الوسم: التناسلية(***

سأدخل معكم في موضوع حديثي مباشرة، فأنا أعاني من صغر القضيب، فهو لا يتجاوز 3 سم، وعمري 22 سنة.

أريد حلولاً إيجابية وفعالة لتكبير القضيب بالطرق الصحيحة.

جزاكم الله خيرًا.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عماد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

قبل توضيح العلاج المطلوب عمله لتكبير القضيب كما تسأل، يجب التشخيص في البداية، والتأكد من وجود مشكلة بالفعل في حجم القضيب؛ مما يؤثر على العلاقة الجنسية، ولا تكون هناك قدرة على ممارسة الجماع بصورة طبيعية، ويصل التفكير الزائد من الشباب حول طول وقصر القضيب إلى مرحلة الوسواس الدائم.

لذا عليك بالآتي:

1- العرض على طبيب ذكورة؛ للفحص والتشخيص، حيث سيقوم الطبيب بالفحص، وعمل شدّ للقضيب؛ لتقييم الطول بصورة دقيقة، ويحدد: هل هناك مشكلة أم لا؟

2- يجب معرفة أن المهم في مسألة طول القضيب، هو أثناء الانتصاب، وليس أثناء الارتخاء، كما أن المهم هو قوة واستمرار الانتصاب، وليس طول أو حجم القضيب.

3- كثير من الشباب يقيس طول القضيب بصورة خاطئة، حيث يجب أن يكون ذلك من مكان التقاء القضيب بالبطن، وليس الجزء الخارجي فقط، كما يجب أن يكون التقييم عند اكتمال الانتصاب، وهو ما لا يحدث عند القياس؛ نتيجة القلق والتوتر، ونتيجة عدم اكتمال الإثارة الجنسية.

لذا أرى أهمية العرض على طبيب ذكورة؛ للفحص والتشخيص قبل الخوض في أي علاجات.

لدي مشكلة أظن سأل عنها الكثير، وأتمنى أن تجيبوني شخصياً، وهذا الموقع آخر حل لي، وأخجل أن أتكلم في هذا الموضوع، لكن ليس باليد حيلة.

أنا عمري 15 سنة، عندي ترهل بالبظر منذ كان عمري 11 سنة، وأجهل سببه، علماً أنني بعيدة عن العادة السرية كثيراً، لكن الترهل يزعجني كثيراً، ولا أعرف كيف أخبر أمي لكي أزيله، والكل يقول أنه طبيعي، والزوج يحب ذلك، لكنني لا أعرف الذي يكون من نصيبي ويرزقني الله به، وهنا الشباب يتكلمون عن الفتاة وكل عيوبها! وأنا أتضايق منه بالملابس الداخلية، وبكل شيء أتضايق منه.

أخبروني كيف أتكلم مع أمي في الموضوع، وإذا قررت إجراء العملية، فستكون بعد عمر 18 سنة، وربما أتزوج قبل هذا السن، ولا أريد الزواج وأنا بهذه الحالة، وسمعت أن هذه العملية تفقد إحساس الشهوة، فهل هذا صحيح أم غير صحيح؟ لأنني أظن أنه ترهل جلد ميت.

أتمنى أن تساعدوني، وهل تتوقعون هذه العملية مكلفة مادياً؟ أ

ريد حلاً، فقد تعبت، وأنقهر وأتضايق كلما تذكرت حالتي، خاصة أنني ما زلت صغيرة جداً.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ المبسم الخجول حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أتفهم خوفك -يا ابنتي- وأحب أن أقول لك بأن البظر لا يترهل، وما تلاحظينه قد يكون عبارة عن تضخم في المنطقة التي فوق البظر, وهي منطقة تلتقي فيها نهاية الأشفار الصغيرة في الأمام, فتشكل ما يشبه الغطاء أو القلنسوة فوق البظر, وتسمى باللغة العربية الطبية: قلنسوة البظر، وهي تعادل القلفة في العضو الذكري، وهذا أمر طبيعي، وهو لا يسبب أي مشكلة, والأفضل عدم عمل أي شيء, بل ترك الأمور على طبيعتها.

لكن إن كانت هذه القطعة أو القلنسوة تسبب لك الاحتكاك بالملابس, أو تسبب الالتهابات، فهنا يمكن عمل عملية بسيطة لقص الجزء الزائد منها، وهو ما يمكن تسميته بالختان من الدرجة البسيطة، يتم فيه قص الجزء الزائد من القلنسوة بدون الاقتراب من البظر, ويمكن عملها من الآن ولا داعي للانتظار إلى عمر 18 سنة، والعملية بسيطة جداً، وغير مكلفة كما سبق وذكرت, لكن يجب أن تكلمي الوالدة أولا لتقوم باصطحابك إلى الطبيبة المختصة من أجل أن تقوم بعمل تقييم جيد للحالة، فإن وجدت ضرورة للعملية، فإنها ستقوم بشرح الأمر إلى والدتك بطريقة علمية وطبية.

متزوجة، عمري 25 سنة، عندي كذا استفسار:
1- من فترة لا تقل عن خمسة أشهر ظهرت لدي حكة في المنطقة الجلدية مباشرة حول المنطقة التناسلية، تهدأ أوقات، وأوقات تتهيج لدرجة يدي تتعب من كثرة الحك، وأيضاً تظهر بقعة بيضاء أحياناً تتقشر، والوقت الذي أحك فيه المنطقة أحياناً أحس بشعور العطش، وأريد أشرب ماء، أشعر بأن الأمر غريب، ممكن تفيدوني؟

2- أعاني كثيرا من تشقق الشفاه، هل هناك تحاليل معينة تنفعني في التشخيص الدقيق؟
3- بعد الجماع ينزل السائل ما يستقر، يعني حتى لو لم يتم إخراج القضيب يستمر السائل يخرج، ويتسرب هل توجد مشكلة؟ أو الوضع طبيعي؟ مع العلم مرات نادرة يستقر ولا يخرج كثيراً إلا شيء بسيط، وأيضاً زوجي جاءت له فترة يعاني من سرعة الإنزال، بالنسبة لمشاكل الانتصاب لا توجد مشاكل.
وشكراً.

الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ هدى حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

-أختي الكريمة-: إن وجود الحكة في المنطقة التناسلية مع الاحمرار، أو القشرة، أو الإفرازات قد يكون بسبب حدوث حساسية في جلد المنطقة, وهذا أمر شائع, ومما يزيد من حدوثه هو كثرة الرطوبة في تلك المنطقة، مع وجود بعض الفطريات أو الميكروبات.

أنصحك بتفادي استعمال كل ما من شأنه أن يسبب الحساسية مثل: الغسولات, الصوابين المعطرة, كريمات إزالة الشعر لتلك المناطق، وأيضاً بعض الصوابين التي تغسل بها الملابس الداخلية، كما أنصح بتفادي لبس الملابس الضيقة, خاصة تلك المصنوعة من أنسجة تسبب الحساسية، وتزيد الرطوبة, مثل: النايلون, واستبدالها بملابس داخلية مصنوعة من القطن، وكذلك الفوط المستعملة أثناء الدورة قد تسبب الحساسية؛ ولذلك يجب اختيار النوع المناسب من خلال التجريب.

يمكنك الاستفادة من دهن اللوكاكورتين فيوفورم كريم مرتين يومياً فقط ولمدة أسبوع لا يزيد، وتدهن بعده فقط عند اللزوم، وقد يفيد استعمال حبوب الكلاريتين 10 مغ مرة واحدة يوميا عند اللزوم في تخفيف الحكة، إذا لم يكن هناك حمل، أو رضاعة.

أما تشقق الشفاه فقد ينتج من جفاف الشفايف؛ نتيجة للعق الشفايف باللسان كما هي العادة عند بعض الناس، وبعض أدوات التجميل مثل: أحمر الشفاه قد يسبب حساسية تلامسية على الشفتين مما يسبب جفافها، ومن ثم تشققها، كما إن كثير من الناس لديهم تحسس على الشفتين من بعض أنواع معجون الأسنان مما يودي إلى نفس النتائج، وبالتالي عليكِ تحري هذه الأسباب، مع استعمال الملينات على الشفتين مثل: زبدة الكاكاو، وغيرها من المطريات للشفتين المتوفرة في الصيدليات بأنواعها المختلفة، وبالإمكان إضافة كريم ( Kenaloge in orabase) مرتين يوميا إذا كان التشقق كثيرا.

بالنسبة لتسرب بعض السائل المنوي بعد القذف، يمكن تلافي خروجه إذا تم رفع الرجلين عاليا بعد القذف، مع بقاء القضيب داخل المهبل بعض الوقت، وإذا كان التسريب قليلا فهذا يعتبر طبيعياً ولا يؤثر على فرص الحمل كثيراً.

أودّ استشارتكم حول مرض السل في الرحم، هل هذا مرض معد بين الزوجين؟ وهل تحدت عدوى للرجل عن طريق الجهاز التناسلي؟

الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد زين الدين حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فسل الرحم عادة يحدث نتيجة لانتقال مرض السل من الرئة في أغلب الحالات إلى المناطق الأخرى في الجسم؛ حيث إن السل يصيب عادة الجهاز التنفسي، ويسبب السل الرئوي، وفي بعض الحالات يحدث سل الأعضاء التناسلية بدون وجود أي التهاب في الرئة.

وسل الأعضاء التناسلية يصيب أولاً قناتي فالوب (أنابيب التبويض)، ثم يصيب بطانة الرحم، فيشوه الأنابيب ويسبب فيها التصاقات.

أما تأثيره على الرحم عادة فتأثير وقتي، أي نتيجة لحدوث الدورة الشهرية، فإن البطانة تتعرض للكشط والتغير، فلا يبقى السل في الرحم، لكنه قد يسبب التصاقات في داخل الرحم فقط في المراحل المتقدمة من المرض إذا لم يتم علاجه في البداية.

أما علاقة سل الرحم لدى الزوجة وانتقاله للزوج عن طريق التواصل الجنسي، فمن المعروف إذا لم يكن هناك سل نشط في الرئتين، فإن ميكروب السل لا ينتقل عن طريق التواصل الجنسي، ولا يعتبر من الأمراض الجنسية التي تنتقل عن طريق الاتصال الجنسي، ولكن انتقاله يتم عن طريق الرذاذ من الجهاز التنفسي للمريض إلى الجهاز التنفسي للمخالط.

على كل حال سوف تحول هذه الجزئية من السؤال إلى مستشار الأمراض الباطنية والانتقالية لمزيد من التوضيح ومعرفة الجديد في هذا الشأن.

حفظكما الله من كل سوء.
++++++++++++++++
انتهت إجابة د. سالم الهرموزي استشاري الأمراض الجلدية والتناسلية، وتليها إجابة د. محمد مازن تخصص باطنية وكلى.

كما ذكر الدكتور الفاضل سالم الهرموزي فإن السل لا ينتقل عن طريق التواصل الجنسي، وإنما أهم وسائل الانتقال للمرض هي عن طريق الجهاز التنفسي من مريض لديه بؤرة فعالة للمرض كالسعال، والعطاس، حيث تنتقل الجراثيم عن طريق الرذاذ، والحالات المعالجة والمتابعة طبيا عادة غير معدية؛ لذلك لا داعي للقلق من الأمر بإذن الله.

عملي يتطلب مني الجلوس أمام جهاز الحاسوب لمدة ثمان ساعات، وفي اليوم الأول من فترة الحيض، وفي أثناء الوضوء، شعرت بوجود شيء يشبه الحبة، في الجانب الأيسر من الفرج، على الأشفار، ماذا يجب أن أفعل؟ وهل هذا الأمر يعد أمراً طبيعياً؟

أفيدوني، جزاكم الله خيراً.

الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ laila حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

هنالك احتمالات عدة لهذه الكتلة أو الحبة, فإن كانت على مدخل الفرج, وعلى شكل كتلة متحركة, فقد تكون كيسة نشأت على حساب الغدة المرطبة لمدخل الفرج, وتسمى كيسة غدة بارثولين.

أما إن كانت تتوضع على الأشفار, فقد تكون عبارة عن تضخم والتهاب حدث في الغدد العرقية أو الدهنية في الجلد, أو قد تكون عبارة عن ما نسميها بكتلة اندخالية؛ وسببها هو اندخال بعض من خلايا ظاهر الجلد إلى المنطقة التي تحت الجلد, ثم التكاثر هنالك، مشكلة كتلة صلبة, وقد تكون ورماً شحمياً، أو ليفياً، أو غير ذلك من الحالات.

وبالطبع إن الجلوس لفترات طويلة يساعد لحدوث مثل هذه الحالات؛ لأنه يؤدي إلى انحباس الرطوبة, وركودة الدم, بالإضافة إلى الضغط على المنطقة.

على كل حال تبدو الحالة مطمئنة, فكونها ظهرت فجأة, فهذا يرجح بأنها حالة سليمة – إن شاء الله تعالى -, لكن لا يمكننا وضع التشخيص الدقيق إلا بالفحص عند طبيبة, لذلك نصيحتي لك هي بالتوجه إلى طبيبة نسائية مختصة, من أجل عمل الكشف على الكتلة, فإن كانت كيسة مثل (كيسة غدة بارثولين) مثلاً, فيمكن إفراغها, وإن كانت كتلة صلبة, فيمكن استئصالها، ويجب إرسالها إلى المختبر النسجي، لمعرفة طبيعتها النسجية، وليتم وضع التشخيص النهائي.