ما هي مضاعفات الجلطة الدماغية؟ هل تفقد الذاكرة؟

ما هي مضاعفات الجلطة الدماغية؟ هل تفقد الذاكرة؟
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، بداية أحب أن أشكركم على هذا الصرح العظيم، فموقعكم يعتبر مرجعاً مهماً لكل شيء، فهو ثري بالإرشادات والفتاوى التي يحتاجها المسلم في حياته اليومية.

المشكلة أن أبي تعرض لجلطة دماغية قبل يومين، أدت الجلطة إلى نزيف، وأصبح أبي يهلوس قليلاً، فتم نقله إلى المستشفى، ودخل العناية المركزة في الساعة الخامسة صباحاً، وقتها لم يتعرف علينا، وكان يردد كلمات عشوائية مثل: الطائرة، أين، وهكذا..، ولما حضرت أختي لم يعرفها ويناديها باسم "محمد"، وبعد العلاج تحسن قليلاً، وصار يعرفنا ولكنه يلخبط في الكلام.

في اليوم التالي لدخوله المستشفى، قال الطبيب: إنه لا يحتاج إلى الجراحة لوقف النزيف، وحالته مستقرة، ولكن سيبقى في العناية المركزة خوفاً من تكون ورم في الرأس-أي تخثر- بسبب النزيف، وربما يسبب التهاباً، وتحسن حال أبي، وصار أفضل من اليوم الأول، وتعرف علينا.

في اليوم الثالث أصبحت ذاكرته أضعف، حيث أنه يتعرف علينا، ولكنه يلخبط بين الأسماء، ويقول كلاماً غريباً غير مترابط وقديم، أنا خائفة جداً أن يفقد أبي ذاكرته، أو يظل هكذا، قلبي يؤلمني بشدة حينما أراه بهذه الحالة، لقد نسي أشياء كثيرة، تارة يتذكر وتارة ينسى، فهل هناك أمل أن يرجع كما السابق؟ علماً أنه يحرك أطرافه ولكن بصعوبة، أرجوكم طمئنوني، وجزاكم الله كل خير.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ Hessa حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

نسأل الله له تمام الشفاء والعافية، كم يبلغ عمر الوالد؟ وهل يعاني من مشاكل صحية أخرى، مثل ارتفاع الضغط أو السكر أو الكوليسترول؟

يعتمد الأمر على درجة النزف، والصحة العامة، وتأثير النزف على أنسجة الدماغ، وفي الكثير من الأحوال تتحسن الصورة بالتدريج، مع الحرص على عدم تكرارها بالتحكم في الضغط، وتناول العلاج المناسب، وتجنب التوتر، وأفضل من يجيب على هذا السؤال هو الطبيب المعالج، فهو من يقوم بتقييم صور الدماغ، وحجم النزف، والوضع الصحي للمريض.
وفقك الله!

منقووووووووووول

تعرف على الأشياء التي تستطيع مساعدتك لتقوية الذاكرة؟

تعرف على الأشياء التي تستطيع مساعدتك لتقوية الذاكرة؟

خليجية

هل تعلم أن هناك العديد من الأشياء التي تستطيع مساعدتك لتقوية الذاكرة، خصوصًا عند المذاكرة للمدرسة، من أهم هذه النقاط التركيز، فلكي تنتقل المعلومات من الذاكرة قصيرة المدى إلى الذاكرة طويلة المدى عليك أن تحضِّر المعلومات في ذهنك بنشاط.

لذلك من الضروري الانتباه إلى شرح المعلم أثناء الحصة، كما يجب مذاكرة المواد خلال عدة جلسات وليس دفعة واحدة قبل الامتحان حتى تستطيع تذكر ما درسته بارتياح.

هل من طريقة فعالة لزيادة سعة المعلومات في الذاكرة؟

هل من طريقة فعالة لزيادة سعة المعلومات في الذاكرة؟
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
السلام عليكم

أستطيع أن أستذكر كمية قليلة من دروسي جيدا، وأحفظها عن ظهر قلب, ولكن عند دخول كمية أخرى على الذاكرة معها أنسى السابقة, هل هناك من طريقة فعالة لزيادة سعة المعلومات في الذاكرة؟

رزقت بطفل -والحمد لله- ولم يكمل السنة حاليا, وأريده أن يعتاد على كلمة أبي وأمي بدلا من (بابا وماما)، وأواجه صعوبات مع المجتمع الحالي في التأقلم مع ذلك، هل من حلول؟

وما هي أفضل كتب التربية الإسلامية للأطفال في هذا السن؛ حتى ينشؤوا نشأة إسلامية صحيحة، ويفيدوا الإسلام والمسلمين في المستقبل؟
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحباً بك -أخي الكريم- في استشارات الشبكة الإسلامية، ونتمنى لك ولابنك دوام الصحة والعافية.

أولاً: عملية التذكر -كما يقول علماء النفس- تمر بثلاث مراحل، هي: مرحلة الاكتساب، ومرحلة التخزين أو الحفظ، ثم مرحلة الاستدعاء أو الاسترجاع، فإذا تمت مرحلة اكتساب المعلومة بصورة جيدة بعيدة عن عوامل التشويش والضوضاء، وبكل انتباه وتركيز، وبعيدة عن الانفعالات الأخرى، مثل: القلق والخوف وغيرها، فإن تخزينها يتم بصورة جيدة، وكذلك استدعاؤها إذا لم تتأثر بعوامل النسيان.

ثانياً: الذاكرة تقوى بالتدريب، فحاول الالتزام ببرنامج معين يتم فيه حفظ معلومات معينة، وأفضل عمل هو حفظ آيات قرآنية يومياً، ولو بالقدر اليسير، ثم الاستمرار في ذلك إلى أن تبلغ الهدف الذي تريده، مثل حفظ سورة معينة أو جزء معين.

المعلومات التي لا تكرر تكون قابلة للنسيان، فلا يكفي قراءتها مرة واحدة وتظل كما هي، لذلك هذا شيء طبيعي. وحتى حفظة القرآن الكريم يحتاجون لمراجعته دائماً، وإلا تفلت منهم.

وإليك بعض الإرشادات التي ربما تساعدك في تثبيت المعلومات:
1- الإكثار من فعل الطاعات وتجنب المنكرات، وتذكر قول الإمام الشافعي -رضي الله عنه-:

شكوت إلى وكيع سوء حفظي فأرشدني إلى ترك المعاصي
وأخبرني بأن العلم نور ونور الله لا يهدى لعاصي

2- الاهتمام بحفظ الكليات -أولاً- قبل التفاصيل.

3- بالنسبة للكلمات والأسماء، حاول ربطها بكلمات وأسماء معلومة ومحفوظة جيداً في ذاكرتك.

4- تكرار المعلومة أكثر من مرة يثبتها أكثر وأكثر.

5- حاول الاعتماد على ذاكرتك بقدر ما تستطيع في تذكر الأحداث والملاحظات بدلاً من كتابتها في المذكرات أو الأجهزة الإلكترونية.

6- كذلك إعطاء فترة راحة بين كل معلومة وأخرى قد يساعد في عدم تداخل المعلومات مع بعض؛ ذلك لأن تداخل المعلومات يعد من عوامل النسيان.

ثالثاً: نشكرك على اهتمامك وحرصك على تربية ابنك تربية تقوم على الأسس الإسلامية السمحاء، ونسأل الله تعالى أن يجعله من الصالحين، وينفع به الأمة الإسلامية.

أخي الفاضل: الطفل في هذه المرحلة المبكرة يتعلم بالتقليد، فإذا سمع من حوله -خاصة الأم- يناديك باسمك سيفعل ذلك إذا استطاع نطق الحروف المكونة لاسمك، والسهل عليه في البداية نطق الحروف التي تخرج من الشفتين، فربما تكون كلمتا (بابا وماما) أسهل عليه من أبي وأمي؛ لأنه لا يعي الضمائر في هذه المرحلة، وربما يسهل ذلك لاحقاً.

فالأمر -أخي الكريم- يختلف من ثقافة لأخرى، ومن مجتمع لآخر، والمهم هو ألا يناديك باسمك، لكن يعلم أن والده اسمه كذا، ووالدته اسمها كذا.

ونقول لك: إن الطفل في هذا العمر محتاج للعطف والمحبة؛ حتى يشعر بأنه عضو مرغوب فيه، وحتى سن السابعة يحتاج أن يلعب ويلهو؛ لكي تتفتق قدراته وإمكاناته وميوله، وهذا يتطلب أيضاً أن يجد الجو الأسري المعافى الخالي من التوترات والمخاوف، والذي فيه القدوة الحسنة، فسينشأ -إن شاء الله- سوياً ومعافىً مشبعاً لحاجاته ورغباته.

أرشدك بالاطلاع على كتب علم نفس النمو، فستجد فيها متطلبات كل مرحلة من مراحل العمر، وكذلك الكتب التي تركزعلى تربية الأبناء في الإسلام.

وفقك الله لما يحبه ويرضاه.

منقووووووووووول