الوسم: السرية

أنا شاب عمري 24 سنة، أعزب وأمارس العادة السرية يوميا منذ البلوغ، وإلى الآن أمارسها، ولا أستطيع تركها، والمثانة عندي حجمها صغير، وعضوي الذكري كذلك؛ مما يسبب لي ألما نفسيا.

بعض المرات إذا جلست في حمام عربي، أحس بشد في خصيتي اليمنى، ومرات عند التبول البول لا يخرج كله، وتوجد حكة داخل رأس القضيب.

أحس بضغط في رأسي مستمر، عملت فحص السكر والضغط والنتائج ممتازة، فما تشخيصكم ونصائحكم لحالتي؟

علما بأن وزني 105 وطولي 177.

شكرا لكم.

الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمود حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فتشتكي من صغر المثانة؟ ومن صغر العضو الذكري، ومن الألم النفسي، وأيضا من الضغط على الرأس، كذلك من الإدمان على ممارسة العادة السرية التي لا تستطيع تركها -حسب قولك- فأنت مشخص كل ما تشتكي منه بكل التفاصيل.

أما النصيحة فلابد من التوقف التام عن ممارسة العادة السرية، التي قد تسبب الكثير من الأعراض التي تشتكي منها، الصحية، وكذلك النفسية.

عليك بزيارة أقرب طبيب للمسالك البولية، ووضع كل هذه التساؤلات بين يديه ليقوم بالكشف المباشر، وإذا تطلب الأمر قد يطلب بعض التحاليل الطبية، والإشاعات التي قد تثبت أو تنفي ما إذا كان هناك صغر في المثانة، مع فحص العضو الذكري، وإخبارك ما إذا كان في حجمه الطبيعي أو غير ذلك.

كما أنه من خلال الفحص قد يجد الطبيب سببا للضغط الذي تحس به على الرأس، ومن خلال فحص البول وإفراز البروستاتا قد يتم التشخيص، ما إذا كان هناك احتقان أو التهاب في المسالك البولية، أو التناسلية نتيجة للإدمان على ممارسة العادية السرية.

بهذه الطريقة، وبعون الله تعالى سوف تكون هناك حلول لكل ما تشتكي منه.

مشكلتي: عندما كنت صغيرا بعمر 11 سنة، كنت أضع الماء الذي يخرج من الدش بقوة على أسفل القضيب، بالتحديد تحت حشفة القضيب، حتى جاء يوم فحدث مثل الحرق من قوة اندفاع الماء أعلى بقليل من منتصف القضيب ممتد إلى منتصف الخصية على شكل خطين.

وسبب حرقة شديدة في ذلك الوقت، كانت هذه المنطقة حمراء بالكامل، ثم بعد عدة أيام أسود مكان الحرقة وذهبت الحرقة، ولكن المكان مسود، والآن أنا بعمر 19 سنة، وذهبت جميع الآثار ما عدا السواد، أنا خائف من أن تكون هذه الحالة قد تؤثر على الإنجاب، فهل لهذا السواد علاج؟

علما أني كنت أمارسها للوصول للنشوة، ولم أكن أعلم في ذلك السن ماذا كنت أفعل؟! وللأسف أنا الآن أمارس العادة السرية، ولكن بندرة.

أفيدوني ونوروني، جزاكم الله خيرا، وشكرا على الموقع الأكثر من رائع.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ بلغيث حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

ما أصابك على الذكر هو نوع من أنواع الحساسية التلامسية من قوة اندفاع الماء المستمر والمتكرر على هذا الجزء الحساس من الجسم، والحمد لله شفيت الأكزيما، وبقيت آثارها، وهو اللون الغامق؛ نتيجة لزيادة التصبغات في تلك المنطقة.

في العادة مع الأيام تتناقص تلك التصبغات إلى أن تختفي، ولكن إذا استمر الشخص بحك تلك المنطقة؛ لغرض ممارسة العادة السرية، واستعمال المواد الصابونية لهذا الغرض؛ قد تستمر هذه التصبغات فترة أطول.

في كل الأحوال: هذه التصبغات توجد على البشرة فقط، ولا تؤثر على الناحية الجنسية، أو الإنجابية في المستقبل.

إضافة من قسم الاستشارات: وننصحك أخي الكريم؛ بترك ممارسة العادة السرية السيئة لما لها من أضرار كثيرة نفسية وجسدية ودينية قبل الزواج وبعده، فاحرص على تركها والتوبة إلى الله من فعلها.

أسأل الله العلي العظيم أن يجزيكم الجنة على جهودكم الرائعة.

مشكلتي كبيرة؛ أبلغ من العمر 26 سنة، استمررت على العادة القبيحة منذ سنوات طويلة، بعض الأوقات يضعف الانتصاب.

أنا عاقد على فتاة، وأختبر الانتصاب يوميًا؛ كي أطمئن على حالة الانتصاب, وإذا ما اختبرت الانتصاب يوميًا؛ أتعب بالتفكير في هذه الحالة، ولا بُدّ أن أختبر مرة أخرى، وهكذا.

في بعض الأوقات، وضمن الاختبار؛ يحدث انتصاب جيد، وأوقات ليس كاملًا، أنا قلق كثيرًا من هذا الموضوع، ومن سرعة القذف أيضًا.

يشهد الله أني متندم على فعل هذا الشيء، ولكن تمر فترات، ثم أفعل هذه العادة الخبيثة، والانتصاب الصباحي لا يحدث، وإن حدث فليس بكامل؛ وهذا الأمر يقلقني.

استخدمت حبوب سبرالكس بانتظام، ومع ذلك ليس هناك تحسن، واستخدمت حبوب فافرين، ولا يوجد تحسن أيضًا، عملت تحاليل للهرمونات -والحمد لله- أنها سليمـة، وأنا الآن أفكر بالطلاق.

هل العادة تؤثر على الانتصاب حاضرًا ومستقبلًا؟
ماهي مشورتكم لي؟ لا تبخلوا عليّ بالرد الكامل.

أسأل الله أن يجزيكم الخير، ويرزقكم السعادة التي فقدتها منذ فترة طويلة.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أحمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مع سلامة تحاليل الهرمونات، ومع صغر سنك، ومع تباين حال الانتصاب، ما بين جيد في بعض الأوقات، وضعيف في أوقات أخرى، ومع الإفراط في العادة السرية مسبقًا؛ فكل هذا يعني سلامتك من الناحية العضوية، وأن المشكلة فقط هي عوامل نفسية؛ نتيجة القلق والتوتر والخوف من الفشل، كما وضح في سؤالك، وكذلك نتيجة الإفراط المسبق في العادة السرية.

ولكنها أمور مؤقتة ويمكن تفاديها، وذلك من خلال الآتي:

1- التوقف عن العادة السرية، والتوقف عن الاختلاط، والتزام غض البصر، والحرص على الرياضة المنتظمة؛ بالمشي يوميًا بانتظام لمدة 20 دقيقة، والتغذية الجيدة؛ خاصة الخضار الطازج، والفواكه، وعسل النحل، والحليب، والأهم هو التوقف عن التفكير مجددًا بقلق أو توتر في مسألة الانتصاب؛ لأن عمق التفكير في ذلك الأمر يؤثر سلبًا عليه.

2- ومع الزواج، ومع انتظام العلاقة الجنسية، ستتحسن الأمور بإذن الله.

لا داعي لتناول السبرالكس لوقت مطول؛ حيث قد تؤثر سلبًا على الانتصاب في الوقت الحالي، وسرعة القذف ستتحسن -بإذن الله- مع الزواج، ومع تحسن الانتصاب، وفي حال وجود مشكلة في سرعة القذف؛ يتم تدارك الأمر في حينه.

وعليك بتجنب التدخين، وتجنب تناول أدوية بصورة مزمنة دون استشارة طبيب.

وعليك بالآتي:
-neurobione amp؛ حقنة عضل، كل 3 أيام.

-royal jelly + geinsing مرة واحدة يوميًا، والعلاج لمدة شهر فقط.
ومرحبًا بك لتواصلك معنا؛ لتوضيح أي تساؤلات.

مارست العادة السرية في اليوم الثالث من الدورة، وكان لدي فحص هرمونات، فهل ممارسة العادة السرية ستؤثر على نتيجة التحليل؟ وهل يمكن للطبيبة أن تكتشف ممارستي للعادة من خلال نتيجة التحليل؟

علما بأن التحاليل المطلوبة هي: Lh tsh fsh prolacten testteron.

الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ رجاء حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فيؤسفني -أيتها الابنة العزيزة- معرفة أنك تمارسين هذه العادة الضارة والمحرمة، والتي تنافي الفطرة السليمة للفتاة، وأدعوك للتوقف عنها بأسرع ما يمكن، وكلي ثقة في رغبتك وقدرتك على ذلك، فمن الواضح بأنك إنسانة فيها الخير الكثير -إن شاء الله- ولا بد من أنك مدركة بأن الضرر سيكون أكبر عندما تتم الممارسة خلال فترة الحيض؛ لأن دم الحيض هو وسط خصب لتكاثر كل الميكروبات التي تسبب الالتهابات، وبعضها قد يكون خطرا ومزمنا، بل ومعندا على العلاج.

وتذكري -يا عزيزتي-: بأن جسدك هو أمانة عندك وعليك المحافظة على هذه الأمانة فستسألين عنها يوم القيامة.

أما بالنسبة لسؤالك:
فإنني أطمئنك بأن الطبيبة لا يمكن أن تعرف من خلال نتائج التحاليل بأنك قد مارست العادة السرية في نفس اليوم؛ لأن هذه التحاليل لن تتغير قيمها، ولكن هنالك احتمال بسيط لأن يتأثر هرمون الحليب فيظهر أعلى من الطبيعي بقليل، فهذا الهرمون يتأثر بالحالة النفسية، ويتأثر بأي انفعال من أي نوع كان، سواء فرحا أو حزنا أو غضبا أو إثارة أو أي مشاعر أخرى.

لذلك إن ظهر هرمون الحليب مرتفعا ارتفاعا بسيطا أو متوسطا؛ فهنا أنصحك بإعادة هذا التحليل فقط للتأكد، وكنوع من الاحتياط قبل البدء بأي علاج.