، مثل: كريم التريتينوين كما تفعل؛ لأنه يحدث بعض التحفيز لإعادة تشكيل أو نمو طبقة الكولاجين بأنسجة الجلد، ولها أيضًا فائدة أخرى، وهي الوقاية من ظهور حبوب جديدة، وكريم التريتينوين من الكريمات التي تنظم تقرن الجلد وتقلل من سمك الطبقة السطحية منه، بالإضافة إلى قيمته العلاجية كما ذكرت في الفقرة الأولى، ولا بد أن يكون استخدام تلك الكريمات مقرونًا بالوقاية من الشمس، وتنظيف البشرة بشكل جيد كما ذكرت سابقًا.

وإذا كان العلاج بتلك الكريمات غير كاف بمفرده لإحداث الأثر المطلوب، فيمكن إجراء بعض جلسات التقشير الكيميائي، أو سنفرة الجلد السطحية، ويمكن أيضا العلاج ببعض أنواع الليزر مثل الفركشنال الذي ذكرته، والنتيجة تعتمد على نوع الندب، وعمقها ولكنة مفيد بشكل جيد في علاج بعض أنواع ندب حب الشباب، ويجب تقييم الندب الموجودة إكلينيكيا بواسطة الطبيب حتي يناقشك في النتائج المرجوة بشكل واضح، بعض أنواع الندب العميقة قد تحتاج إلى بعض الجراحات التجميلية البسيطة، أو حشو الجلد ببعض المستحضرات، ولذلك يجب زيارة طبيب الجلد لتقييم نوع الندب ومناقشة السبل والوسائل العلاجية المناسبة والممكنة للتخلص منها كما ذكرت.

أنا شاب عمري 26 سنة، أنا رجل، لا أعاني من أي أمراض،
منذ أن أتى لي العنقز قبل تقريبًا 13 سنة، حينها كان عمري 14 سنة، كنت أكثر من حك وفرك حبات العنقز حتى أثر ذلك على بعض حبات العنقز، فبقيت في الوجه، وبعض أعضاء الجسم، فبقيت آثار للعنقز على الوجه والجسم حبات لونها قريب من البني أو الأسمر، وهذه الحبات منها ما هو واضح، ومنها ما هو خفيف الوضوح, والإجراءات التي عملتها كانت كالتالي:

1- عملت عملية ليزر للوجه، ولكن لا زالت هذه الآثار لحبات العنقز على الوجه، وربما حدث لبعضها كبر في الحجم بعد عملية الليزر.

2- استعملت أدوية كريمات كثيرة لمدة طويلة، ولا تزال هذه الآثار لحبات العنقز موجودة، وآخر هذه الكريمات هو(هاي كوين)هيدروكينون2%.

الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

في بعض الحالات يترك الجديري المائي (العنقز) بعض الآثار التصبغية عند الشفاء، خاصة إذا التهبت حبوب العنقز أثناء المرض، وتبدأ الآثار في الاختفاء، ولكنها تحتاج إلى وقت طويل.

ليس كل أنواع الليزر تزيل التصبغات، ولكن هناك أجهزة ليزر مخصصة لإزالة التصبغات مثل: Q-switched Laser، وبالإمكان استعمال كريم مثل: Whitex cream لتفتيح اللون مرتين يوميًا لمدة شهرين، مع استخدام واقي من أشعة الشمس عند الخروج مثل: Photoderm Cream؛ لأن أشعة الشمس تزيد درجة التصبغ، وخاصة في المناطق المكشوفة مثل: الوجه والكفين، وفي كل الأحوال هذه الآثار لا تأثير لها على الصحة العامة.

ما سبب ذلك؟ وما الطريقة الصحيحة لإزالته غير الليزر؟
وجزاكم الله خير الجزاء.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ خديجة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

ما تعانين منه هو نوع من الشعرانية، وهي عبارة عن زيادة في نمو الشعر غير المرغوب فيه في أماكن توزيع ذكرية، مثل: منطقة الشنب، والذقن، أو وجود شعر أكثر سمكاً أو كثافة في الأطراف والجسم، مثل: منطقة البطن التي ذكرتيها، وبالأخص أعلى العانة إلى الصرة، وهو أمر شائع عند كثير من النساء، وليس بالضروري وجود زيادة في هرمونات الذكورة عند مرضى الشعرانية، وغالبيتهم يكون مستوى الهرمون طبيعياً.

يكون سبب نمو الشعر في الأماكن المذكورة بصورة أكثر كثافة أو سمكاً، نتيجة فرط تفاعل بويصلات الشعر للهرمون الذكري في هذه الأماكن، وذلك نتيجة استعداد وراثي في بويصلات الشعر، وليس بالضرورة أن يكون لمن عندهم شعر زائد في بعض الأماكن أن يكون عندهم خلل هرموني واضح، أو اضطراب مصاحب في الدورة الشهرية، أو وجود تكيسات في المبايض، أو ظهور علامات أخرى للاسترجال، مثل: حب الشباب، أو الصلع الوراثي، أو بعض العلامات الأخرى.

لا بد من التأكد من عدم وجود سبب عضوي، أو خلل هرموني مسبب لذلك الشعر الزائد، وعلاجه بشكل فعال، وبالإضافة إلى ذلك يمكن إزالة الشعر الغير مرغوب فيه بالوسائل التقليدية، مثل: النزع بطرقه المختلفة، أو الحلاقة، وإزالة الشعر بالليزر وسيلة فعالة في إزالة الشعر بشكل شبه دائم، وتوجد أنواع مختلفة من أجهزة الليزر بأطوال موجية متعددة، للاستخدام على حسب لون بشرة المريض، وسمك الشعر، ويمكن التحكم في الطاقة المنبعثة من الليزر؛ لإحداث الأثر المطلوب بدون حدوث آثار جانبية قدر المستطاع.

أرجو الرد.

وشكرا.

الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عبد الله حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أخي الكريم: إذا كان ما تشتكي منه هو الوضح (أو ما يسمى البهاق) فالبهاق هو مرض جلدي مناعي، يظهر على البشرة على شكل بقع بيضاء ناصعة، وهو مرض غير معدٍ، وبالإمكان حدوثه لكل الأعمار والأجناس، ويحدث في أي منطقة من الجسم، ويكون نتيجة نقص أو عدم إفراز مادة الميلانين التي تفرزها الخلايا الصبغية في الجلد لأسباب كثيرة، وليس لنوع الغذاء دور في زيادة المرض.

الهدف من العلاج هو اجتماعي تجميلي، وليس ضرورة طبية، وهو محاولة تنشيط الخلايا الصبغية في الجلد للقيام بإفراز مادة الميلانين التي تعطي الجلد لونه الطبيعي، وهناك بعض التحاليل لا بد من عملها قبل العلاج، مثل تحليل هرمون الغدة الدرقية، ونسبة السكر في الدم.

أما علاج البهاق بالنسبة للأطفال، وكذلك الكبار؛ فيكتفى بالمراهم الموضعية، وتقوية جهاز المناعة، ومن الأدوية الفعالة المتخصصة في علاج مثل هذه الحالات هو مرهم الـ (Protopic ointment tacrolimus) وهو دهان موضعي يستخدم لفترة كافية، وكل ما في الأمر أنه غالٍ الثمن نوعا ما، مع إضافة المقويات بصورة عامة، مثل مجموعة الفيتمينات وفيتمينات -ب- المركب، وأيضًا التغذية الجيدة، وقد لا تكون العلاجات بالليزر مناسبة، فاستخدامها في تلك المناطق الحساسة من الجسم قد يضر.

إذا كنت تحبذ العلاج بأشعة الليزر في منطقة الذكر؛ فلا بد أولا من أن يكون جهاز الليزر مخصص لعلاج البهاق فقط، وأيضا من المستحسن عمل جلسة اختبار بعمل ليزر على بقعة صغيرة من منطقة البهاق، وليس كلها، والاستمرار بعد ذلك يعتمد فيما إذا كانت جرعة الاختبار لم تسبب أي تحسس أو تحرق لمنطقة الاختبار، وفي العادة قد يحتاج العلاج إلى عدة جلسات لا تقل عن 8 إلى عشر جلسات.